سلمى 12 .. ذِلــَّــة .. ولـــذَّة (الجزء الأول)
بتاريخ 11/6/2024 يوم الثلاثاء
لم تكن سلمى فتاة عادية مقارنة بمن هنّ في سنها .. عندما أعود بالذاكرة إلى تلكم الأيام الخوالي حين كنا مراهقين صغارا، في الحقيقة صغارا جدا على ما كنا نفعله من أفعال جامحة جنونية لا يتجرأ حتى الكبار على فعلها! بل ولا تخطر حتى على بالهم!.. لم تكن سلمى كقريناتها من الفتيات الصغيرات .. كانت الفتيات في ذلكم السن تشغلهنّ اهتمامات ساذجة بريئة كعقد الصداقات وأحاديث النميمة وألعاب الفتيات الجماعية أو ألعاب تمثيل الأدوار والحرف من رسم وتطريز وحياكة، والبدء في استكشاف عالم النساء المليء بحب التزين والموضة والملابس والتجميل وكريمات العناية ومساحيق الزينة ، والانشغال بالروايات و الأفلام الحالمة الرومانسية .. الخ
.. سلمى لم تكن تهتم بشيء من ذلك تقريبا .. في الحقيقة إن اهتماماتها كانت أقرب إلى اهتمامات الصبيان ، كانت تنجذب إلى ألعاب الصبيان أكثر، تحب لعب كرة القدم و كانت أمهر من بعض الصبيان فيها! تحب ركوب الدراجة و تحب أفلام العنف والأكشن وتحب ألعاب الفيديو ذات الطابع الصبياني والعنيف، تحب التجوال والذهاب في رحلات بالسيارة أو سيرا على الأقدام، تحب ممارسة الفنون القتالية لكن بحكم أنه لم يكن هناك نوادٍ متخصصة للفتيات في البلاد في تلكم الفترة فقد تكفلت لها جدتها بمدرب محلي كان يأتي إلى فيلا جدتها مرتين في الأسبوع ليدربها (أظن أن جدتها اتخذت من ذلك حجة لتراها أكثر، خاصة وأن زيارات رجاء لها برفقة سلمى كانت بحدود ضيقة!).. كانت تتعارك معي بالطبع لتعلّمني حركاتها الجديدة التي تعلّمتها للتو، ومع أنّي كنت أفوزعليها مع ذلك في بعض الأحيان بحكم الفارق الجسدي بطبيعة الحال لكنها لم تكن تستلم و تستخدم ضدي سلاحها الفتاك - أظافرها - لتسجل فوزها الساحق في النهاية! لعلي أتحدث عن هذا الأمرلاحقا! على أي حال لم يدم هذا التدريب فترة طويلة.
غيرأن سلمى لم تكن مسترجلة! .. هي أبعد ما تكون عن هذا تماااما! .. ملامحها الطفولية الملائكية الآسرة و تصرفاتها كحورية مسعورة تجعلها أبعد بسنين فلكية عن هذا .. غير أنها كانت أنضج من سنها و لم يكن بها تفاهة و سذاجة فتيات سنها .. كانت واعية و واقعية في تصوراتها عن الحياة وطباع الناس، كان وعيها أقرب إلى وعي امرأة ناضجة .. في الحقيقة إنها كانت مقارنة بمن هنّ في سنها .. أميرةً شيطانة! ..حرفيا!
هي فتاة استثنائية تجعل كل من سواها من الفتيات ساذجات تافهات إذا ما قورنّ بها! مع ذلك فقد كانت فتاة فاتنة في أسلوبها و حركاتها ، لعلي أشبّه حركاتها في ذلك السن ببروك شيلدز (Brooke Sheilds) في فيلم Pretty Baby.. كانت سلمى أشبه ما تكون في حركاتها وتصرفاتها بها! و..و حتى شكلها! كان بها شيء من شبه بها ، تورد وجهها و شعرها و أناقة أنفها وأذنيها! غير أن وجه سلمى كان مستديرا كالقمر!..حورية مسعورة كاملة!
