سلمى 7 .. متعة من نوع مختلف ! أعمق أسراري
بتاريخ 5/6/2016
الأيام التي تلت ذلك اليوم كانت حقا مثيرة بصورة دراماتيكية عجيبة .. إذ لا أحد يمكنه التنبؤ بتصرفات سلمى أبدا .. فبقدر قربي منها لكني أعترف أن تلك الفتاة عالم وحده مليء بالفجوات ومليء بالألغاز .. ما الذي جعلها بهذا الغموض و هذا التقلب العجيب ؟؟! لست أدري بعد .. و لعلي لن أدري أبدا
سلمى بحد ذاتها يبدو أنها لا تعرف حل لغز نفسها ! .. المهم ..
سلمى في الأيام التالية عادت لعاداتها السابقة في مضايقتي و إثارتي بأظفارها الرائعة الخلابة .. بل إنها كانت تبتكر أمورا عجيبة حقا في إمتاع نفسها و التسلي بإثارتي و إحراجي ..و ..أحيانا لنقل أنه يثيرها (تعذيبي) .. أدركتُ حقا أنها تنتشي و تستثار بشدة عندما ترى شغفي و لهفتي حين أنظر إليها أو إلى أظفارها .. أصبحت تحب أظفارها بشكل واضح و أراها تلمع عيناها عندما تتأمل يديها وأظفارها .. كانت تحب أن تسمع مني الإطراء على أظافرها و تسعد كثيرا عندما أصف أظافرها بالحادة أو الجميلة أو الرهيبة ..
على أي حال سوف أتحدث عن كل هذا لاحقا و عن الأمور التي كنا نخوضها معا و عن تلك الأحداث المثيرة .. فالكثير منها يستحق مني أن أقف عنده و أخبركم به .. لكني الآن أريد أن أخبركم بحادثة خاصة جدا في حياتي مع سلمى ... حكاية قد تبدو غريبة لكنها كانت أيضا فصلا فارقا و حدثا كبيرا في حكايتي .. إنها حكاية أول جلسة "تشويف" كاملة حظيت بها مع سلمى (أفترض أنكم تعرفون معنى كلمة "تشويف" الآن:)) !) .. أعمق و أقوى متعة يمكن أن أتخيلها مع ذات أظافر في حياتي .. حظيت بها مع سلمى .. مع سلمى وحدها ! .. لم أكن لأتمنى أن تحدث المرة الأولى مع أحد سوى سلمى .. و سلمى فقط!
كان ذلك اليوم الفاصل في حياتي أحد أيام عطلة نصف العام الدراسي .. كنت خلالها أتواصل مع سلمى هاتفيا (لم يكن أيامها ذاك الوقت سوى الهاتف الثابت للتواصل كما تعلمون ..لا موبايل و لا إنترنت) .. وكنا قد اتفقنا أيضا أن أزورها في أوقات معينة من الأسبوع تتوقع هي فيها قدومي أو نحدد وقتا معينا للقائنا الجديد عند توديع بعضنا .. و أحيانا كنت ألتقي بها خارجا مع أمها رجاء بعد أن أتصل بها أو تتصل هي بي (بالطبع كان يعلم أهلي عن علاقة الصداقة التي بيني وبينها فقد كانت زميلتي في الصف أصلا! لكني لم أكن أخبرهم أني كنت كثير التردد على بيتها بهذا الشكل .. كانوا يعلمون بعلاقتي بها كزميلة و صديقة كغيرها و حسب !) ..
كانت أظافر سلمى قد أخذت بالنمو أكثر و لولا أنها كانت تثبت طول أظفارها ببردها دوريا لكان جاوز طول أظفارها 3 سنتيمترات .. لكن سلمى كانت تحافظ على طول مثالي لأظفارها عند سنتيمتر و ثلاث ملليمترات تقريبا .. كان هذا الطول مثاليا بحيث لا يعيقها و لا يلفت الكثير من الأنظار إليها (مع أنه كان يفعل!) .. و كذلك كان طولا مثاليا للخزق! كانت سلمى تستطيع أن تطيل أظافرها أكثر من ذلك دون أدنى إشكال فأظافرها كانت قوية بشكل لا يصدق حقا .. كما أخبرتكم أن أظافرها لمن يراها من بعيد يظن أنها تضع (French Manicure أو مناكير فرنسي) أبيض لشدة بياض أظافرها و صفائها طبيعيا ..
رتبت هي اللقاء في ذلك اليوم .. و أخبرتني كعادتها أن لديها هدية كبيرة لي .. و أن اليوم هو يوم خاص (لم تخبرني لم هو يوم خاص و لم يكن يوم ميلادها و عندما سألتها اكتفت بتجاهل سؤالي كعادتها معي!)
.. لذا كنت متوترا أصلا قبل الذهاب ..
دخلتُ غرفتها و كانت قد سبقتني منتظرة فوق سريرها وأمامها حقيبة العناية بالأظافر و كانت ممسكة بمبرد كبير لم أره معها من قبل لم تبارح نظرها عن ظفرها الذي كانت تعمل عليه و قالت : لحظة أكمل برد ..أنت اجلس فوق الكرسي .. قلت : مم.. ممكن اجلس جنبك ..أتفرج ؟ .
أجابت باشارة سريعة من يدها فحملتُ الكرسي ووضعْتُه أمامها و أخذتُ أنظر ....
أكملت برد أظافرها بحيث جعلتها أقرب الى المدببة ما أثارني جدا و بدأ عضوي كالعادة بالانتفاخ و إفراز السوائل .. و أخذتْ تنظر إلى يديها و أظافرها بإعجاب ثم وجهت وجهها نحوي مبتسمة : خليك مكانك لحظة ... خرجت من الغرفة لتعود بعد قليل و في يدها مفرش سُفرة طعام بلاستيكي كبير (من تلكم المفارش المخصصة لاستعمال واحد) وضعَتْها تحت الكرسي الذي أجلس عليه مباشرة :جاهز ؟ سألتني و قد عدّلت جلستها على سريرها أمامي مباشرة و هي تلوّح بأصابع كلتي يديها في وجهي مباشرة و قد ارتسمت على محياها تلك الابتسامة التي اعتدتها و التي أصاب بقشعريرة و تسارع في نبضي و جفاف في حلقي كلما أراها منها.. مددت كلتا يديّ مشمراً أمامها بسرعة بنظراتي البلهاء ..فطالعتني بابتسامة شريرة ملوحة بسبابتها نفياً وهي تطقطق بلسانها:"طؤ طؤ طؤ!" ...ثم أشارت نحو الأسفل :"سروالك .." بصوتٍ موسيقيّ هامس .. نظرت نحوها متسائلا ببلادة :"أفخاذي؟ "..أطرقَتْ نظرها نحو وجهي الأبله مبتسمة برهة ثم أجابت بنبرة آمرة هامسة : "زُبَّـ ـك.." ..قالتها و هي تقطّع حروفها تقطيعا ..
جاءت كلمتها كالصاعقة على مسمعي و بدأ رأسي يدور وجف الماء في حلقي واستخرجتُ الكلمة بصعوبة شديدة :ا اايش ؟
.. رفعت يدها اليمنى وأخذت تفرك طرف ظفر إبهامها مع أسفل ظفر الوسطى لخمس ثواني تقريبا و هي تميل بجسمها يمينا ببطء أمامي حتى أسنَدَتْ كوع يدها اليمنى على فخذها الأيمن و تأكدَتْ أنني أنظر ثم حاذت وجهها بحركة سريعة حذو وجهي حتى أحسستُ بعبق عطر أنفاسها الهامسة:"سِمِعْتَني ايييش قُلتْ .." ..قفزتُ من على كرسيّي مرتعشا و جسمي في حالة من الإثارة الغير طبيعية و بدأتُ بفك حزام سروالي و خلعه ليبدو السروال الداخلي (في الحقيقة كما تعلمون لم يكن واحدا فقط كالعادة :)) ) ... لم أكد أصل لخلع إحدى الرجلين حتى قذفتُ قذفا شديدًا جداً عدة مرات و بدأت بالتعرق الشديد ... و .. أسقط في يديّ إذ لم أتحمل الصدمة . . سقطتُ على الأرض منهاراً ثم رميت بكامل جسمي نحو الأرض ماداً كلتا يدي .. و تمددت بوضعية الفراشة تحت قدميها مغمضاً عينيّ و مطلقا تنهيدة ساخنة ..
