قصتي مع سلمى .. أيام الدراسة

الصف الأول إعدادي .. انتقلت إلى مدرسة جديدة في البلدة التي يعمل فيها والدي.. كانت مدرسة خاصة مختلطة بعكس المدراس الحكومية في ذلك الوقت .. كان للمدراس الخاصة خصوصية و كانت معدودة على الأصابع في تلك الأيام بيئة جديدة تماما .. كنت سعيدا بذلك .. المدرسة مشهورة .. و عدد الطلبة كبير نظرا لإقبال الناس عليها .. بالتالي يحدث ازدحام و تنتقل في عدة مقاعد من الفصل حسب الظروف .. خلال ذلك وجدت مقعدا في منتصف الفصل تقريبا ، كان بجانِبِي أحد البنات اللاتي لم يكنَّ بذلك التفوق الدراسي فيما رأيت منذ بداية الفصل الدراسي .. العكس هو الصحيح .. جلوسي بجانبها كان فرصة جيدة لها، كنت نوعا ما من المتميزين في الفصل .. لست أمتدح نفسي غرورا ، غير أن هذا كان هو الواقع! كان المدرسون يحرصون على إجلاسي في أماكن ليست بالبعيدة جدا عنهم أو عن السّبّورة .. وَ .. وَ كان أن جلستُ بجوار تلك الفتاة .. لم تكن بتلك الجاذبية التي تلفت الأنظار إليها لعلّه بسبب هندامها الغير مرتب مقارنة بزميلاتها ،غير مهتمة! لا مبالِية بأحد.. كانت بيضاء البشرة ذات يدين كبيرتا الحجم جميلتين راويتين و أصابع طويلة ناعمة ، كان هذا ما يلفت نظري لأي فتاة في المقام الأول..الأيدي و الأظافر! ..  من منظر ملابسها و حقيبتها تبدو متوسطة الحال قليلا - أو إنّي هكذا تصورت! -.. على الرغم من ذلك فقد انسجمنا و تكوّنت بيننا علاقة جيدة ..
من خلال محاوراتي معها و خلال الحديث فيما بين الحصص اتضح لي أن ليست مكترثة لشيء و لا تحب الاطلاع كثيرا .. هي غير مهتمة بالدراسة بعكسي، لذا كانت تستعين بي كثيرًا ولم أكن ادّخِر مجهودا لعونها.
كما أسلفتُ ، إنها كانت غير مهتمة بمظهرها كثيراً .. من ذلك أظافرها .. لاحظتُ مرة أنها تركت أظافرها دون تقليم .. المدرسة تهتم بمظهر الطلبة لكن مع توسع المدرسة في قبول عدد أكبر ذلكم الوقت يبدو أنهم لم يُولوا هذا الجانب كثير اهتمام إلا بالحد المعقول.. و الفتاة لا مبالِية .. يوما بعد يوم أجد أنّ أظافرها أطولَ فأطولْ! .. بدأتُ أُولِي اهتماما ملحوظا أكثر معها .. كان لديها خصائص ظُفرية عالية الجودة (أقصد بالخصائص الظُفرية أشياء كثيرة منها شكل اليد والأصابع و مدى تناسقها وجمالها ومدى جمال اليد و نعومتها الطبيعية الخلقية و التناسب الذهبي في شكل اليدين والأظافر.. و طول سطوح الأظافر و حجمها و مدى تقوسها و صحتها و اشياء أخرى قد أشرحها لاحقا في هذه المدونة) كانت سطوح أظافرها طويلة و كبيرة حقا .. و كنت لاحظت ذلك لكن ظهر جمال أظافرها حقا مع طولها .. في البداية كانت هناك أوساخ تحت أظافرها .. ومع ذلك كنت لا أنفكُّ عن التحديق بها .. أثناء حديثنا .. لم أكن كذلك من قبل لذا فيبدو أنها لاحظت ذلك! ..
في أحد الأيام أثناء أحد الحصص المملّة .. لاحظتُ انشغالها بتنظيف ما تحت أظافرها بورقة من الدفتر طَوَتْها على شكل مثلثيّ مُدبّب و بدأَتْ تنظّف بطريقة غير مبالية كعادتها واضعة يديها على الطاولة ملتفتة نحو السّبّورة.. كنتُ أراقب بشدّة ولم أستطع منع نفسي من ذلك .. وااو! ما أروع تلك الأظافر ظهر طول الأظافر الحقيقي الآن و مدى جمالها و نصوع شفافيتها البيضاء .. حوالي ربع سنتيمتر (لفتاة بسنها كان لا بأس به!) .. لاحظَتْ هي أني أحدّق .. فابتسَمَتْ ابتسامة خفيّة شريرة و واصلت دون اهتمام
انتهت الحصة .. لم أستطع أن أمنع نفسي من مبادرتها:" أظافِرِكْ طويلة!.. ليش ما تُقُصّيهُمْ !" .. التفتت بكامل جسدها نحوي ..سحبت الكتاب الذي بين يديّ .. و قالت بكل برود وهي تحدّق عينيها بعينيّ:
- أخزّق ؟
.. صُعِقتُ وأحسستُ حينها برطوبة في سروالي عرفتُ ماهيَ بالضبط .. لم أحِرْ جوابا .. أخذَتْ رويداً رويداً تمسك الورقة تحت أظافرها بين إبهامها و نهايات أظافرها واحداً تلو الآخر لتحدثَ ثقوبا في الورق اتخذت أشكالا هلالية صغيرة .. و هي تنظر إليّ مبتسمة ابتسامتها الناعسة و أنا مذهول! .. أكملَتْ عملها ثم أخذَتْ تتأمل في أوراق الكتاب بفخر ... ثم خرقَتْ خَرقا كبيرا هذه المرة ثم أتْبَعَتْ خنصرها .. و بصوت هامس بارد كثلج قطبي سألتني:
- يِعجبوكْ الأظافر ؟! .. لم أُجِبْ و ظللت متسمّراً .. أضافتْ:
- بكرة جيب معك محّاية كبيرة ..  .. (محّاية: ممحاة)
أخذَتْ ورقة جديدة بين إبهامها و وسطاها ناظرة إليّ ،همّت بخرقها غير أنها تركتها بأثر ظفرها فقط و ابتسمَتْ و عادت مكانها !
مرّت بقية الحصص و أنا شارد الذهن .. بينما هي تتعمّد تشتيت ذهني بين الحين و الآخر بالنقر على الطاولة حينا أو بطقطقة أظافرها بعضها ببعض حينا آخر.. توجهتُ بعد المدرسة مباشرة في ذلك اليوم لأشتري أكبر ممحاة وجدتها و وضعتها مباشرة في حقيبتي .. تلك الليلة لم استطع منع نفسي من التفكير بها طوال الليل .. وكان سروالي الداخلي في غاية الرطوبة ..استمنيت بشدة تلك الليلة أكثر من مرة و أنا أتخيّلها!