كانت فتاة وحيدة، ذلك أنها فريدة عن بقية فتيات سنها و ليس بينها وبين قريناتها اهتمامات مشتركة تجمعها بهنّ! كان وعيها و تفكيرها في مستوى مختلف وعالم آخر، و كان بها صفة فريدة تجعل منها شيطانة بحق!..ساديتها الفريدة من نوعها!
إن سلماي الغالية كانت ككليوباترا .. كليوباترا كانت تعمد إلى غرز إبر من الذهب في صدورعبيدها لتتسلى بعد ذلك بسماع أنينهم و صراخهم ، ما يحملها على ذلك إلا السأم و الضجر! .. سلمى كانت تفعل ذلك معي بالضبط! كانت تقوم بغرز أظافرها في جسدي لتتسلى بسماع أنيني و صراخي و مشاهدتي وأنا أتلوّى من الألم بين يديها ما يحملها على ذلك إلا السأم والضجر! كانت تلك التسلية الوحيدة التي تزيل عن كاهلها ذلكم الملل الرابض في أعماقها السحيقة! كانت فتاة مدللة بلا شك، و لم يكن ينقصها شيء إذ كانت وحيدة أمها و روح قلب جدتها التي كانت تكن لها حبا جما و لم تكن ترفض لها طلبا..
عزوف و تمنـُّع أمها عن طلب أي إعانة من عائلتها لعله كان سببا في أن تمرّر الجدة معوناتها و دعمها عن طريق إغداق الهدايا والعطايا على حفيدتها، فبهذه الطريقة لن تملك رجاء أي عذر للرفض!
هل كنت أنا بدوري أيضا أتلذّذ بما تفعله بي سلمى من تعذيب بدافع من الملل أيضا ؟! هل كان حبي للألم لأني كنت في حال من السأم المدقع ؟!
يقول دوستويفسكي عن هذا الملل:
"آه من السأم .. آه من الضجر إن السأم هو ما يحملنا على أن نغرز في اللحم إبرًا من ذهب! (في إشارة منه إلى كليوباترا) ..لكن هذا ليس أفدح ما في الأمر ..إن ما هو أسوأ من ذلك هو سعادتنا و فرحنا بأن في أيدينا تلك اللعبة : الإبر!"
نعم .. كانت سلمى سعيدة بإبرها الذهبية التي تستلذ بوخزها في لحمي .. كانت أظافرها الفتاكة هي إبرها الذهبية التي تستعملها على جسدي البائس .. أتساءل ، هل كان عبيد و إماء كليوباترا يستمتعون هم أيضا بذلكم الألم الذي تسلطه سيدتهم الجميلة عليهم؟! و هل أنينهم وصراخهم ذاك إنما كان أنين استمتاع و نشوة كما هو أنيني و بكائي بين يدي معذبتي الفاتنة الغالية سلمى؟!
يقول بوذا : "الحياة تراوح بين الألم و الملل، واللذة شبح سريع الانقضاء بينهما"
لا زلت أتذكر يوم كنا منسدحين فوق السرير نتأمل سقف الحجرة ثم انقلبنا على جنبينا متجهين ينظر أحدنا إلى الآخر و قد سرح أحدنا في عيون الآخر ..آآه كنت قد تهت في كون عينيها العسليتين الآسر و رحلت في نهر شعرها الحريري المنسدل على كتفها نازلا على صدرها بينما الجزء الآخر منه قد اتخذت منه وسادة تتوسد به خدها الوردي الرخامي البراق .. كنت هائما في عالم جميل ليس له مثيل! و كنت قد خلعت قميصي من قبل بأمر منها و كانت سلمى تداعب يدي و قد ابتسمت ابتسامة طفولية ملائكية لا يملك من يراها إلا أن يقع أسيرها فتستعبده بها رغما عنه .. أخذت هي في مداعبة عضدي (زندي بالعامية) ثم همست:
- لا تتحركش ..و ما اشتيش صوت..