كل ذلك و هي تنظر نحوي بنظرات ضاحكة باردة ملؤها السخرية .. تركتني قليلا آخذ بعض أنفاسي .. ثم رفعت رجلها اليمنى نحو سروالي الداخلي و أخذت تدير إبهام رجلها حول منطقة البلل فيه : "أووه .. مسكيين! .. بس هكذا أحسن عشان أشوفه كيف ينتفخ قدامي .. ههه"
رفعتُ جسمي معتمدا على ساعديّ ممتدان على الأرض و نظرتُ رافعا رأسي نحوها ثم ابتسمتُ بصعوبة قائلا :"آسف على اللي حصل معي .. بس تفاجأت و ما قدرت استحمل" ...
ردت بسخرية : " .. قوم غسّل بسرعة و تعال..لسة المفاجآت جاية !"
عدت إلى سلمى سريعا التي بدأت ترمقني بنظراتها الحادة وأشارت بأن أقعد على الكرسي .. ثم أخَذَتْ في فسخ سراويلي المبتلة هذه المرة بنفسها ... جلستْ أمامي و أمسكت بعضوي بيدها اليمنى و قد كان لا يزال كقطعة الجيلاتين رطبا طريا .. بينما استقرت يدها اليسرى مرتاحة على فخذي لتظهر تلك الأظافر الرائعة متألقة متلألئة تحت سراج الغرفة و نور ستارة النافذة الوردي.. بدأتْ بفركه بين أصابعها البيضاء الناعمة الطويلة وأنا أنظر إليها و هي تنظر إليّ .. بدت عيناها في تلك اللحظة كنجمتين تتألقان متجاورتين في ليلة هادئة صافية .. أدخلتني عيناها في عالم سحريّ جميل ليس كعالمنا المهترئ .. كانت فقط لحيظات لكننا أحسسنا بأنها ساعات .. أخذ كلّ منا يغوص في عينيّ الآخر مبتسما .. كنت أنظر لسلمى وادعة جميلة فاتنة و تلك الابتسامة المشرقة على محياها البريء .. لم تطل المدة حتى لاحظت بعدها نظرات خجلة على محياها الباسم فحولت بصري مباشرة إلى منظر ساحر آخر... يَدُها.. واو! ماهذه القطعة الفنية الأخاذة .. سُحِرتُ حقا بجمال تلك اليد و ذهبت إلى عالم من اللذة و النشوة الرائعة آخر .. ما أفاقني منه إلا همسة كلمتها السحرية:
.
..
"أخزِّقْ؟ .."
تلك الكلمة كانت كفيلة بإعادة الفوران الهرموني في جسمي ليبدأ إحداث الانتفاخ في عضوي من جديد ... ما جعل سلمى تبتسم ابتسامة عريضة عندما رأته وقالت: هذي أول مرة أخزّق لك هنا..و أني عارفة إنه مكان خطير و حساس ..عشان كذا بعمل لك ..اختبار تحمّل..أظافري حاديّن كثير .. و مع هذا المبرد الجديد كمان بيكونوا أمواس و مااا برحمكش (أي لن أرحمك!).. ممكن تصيّح زي ما تحب لأني عارفاك مصيّح .. بس برضه ما اشتيش كثرة حركة ...ثم استطردت هامسة و هي تلوّح بإبهامها اليمنى..: "بَطَعِّمَك هذا بس" (سوف أذيقك طعم هذا فقط).. "أما الباقين - وهي تلوح ببقية أظافرها-... بيسلموا على زُبَّك سلام بس" .."تمام؟؟" ... انتابني حينها قشعريرة من شدة الإثارة و لم أزد على إشارة موافقةٍ برأسي ..
بدأت بغرز إبهامها ببطء شيئا فشيئا في الجهة اليسرى من منتصف عمود قضيبي من أعلى و هي تنظر إلى وجهي و قد علت شفتيها ابتسامة مستترة خلف أسنانها العلوية الناصعة البياض التي كانت تجول عابثة بشفتها السفلى لترى ردة فعلي ...
صعقة كهربائية مسَّتْني أول ما غرزت سلمى طرف ظفرها الجميل .. ثم شعور مختلط رائع من لذعة ظفرها الحاد جدا مع حلاوة نشوة الشهوة ترتفع وتيرتها تدريجيا كلما غرزت أكثر .. حتى بدأت إشارات الألم تقاطع هذه النشوة و تختلط معها تدريجيا لتشكل في دماغي لوحة سريالية ذات ألوان زاهية أو فلنقل مقطوعة موسيقية عجيبة بألحان و موسيقى متضاربة لكن في مجموعها تشكل شعورا لا تستطيع وصفه حروفي ... لكن جسدي .. لا يبدو أنه يهتم كثيرا بشعوري هذا.. فالأولوية لسلامته! لذا فقد قرر قطع استمتاعي بإرسال مزيد إشارات ألم لأستفيق من نشوتي و أرى سلمى و قد غرزت كامل ظفرها الخارج من قاعدته بطول يزيد على سنتيمتر بينما ظفرها يشق طريقه مقاوماً انتفاخ عضوي المطّرد ليحاول الالتقاء بأصابعها الضاغطة في الجهة الأخرى...
هنا تحول الأمر نحو مصارعة ...مصارعة مع إشارات الألم التي تقاطع استمتاعي .. نظرات نحو يد سلمى الممدودة على فخذي ساعدتني كثيرا و نظرات نحو وجه سلمى الجميل و هي تنظر إلي مستمتعة منتشية بما يعمله ظفرها في قضيبي من ألم ساعدني لأستعيد زمام مقطوعتي الموسيقية الجامحة .. خرجتُ من مصارعتي تلك بوجه محْمَرّ كتم صيحته بابتسامة تتصبب عرقا ..
أوصلت سلمى ظفرها لتتحسسه أصابعها في الجهة الأخرى من وراء لحم جلد عضوي المجهد و توقفتْ على هذه الوضعية قرابة دقيقتين و هي تراقبني بنظرات منتشية وأنا أتململ في مقعدي كاتما صيحتي .. قطعتْ صمتها بعد ذلك : كذا مليح ؟ (أي: هكذا حلو؟)
أجبتُ بهزّ رأسي إيجابا إذ شفتاي منشغلتان بإطباق فمي لئلا أصرخ!.. عادت لتسأل و كأنها أرادت الاطمئنان .. لا على حالي ولكن على ما يبقيها منتشية هي الأخرى: كيف الوجع ؟
..كلمة "أوف!" حارّة خرجت من بين شفتيّ بعين مغمضة كانت تكفيها لتظل على تلك الوضعية قرابة خمس دقائق أخرى دونما أي تحريك ليدها محكمة الخناق على قضيبي ..بينما يدها اليسرى بدأت في العمل على فخذي ..
رفعت أصابع يدها اليسرى من استراحتها على فخذي ناصبة إياها رأسيا لتبدأ في حفلة غرز تدريجية بأظافرها الأربع على فخذي المتململ تحت وطأة أظافرها الرفيعة الحادة .. حتى اختفت أظافرها داخل ثنايا لحم فخذي ..
ظلّت تنظر إليّ و أنا أتململ في خليط الألم مع النشوة و عيناي الجاحظتان تراوحان النظر بين وجهها الذي تعلوه ابتسامة نشوة واستمتاع و بين أظافرها المغروزة بإحكام على قضيبي و فخذي ..