في اليوم التالي حضرتُ مبكرا و انتظرتُ قدومها .. بمجرد أن أطَلَّتْ من باب الفصل أحسسْتُ بصعقة كهربائية شديدة في صدري
جلسَتْ كعادتها .. و وضعَتْ حقيبتها أمامها و بدأَتْ في التحدث إليّ كالمعتاد و كأن شيئا لم يكن بالأمس .. جارَيْتُها في الحديث و أنا أحدّق من حين لحين بأظافرها النظيفةِ هلاليةِ الشكل ، و المقوسة تقويسا خفيفا جميلا و يديها الجميلة البيضاء .. مرّتْ الحصص الأولى و لم تُشِر من قريب أو بعيد إلى الممحاة .. لذا حاولْتُ جذب انتباهها لها فأخرجتُها و وضعتُها أمامي في مقدمة الطاولة .. كان وقت الفسحة قريبا .. نظرَتْ هي إلى الممحاة الجديدة و ضحكَتْ :
- صدّقتْ و جِبْت محّاية كبيرة! .. تِشتيني أخزِّقِه !؟
أجبتُها بابتسامة مرتبكة صامتة .. ردّت هي :
- بس المحّاية بتنعدم! .. عادي؟ .. باقَصْقِصِهْ قِصْقاصْ بِأظافري! (أي سوف أقصقصها قصقصة بأظافري)
ثم استطردَتْ:
- أورِّيكْ أظافري كيفْ حادّة ؟
ضحكْتُ أنا هذه المرة :
- هيْ إلاّ محّاية ما حدش قال إنِّهْ خَشَبَة ..أنا نفسي أقدر أخزِّقِه  .. (إنّه: إنّها ..في الدارجة اليمنية في المناطق الساحلية والوسطى تحذف الف ضمير التأنيث)
ردّتْ هي:
- معي أظافر طويلة! ثم همسَتْ :
-  وعادَنِي بَطوِّلْهُمْ و باخَزِّقْ لكْ فِيبهُم!.. صعقتني عبارتها تلك حتى وجمت و التجم لساني عن الكلام!
بدأَتْ هي بالعمل و استغلَّتْ أن أحدًا من الطلبة غير موجود بالفصل .. وفَتْ بوعدها و حوّلت الممحاة إلى فُتات صغيرة في دقيقة ..
كل ذلك و هي تبتسم ابتسامة شريرة ناظرة إليّ و أنا أتعرّق .. قالت :
- ليش عرقانْ هكذا! .. حرّان و لاّ مريض؟
أجبْتُ مرتبكا :
- حرّان شوية!  .. هزّتْ كتفيها ومطّتْ شفتيها:
- طيّب!
استأذنْتُها بعد ذلك بسرعة لأتوجّهَ للحمام .. وهناك انفجر مني بركان لم أرَ مثله من قبل كنت أحبسه طوال الوقت عندما كنت معها!
منذ ذلك اليوم .. تغيّر كل شيء .. صرتُ كالخاتم في إصبعها .. كانت تأخذ معظم مصروفي اليومي تقريبا .. هي تطلب بأدب وخجل أو تلمّح أحيانا ... و أنا مباشرة أعطيها .. الواجبات تنقلها مني بعد أن أعدّل فيها تعديلات بسيطة حتى لا يظهر أنها نقلَتْها مني نقلا.. في الفُسَح دائما ما ينفجر البركان المحبوس بداخلي ما يساعدني على الاستمرار حتى العودة للبيت دون أن يظهر أي آثار على البنطلون .. الأسبوع انقضى و جاء يوم السبت .. وكانت غائبة لم تحضر.. وانقضى الأسبوع كاملا ولم تحضر .. و أنا في أشد
الحرقة و القلق .. سألت عنها الزملاء والزميلات .. فاجابوا بأنهم لا يعلمون شيئا غير أن أحد جيرانها قال أنه رآها بالحي و لم تكن مريضة.. و انقضى أسبوع آخر و لم تأت أيضا..

حضرَتْ هي يوم السبت الثاني .. عندما رأيتها لم أتمالك نفسي من الفرحة .. لكنها كانت غريبة نوعا ما.. لبسها ومظهرها مهندم و نظيف .. و كانت طوال الوقت حريصة على إخفاء يديها وساعدتها العباءة الفاخرة ذات الأكمام الواسعة.. وأنا كالمجنون أحاول بشتى السبل استراق النظر .. شرعْتُ أنا بالترحيب بها:
- حمد لله على السلامة .. وينك غايبة؟
ردّتْ ببرود:
- كان عندنا ضيوف من القرية .. و كمان مرضْتْ شُويّة..
- سلاماتْ إيشْ فيكي ؟
- .. لا.. بس حُمّى و زُكام .. يمكن أعدَتْنِي بنت خالتي .. كانت مزكومة لمّا وصلت تغير عليها الجو ..  ثم فجأة تغيرت نبرتُها وقالت:
- مستعد ؟
أجبت متسائلا:
- لإيش ؟  .. ابتسمَتْ هامسة:
- عارفة إنّك تِشتي تِشُوفُهُمْ!
بدا عليّ الإرتباك وتصنعْتُ التعجّب:
- أيش اللي أشوفهم؟!
مدّتْ يديها أمامي بابتسامة:
- ما قَصّيتُهمش.. اطّمّن ..هههه!
.. يااااه! .. أظافرها الآن بطول قريب من سنتيمتر تقريبا وتشبه أظافر النساء البالغات، جميلة بشكل لا يصدّق! .. ناصعة البياض ذات منظر شفاف قليلا بلمعان يسلب و.. مبرودة بشكل متقن .. جفّ اللعاب في حلقي و سقط فاهي وكانت نبضات قلبي متسارعة لدرجة أني أظن أنّ سلمى سمعتها ..  همسَتْ و قالت:
- هاه؟ ..مستعد لهم؟
.. تسمّرتُ بمكاني وبدأ العرق يتصبّب منّي .. وأحسستُ أن كل خلية في جسمي سوف تنفجر .. و ..و لم أحس سوى بدفء البلل المتدفق بسروالي الداخلي .. خشيت أن يظهر شيء من البلل عليّ فعدّلت من جلستي بحيث أجعل جذعي السفلي مخفيّا بقدرالمستطاع .. المشكلة أنها من الذكاء بحيث أصبحت تحفظ جميع حركاتي .. و كان أن نظرت هي إلى ما فعلتُ و استرقت نظرة سريعة لأسفل .. و .. نظرت بوجهي برهة مبتسمة ابتسامة ذات معنى .. ثم عدّلت من جلستها و شرعت في فتح دفترها .. وأخرجت ممحاتها وقلمها الرصاص من الحقيبة .. والتفتت نحو المدرس الذي بدأ في تحضير الطلبة .. وعند الوصول إليها .."سلمى أنتي متغيّبة من أسبوعين .. يجب حضور ولي أمرك لمعرفة السبب .."
- كان عندي ظروف خاصة يا أستاذ .. الوالدة اليوم جاية عشان تتكلم مع المدير..