ثم غرزت أربع أظافرها وهي تبتسم و قد عضت على شفتها السفلى وأخذت تزيد ضغطها شيئا فشيئا و قد اتسعت ابتسامتها البريئة المتنافية تماما مع بريق عينيها ذي النشوة المخيفة ، وأخذت أبادلها ابتسامتها بابتسامة مضطربة مرتجفة وأنا أجبر نفسي على تمالك ألمي بينما أخذ قضيبي في الانتصاب من هول حضور روحها الشيطانية الطاغي وجعل يتصبب عسلا مدرارا بينما هي غارزة أظافرها التي كانت قد بردتها أمامي قبل قليل حتى قذفت بينما كنت أشاهد و أسمع ما لا أملك أمامه إلّا أن اُذهَل ..
كان منظر وجهها الملائكي الملامح هو ما يخفف عني من ألمي المبرح الذي سبّبته أظافرها الفتاكة على عضدي البائس
أخذت تضغط وتزيد ضغطها ولم تبارح أظافرها أماكن غرزاتها وهي تنظر نحوي باستمتاع عارم وحماس جارف بينما أخذت تعابير وجهي تتغير من الابتسام المتكلـَّـف إلى التألُّم الواضح حتى جعلتُ أجزّ أسناني من شدة ألمي بينما كان قضيبي يرقص رغما عني كذيل كلب سعيد حتى لاحظت حركته سلمى فضحكت ضحكة مقتضبة ساخرة ثم بدأت بفرك أظافرها على أماكن غرزاتها فركا بطيئا قويا متصلا بينما أنا بدأت أتململ :
- قلت لك لا تتحركش ..
همست سلمى مرة أخرى آمرة بحزم فانصعت من فوري و تمالكت نفسي وقد تمعَّر وجهي من شدة ألمي وعاودت اجترار ابتسامة صفراء مرتجفة بينما هي مستمرة في التشويف البطيء المتواصل حتى بدأ الدم ينز شيئا فشيئا من تحت أظافرها المطبقة ، لكنها استمرت في التشويف بلا مبالاة ثم تحولت ابتسامتها إلى وجه حاد جامد الملامح ثم رفعت يدها الأخرى حذو وجهها وأخذت تطالع أظافرها الطويلة وتفرك طرف ظفر إبهامها الطويل جدا ببقية أظافرها و تحك أسفل حوافها بظفر إبهامها ثم تنقرها بصوت قوي واحدا بعد الآخر .. أخذت تلك الأصوات بتلابيب سمعي وأسرتني فكأنها تدقها في قلبي ودماغي فلم أتمالك نفسي من شدة الإثارة حتى جعلت ارتجف كالممسوس و أنا أقذف قذفا متواصلا مرة تلو الأخرى بينما سلمى ترمقني بابتسامات نشوة وانتصار .. و ازدراء فاجر في الوقت نفسه! ثم تركت عضدي الدامي من يدها وقد تلطخت أظافرها بدمه ، ثم أشاحت بجسمها عني بهدوء وأصلحت ظهرها فوق السرير و عادت لسدحتها السابقة و رفعت يدها تلك و أخذت تنقر مزعات الدم والجلد عن أظافرها بطرف ظفر إبهامها ببرود مستفز!
طالعت أنا بدوري عضدي الدامي لأجد أربع ثقوب هلالية جميلة تَشِمُ* عضدي ينز منها الدم بهدوء ! (تَشِمُ: تترك وشما)
لقد عرفتُ أن سلمى أحبّتني حبا جما .. ألم تكن تتفنن في تعذيبي؟! هذه كانت طريقتها في التعبير عن حبها! .. ألم أكن أتلقى هذا التعذيب منها بشغف الوَلـِه العاشق الهيمان؟!