مرت حوالي ثلات دقائق أخرى على هذا الوضع .. أحسست أنها دهر خاصة أن المتعة التي كنت أحس بها بدأت بالتلاشي تماما مع ازدياد إشارات الألم و بدا أن الألم هو المنتصر بجلاء كما أن ضغطها الشديد على عضوي منعني من القذف مما زاد من معاناتي
.. بدأت أحس بعضوي أنه سوف ينفجر تحت وطأة ظفرها الطاغي .. بقعة دم حمراء قانية بدأت بالظهور .. على عضوي .. "أوه ..دم ! طُؤْ طُؤْ طُؤْ يا حرااام! " قالتها و قد طبعت على وجهها نظرات إشفاق مصطنعة كأنها تريد استفزازي بنشوتها العارمة لرؤية هذا المنظر .. منظر حفّز سلمى لتبدأ في مرحلتها الثانية الآن .. التشويف! ..(نعم التشويف : الفرك الثابت مع عدم مبارحة طرف الظفر مكانه.. .. التشويف أيضا هو غرز الظفر على بشرة القضيب مباشرة بشكل عمودي في منطقة واحدة كدق الإزميل
أو الوتد ..مع الفرك المتواصل السريع دون ترك مكان الغرزة لإحداث حفرة والمزيد من الألم على تلك المنطقة بحيث يتشكل جرح رفيع محفور على القضيب بشكل يتخذ شكل طرف الظفر الهلالي .. كلما كان الظفر حادا و قوة الغرز أكبر كان الجرح أعمق)
أخَذَت سلمى في التشويف مستمتعة بهدوء و هي تتفرج عليّ ممسكا بأطراف الكرسي الذي أجلس عليه محاولا منع نفسي من الحركة و قد أطلقت حنجرتي صيحات هستيرية انتهت بكلمة :"آآآآي خلاااااااص يكفيييي!".. لترد عليها سلمى ببرود : "استنى شوية !"..
ظلت بعدها لحظات ثم خففت من ضغط ظفرها قليلا ما بدأ بإخراج البركان المستكن شيئا فشيئا على شكل طلقات متلاحقة اضطرتها لتوجيه عضوي نحو الأرض حتى لا تصل الطلقات نحو ثيابها و سريرها.. بعدها عادت لتطبق قبضتها على عضوي مرة أخرى بأظافرها الأربع مع حركة تشويف عنيفة لنصف دقيقة تقريبا كانت كفيلة بإحداث خروق دامية صغيرة ..
ثم حررت قبضتها عن قضيبي البائس موجهة إياه نحو الأرض ليخرج منه انفجار سائل أبيض مخطط بخطوط حمراء استقر على المفرشة البلاستيكية بهدوء.. و ظلت ممسكة به حتى انتهى تدفق السوائل منه لتنظر إلي بنشوة المنتصر تاركة بعد ذلك قبضتها عن فخذي المتألم هو الآخر
.. تركتني ألتقط أنفاسي اللاهثة المتسارعة لتناولني بعدها علبة مناديل كانت قد أخذت منها لتنظف بها يدها و أظافرها المضرجة بدمي و سوائلي ..
"آآه!" ... أطلقت سلمى تلك التنهيدة ثم عدلت جلستها و سألتني ببرود: كيفك ذلحين ؟ تمام ؟ .. اكتفيت كعادتي بهز رأسي إيجابا .. ثم كررت سؤالها بحماس: عجبك ؟ حلو .. صح ؟ .. أجبت هذه المرة: أيوه حلو ! ..
على أي حال سوف أتحدث عن كل هذا لاحقا و عن الأمور التي كنا نخوضها معا و عن تلك الأحداث المثيرة .. فالكثير منها يستحق مني أن أقف عنده و أخبركم به .. لكني الآن أريد أن أخبركم بحادثة خاصة جدا في حياتي مع سلمى ... حكاية قد تبدو غريبة لكنها كانت أيضا فصلا فارقا و حدثا كبيرا في حكايتي .. إنها حكاية أول جلسة "تشويف" كاملة حظيت بها مع سلمى (أفترض أنكم تعرفون معنى كلمة "تشويف" الآن:)) !) .. أعمق و أقوى متعة يمكن أن أتخيلها مع ذات أظافر في حياتي .. حظيت بها مع سلمى .. مع سلمى وحدها ! .. لم أكن لأتمنى أن تحدث المرة الأولى مع أحد سوى سلمى .. و سلمى فقط!
كان ذلك اليوم الفاصل في حياتي أحد أيام عطلة نصف العام الدراسي .. كنت خلالها أتواصل مع سلمى هاتفيا (لم يكن أيامها ذاك الوقت سوى الهاتف الثابت للتواصل كما تعلمون ..لا موبايل و لا إنترنت) .. وكنا قد اتفقنا أيضا أن أزورها في أوقات معينة من الأسبوع تتوقع هي فيها قدومي أو نحدد وقتا معينا للقائنا الجديد عند توديع بعضنا .. و أحيانا كنت ألتقي بها خارجا مع أمها رجاء بعد أن أتصل بها أو تتصل هي بي (بالطبع كان يعلم أهلي عن علاقة الصداقة التي بيني وبينها فقد كانت زميلتي في الصف أصلا! لكني لم أكن أخبرهم أني كنت كثير التردد على بيتها بهذا الشكل .. كانوا يعلمون بعلاقتي بها كزميلة و صديقة كغيرها و حسب !) ..
كانت أظافر سلمى قد أخذت بالنمو أكثر و لولا أنها كانت تثبت طول أظفارها ببردها دوريا لكان جاوز طول أظفارها 3 سنتيمترات .. لكن سلمى كانت تحافظ على طول مثالي لأظفارها عند سنتيمتر و ثلاث ملليمترات تقريبا .. كان هذا الطول مثاليا بحيث لا يعيقها و لا يلفت الكثير من الأنظار إليها (مع أنه كان يفعل!) .. و كذلك كان طولا مثاليا للخزق! كانت سلمى تستطيع أن تطيل أظافرها أكثر من ذلك دون أدنى إشكال فأظافرها كانت قوية بشكل لا يصدق حقا .. كما أخبرتكم أن أظافرها لمن يراها من بعيد يظن أنها تضع (French Manicure أو مناكير فرنسي) أبيض لشدة بياض أظافرها و صفائها طبيعيا ..
رتبت هي اللقاء في ذلك اليوم .. و أخبرتني كعادتها أن لديها هدية كبيرة لي .. و أن اليوم هو يوم خاص (لم تخبرني لم هو يوم خاص و لم يكن يوم ميلادها و عندما سألتها اكتفت بتجاهل سؤالي كعادتها معي!)
.. لذا كنت متوترا أصلا قبل الذهاب ..
دخلتُ غرفتها و كانت قد سبقتني منتظرة فوق سريرها وأمامها حقيبة العناية بالأظافر و كانت ممسكة بمبرد كبير لم أره معها من قبل لم تبارح نظرها عن ظفرها الذي كانت تعمل عليه و قالت : لحظة أكمل برد ..أنت اجلس فوق الكرسي .. قلت : مم.. ممكن اجلس جنبك ..أتفرج ؟ .
أجابت باشارة سريعة من يدها فحملتُ الكرسي ووضعْتُه أمامها و أخذتُ أنظر ....
أكملت برد أظافرها بحيث جعلتها أقرب الى المدببة ما أثارني جدا و بدأ عضوي كالعادة بالانتفاخ و إفراز السوائل .. و أخذتْ تنظر إلى يديها و أظافرها بإعجاب ثم وجهت وجهها نحوي مبتسمة : خليك مكانك لحظة ... خرجت من الغرفة لتعود بعد قليل و في يدها مفرش سُفرة طعام بلاستيكي كبير (من تلكم المفارش المخصصة لاستعمال واحد) وضعَتْها تحت الكرسي الذي أجلس عليه مباشرة :جاهز ؟ سألتني و قد عدّلت جلستها على سريرها أمامي مباشرة و هي تلوّح بأصابع كلتي يديها في وجهي مباشرة و قد ارتسمت على محياها تلك الابتسامة التي اعتدتها و التي أصاب بقشعريرة و تسارع في نبضي و جفاف في حلقي كلما أراها منها.. مددت كلتا يديّ مشمراً أمامها بسرعة بنظراتي البلهاء ..فطالعتني بابتسامة شريرة ملوحة بسبابتها نفياً وهي تطقطق بلسانها:"طؤ طؤ طؤ!" ...ثم أشارت نحو الأسفل :"سروالك .." بصوتٍ موسيقيّ هامس .. نظرت نحوها متسائلا ببلادة :"أفخاذي؟ "..أطرقَتْ نظرها نحو وجهي الأبله مبتسمة برهة ثم أجابت بنبرة آمرة هامسة : "زُبَّـ ـك.." ..قالتها و هي تقطّع حروفها تقطيعا ..