هنا همستُ أنا في أذنها:
- صدق كنتي مريضة ؟
أجابت:
- أنا و أمي أصحاب .. الصدق كنت أشتي أرتاح شوية بالبيت و كمان أساعد أمي بالبيت لأنه البيت كان زحمة عندنا أجوا  ضيوف من البلاد ..(أجوْا ضيوف: جاء ضيوف)
بدأ الدرس وأمسكت سلمى بين يديها بقلمها الخشبي .. و بإبهامها كانت تقوم بإحداث حُفر طوليّة على طول القلم طلوعا ونزولا متطلّعة إلى الأستاذ متصنّعة الإنصات ، لكني لاحظت أنها كانت تتعمّد ذلك فقد كانت تسترق النظرات إليّ بين الحين والآخر لتتأكد أنّي أنظر جيدا! .. مرّاتٍ أخرى تضع سبّابتها أو وسطاها حول القلم و تُحدث حُفرًا غائرة بقوّة لدرجة أن يدها كانت ترتعش من شدة ضغطها أثناء ذلك .. ثم تمسك القلم بين أصابعها وتتأمل أظافرها ثم تتعمّد أن توجّه يدها بحيث تظهر أظافرها تجاهي .. أو تنقرعلى الطاولة نقرات ذات أصوات كأنها تنقرعلى دماغي .. أو تقوم بنقر أظافرها بعضها ببعض بقوّة لتحدث طرقعات حادّة .. لدرجة أنّ بعض الطلبة القريبين انتبهوا، ما جعلها تخفّف من حدّة تلك الطرقعات .. كان واضحا أنها تريد أن تثبت لي مدى قوّة أظافرها على الرغم من طولها كل هذا الطول .. خلال ذلك كلّه .. مرّت علي الحصص الأولى قبل الاستراحة صعبة جدا .. سروالي في غاية البلل لدرجة واضحة جدا، أتذكّر أني أحدثت بللا لأربع أو خمس مرات لمجرّد مراقبة عبثها بأظافرها!.. صحيح أن مثل هذه المواقف أستطيع فيها إخفاء الانتفاخ خاصة و أني أصبحت بعد ذلك أتبلّل و أنا معها بدون انتصاب تقريبا من شدة الإثارة (سنّي حين ذاك 12تقريبا ولم يتجاوز 13 و قد بلغت الحلم من وقت قريب و حجم عضوي أيضا لم يكن بذلك الكبر بعد .. أما اليوم فإنه يقترب من 18 سم عند الانتصاب ..) لكن هذه المرة كانت الأمور مفاجئة جدا لي و ليست كالمرّات السابقة حيث كان من الممكن أن اتمالك نفسي حتى الفسحة .. لم يكن أمامي إلا أن أظلّ جالسا في مقعدي دون حراك .. لكن المشكلة أن زملائي لن يتركوني في حالي ..  هنا لم يكن أمامي سواها لتساعدني .. فهي من وضعني في هذا الحرج أصلا! .. هل أخبرها الحقيقة ؟ ما المشكلة ما دامت تعرف مدى تعلّقي بأظافرها على أي حال! .. و هذا واضح من تصرفاتها المستفزّة .. استجمعت قوتي و هممت بالحديث إليها قبل أن يضرب جرس الفسحة ..همستُ لها:
- سلمى .. ممكن خدمة لو سمحتي!؟ .. التفتت إليّ و هي تستعد للخروج من الفصل لتلحق بزميلاتها اللاتي تحلّقن أمام باب الفصل بانتظارها خاصة و أنّ المستجدات في مظهرها لفتت نظر الجميع بناتٍ و أولادًا .. بينما أنا في حالة يرثى لها من جرّاء البلل الذي بسروالي، ولو حرّكت الكرسي سنتيمرات قليلة لظهر المخبّأ! و لكنت أضحوكة الجميع ذاك اليوم! .. و لعلّه سيكون كل يوم إذا استمر الوضع هكذا، حدثتُ نفسي!..  ردت سلمى:
 - أيش؟ .. حركتُ الطاولة نحو الأمام قليلا و أنا مطأطئ رأسي .. لترى ما فعلتْ هي بي! .. نظرت إليّ نظرة متغابية:
- أووه .. أيش هذا كلّه .. مالك كذا!؟ .. بُلت في نفسك و الّا أيش؟ ... و لم تكتف بذلك بل أتبعت كلامها بضحكات عابثة ساخرة ..
أجبت أنا بخجل:
- بصراحة هذا مش بول يا سلمى .. و أنا مش عارف كيف ممكن أقوم هكذا .. ساعديني أرجوكي .. كيف أسوّي؟ (أسوّي: أفعل..سوّى: فعل)
 .. أطرقت برأسها برهة:
- مش عارفة كيف ممكن نسوّي .. أصحابك واجين ذلحين .. طيب طيب!.. اسمع .. معك مناديل ؟
.. أجبت:
- موجودة بجيبي!  .. مدّت سلمى يدها بكيس مناديل صغير:
- يمكن ما يكفوش خذ حقّي كمان .. قوم و أنا بمشي قُدّامك ..باغطّي عليك وأنت اجري للحمامات بسرعة ولا توّقفش ..
اعترضت أنا بأسى:
- بس البلل واصل كمان لورا! .. (لورا: للوراء)
- .. "أوووه منّك ..أهبل! ..  طيّب اسمع، خذ شنطتك معاك واحملها قُدامك و أني بمشي وراك وحاول تتعذّر بأي حاجة للعيال أو حتى لا تكلّمهمْش أبدًا، أني بحاول أغطّي عليك و بنمشي بسرعة
بدت الفكرة جيدة .. و فعلا قمتُ مسرعًا وحملت حقيبتي بكلتا يدي قدامي خافضا إيّاها لأسفل وهي بدأت تمشي ورائي كظلّي، حاولت زميلاتها أن يجذبنها نحوهنّ .. فتعذّرت أنّ أحد أقاربها سوف يأتي ليسلّمها حاجيات تأخذها معها لأمّها و عليها أن تقابله عند بوابة المدرسة وسوف تعود إليهنّ بسرعة.. أمّا أنا فتجاهلت زملائي تمامًا وأسرعت الخطى نحو الحمامات .. بينما كانت هي خلفي.. و ..ولعل المسألة انتهت بسلام؟! .. لم أكن متأكدا لأن شكلنا كان غريبا حقا وأثار دهشة الجميع .. فلعلّ أحدا منهم لاحظ و لم يتكلّم؟ لكن لم يكن بالإمكان أبدع مما كان على أي حال! و دخلت الحمام لأجد نهراً من البلل يغمر سروالي الداخلي و بنطلوني .. ما عساي أن أفعل؟ غسلت مواضع البلل من سروالي ولم يكن امامي سوى محاولة تجفيفه بالمناديل التي لديّ ، وبالكاد كفت! .. كانت سلمى على حق حين أعطتني مناديل إضافية !.. كان عليّ الانتظار أطول فترة ممكنة بالحمام حتى تبدأ آثار البلل بالتلاشي من بنطلوني .. لم يكن الأمر بالبساطة التي توقّعتُ .. فأثر البلل ظل لفترة لا بأس بها .. على الرغم من أنّي خلعت البنطلون وعلّقته على نافذة الحمام  لعل نسمة هواء أن تسرّع بتجفيفه (طبعا لا يوجد أجهزة تجفيف بحمامات المدرسة .. فقد كانت حمامات عادية جدا ذات عطور زاكية أحيانا!! القائمون على المدرسة لم يكلفوا أنفسهم بتعيين من تقوم بالتنظيف يوميا كانت تأتي مرتين أو ثلاثا في الأسبوع! كانوا حريصين على تحصيل أموال الطلاب إلى جيوبهم فحسب!)..