يقول دوستويفسكي:
"قد يحدث أن يعذب أحد أحدا لا لشيء إلا لأنه يحبه، النساء يفعلن هذا! لسان حال أحداهن يقول: أحبك كثيرا، وإذا كنتُ أعذّبك فلكي تشعر بذلك الحب.." (مذكرات قبو)
و يقول في رواية أخرى :
" أتعلمين يا ليزا! أن الإنسان قد يعذب الإنسان لمجرد أنه يحبه!؟" (العذبة)
سلمى صارت تحب أن تعذبني لمتعتها كذلك، بغض النظر عمّا أقاسيه أنا من آلام و أوجاع ، بل بالعكس كلما ازددت بين يديها ألما و كلما رأتني أتلوَّى بين يديها كالذي تَخَبَّطَه الشيطان من المسِّ كلما التمعت عيناها سعادة وتألقت ابتسامتها سرورًا! غذوتها هي ألمي وأوجاععي وغبطتها أنّاتي وصرخاتي وجذوة رضاها عذاباتي وذلّتي بين يديها .. هو ما يطرد عنها سأمها ويغذي فيها روح التمرد المتوحشة الرابضة في أعماقها علّ ذلك يسكنها شيئا يسيرًا!
لا زلت أتذكر تلك الفترة التي أخذتُ أتردَّد عليها فيها كل يوم عصرًا بلا انقطاع، كان ذلك عندما كنا في الصف الثالث الإعدادي (الصف التاسع) .. رجاء أصبحت تطمئن لوجودي معها كل يوم .. و أمي صارت تعلم أني اذهب كل يوم للمذاكرة معها .. هذه هي السنة الثالثة لنا مع بعضنا .. توطدت العلاقة بيننا أكثر حتى أصبحتُ يُنادى عليَّ بين أصحابي بـ"صاحب سلمى"! لم تعد علاقتنا خافية على أحد تقريبا إذ كنا لا نفارق بعضنا في المدرسة.. كنت أصلي العصر ما إن أسمع صوت الآذان في المسجد القريب من بيت سلمى حتى لا أتأخر عليها، أمكث عندها حتى قبيل المغرب أو حتى بعده إلى قريب العشاء و إذا أذن المغرب وأنا لا زلت عندها فإني أغتسل هناك وأصلي بها المغرب وأغادر، هي تحب ذلك و تفرح بتجهيز سجادة الصلاة لي و تصطف خلفي بكل فرح كطفلة مؤدبة!
غير أني أعترف: في الحقيقة إنَّ علاقتي بسلمى كانت عبارة عن مسلسل من العذابات والآلام النفسية والجسدية، كانت آلامًا وعذابات تقضُّ مضجعي وتحرمني النوم (حرفيًا!) .. أعترف أنه مسلسل من الآلام استهلك روحي قبل جسدي .. و ..و غذّاها في الوقت نفسه سلسلة من العذابات أخذت مني وأعطتني في الوقت نفسه! شكّلتني لأكون كيانا مندمجا مع سلمى و جزءًا منه .. لقد فقدتُني ووجدتُني في الوقت نفسه !! سأشرح لاحقا! أو قد لا أفعل!!
تلك الفترة التي ذكرت لكم - وكنت أتردد على سلمى بها يوميا بلا انقطاع، فكما قلت إن العلاقة فيما بيننا قد استقرت و توطدت و كنت صديقها الأثير من دون الناس، إذ إنّ سلمى لم يعد لها في الواقع أصدقاء ولم تكن من نوع الفتيات المحبات للصديقات والخليلات كما هو الحال مع باقي الفتيات في سنها كما أسلفت.. في تلك الفترة صرت لعبة سلمى المفضلة وصار قضيبي - والكثير من أجزاء جسدي المخفية تحت الثياب - ساحة اللعب الخاصة بها ..كما أنِّي صرت بين يديها تلك اللعبة التي تقوم بتحطيمها كلمّا غضبت!..
لقد تحول قضيبي البائس في تلك الفترة إلى مسخ قضيب بشري .. استحال كتلة من اللحم أرجوانية اللون مسودَّة تكسوه وشوم سوداء بارزة هلالية الشكل من طبعات أظافر سلمى الفتّاكة! لا يكاد يخلو سنتيمتر فيه من تلك الندوب ما بين غائر كبير لا يكف عن تنضيع الدم بين الحين والآخر، وسطحي يمكن قشره بسهولة!
صار طقسا روتينيا في أكثر الأيام بعد الفراغ من المذاكرة أو أثناءها أو حتى أول وصولي أن تأمرني سلمى فجأة ودون مقدمات قائلة:
- تعال .. اخلس سروالك .. أو:
- حل شميزك (قميصك).. أو: - حل تيابك (اخلع ملابسك كُلّها).. أو حتى تعمد هي بنفسها إلى مباشرة خلع ملابسي فجأة دون مقدمات و حتى دون أن تنبس بكلمة!