جاءت كلمتها كالصاعقة على مسمعي و بدأ رأسي يدور وجف الماء في حلقي واستخرجتُ الكلمة بصعوبة شديدة :ا اايش ؟
.. رفعت يدها اليمنى وأخذت تفرك طرف ظفر إبهامها مع أسفل ظفر الوسطى لخمس ثواني تقريبا و هي تميل بجسمها يمينا ببطء أمامي حتى أسنَدَتْ كوع يدها اليمنى على فخذها الأيمن و تأكدَتْ أنني أنظر ثم حاذت وجهها بحركة سريعة حذو وجهي حتى أحسستُ بعبق عطر أنفاسها الهامسة:"سِمِعْتَني ايييش قُلتْ .." ..قفزتُ من على كرسيّي مرتعشا و جسمي في حالة من الإثارة الغير طبيعية و بدأتُ بفك حزام سروالي و خلعه ليبدو السروال الداخلي (في الحقيقة كما تعلمون لم يكن واحدا فقط كالعادة :)) ) ... لم أكد أصل لخلع إحدى الرجلين حتى قذفتُ قذفا شديدًا جداً عدة مرات و بدأت بالتعرق الشديد ... و .. أسقط في يديّ إذ لم أتحمل الصدمة . . سقطتُ على الأرض منهاراً ثم رميت بكامل جسمي نحو الأرض ماداً كلتا يدي .. و تمددت بوضعية الفراشة تحت قدميها مغمضاً عينيّ و مطلقا تنهيدة ساخنة ..
كل ذلك و هي تنظر نحوي بنظرات ضاحكة باردة ملؤها السخرية .. تركتني قليلا آخذ بعض أنفاسي .. ثم رفعت رجلها اليمنى نحو سروالي الداخلي و أخذت تدير إبهام رجلها حول منطقة البلل فيه : "أووه .. مسكيين! .. بس هكذا أحسن عشان أشوفه كيف ينتفخ قدامي .. ههه"
رفعتُ جسمي معتمدا على ساعديّ ممتدان على الأرض و نظرتُ رافعا رأسي نحوها ثم ابتسمتُ بصعوبة قائلا :"آسف على اللي حصل معي .. بس تفاجأت و ما قدرت استحمل" ...
ردت بسخرية : " .. قوم غسّل بسرعة و تعال..لسة المفاجآت جاية !"
عدت إلى سلمى سريعا التي بدأت ترمقني بنظراتها الحادة وأشارت بأن أقعد على الكرسي .. ثم أخَذَتْ في فسخ سراويلي المبتلة هذه المرة بنفسها ... جلستْ أمامي و أمسكت بعضوي بيدها اليمنى و قد كان لا يزال كقطعة الجيلاتين رطبا طريا .. بينما استقرت يدها اليسرى مرتاحة على فخذي لتظهر تلك الأظافر الرائعة متألقة متلألئة تحت سراج الغرفة و نور ستارة النافذة الوردي.. بدأتْ بفركه بين أصابعها البيضاء الناعمة الطويلة وأنا أنظر إليها و هي تنظر إليّ .. بدت عيناها في تلك اللحظة كنجمتين تتألقان متجاورتين في ليلة هادئة صافية .. أدخلتني عيناها في عالم سحريّ جميل ليس كعالمنا المهترئ .. كانت فقط لحيظات لكننا أحسسنا بأنها ساعات .. أخذ كلّ منا يغوص في عينيّ الآخر مبتسما .. كنت أنظر لسلمى وادعة جميلة فاتنة و تلك الابتسامة المشرقة على محياها البريء .. لم تطل المدة حتى لاحظت بعدها نظرات خجلة على محياها الباسم فحولت بصري مباشرة إلى منظر ساحر آخر... يَدُها.. واو! ماهذه القطعة الفنية الأخاذة .. سُحِرتُ حقا بجمال تلك اليد و ذهبت إلى عالم من اللذة و النشوة الرائعة آخر .. ما أفاقني منه إلا همسة كلمتها السحرية:
.
..
"أخزِّقْ؟ .."
تلك الكلمة كانت كفيلة بإعادة الفوران الهرموني في جسمي ليبدأ إحداث الانتفاخ في عضوي من جديد ... ما جعل سلمى تبتسم ابتسامة عريضة عندما رأته وقالت: هذي أول مرة أخزّق لك هنا..و أني عارفة إنه مكان خطير و حساس ..عشان كذا بعمل لك ..اختبار تحمّل..أظافري حاديّن كثير .. و مع هذا المبرد الجديد كمان بيكونوا أمواس و مااا برحمكش (أي لن أرحمك!).. ممكن تصيّح زي ما تحب لأني عارفاك مصيّح .. بس برضه ما اشتيش كثرة حركة ...ثم استطردت هامسة و هي تلوّح بإبهامها اليمنى..: "بَطَعِّمَك هذا بس" (سوف أذيقك طعم هذا فقط).. "أما الباقين - وهي تلوح ببقية أظافرها-... بيسلموا على زُبَّك سلام بس" .."تمام؟؟" ... انتابني حينها قشعريرة من شدة الإثارة و لم أزد على إشارة موافقةٍ برأسي ..
بدأت بغرز إبهامها ببطء شيئا فشيئا في الجهة اليسرى من منتصف عمود قضيبي من أعلى و هي تنظر إلى وجهي و قد علت شفتيها ابتسامة مستترة خلف أسنانها العلوية الناصعة البياض التي كانت تجول عابثة بشفتها السفلى لترى ردة فعلي ...
صعقة كهربائية مسَّتْني أول ما غرزت سلمى طرف ظفرها الجميل .. ثم شعور مختلط رائع من لذعة ظفرها الحاد جدا مع حلاوة نشوة الشهوة ترتفع وتيرتها تدريجيا كلما غرزت أكثر .. حتى بدأت إشارات الألم تقاطع هذه النشوة و تختلط معها تدريجيا لتشكل في دماغي لوحة سريالية ذات ألوان زاهية أو فلنقل مقطوعة موسيقية عجيبة بألحان و موسيقى متضاربة لكن في مجموعها تشكل شعورا لا تستطيع وصفه حروفي ... لكن جسدي .. لا يبدو أنه يهتم كثيرا بشعوري هذا.. فالأولوية لسلامته! لذا فقد قرر قطع استمتاعي بإرسال مزيد إشارات ألم لأستفيق من نشوتي و أرى سلمى و قد غرزت كامل ظفرها الخارج من قاعدته بطول يزيد على سنتيمتر بينما ظفرها يشق طريقه مقاوماً انتفاخ عضوي المطّرد ليحاول الالتقاء بأصابعها الضاغطة في الجهة الأخرى...
هنا تحول الأمر نحو مصارعة ...مصارعة مع إشارات الألم التي تقاطع استمتاعي .. نظرات نحو يد سلمى الممدودة على فخذي ساعدتني كثيرا و نظرات نحو وجه سلمى الجميل و هي تنظر إلي مستمتعة منتشية بما يعمله ظفرها في قضيبي من ألم ساعدني لأستعيد زمام مقطوعتي الموسيقية الجامحة .. خرجتُ من مصارعتي تلك بوجه محْمَرّ كتم صيحته بابتسامة تتصبب عرقا ..
أوصلت سلمى ظفرها لتتحسسه أصابعها في الجهة الأخرى من وراء لحم جلد عضوي المجهد و توقفتْ على هذه الوضعية قرابة دقيقتين و هي تراقبني بنظرات منتشية وأنا أتململ في مقعدي كاتما صيحتي .. قطعتْ صمتها بعد ذلك : كذا مليح ؟ (أي: هكذا حلو؟)
أجبتُ بهزّ رأسي إيجابا إذ شفتاي منشغلتان بإطباق فمي لئلا أصرخ!.. عادت لتسأل و كأنها أرادت الاطمئنان .. لا على حالي ولكن على ما يبقيها منتشية هي الأخرى: كيف الوجع ؟
..كلمة "أوف!" حارّة خرجت من بين شفتيّ بعين مغمضة كانت تكفيها لتظل على تلك الوضعية قرابة خمس دقائق أخرى دونما أي تحريك ليدها محكمة الخناق على قضيبي ..بينما يدها اليسرى بدأت في العمل على فخذي ..