انتظرت تقريبا حتى منتصف الحصة التالية حتى بدا أنّ البنطلون جاف نسبيًا ..
دخلت الفصل متأخرا و تعلّلت للأستاذ أنّي كنت في الحمام لأتحمّل تعليقا ساخرا منه أضحك الصف ، أدخلني و هو يقول:
- أيش من حمّام فى هذا الوقت يا ابني .. كثرة السحاوق حق عمّك عبدُه مش مليح .. سماح هذي المرة بس لأنك طالب جيّد.. (الكلام باللهجة اليمنية التعزّية الصرفة لذا من لم يفهم فلا إشكال، خلاصة القول إنّه تعليق ساخر!)
أسرعتُ نحو مقعدي الذي ظهر أنّ آثارًا من الرطوبة تركت أيضا به بقعا خفيفة قد جفّت مع رائحة واضحة لمن يقترب من المكان .. جلستُ على أي حال، مراقِبا وجه سلمى التي ظهر به ضحكات مكتومة غطّتها بيدها وهي تنظر إليّ .. و انتهت الحصة على خير
 .. حرصت سلمى هذه المرة ألّا تقوم بأي شيء لإثارتي حتى أنها ظلّت مخبئة يديها في أكمام عباءتها تحت الطاولة طوال الحصة تقريبا .. شكرتُ لها هذا الموقف فعلا .. فقد كنت بحالة لا أُحسد عليها .. بعد الحصة قمت بشكرها على مساعدتها لي .. لكنها أجابت بنبرة مؤنّبة لاذعة:
- هكذا بنتعب يا شاطر.. بكرة استعد بحفاض يا بابا أحسن ...  والّا أقول لك، بكون أجيب لك فوط صحّية! ..عادك ما شفت حاجة .. كيف بتسوّي!!
اختتمت كلماتها بنظرات من طرف عينيها ومطّت شفتيها ساخرة.. أطرقتُ رأسي بخجل .. لكنها استطردت بنبرة جادة هذه المرة:
- أني ما امزحش .. بتحتاج لثياب داخلية غليظة من بكرة صدّقني..  و أكملت هامسة في أذني:
-  الله أعلم كم خزق بتبلِّل منه بعد كذا ..
ثم أزاحت وجهها مبتسمة ابتسامتها العابثة المعتادة.. ثم فجأة عادت ونظرت إلي ثانية:
- هاه! ..و كمان يا ريت تجيب جاكيت بأكمام طويلة .. يمكن تحتاجه كمان ..
قطّبتُ حاجبيّ و مططتُ شفتيّ:
- بس الدنيا حرّ مووت! ..  .. ردت ماطّة شفتيها و رفعت يدها اليسرى وقلّبت أصابعها لتتأمل أظافرها قائلة:
- براحتك!.. ممكن تلبس أي حاجة بأكمام طويلة وغليظة تحت الزّي ..
سألتُها:
- لكن ليش كل هذا؟!..ردت ببرود:
- في وقته بتعرف..
تلك الليلة لم أستطع النوم أبدًا وبدا عليّ الشرود واضحا جدًا .. لم يغب منظر أظافرها الرائعة من مخيّلتي لحظة .. و تساءلتُ .. الملابس الداخلية الغليظة و فهمنا .. لكن ماذا تقصد بقولها "أكثر من خُزق" ؟! ولماذا تريد أن ألبس أكمامًا طويلة ؟
في صباح اليوم التالي ذهبتُ متجهّزًا جيدا بالمطلوب، مرتديًا قميصا داخليا قطنيا غليظا بأكمام طويلة تحت قميص الزّي المدرسي وارتديت سروايل داخلية قطنية غليظة مع سروال سباحة من النايلون غير المنفذ للماء واسعا قليلًا بحيث لا ينفذ البلل إلى ما وراءه ومستعدًا بأكياس محارم ورقية صغيرة أيضا.. عندما رأتني ضحكت عابثة وقالت:
- طرزان أنت اليوم هاه؟ .. أجبتُ:
- زي ما طلبتي! .. رفعتْ يدها وطقطقت إبهامها مع سبابتها ونظرت إلي مبتسمة:
- حلو!
في الراحة .. طلبت مني الانتظار بجانبها حتى يخرج باقي الطلبة ويخلو لنا المكان .. المشكلة أن الفصل أحيانا لا يخلو من وجود بعض الطلاب .. لكن لحسن الحظ ذلك اليوم كان خاليا ..
- مستعد!؟  .. نظرت نظرة جادّة نحوي:
- أيوه .. مستعد! أجبت بنبرة جدّية ساخرة و أنا لا أدري أنا مستعد لماذا؟! .. قالت:
- ارفع كُمّك.. شمّرتُ عن أكمامي ناظرًا إليها باستغراب.. توقّعت في ذلك الوقت أنّها تريد أن تُعمِل أظافرها في ساعدي.. أمنية عرفتها هي على ما يبدو من حين أدركت شغفي المجنون بأظافرها!..
كنتُ على يمينها .. أمسكت هي بساعدي الأيسر بين أصابعها الطويلة الناعمة من تحت الطاولة .. و قالت:
- ما اشتيش أسمع لك صوت لكن! تمام ؟" (ما اشتيش: لا أريد، أشتي: أريد)
هززتُ أنا رأسي إيجابًا وأنا في حالة يرثى لها من التعرّق والتوتر.. وَ .. والبلل من أسفل! ..
غرزتْ أظافرها اليمنى الأربع جميعَا دون إبهامها في لحم ساعدي السفلي .....
آآآآآآآآآآآآآي .. صرخة أطلقتها مكتومة بينما أجزّ بأسناني عليها.. أربع سكاكين حادّة أطبقتْ على لحم ساعدي الأيسر! وووااو! .. ماهذا الشعور؟ الانتصاب في قضيبي بدا ظاهرًا جدًا على بنطلوني على الرغم من وجود التعزيزات الأمنية حوله! .. تعلمون قصدي!! ..
المدهش في الموضوع أنّ سلمى بدت هادئة جدًا و هي ممسكة بساعدي..كأنها معتادة على هذا!  لقد ظلّت على تلك المسكة حوالي الدقيقة ، كانت أثناءها تثيرني بالتلويح و تأمّل أظافر يدها اليسرى أمام عينيّ .. مراوحة بصرها بين الحين والآخر نحو وجهي المتعرّق المتألّم ..