أحيانا ترى سلمى انتفاخ قضيبي من تحت سراويلي عندما تقع عيني على منظر أظافرها الأخاذ وهي تكتب أو تقلب صفحات الدفاتر فتترك ما بيدها و تأخذ في استفزازي بالنقرعلى الدفتر أو بحك أظافرها بعضها ببعض بينما هي ترمقني بنظرات حادة من عينيها و قد تغيرت ملامح وجهها الوادع البريء إلى وجه تقيّدُني نظراته رعبًا و شبقا في الوقت نفسه و بإشارة صامتة بعينها أو أصبعها أفهم أمرها فأقوم من تلقاء نفسي بخلع سراويلي و ثيابي أمامها و أنا أرتجف من شدة التوتر و الحماس والخوف والشهوة في الوقت نفسه! خليط من مشاعر متناقضة تشعرني بأني حيّ و ..وتشعرني بنعمة الحياة و لذتها .. وكثيرا ما أفقد السيطرة على نفسي فأقذف أثناء ذلك لتستقبل هذا سلمى مني بزهو خفي يزيد قدرها عندي وسطوتها عليّ أضعافا مضاعفة فأبدو بين يديها لعبة خانعة خاضعة لا حول لي و لا قوة تفعل بها ما تشاء!
بالطبع لم نكن نفعل هذا كل يوم بلا انقطاع أبدا! فقد كنا نحب بعد الفراغ من الواجبات أن نخرج أحيانا نحو ساحل البحر أو نتسكع في الأسواق أو نذهب الحديقة العامة أو أن نأكل من مطعم هنا أو كافيتيريا هناك .. كنا صديقين متفاهمين.. عاشقين ، طيري محبة كما يقولون! لكن حتى بعد أن أعيد سلمى إلى بيتها بعد يوم حافل فإنها تودّعني غالبا وداعا مؤلما بأن تدخل يدها في سروالي و تقوم بالتشويف لي في قضيبي حتى تدميه وأقذف بقوة قدامها وأنا أرتجف كالمجذوب وأعود إلى البيت بقضيب داٍم يؤلمني ويذكرني بمدى وضاعتي بين يديها!.. كانت سلمى تبدأ جلسة التعذيب اليومي لي كل مرة بشكل مختلف و بطرق لا تخطر على بال ، و أحيانا بالطرق التقليدية المعتادة ذات الفعالية المضمونة النتائج ، تلك الطرق التي تعلمنا مع التجربة قوة ألمها و فعالية نتائجها..
كانت تعمد أحيانا إلى غرز أظافرها في أفخاذي أو في ربلة ساقي (الجزء الممتلئ من لحم الساق)، في صدري و بطني و حول خاصرتي ، في عضلات عضدي ، في طيّة إبطي ، و في طيّة ما تحت ركبتي عند أربطة الساق، وهي بقعة كانت تتفنن بإيلامي فيها ، كانت شديدة الإيلام بالنسبة لي و كنت أحاول دائما أن أتحاشى محاولاتها للوصول إليها لكنها ما إن ترى في عيني الخوف و الفزع فإن ذلك يدفعها للإمساك بها وغرز أظافرها بوحشية فيها وهي تضحك و تتعالى ضحكاتها .. كانت تبتكر طرقا لغرز أظافرها في جسدي ، من ذلك أنها كانت تلجأ إلى قرصي بأظافرها في صدري أو أجزاء طرية ممتلئة من جسمي ، تأخذ مزعة صغيرة من جلدي بين طرف إبهامها و سبابتها و أحيانا تضيف وسطاها و بنصرها .. تكبش بأظافرها مزعة صغيرة جدا من جلدي و تظل تقرصني فيها قرصات موجعات إذ تسحب جلدي بأظافرها الحادة وهي محكمة قبضة أظافرها حتى ينفلت جلدي من بين أظافرها من تلقاء نفسه أثناء سحبها إياه بقوة وأسمع نقر وفرقعة أظافرها ببعضها .. تفعل ذلك عدة مرات ثم تمسك جلدي من جديد تقرص نفس البقعة لكن هذه المرة تظل تفرك أظافرها عليها حتى ينز الدم من تحت أظافرها و تحدث حفرا في جلدي ..