رفعت أصابع يدها اليسرى من استراحتها على فخذي ناصبة إياها رأسيا لتبدأ في حفلة غرز تدريجية بأظافرها الأربع على فخذي المتململ تحت وطأة أظافرها الرفيعة الحادة .. حتى اختفت أظافرها داخل ثنايا لحم فخذي ..
ظلّت تنظر إليّ و أنا أتململ في خليط الألم مع النشوة و عيناي الجاحظتان تراوحان النظر بين وجهها الذي تعلوه ابتسامة نشوة واستمتاع و بين أظافرها المغروزة بإحكام على قضيبي و فخذي ..
مرت حوالي ثلات دقائق أخرى على هذا الوضع .. أحسست أنها دهر خاصة أن المتعة التي كنت أحس بها بدأت بالتلاشي تماما مع ازدياد إشارات الألم و بدا أن الألم هو المنتصر بجلاء كما أن ضغطها الشديد على عضوي منعني من القذف مما زاد من معاناتي
.. بدأت أحس بعضوي أنه سوف ينفجر تحت وطأة ظفرها الطاغي .. بقعة دم حمراء قانية بدأت بالظهور .. على عضوي .. "أوه ..دم ! طُؤْ طُؤْ طُؤْ يا حرااام! " قالتها و قد طبعت على وجهها نظرات إشفاق مصطنعة كأنها تريد استفزازي بنشوتها العارمة لرؤية هذا المنظر .. منظر حفّز سلمى لتبدأ في مرحلتها الثانية الآن .. التشويف! ..(نعم التشويف : الفرك الثابت مع عدم مبارحة طرف الظفر مكانه.. .. التشويف أيضا هو غرز الظفر على بشرة القضيب مباشرة بشكل عمودي في منطقة واحدة كدق الإزميل
أو الوتد ..مع الفرك المتواصل السريع دون ترك مكان الغرزة لإحداث حفرة والمزيد من الألم على تلك المنطقة بحيث يتشكل جرح رفيع محفور على القضيب بشكل يتخذ شكل طرف الظفر الهلالي .. كلما كان الظفر حادا و قوة الغرز أكبر كان الجرح أعمق)
أخَذَت سلمى في التشويف مستمتعة بهدوء و هي تتفرج عليّ ممسكا بأطراف الكرسي الذي أجلس عليه محاولا منع نفسي من الحركة و قد أطلقت حنجرتي صيحات هستيرية انتهت بكلمة :"آآآآي خلاااااااص يكفيييي!".. لترد عليها سلمى ببرود : "استنى شوية !"..
ظلت بعدها لحظات ثم خففت من ضغط ظفرها قليلا ما بدأ بإخراج البركان المستكن شيئا فشيئا على شكل طلقات متلاحقة اضطرتها لتوجيه عضوي نحو الأرض حتى لا تصل الطلقات نحو ثيابها و سريرها.. بعدها عادت لتطبق قبضتها على عضوي مرة أخرى بأظافرها الأربع مع حركة تشويف عنيفة لنصف دقيقة تقريبا كانت كفيلة بإحداث خروق دامية صغيرة ..
ثم حررت قبضتها عن قضيبي البائس موجهة إياه نحو الأرض ليخرج منه انفجار سائل أبيض مخطط بخطوط حمراء استقر على المفرشة البلاستيكية بهدوء.. و ظلت ممسكة به حتى انتهى تدفق السوائل منه لتنظر إلي بنشوة المنتصر تاركة بعد ذلك قبضتها عن فخذي المتألم هو الآخر
.. تركتني ألتقط أنفاسي اللاهثة المتسارعة لتناولني بعدها علبة مناديل كانت قد أخذت منها لتنظف بها يدها و أظافرها المضرجة بدمي و سوائلي ..
"آآه!" ... أطلقت سلمى تلك التنهيدة ثم عدلت جلستها و سألتني ببرود: كيفك ذلحين ؟ تمام ؟ .. اكتفيت كعادتي بهز رأسي إيجابا .. ثم كررت سؤالها بحماس: عجبك ؟ حلو .. صح ؟ .. أجبت هذه المرة: أيوه حلو ! ..
- طيب نسوّي (أي نفعل) مرة ثانية ؟أيش رايك؟ .. قالت سلمى ولم تنتظر ردا مني إذ هجمت بأظافرها الرهيبة مرة أخرى على عضوي الدامي المسكين.. هذه المرة أمسكته بيدها اليسرى لتغرق إبهامها مباشرة في الجهة المقابلة لمكان الغرقة السابقة التي أحدثتها بأبهامها الأيمن .. ثم وجّهت بصرها نحوي مبتسمة : "العدل حلو .. لازم من كل جهة تكون زي الثانية .. صح؟ ههه " ..
عضوي (و أنا!) كان مجهدا جدا هذه المرة و بالكاد كنت أستطيع تحمل الألم المبرح لذا سلمى أخذت راحتها هذه المرة في غرز ظفرها الحاد في لحم عضوي حتى إني لأكاد يُغمى عليّ حقا من شدة الألم و الإجهاد حتى أني لم أستطع المقاومة أكثر.. بدت ملامح الألم الفظيعة بادية على وجهي و أنا أحاول جاهدا تمالك حركاتي اللا إرادية و محاولات جسدي الطبيعية للهرب من ذلك الألم الذي أطلق العنان لفمي المطبق بقوة لتخرج من حنجرتي صيحات مكتومة حادة .. كنت حقا كالمذبوح من شدة الألم ..
سلمى .. كانت مطبقة على خناق عضوي بيدها القوية بينما كانت ناصبة يدها على فخذها و مسندة خدّها الأيمن على راحة يدها اليمنى و هي تنظر إليّ ببرود قاتل مبتسمة ثم همست: "تذكر لما قلت لك الله أعلم كم خزق بتبلل منه ؟ .. أيش رايك أسوي لك خزق جديد هنا؟ " .. ما إن أكملت عبارتها حتى ضغطت ظفرها ضغطة شديدة جدا ما جعلني أتراجع بكل جسمي بالكرسي نحو الخلف بعنف من شدة رد فعلي تجاه الألم الحادث لي .. بينما هي لم تحرك ساكنا! .. بصورة عجيبة كيّفت نفسها مع شدة حركاتي الهستيرية و عرفت كيف تطبق قبضتها على عضوي البائس دون أن تفلته مهما قاومْتُها .. هنا امتدت يديّ نحو يدها محاولا إبعادها عن عضوي يائسا
.. كانت ردة فعلها عنيفة وسريعة إذ لم يكن منها إلا أن تمعّر وجهها و نظرت لي نظرة غاضبة عاقدة حاجبيها عاضّة على شفتيها و بسرعة أمسكت بكلتا يدي مسكة كمسة مخلب الصقر بيدها اليمنى و أعملت أظافرها في كلتا يديّ و أشاحت بهما بعيدا عن قبضتها المطبقة على عضوي الذي لم يكن بعد قادرا على الانتصاب .. وصلتني رسالتها جيدا إذ لم أكن أنوي المقاومة حقا لكن جسدي بالطبع و درجات تحملي للألم وصلت حدودها ..لذا أرجعت يدي نحو الخلف و أمسكت بأطراف الكرسي بشدّة و أنا أتأوّهُ بأصوات مكتومة :"أوووممم ..أوووممم" ..
"في المرة الجاية بربّطك أحسن ..كذا بتتعبني معك .. على فكرة ..لو تقوّمه بيكون أحسن لك بصراحة عاجبني رطوبته كذا وحاسّة إنني مش قادرة أفلِّتْ له من طرواته في إيدي ..لا يوصل ظفري للجهة الثانية بدون ما أحس و أسوّي لك خزق كبير..هههه!" ثم استطردتْ:" بس بارحمك شوية و ما بزيّدش الغِرَّاق (الخزق) مع إنه أشتي أخرّج ظفري من الجهة الثانية !" ثم غمزت لي مبتسمة .. مع ثباتها على نفس قوة الضغط بدأ عضوي شيئا فشيئا في الانتصاب من جديد .. و عرفت هي أنها لو زادت من الضغط الآن فستتسبب لي في جرح عميق حقا في عضوي
.. لذا انتظرتني حتى تم انتصاب عضوي و بدأت بالتشويف العميق حتى تأكدت أنها اخترقت بشرة عضوي و لاحظتُ الدم بدأ ينزّ من تحت ظفرها .. الدم الآن صار من الجهتين ..أصابع يدها الضاغطة من الجهة الأخرى كانت مخضبة بالدم من الخرق الأول .. أحسّتْ سلمى على ما يبدو أنها أحدثت ما يكفي من الضرر في قضيبي بالنسبة لأول مرة لذا بدأت بالتخفيف و التشويف الرقيق لإمتاعي هذه المرة ثم لم تمر دقيقة حتى انفجرتُ من جديد ..