أظافرها لم تبرح مكانها من لحم ساعدي السفلي حتى اللحظة .. حاولتُ أنا بحركات غريزية لا إرادية إفلات يدي من قبضتها المطبقة.. كانت قبضتها أقوى ممّا تخيلّت بالمقارنة مع فتاة في سنها! .. بدأت أتلوّى من الألم شيئا فشيئا كالدجاجة المذبوحة ، لذا عملتُ على محاولة تثبيت يدي تلك بأن أمسكتْ على معصمها بيدي اليمنى! .. هنا .. زادت هي من قوّة ضغطها على ساعدي وبدأت بالضغط الشديد جدًا دون أن تحرّك أظافرها من مكانها الذي بدأت منه ..
طبعا لا داعي لأن أذكر أن الدم بدأ يسيل شيئا فشيئا على ساعدي مشكلًا خطوطا سالت نحو معصمي ويدي .. هنا نظرت هي إليّ متصنعة الشفقة:
- يا حراااام ... دم! ..
بعد هذه العبارة مباشرة غيرت استراتيجية الضغط.. بدأت بفرك أصابعها جيئة وذهابا للأمام و الخلف بسرعة دون أن تبارح أظافرها مكانها مما أدّى إلى فرك أظافرها بلحم ساعدي وإحداث حُفر أعمق تحت أظافرها (هذا العمل أسمّيه أنا "التشويف" .. سأتكلّم لاحقا عن هذا المصطلح الغريب)
كنت أتلوّى من شدة الألم وَ... والنشوة! .. حتى وصلتُ إلى ذروة نشوتي وأخذ بدني كله يهتز اهتزازا عنيفا أدّى إلى اهتزاز المقعد و الطاولة و إحداث بعض الجلبة .. كنت كالدجاجة المذبوحة التي قطع رأسها تُركت لتلفظ أنفاسها الأخيرة وتتخبط بأرجلها وجسمها عشوائيا .. إلى أن توقفتُ عن الحركة ..و توقفت سلمى أيضا رغما عنها! إذ لم تستطع السيطرة على رعشتي .. مع ذلك ظلّت قابضة على ساعدي غارزة أظافرها فيه كما هي!
رفعت أظافرها أخيرا بعد ذلك بهدوء عن ساعدي مبتسمة .. و مسحت بأطراف أظافرها على طول خط الدم في ساعدي .. نظرنا .. فإذا بها أربع حُفر غائرة تنزّ دما في لحم أسفل ساعدي!
بدى على وجهها الانتشاء والرضا:
- على أظافر معي!.. قالتها وهي تلوّح نحوي بما تحت أظافرها من دم و نزراتٍ من جلدي حمراء بدت واضحة في أطراف أظافرها، ابتسمت:
- كيف؟ عجبك التخزيق؟
- باين إنتي اللي عجبك تخزّقي لي ايدي هكذا!
- بصراحة! .. مش عارفة أيش أقول! .. جلدك طري و حسّيت أني ما اشتيش أفُك لك.. بس رِحِمْتك بصراحة وأنت حالتك حالة .. هههه!..
 ثم همست لي:
- بس يمكن بعد كذا ما تضمنش أيش ممكن أسوّي فيك..
أعقبت عبارتها الأخيرة تلك بابتسامة ماكرة جعلتني اقشعرّ من الخوف هذه المرة..
بدأت أنا بتنظيف جروحي و مسح الدم من على ساعدي ويدي بما معي من محارم ورقية.. هنا تفاجأت بإخراجها علبة إسعافات أولية صغيرة من حقيبتها أخرجت منها قارورة كحول طبي صغيرة و قطنة و أمسكت بيدي و بدأت تنظّف!.. أثناء ذلك كانت تتعمّد الضغط الخفيف بأظافرها على معصمي أو ساعدي بإبهامها الكبير الجميل:
- لسّه عادني ما طعّمتكش هذا! .. (هي تشير إلى أنّي لم أذق بعد طعم إبهامها!)..:
- الجايّات كثير!.. هههه ..قلت أنا بصوت متلعثم ..:
- مسكين أنت.. هه! ردّت هي بتهكّم
سألتها:
- انتي كنتي مستعدة اليوم كمان وجبتي هذي الإسعافات معك؟!.. شششكرا! .. قالت وهي تقوم بإكمال التنظيف وتقوم بوضع المحارم الورقية بعضها فوق بعض على مكان الجروح:
- أني جبتها معي بس اليوم وكنت عارفة أيش باعمل فيك.. من بكرة خلّي في شنطتك علبة زي هذي ..الجروح شويّة وتنشف و يوقف الدم، بس ضروري خلّي مناديل كثير فوقها عشان ما تنقطش دم لأكمامك لمّا تنشف.. خلّيك ماسك المناديل ..
قمت بتثبيت المحارم بأطراف أصابعي بينما هي بدأت بإنزال أكمامي فوقها.. ثم رسمت ابتسامة عريضة على شفتيها قائلة:
- يالّلا يا شاطر.. باقي ايدك الثانية!
صعقت من هذه العبارة، و قفز قلبي من مكانه! .. والغريب أنّي شعرت بانتصاب من جديد! .. لكني استجمعت نفسي و قلت:
- الراحة مكمّلة.. باقي شويّة ويجوْا الطلاب.. ما بنلحقش
أمسكت سلمى بيدي و أقامتني بسرعة من مكاني لتجلسني مكانها قائلة:
- اطّمّن .. بعملها هذي المرة بسسسرررعة!.. غرزة صغيرة بس!..هههه..
أحسست بجسمي بدأ بالهيجان من جديد .. وبدأتُ أرتجف من الإثارة .. سلّمتُها ساعدي الأيمن بسرعة لتمسكه هذه المرة بيدها اليسرى بنفس طريقة مسكتها السابقة..هذه المرة اختصرت سلمى العملية إلى مرحلة الفرك السريع جدا جدا مع الضغط الرهيب (التشويف!) مما جعلني أقفز جافلا من مكاني من شدة الألم محاولًا كتم صرخة خرجت بوضوح هذه المرة .. الأمر الذي جعل بعض الطلبة خارج الفصل يتلفتون مستغربين .. استطعت بالكاد الرجوع بسرعة للمقعد متصنّعًا أن شيئا بأسفل المقعد قد سقط.. ما يعجبني
في هذه المدرسة أنّ الطلبة معظمهم من أولاد الأغنياء في المجتمع ، وهؤلاء يتمتّعون بلا مبالاة وقلّة اكتراث شديدين .. وهو ما ساعدنا على إخفاء الكثير والكثير!
مرّ الموقف بسلام .. لترمقني بعدها سلمى بنظرة شريرة جدًا .. تطلّعت في يدي فإذا هناك خدشان كبيران على طول ساعدي إلى قريبٍ من معصمي ينزفان دما.. وسلمى تتمتم غاضبة:
- غبي!.. هذي المرة بورّيك كيف يكون الخزق والتبخيش .. كنت ناوي تفضحنا!!