أحيانا تظل تفرك حتى يخترق ظفرها تلك المزعة أو يقتلعها ..تكبش أحيانا بأظافرها على مزعة من جلدي بالقدرالذي يمكّنها من إحداث خرق إلى الجهة المقابلة بحيث تخرقها من الجهتين بظفريها الإبهام و السبابة أو الإبهام و الوسطى لدرجة أنها أحيانا تستطيع عمل ثقب صغير في قطعة جلدي تلك و تدخل ظفرها فيها و تخرجه من الجهة المقابلة و تستعرض ذلك بين يديّ بزهو مرعب! (للتوضيح فقط : تلك القطع من جلدي التي أتحدث عنها لا يتجاوز حجمها بضعة مليمترات فقط و ليست قطعا كبيرة ، أي بالحجم الذي يمكن لظفرين بشريين قبضه و قرصه بينهما.. لكن هذا لا يقلل من حجم الألم الفظيع الذي ينتج بالطبع!) أتذكر مرة أنها حاولت ثقب شحمة أذني لكنها توقفت ما أن احمرّت و انتفخت إذ خشيت سلمى أن يكشف الأثر سرّنا!.. هذا الأسلوب الذي حدثتكم عنه كان يسبب لي الكثير من الألم و يجعلني في حالة هستيرية من الهيجان والصراخ فأبدو كثور هائج أحاول في كثير من الأحيان التملص بطريقة غريزية من شدة ما أعاني من ألم ، لكن سلمى الخبيرة بالفطرة تعرف جيدا كيف تتعامل معي ، فهي إما تضمُّني نحوها و تطوُّقني بذراعيها أو تمسك بي بيدها الأخرى بإحكام كي لا أتملص و أحيانا تحتجزني في كرسي التشويف أو تطوّقني بساقيها الطويلتين بإحكام حتى تكمل عملها ، كان لها ساقان كالمرمر جميلتان وقويتان حقا!..
لا يزال إلى اليوم في جسمي من بقايا ندوب تلك القرصات في أماكن متفرقة ..
تلجأ أحيانا إلى أسلوب قريب من ذاك الأسلوب غير أنها تكبش قطعة كبيرة من لحمي الطري بأظافرها ، بثلاث أو أربع و تسند أظافرها و لحمتي تلك على راحتها ثم تفري في لحمي بأظافرها حتى ينزّ الدم ، أو تفعل ذلك بإبهامها وحده و تسند بقية أصابعها عليه ..كان الألم الذي يحدثه إبهامها وحده يعادل بقية أظافرها مجتمعة أو حتى أكثر! ..
أيضا فإنها تغير من أسلوب التشويف (الفرك) الذي تقوم به .. كانت تلجأ أحيانا إلى الحك بالعرض بظفر واحد (غالبا الإبهام أو السبابة) تأخذ ظفرها و تحكه على طول حافته بخط مستقيم جيئة و ذهابا كما يستعمل المشرط .. يسبب لي ذلك ندوبا فظيعة لأن ظفرها يقطع الجلد طولا و يحدث فتحة كالتي تكون من مبضع الجراح .. كما أن هذا الأسلوب يجعلني في حالة من الوجع لا تطاق .. كنت لا أهدأ و أتحرك كثيرا في بدايات قيامها بذلك كما أنه أسلوب يتطلب الكثيرمن التركيز و الهدوء حتى يتم لها بالطريقة التي ترغب بها ، غير أن الألم الذي يصدرعنه يقل تدريجيا لأني أتعود عليه و تذهب نشوتي بعد قليل مع أني أكون بعد ذلك هادئا و تتمكن هي من إكمال عملها بهدوء! ..