كان بين هذا الانفجار و الذي قبله حوالي سبع دقائق فقط !
أخذت سلمى تنظر إليّ جذِلة و أنا أتلوّى و ظلت ممسكة بعضوي نحو الأرض حتى انتهيت و هدأ ارتجافي .. ثم رفعت يدها المضرجة هذه المرة بدمائي و سوائلي و أخذت تنظر بإعجاب إلى إبهامها المخضب بالدم و نزرات من لحم بشرتي استقرت تحت إبهاميها ..
ثم أدنت رأسها للأسفل لتمعن النظر في عضوي المضرج بالدماء .. و نظرت أنا معها نظرات مجهدة مشفقة .. كان الدم لا يزال ينزّ من الجهتين و يبدو بشكل واضح أنه بحاجة لإسعافات أولية .. " أوووه .. يا حراام ! آسفة و الله ما كنتش أدري إنه أظافري ممكن تسوي بك كذا ؟ مع إني ما غرّقتوش لك بقوة كثير !" .. رددتُ مستنكرا: " ما غرّقتيش بقوة ؟! كنت بدوّخ (أي سوف يغمى عليّ ) من كثر الوجع "
ردّت هي جَذِلة بصوت ساخر:"قلت لك هذا عبارة عن اختبااار تحمّمّل و هذي هي أول مرة بس ..يعني عادك ما شفت حاجة ..و بصراحة كمان لازم تكون أقوى في المرات الجاية و تتحمل أكثر..
.. ثم همست لي مبتسمة :"بس عجبك! صح ؟! و.. عجبني كمان .. تصدق ما كنتش متوقعة إنه الموضوع مسلي كدا ..يا ويلك مني!".. و استطردت:"خليني أقوم أجيب لك شاش و اسبرت (كحول طبي) قبل ما يتلوث الجرح..مش قلت لك لما جبتهم أول مرة إنهم احتياااط ؟؟ بس كنت متوقعة اني استخدمهم وقت تاني مش من أول مرة كدا قطبت حاجبيّ متسائلا: "أيش قصدك من أول مرة ؟؟!.. اللصق والقطن اللي اشتريتيهم قدهم مخلصين من كثر الجروح اللي في جسمي" ردت :"ما هو أنا جبتهم في الأصل عشان هذا الموضوع .. كنت مستنية الوقت المناسب من زمان عشان أخزّق زبّك .. روح غسّل و تعال .. " .. أصابني دوار ورعب .. سلمى كانت عازمة من البداية على الوصول إلى عضوي ؟؟! إلى أي مدى تريد أن تصل معي حقا؟!" هكذا حدّثتُ نفسي !! لا يمكنني حقا مجاراة هذه الفتاة في جموحها ! ..
كانت تكلمني و قد وضعت سبابتها على مناطق الغرزات التي أحدثتها في فخذي مباشرة (و لم أسلم من ظفرها طبعا الذي مررته غَرْقا على طول الغرزات الأربع):"أوه فخذك كمان في به أثر التخزيق!" نظرت إلى فخذي فإذا أربع جروح هلالية رفيعة ظاهرة بلون أحمر مسودّا لكن لم يعد هناك أي دم ينزّ منها لكن الآثار و الخروق في جلدي كانت واضحة جدا " .. قمت من على الكرسي وقامت هي بلف السفرة البلاستيكية من تحتي سريعا.. عدت من الحمام لأجدها جالسة على سريرها و هي تجهز قطنة صغيرة على قطعة شاش مبلول بمعقم كحولي طلبت مني الجلوس و بدأت بوضع القطنة على مواضع الغرقات التي كانت قد اكتسبت شكلا هلاليا جميلا ! ..
كانت الجروح في الجهة اليسرى أعمق .. ما إن وضَعَت المطهر على مكان الغرقات حتى قَفِزِتْ إلى دماغي إشارات ألم مستغيثة جعلتني أهرب بكامل جسمي لا إراديا ساحبا معي الكرسي للخلف قليلا .. نظرت إليّ متضايقة :"لااا تتحرّكْشْ!"
.. قامت بوضع قطعتي قطن على الجرحين و من ثم ربطتهما ربطا خفيفا بالشاش :" أول ما تحس أن الدم وقف نزل الرباط عشان الجروح تتهوى و ما تدخلش رطوبة.. فهمت ؟ " .. أومأت برأسي إيجابا:"عارف .. مع الرطوبة ممكن يقيّحوا بحاول أخلي الجروح ناشفين " .. ردت:" ماتخافش كم يوم و بيروحوا .. " أجبت : " عارف .. قدني مجرّب" ... اتسعت عينا سلمى ذهولا :"كيف يعني مجرّب ؟.. كيف يعني مجرّب؟؟؟" .. ابتسمتُ لذهولها :" بصراحة حصل مرات إني رهّطت لنفسي بقطعة بلاستيك حادة صغيرة و أنا أتخيل أنه في وحدة تغرّق أظافرها فيبي " ..
عضوي (و أنا!) كان مجهدا جدا هذه المرة و بالكاد كنت أستطيع تحمل الألم المبرح لذا سلمى أخذت راحتها هذه المرة في غرز ظفرها الحاد في لحم عضوي حتى إني لأكاد يُغمى عليّ حقا من شدة الألم و الإجهاد حتى أني لم أستطع المقاومة أكثر.. بدت ملامح الألم الفظيعة بادية على وجهي و أنا أحاول جاهدا تمالك حركاتي اللا إرادية و محاولات جسدي الطبيعية للهرب من ذلك الألم الذي أطلق العنان لفمي المطبق بقوة لتخرج من حنجرتي صيحات مكتومة حادة .. كنت حقا كالمذبوح من شدة الألم ..
سلمى .. كانت مطبقة على خناق عضوي بيدها القوية بينما كانت ناصبة يدها على فخذها و مسندة خدّها الأيمن على راحة يدها اليمنى و هي تنظر إليّ ببرود قاتل مبتسمة ثم همست: "تذكر لما قلت لك الله أعلم كم خزق بتبلل منه ؟ .. أيش رايك أسوي لك خزق جديد هنا؟ " .. ما إن أكملت عبارتها حتى ضغطت ظفرها ضغطة شديدة جدا ما جعلني أتراجع بكل جسمي بالكرسي نحو الخلف بعنف من شدة رد فعلي تجاه الألم الحادث لي .. بينما هي لم تحرك ساكنا! .. بصورة عجيبة كيّفت نفسها مع شدة حركاتي الهستيرية و عرفت كيف تطبق قبضتها على عضوي البائس دون أن تفلته مهما قاومْتُها .. هنا امتدت يديّ نحو يدها محاولا إبعادها عن عضوي يائسا
.. كانت ردة فعلها عنيفة وسريعة إذ لم يكن منها إلا أن تمعّر وجهها و نظرت لي نظرة غاضبة عاقدة حاجبيها عاضّة على شفتيها و بسرعة أمسكت بكلتا يدي مسكة كمسة مخلب الصقر بيدها اليمنى و أعملت أظافرها في كلتا يديّ و أشاحت بهما بعيدا عن قبضتها المطبقة على عضوي الذي لم يكن بعد قادرا على الانتصاب .. وصلتني رسالتها جيدا إذ لم أكن أنوي المقاومة حقا لكن جسدي بالطبع و درجات تحملي للألم وصلت حدودها ..لذا أرجعت يدي نحو الخلف و أمسكت بأطراف الكرسي بشدّة و أنا أتأوّهُ بأصوات مكتومة :"أوووممم ..أوووممم" ..