- أ آسف والله مش بإيدي.. ما قدرتش أتحمّل.. أجبتُ مطرِقًا رأسي ..
عادت و أمسكت بساعدي لتكمل ما بدأته مصرّة على إحداث نفس الأضرار التي أحدثتها بيدي اليسرى .. لكن بوقت أقل هذه المرة .. و يبدو أنها نجحت بجدارة لأنها أحدثت جروحا أعمق هذه المرة بسبب الفرك الشديد المتواصل ولم يستمر الأمر سوى دقيقة ونصف تقريبا فقط كانت بالنسبة إليّ دهرا، غرقت خلالها في بحيرة من الآلام المبرّحة والإثارة الشديدة حتى شعرتُ أنّني سوف يُغمى عليّ حين اقتربتُ من ذروة النشوة .. وَ .. حدث الأمر مرة أخرى، أخذتُ أهتزّ بقوّة وأنا أقذف، لكن هذه المرّة ظلّت سلمى ممسكة بيدي تواصل الفرك تنظر إليّ أتلوّى أمامها وهي تفرك شفتيها مبتسمة ابتسامة شريرة منتشية حتى استغثتُ بصوتٍ لاهث مكتوم:
- خلااااص بسسسس ! .. أفلتت سلمى يدي لأرى آثار جروحٍ عميقة بشدّة هذه المرة، رمت إليّ بعلبة الإسعافات وكيس محارم ورقية بازدراء وقالت:
- روح الحمام نظّف نفسك بسرعة.. الاستراحة مكمّلة ..
أخرجتُ كمية المحارم الورقية كلّها وغطيتُ بها الجرو ح بسرعة وأنا بالكاد أقوى على الوقوف من شدة الألم وأقفلتُ أكمامي بسرعة، لاحظت أن بضع نقاط من الدم نزّت في القميص القطني غطيتها بكم القميص الخارجي بسرعة وقمت .. رمقتني بنظرة حادّة ورفعت يدها في الهواء تنظر إلى أظافرها المخضب أطرافها باللون الأحمر و شرعت بتنيظفها.. بدت في أجمل صورة مختلطة ببياض أظافرها الشفاف و انعكاس الضوء عليها .. ياااه ما أجمل هذه الأظافر وهذه اليد حقا!..

تلك الليلة لم أستطع النوم من كثر التفكير بها و بأظافرها الرائعة .. هاتان اليدان الرائعتان الناعمتان .. كان لها يدان ممتلئتان مع أصابع ممتلئة طويلة و كات عروق و عظام يدها مختفية ما جعل من يديها كأنهما يدان لمانيكان حية ... كنت أتخيّل انعكاس الضوء عليهما و كيف كانتا تلمتعان مع بياض بشرتها .. و تلك الأصابع الطويلة المتناسقة  المنتهية بأطول و أكبر وسائد أظافر رأيتها مع ذلك التقوّس الطفيف الجميل في كل ظفر مع نهاية بيضاوية لكل إصبع ، كانت سطوح أظافرها وردية جميلة، كأنّها صُبغت بطلاء (Basecoat) وردي شفاف عليها ...يااااه! .... الإبهام! .. بالعادة لا يكون اصبعا طويلا عند معظم الناس.. كان لها إبهامان طويلان و كبيران مع تقوّس رائع من جميع الاتجاهات
أما أظافرها .. فقد كان كل ظفر يبرز من وسادة الظفر الطويلة أبيضا مع مسحة شفافة تجعله يتلألأ في الضوء عند انعكاسه عليه ..  كانت أظافرها لامعة كأنها استخدمت ملمّع أظافر أو وضعت طلاء أساس (Basecoat) لمّاعا عليها .. نهايات أظافرها تبدو هلالية مع أطراف مدببة بشكل خفيف ناتجة عن قصّ الظفر قبل نموّه و خروجه خارج وسادة أظافرها ..ما يذهلني عند النظر إلى نهاية الظفر عند انعكاس الضوء عليه أنه كان يبدو أكثر لمعانا من باقي الظفر، مما يجعل من أطراف أظافرها كأنها شفرات أمواس حادّة ذات شكل نصف دائري رائع ..
لم أستطع التوقف عن تخيّلها، نمت فقط بعد أن هلكتُ من كثرة الاستمناء وأنا أتخيّلها! .. قررتُ في تلك الليلة أن أطلب منها تخريق أي مادة يمكن أن تترك بها علامات أظافرها عليها ..
في اليوم التالي أخذت معي تفاحا وشمعة كبيرة لأطلب منها تخريقها ..
أقبلت متألقة متأنقة ذلك اليوم وجلستْ بعد أن رمت حقيبها على الطاولة ورمقتني بابتسامة شريرة ساخرة حين رأت نظرتي المتلهّفة وارتباكي الواضح لرؤيتها ..:
- صباح الخير! .. قالتها وجلست ثم همست في أذني:
- شكلك ما نمتش أمس .. أيش اللي شاغل بالك ؟ ..ثم نقرت إبهامها مع بقية أظافرها واحدًا تلو الآخر وأنا أنظر .. أجبت بارتباك وتلعثم:
- لا ... وَ .. ولا حاجة .. اتجهت بجسمها نحوي واضعة يدها اليسرى فوق الطاولة ونقرت بأظافرها عدة نقرات مبتسمة ابتسامتها الماكرة اللامبالية:
- أكييد؟
أجبت وقد جفّ حلقي وبدأتُ ببلع ريقي:
-  و..وأأيش ممكن يكون يعني ..هه!
نظرت إليّ مبتسمة ابتسامة ذات معنى وقالت:
- أمس بردتهم .. تشتي تشوف؟..
اتجهت بنظرها نحو حقيبتي .. انتبهت حينها إلى حقيبتي المفتوحة فوق الطاولة .. وَ.. أُسقط في يدي .. قدّمت لها الشمعة و التفاحة ..
أمسكت سلمى التفاحة بيدها اليمنى والشمعة باليسرى و فركتهما بيديها و ضغطت بأطراف أصابعها موجهة إياها نحو مرمى بصري الذي لم يغب لحظة عن يديها .. رأيت أظافرها الرهيبة مبرودة بشكل لوزي جميل و حواف أظافرها بدت مسنونة كشفرات حلاقة و أنا أرى بريقها كالسكران، أحسست برأسي يدور من شدة التوتر والإثارة حتى ليكاد يُغمى عليّ ... وً .. لم أشعر بعدها سوى بدفءٍ معهود حول فخذيّ . وَ .. من ثَمّ تلك الرعشة التي تعلّمت مع الأيام الخوالي التي كنت أقذف فيها بجانبها إخفاءها بشكل جيد بحيث لا يلاحظها أحد .. سواها بالطبع! - لقد صارت تقرأني ككتابٍ مصوّر بين يديها! .. أطلقت سلمى ضحكة مكتومة عندما رأت رعشتي تلك ووضعت الأشياء التي بيديها في درج الطاولة حين رأينا الأستاذ يدخل وسألت هامسة:
- الواجب حقي جاهز؟.. أخرجت دفترها من حقيبتي و سلمتها إياه ..:
- بس لازم تفهمي كيف الحل.. لأنه يمكن بالامتحان ما تعرفيش تحلّي .. كمان لو سألِك الأستاذ لازم تعرفي تجاوبي تمام..