"في المرة الجاية بربّطك أحسن ..كذا بتتعبني معك .. على فكرة ..لو تقوّمه بيكون أحسن لك بصراحة عاجبني رطوبته كذا وحاسّة إنني مش قادرة أفلِّتْ له من طرواته في إيدي ..لا يوصل ظفري للجهة الثانية بدون ما أحس و أسوّي لك خزق كبير..هههه!" ثم استطردتْ:" بس بارحمك شوية و ما بزيّدش الغِرَّاق (الخزق) مع إنه أشتي أخرّج ظفري من الجهة الثانية !" ثم غمزت لي مبتسمة .. مع ثباتها على نفس قوة الضغط بدأ عضوي شيئا فشيئا في الانتصاب من جديد .. و عرفت هي أنها لو زادت من الضغط الآن فستتسبب لي في جرح عميق حقا في عضوي
.. لذا انتظرتني حتى تم انتصاب عضوي و بدأت بالتشويف العميق حتى تأكدت أنها اخترقت بشرة عضوي و لاحظتُ الدم بدأ ينزّ من تحت ظفرها .. الدم الآن صار من الجهتين ..أصابع يدها الضاغطة من الجهة الأخرى كانت مخضبة بالدم من الخرق الأول .. أحسّتْ سلمى على ما يبدو أنها أحدثت ما يكفي من الضرر في قضيبي بالنسبة لأول مرة لذا بدأت بالتخفيف و التشويف الرقيق لإمتاعي هذه المرة ثم لم تمر دقيقة حتى انفجرتُ من جديد ..
كان بين هذا الانفجار و الذي قبله حوالي سبع دقائق فقط !
أخذت سلمى تنظر إليّ جذِلة و أنا أتلوّى و ظلت ممسكة بعضوي نحو الأرض حتى انتهيت و هدأ ارتجافي .. ثم رفعت يدها المضرجة هذه المرة بدمائي و سوائلي و أخذت تنظر بإعجاب إلى إبهامها المخضب بالدم و نزرات من لحم بشرتي استقرت تحت إبهاميها ..
ثم أدنت رأسها للأسفل لتمعن النظر في عضوي المضرج بالدماء .. و نظرت أنا معها نظرات مجهدة مشفقة .. كان الدم لا يزال ينزّ من الجهتين و يبدو بشكل واضح أنه بحاجة لإسعافات أولية .. " أوووه .. يا حراام ! آسفة و الله ما كنتش أدري إنه أظافري ممكن تسوي بك كذا ؟ مع إني ما غرّقتوش لك بقوة كثير !" .. رددتُ مستنكرا: " ما غرّقتيش بقوة ؟! كنت بدوّخ (أي سوف يغمى عليّ ) من كثر الوجع "
ردّت هي جَذِلة بصوت ساخر:"قلت لك هذا عبارة عن اختبااار تحمّمّل و هذي هي أول مرة بس ..يعني عادك ما شفت حاجة ..و بصراحة كمان لازم تكون أقوى في المرات الجاية و تتحمل أكثر..
.. ثم همست لي مبتسمة :"بس عجبك! صح ؟! و.. عجبني كمان .. تصدق ما كنتش متوقعة إنه الموضوع مسلي كدا ..يا ويلك مني!".. و استطردت:"خليني أقوم أجيب لك شاش و اسبرت (كحول طبي) قبل ما يتلوث الجرح..مش قلت لك لما جبتهم أول مرة إنهم احتياااط ؟؟ بس كنت متوقعة اني استخدمهم وقت تاني مش من أول مرة كدا قطبت حاجبيّ متسائلا: "أيش قصدك من أول مرة ؟؟!.. اللصق والقطن اللي اشتريتيهم قدهم مخلصين من كثر الجروح اللي في جسمي" ردت :"ما هو أنا جبتهم في الأصل عشان هذا الموضوع .. كنت مستنية الوقت المناسب من زمان عشان أخزّق زبّك .. روح غسّل و تعال .. " .. أصابني دوار ورعب .. سلمى كانت عازمة من البداية على الوصول إلى عضوي ؟؟! إلى أي مدى تريد أن تصل معي حقا؟!" هكذا حدّثتُ نفسي !! لا يمكنني حقا مجاراة هذه الفتاة في جموحها ! ..
كانت تكلمني و قد وضعت سبابتها على مناطق الغرزات التي أحدثتها في فخذي مباشرة (و لم أسلم من ظفرها طبعا الذي مررته غَرْقا على طول الغرزات الأربع):"أوه فخذك كمان في به أثر التخزيق!" نظرت إلى فخذي فإذا أربع جروح هلالية رفيعة ظاهرة بلون أحمر مسودّا لكن لم يعد هناك أي دم ينزّ منها لكن الآثار و الخروق في جلدي كانت واضحة جدا " .. قمت من على الكرسي وقامت هي بلف السفرة البلاستيكية من تحتي سريعا.. عدت من الحمام لأجدها جالسة على سريرها و هي تجهز قطنة صغيرة على قطعة شاش مبلول بمعقم كحولي طلبت مني الجلوس و بدأت بوضع القطنة على مواضع الغرقات التي كانت قد اكتسبت شكلا هلاليا جميلا ! ..
كانت الجروح في الجهة اليسرى أعمق .. ما إن وضَعَت المطهر على مكان الغرقات حتى قَفِزِتْ إلى دماغي إشارات ألم مستغيثة جعلتني أهرب بكامل جسمي لا إراديا ساحبا معي الكرسي للخلف قليلا .. نظرت إليّ متضايقة :"لااا تتحرّكْشْ!"
.. قامت بوضع قطعتي قطن على الجرحين و من ثم ربطتهما ربطا خفيفا بالشاش :" أول ما تحس أن الدم وقف نزل الرباط عشان الجروح تتهوى و ما تدخلش رطوبة.. فهمت ؟ " .. أومأت برأسي إيجابا:"عارف .. مع الرطوبة ممكن يقيّحوا بحاول أخلي الجروح ناشفين " .. ردت:" ماتخافش كم يوم و بيروحوا .. " أجبت : " عارف .. قدني مجرّب" ... اتسعت عينا سلمى ذهولا :"كيف يعني مجرّب ؟.. كيف يعني مجرّب؟؟؟" .. ابتسمتُ لذهولها :" بصراحة حصل مرات إني رهّطت لنفسي بقطعة بلاستيك حادة صغيرة و أنا أتخيل أنه في وحدة تغرّق أظافرها فيبي " ..
أشاحت بوجهها مستنكرة:" أنت مجنون رسمي بصراحة .. هذا اسمه جناااان !" .. أجبتها :" ما هو برضه اللي سويناه دحين جنان و بعدين أيش أسوّي طيب!؟ .. ما كانش في أحد يـ .. " .. قاطعتني : " بس دلحين في أنا موجودة ..و الجنان اللي سوّيناه يا فيلسوف هذا أنت تحلم به من أول ما شفت أظافري ..و الاّ لا؟! و بعدين أنا كمان مش بالجنان حقك هذا عشان أعمل لك حاجة تجيب لك عاهة ..أنا عارفة أيش أسوي تمام و لو كنت أشتي أعمل لك حاجة كنت عملت لك أخزاق مستديمة في زبك اليوم و باين إنك عرفت اليوم إني أقدر بالراحة و صدقني لو قلت لك إني كنت أقاوم نفسي و أنا أغرّق لك إني ما أزيّدش عليه لا أعمل لك خزق دائم لأنه من صدق يعجبني كمان بصراحة زي ما يعجبك ..تصدّق نفسي أعمل لك علامة مستديمة تدكرني (تتذكرني) كل ما شفت زبك ويقوّم زبّك على اليوم اللي عملت لك هذي العلامة فيه " .. ثم أمسكَتْ بعضوي بين إصبعيها السبابة و الإبهام و استطردَتْ :"و هذا من اليوم و طالع حقّي (لي).. فاهم!؟" قالتها بنبرة تحذير واضحة ..أفزعني كلامها هذا حقا! ..
أصلحتُ سراويلي و هندامي و مرّت لحظات صمت بعد أن أتمت كلامها هذا .. قطعَتْ الصمت بتساؤل : " مالك ؟ تعبان تشتي ترتاح ؟" .. " لا أنا تمام مافيش حاجة " .. " لا لا شكلك مرهق .. مدِّد في السرير شوية و إذا تحب تاخذ لك نعسة أو أجيب لك بانادول .. أيش رايك؟ " .. أجبت: "ما فيش داعي و الله أنا تمام " .. لم تلتفت لكلامي أبدا و تفاجأتُ بها و قد أصلحَتْ الوسادة و تمدّدتْ على السرير ثم أمسكتْ بذراعي تجرّني نحوها :" ريّح شوية جنبي .. و الاّ ما تشتيش تجي جنبي " قالت هامسة بدلال .. لم يكن أمامي إلا الانصياع بالطبع و تمدّدت بجانبها على السرير .. كلانا كان ممدّدا على ظهره ينظر نحو سقف الحجرة .. شعرتُ بذراعها الناعمة تلامس ذراعي فابتسمْتُ ..وابتسمَتْ ، ثم أمسكتْ بيدي و شبّكتْ أصابعها بأصابعي جذلة .. ظللنا على هذه الوضعية قرابة خمس دقائق .. كان كلانا سارحا في عالم الآخر و انفصلنا عن عالم الناس .. ثم وجّهَ كلٌّ منا وجهه نحو الآخر مبتسما ، و إذا بسلمى تنحرف على جنبها نحوي .. استجبتُ لفعلها بمثله و أصبح وجه كلُّ منّا في وجه الآخر مباشرة تفصلنا ملليمترات عن بعضنا حتى سمعتُ أنفاسها و عبق ريحها يخترقني و يأخذني في نشوة وسعادة من نوع لا يمكن لأي كلمات أن تصفه هنا .. شعور غمرني لا كبقية المشاعر .. و سعادة لا كأي سعادة و .. غمرة من النشوة التي لايمكن أن توصف و لا أن تشبه شيئا !
سرحت في كون عينيها الواسعتين كأنهما فضاءان لامعان .. رموشها كانت كثيفة طويلة مقوسة .. رأيت عن قرب تلكم الشفاة التي تحرس صفين من أسنان بيضاء لامعة ... تلك الفرقة في وسط أسنانها زادت من تألق وجهها عندما تبتسم ،لمس أنفي أنفها الوردي الصغير فضحكنا معا .. أحسستُ برغبة عارمة حقا في تقبيلها .. لكني لم أفعل .. هي التي فعَلَتْ ! رفعَتْ وجهها نحوي و طبعَتْ على خدّي قبلة حانية لا يزال خدّي يتذكرها إلى اليوم .. ثم عادت لوضعها الأول على ظهرها .. رفعَتْ يديها نحو السقف كأنها تحاول الإمساك به ثم فردَتْ يديها و أصابعها جميعا حتى حاذت بها ضوء الحجرة .. يااااه يا إلهي ما هذا الجمال !! تلك الأظافر الرائعة! كان الضوء يتراقص من حولها بحيث تبدو أطراف أظافرها البيضاء شفافة نقية إلا من بعض الشوائب التي بقيت عالقة بها (بقايا دمي!) .. أخفضَتْ يديها حذو وجهها مباشرة بحيث تتجه راحة يديها حذاء وجهها لتتأمل أظافرها من الخلف .. بدت تلك الأطراف المبرودة بعناية بشكل لوزي أقرب إلى المدبب كأنها ماسات شفافة رائعة المنظر ..
أخذت سلمى تحرك يديها و تقلّبهما تحت الضوء و أنا أنظر بانبهار نحو هذه الماسات الرائعة .. أما جمال يديها فقد كان حكاية تروى و لا تُمَلُّ حقا .. أعذروني إذا عجزَتْ كلماتي عن الوصف و لو عزمْتُ على ذلك فلعلّي أفرد لهذا فصلا خاصا ..
"أني جيعانة!" كسرَتْ صمت و روحانية تلك اللحظات سلمى بتلكم العبارة :"أيش رايك نعمل شيبس ؟ تساعدني ؟"
كان الوقت لا يزال مبكرا على ذهابي وكان لدينا متسع من الوقت لذا وافقْتُ على الفور ..
يتبع..
أصلحتُ سراويلي و هندامي و مرّت لحظات صمت بعد أن أتمت كلامها هذا .. قطعَتْ الصمت بتساؤل : " مالك ؟ تعبان تشتي ترتاح ؟" .. " لا أنا تمام مافيش حاجة " .. " لا لا شكلك مرهق .. مدِّد في السرير شوية و إذا تحب تاخذ لك نعسة أو أجيب لك بانادول .. أيش رايك؟ " .. أجبت: "ما فيش داعي و الله أنا تمام " .. لم تلتفت لكلامي أبدا و تفاجأتُ بها و قد أصلحَتْ الوسادة و تمدّدتْ على السرير ثم أمسكتْ بذراعي تجرّني نحوها :" ريّح شوية جنبي .. و الاّ ما تشتيش تجي جنبي " قالت هامسة بدلال .. لم يكن أمامي إلا الانصياع بالطبع و تمدّدت بجانبها على السرير .. كلانا كان ممدّدا على ظهره ينظر نحو سقف الحجرة .. شعرتُ بذراعها الناعمة تلامس ذراعي فابتسمْتُ ..وابتسمَتْ ، ثم أمسكتْ بيدي و شبّكتْ أصابعها بأصابعي جذلة .. ظللنا على هذه الوضعية قرابة خمس دقائق .. كان كلانا سارحا في عالم الآخر و انفصلنا عن عالم الناس .. ثم وجّهَ كلٌّ منا وجهه نحو الآخر مبتسما ، و إذا بسلمى تنحرف على جنبها نحوي .. استجبتُ لفعلها بمثله و أصبح وجه كلُّ منّا في وجه الآخر مباشرة تفصلنا ملليمترات عن بعضنا حتى سمعتُ أنفاسها و عبق ريحها يخترقني و يأخذني في نشوة وسعادة من نوع لا يمكن لأي كلمات أن تصفه هنا .. شعور غمرني لا كبقية المشاعر .. و سعادة لا كأي سعادة و .. غمرة من النشوة التي لايمكن أن توصف و لا أن تشبه شيئا !
سرحت في كون عينيها الواسعتين كأنهما فضاءان لامعان .. رموشها كانت كثيفة طويلة مقوسة .. رأيت عن قرب تلكم الشفاة التي تحرس صفين من أسنان بيضاء لامعة ... تلك الفرقة في وسط أسنانها زادت من تألق وجهها عندما تبتسم ،لمس أنفي أنفها الوردي الصغير فضحكنا معا .. أحسستُ برغبة عارمة حقا في تقبيلها .. لكني لم أفعل .. هي التي فعَلَتْ ! رفعَتْ وجهها نحوي و طبعَتْ على خدّي قبلة حانية لا يزال خدّي يتذكرها إلى اليوم .. ثم عادت لوضعها الأول على ظهرها .. رفعَتْ يديها نحو السقف كأنها تحاول الإمساك به ثم فردَتْ يديها و أصابعها جميعا حتى حاذت بها ضوء الحجرة .. يااااه يا إلهي ما هذا الجمال !! تلك الأظافر الرائعة! كان الضوء يتراقص من حولها بحيث تبدو أطراف أظافرها البيضاء شفافة نقية إلا من بعض الشوائب التي بقيت عالقة بها (بقايا دمي!) .. أخفضَتْ يديها حذو وجهها مباشرة بحيث تتجه راحة يديها حذاء وجهها لتتأمل أظافرها من الخلف .. بدت تلك الأطراف المبرودة بعناية بشكل لوزي أقرب إلى المدبب كأنها ماسات شفافة رائعة المنظر ..
أخذت سلمى تحرك يديها و تقلّبهما تحت الضوء و أنا أنظر بانبهار نحو هذه الماسات الرائعة .. أما جمال يديها فقد كان حكاية تروى و لا تُمَلُّ حقا .. أعذروني إذا عجزَتْ كلماتي عن الوصف و لو عزمْتُ على ذلك فلعلّي أفرد لهذا فصلا خاصا ..
"أني جيعانة!" كسرَتْ صمت و روحانية تلك اللحظات سلمى بتلكم العبارة :"أيش رايك نعمل شيبس ؟ تساعدني ؟"
كان الوقت لا يزال مبكرا على ذهابي وكان لدينا متسع من الوقت لذا وافقْتُ على الفور ..
يتبع..
تعليقات
إرسال تعليق