ردت هي:
- البركة فيك!.. أنت بتفهّمني .. نظرتْ إلى دفترها مندهشة:
- أشتي أعرف كيف تقدر تقلّد خطّي! .. أجبتُ ساخرا:
- قصدك عشان إنّه زي خربشة الدجاج! ..تحوّل وجهها إلى وجهٍ شرير وهي تنظر نحو أظافرها بحنق:
- لا وانت الصادق! .. زي خربشة الأظافر .. و الّا أنت أيش رايك ..؟.. أحسست برعشة في بدني بعد سماع هذا الرد منها .. طبعا لا داعي بأن أقول أني أصبحتُ متعوّدا على حلّ جميع واجباتي مرّتين.. مرّة بخطّي ومرة بخطّها الذي بدأت بالتعوّد عليه، هو ليس بالصعب تقليده بالنسبة لي كما ظنّت هي ..
وقت الراحة .. ما إن رنّ الجرس حتى قفزت من مقعدها آخذة التفاحة والشمعة من دُرجها بحماس أدهشني:
- هيا قوم! .. قمت وراءها مسرعًا حتى وصلنا إلى زاوية هادئة بعيدة عن الأنظار نسبيا بالساحة الخلفية للمدرسة.. نظرت سلمى إليّ نظرة المعاتب الغاضب وسألتني:
- ليش تشتي أخزّق هذي الحاجات؟.. مش متأكد إنّي أقدر أخزّق بأظافري قليل شمع والّا أقطّع تفاحة؟ .. أجبتُ:
- بـ بصراحة .. أ أشتي تخزّقي وأ أشلهم معي أحتـ تفظ بهم!
هنا وضعت ما بيديها من أشياء داخل جيوبها ووضعت يديها خلف ظهرها واستندت على الجدار.. أطالت النظرات نحوي صامتة رافعة رأسها  كأنّها مدير ينظر نحو موظّفهِ المقصّر في عمله أو كصاحبة القصر تنظر نحو خادمها الذي ارتكب خطأً فادحًا تفكر كيف يكون العقاب .. أحسستُ بقشعريرة في بدني وأنا واقف بين يديها هذه الوقفة و مرت اللحظات كأنها ساعات .. قطعتْ صمتها فجأة لتباغتني بسؤال صعقني:
- و.. ليش تحتفظ بهم عندك؟! ..ذكريات.. و الاّاا..بترهّط عليهم؟ (الترهيط باللهجة اليمنية يعني ممارسة العادة السرية)..
نزل سؤالها عليّ كصاعقة جعلت الماء يجف في حلقي وأصبتُ بخرَس فلم يستطع لساني النطق ولا صوتي عرف كيف يخرج! ..اقتربت مني ببطء عاقدة يديها خلف ظهرها .. ثم سألت سؤالا آخر كأنّها شرطي يستجوب متهما ذليلا بين يديه:
- قول لي .. كم ترهّط كل يوم؟ ... هنا استجمعت قواي و حاولت الرد بسؤال تعجبي:
- منين تعرفي الترهيط و..وهذي الحاجات؟ .. قـ قصدي ..
قاطعتني:
- أوووه! أنت مسكييين! ..تحسّب إنّه احنا البنات ما نعرفش حاجة عن العيال؟ .. هههه .. البنت ما توصلش 12 سنة إلا وقدِه دارية وعارفة حاجات كثييير! ..عارف إنّه في بنات يرهّطوا زي العيال! ..
..هنا بدأت أمتص الصدمات التي تلقّيتُها شيئا فشيئا بعد أن فتحت هي معي الأبواب المغلقة بطريقة مفاجئة:
- أول مرة أدري بصراحة .. و إ إنتي بـ بترهطي؟ .. نظرتْ إليّ نظرة حادّة قطعت النقاش تماما ثم ابتسمت:
-  بما إنّك بتحل لي الواجبات!.. .. أخرجت الشمعة برفق من جيبها واقتربت منّي جدا حتى سمعت صوت أنفاسها الدافئة.. رفعت الشمعة حذو عينيّ ممسكة إيّاها من طرفها بالإبهام والسبابة اليمنى بينما طوّقت أظافرها اليسرى حول طول الشمعة لتغرز أظافرها الأربع مرّة واحدة دون أدنى مجهود يُذكر .. ظلّت تحفر ببطء شديد حتى غاصت أظافرها كلّها في الشمعة ولم يظهرمنها سوى أصول الأظافر .. كل ذلك وأنا بالكاد أقوى على الوقوف .. فقد حدث لي انتصاب واضح أظهر انتفاخا صغيرا ببنطلوني لاحظته سلمى مبتسمة :
- أظافري قويّة وحادّة! ..شوف..
تركت سلمى الشمعة متدلّية من أظافرها و حرّكتها جيئة وذهابا أمام عينيّ كمن يقوم بحركات تنويم مغناطيسي وهي تبتسم ابتسامة لئيمة .. ثم بدأت بإخراج أظافرها بهدوء واحدا تلو الآخر بحيث تحافظ على أشكال الحُفر التي أحدثتها .. ثم وجّهت الحُفر نحوي لأرى أربع حفر هلالية رفيعة عميقة أقرب في أشكالها لحرف C ، مسحتها سلمى مسحًا خفيفا بإبهامها ناظرة إليّ نظرات ذات معنى وهي تعض شفتها السفلى بأطراف أسنانها الأمامية العلوية مع ابتسامة قاتلة ..
كررت العمل نفسه على الطرف المجاور بأظافر يدها اليمنى .. و من ثم أخذت تنظر لأظافرها بإعجاب بينما تقوم بتنظيفها عن طريق حك أسفل كلّ ظفر بظفر إبهامها ما يحدث طرقعة موسيقية في آذاني جعلتني أرقص رقصتي المرتعشة ما جعلها هذه المرة تدخل في موجة ضحك هستيرية حتى خشيتُ أن تُلفت حولنا الأنظار لولا أنّ الزاوية فعلا معزولة وأكثر الطلاب داخل البوفيه أو خارج المدرسة .. قالت وهي تضحك مائلة بجسدها وهي تغطّي فمها بيدها اليسرى وتشير نحوي بسبابة يدها اليمنى ملوّحة بها:
- هااااهههه!  .. شكلك يفطّس ضحك وأنت جالس تِتْهَزْوَزْ هكذا! ...
نظرت أنا إليها وأنا أحاول انتزاع ابتسامة صفراء من وراء حرجي و ذلّي قدامها:
- آآآسف ..
قالت و هي مستمرة في ضحكها:
- أني اللي مفروض اتأسّف لك.. ما كنتش اتوقع إنّك هكذا على أظافري .. أني طوّلتهم عشان حسّيت إنّهم يعجبوك ويعجبك تشوفني أخزّق بهم .. بس لو بعمل لك قلق وإحراج ممكن أقصّهم وأريّحك من عذابك هذا!
..
هنا قفزت نحوها و أمسكت بيديها بلا شعورصارخا:
- لاااا.. أيش هذا الكلام اللي تقوليه ؟..  التقت عيناي بعيناها و راح كلانا في إغماءة شعرت أنها ظلّت دهرا، ما أفاقني منها إلّا هي تسحب يديها من بين يديّ وقد احمرّ وجهها الأبيض خجلا وأطرقتْ برأسها نحو الأرض .. ثم سألت بنبرة هادئة حزينة لم أجد كدفئها مذ عرفت نفسي ..:
- يعني ما يعجبوكش إلّا أظافري بس؟ لو قصّيتهم ما بتكلّفش نفسك تفكّر فيبي حتى!؟ أني عارفة إنّك تحل الواجبات حقّي وتعزمني على السندويشات والعصير وكل الحاجات اللي تعملها لي عشان طوّلت أظافري بس.. لو واحدة ثانية عملت زي ما عملت ..كيف بتسوّي معاها؟
.. هنا أحسست شيئا بداخلي اعتصر صدري .. :
- عارفة يا سلمى.. بصراحة أظن مستحيل أي وحدة ثانية مهما كانت أظافرها حلوة تقدر تخلّيني أرقص الرقصة الهبلا اللي عملتها قدامك قبل شويّه طول ما أنا معاها زيّك..إنتي مش أظافرك اللي حلوة بس..أنا كنت أعمى.. إنتي قدرتي تخلّيني خاتم في صبعك ومش أي وحدة تقدر تعمل معي كذا على فكرة و انتي عارفة أكيد .. و أ أ.. هنا بدأتُ أنا بالتلعثم:
- أظـ ظافرك مما فيش بنت مـ معاها زيّهم حـ حتى لو كـ كا نوا مقصصوين .. أ أظافرك ررهييبة وما فيش زيّهم..
رفعت سلمى رأسها نحوي مبتسمة بخجل البنات لأول مرة:
- اطّمّن .. أني أحب أظافري طويلة ومبرودة عشان إنّهم بصراحة ..يعجبوني زي ما هم عاجبينك.. وقررت إنّي أخلّيهم طوال على طول.. هههه يعني إنّك بتتعذب معي كثييير! .. ونكون أصحاب على طول!؟.صح !؟
اختتمت كلمتها بابتسامة طفولية جميلة جعلتني أشعر بالارتياح:
- أكيد صح! .. ابتسمتُ لها ابتسامة بلهاء جعلتها فجأة انقلب وجهها الجميل الوديع إلى الوجه المعتاد:
- بس لا تحلمش أحلام وردية كثير وخلّيك من الرومنسية الهبلا هذي.. انت عارف ، أني ماليش أصحاب حتى من البنات من يومي.. كلّهم ما ارتاحش لهم و لا هم يرتاحوا لي كثير.. إنته وحدك اللي ممكن أعتبرك صاحبي لو نجحت وقدرت تتحمّلني..  
قالت و رفعت يدها اليسرى فاتحة أصابعها وهي تقلّب يدها تتطلع نحو أظافرها الجميلة... فعلا كيف لم ألاحظ ذلك؟! سلمى طالبة من الصفوف الابتدائية  في هذه المدرسة بحسب ما سمعتُ من زملائي ويفترض أن تكون مقرّبة من واحدة أو أكثر من زميلاتها القدامى.. لكّني لم ألاحظ ذلك أبدًا! كل نقاشاتها واختلاطها مع زميلاتها كان في حدود ضيقة جدًا و يقتصر على العلاقة الرسمية العادية كما هي علاقاتنا نحن الأولاد بالبنات في المدرسة عامة (طبعا باستثناء بعض الأولاد المقربين من بعض البنات كما هو معروف.. نحن مجتمعات محافظة جدا جدا كما هو معلوم ، حتى إنّ هذه العلاقات تكون بحدود ضيقة جدا.. وأي أحد تجاوز ذلك يعتبر قفزًا على الحدود و ينظر إليه المجتمع بارتياب، الجيد في المسألة أنّ ذلك يكون بالتلميح و الهمز و اللمز في الأغلب ويقتصرون على التعليقات المبطنة اللاذعة الموجعة و"التنمّر" بالكلام و تجنب التعامل والصداقة - هذا أحسن على أي حال إذ ليس يأتي من الناس إلا وجع الراس!-
علاقتي مع سلمى صارت تعتبر الآن بين الطلبة واحدة من تلك العلاقات والتي لم أسلم فيها من الهمز واللمز وأحيانا التعليقات الوقحة من زملائي، أقابلها بابتسامة صفراء أو تجاهل غالبًا.. كذلك هي سلمى بطبيعتها اللا مبالية!) ..
لكن لماذا؟! لماذا هي منزوية هكذا؟! ولماذا لم ألاحظ ذلك من قبل على الرغم من أنّنا نقترب من منتصف العام الدراسي؟! قطعت سلمى عليّ حبل أفكاري بقولها:
- أقول لك حاجة؟.. أشتي أشتري كريمات ومستحضرات عناية بالأظافر ..
- أظافرك حلوة وما تحتاجيش هذي الحاجات .. وبعدين يمكن ما يسمحوا لك أهلك بهذي الحاجات عشان هي حق الكبار!
- يا أهبل! .. أشتي أبرُد أظافري وأخلّيهم دائما حادّين ويلمعوا على طول.. تشتي الصدق؟ مش عارفة أيش.. اللي هو إنّه أني معي أظافر فظيعة .. بس برضه أشتيهم يكونوا أقوى وأحسن زي أظافر الصقر .. آآآه رررررررر!..
ثنت أصابعها بشكل مخلبي ووجّهتها نحو وجهي بصورة سريعة و مفاجئة و قد كشرّت وجهها ما جعل بدني يقشعر من الإثارة .. لم أملك عندها إلا أن أهزّ رأسي موافقا إيّاها.. ثم سألتها:
- أمك ما بتقولش لك حاجة ؟ .. يعني ممكن تقول إنّك عادِك صغيرة على هذي الحاجات!
 ضحكتْ:
- هههه...أني وماما أصحاب وما ترفض ليش طلب ..حتى لمّا طوّلت أظافري و بدأت اهتم بنفسي زي البنات كانت فرحانة وشجّعتني.. حتى جابت لي مبرد الأظافر حقِّه .. وعلّمتني كيف أبردهم .. بوّريك هو.. موجود في شنطتي..!

في اليوم التالي .. 
 
 ...... يتبع


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى 10 .. حفلة تشويف

سلمى 12 .. ذِلــَّــة .. ولـــذَّة (الجزء الأول)

قصتي مع سلمى 3 .. أم سلمى

سلمى 9 .. طيـــــف

سلمى 7 .. متعة من نوع مختلف ! أعمق أسراري

للتواصل معي

أول مثال على خصائص ظفرية مثالية

المثال الثاني ليدين و أظافر تامة التألق و الجمال !