لم تكن تلجأ إلى الخدش كثيرا مع علمها أن الألم الذي يصدره كان فظيعا لكنه - كما قلت سابقا - ألم مزعج فقط ولا يأتي بنشوة .. النشوة تأتي من ألم مركز متصاعد أو غير متوقع .. كانت تقوم بخدشي أحيانا في صدري و يدي و فخذي عدة خدوش سريعة فقط حتى يحمرّ جلدي تستفتح فقط جلسات التشويف بها و كتشويق لي ليس أكثر و لم تكن تحب خدشي في ظهري كثيرا وتبرر ذلك لي أنه يجعلها تشعر و كأنها تقوم بحكّي في ظهري فقط ، كانت ترى أن هذا الأمر كأنه خدمة كالتدليك أكثر منه تعذيبا لي و متعة لها! كما أنها لا تستطيع رؤية تعابير الألم على وجهي عندما أكون مقفّيا بها (مشاهدة ألمي وتعابير وجهي الذي يعاني من تعذيبها لي هو أمر أساسي عند سلمى .. كانت تأمرني دائما إذا اشتد بي الألم و أشحت بوجهي من شدة الألم أن أعود والتفت إليها قائلة: - الفت الى عندي! و أذا جاءت من خلفي فإنها دائما ما تقترب بوجهها من خلفي لتحاذي وجهي مبتسمة ابتسامتها الشيطانية وهي تنظر نحوي!)
إن ألم الخدش حارق لكنه مشتِّت ومنتشر وهذا الانتشار يشغل الدماغ كثيرا فلا يعود قادرا على التركيز، وهو إما يذهب بالنشوة كليا أو قد يشعلها بحسب الأشخاص، غير أن الأغلب هو ذهاب النشوة.. وهو فوق ذلك متوقع كما أن أثره مؤقت وسريع الزوال وهو مزعج أيضا عند تماثله للشفاء إذ يأتي بحكة غير مريحة و الجروح التي يحدثها سطحية بسيطة.. كما أن سلمى كذلك لم تكن تستمتع كثيرا بالخدش الأرعن فهو يفتقد إلى متعة رؤية تصاعد المعاناة أو انفجار الألم لأن الخدش كما قلت وجع متوقع ويتعوّده الجسم حتى لو زاد بعد ذلك (للتوضيح فقط: في الخدش الأرعن هناك حسنة واحدة ، وهي أنه إذا استمر تكراره في مساحة محددة من الجسم فأن الألم يتصاعد حقا بعد فترة من استمرار الخدش و يلتهب الجلد ويصبح الألم بعد ذلك لا يطاق بحيث لو تم لمس الجلد فقط لصاح الشخص من شدة الألم .. بعد ذلك يبدأ الجلد في التسلخ والتمزق إذا استمر الخدش لكن يكون الجسم قد تعود الألم وبدأ في إفراز هرمونات التخدر و مع هذا فإن استمرار الخدش يظل مؤلما بشكل لا يصدق ، لكن هذا النوع من الألم يتسبب في مشكلة أساسية وهي تشتت الدماغ واستحواذ الألم عليه مما يؤدي في النهاية إلى انخفاض الأدرينالين والدوبامين وزيادة إفراز المهدئات الطبيعية وهو ما يؤدي في النهاية إلى انخفاض الشبق وانخفاض نشاط الجسم ويبدأ في التعود على الألم .. البعض بلا شك يكون تأثير هذا إيجابيا عليهم لكني لست منهم!) .. سلمى تفعل هذا معي نادرا و بأسلوبها الخاص .. أكون في حالة سيئة جدا من الألم ..خدشتني مرة بأظافرها المبرودة حديثا في صدري فوق حلماتي و ما حولها خدوشا سريعة متتالية بقوة شديدة لعدة دقائق حتى غدى صدري داميا كله ، مليئا بشبكة من خطوط حمراء قانية تنزّ دما .. كانت تهوي بيديها سريعا جدا على صدري كالقطة بينما كان وجهها مضيئا متلألئا و هي تبتسم بينما ترى وجهي و قد تمعر من شدة الألم و أنا أجز على أسناني ثم تعالت ضحكاتها عندما صرخت متأوِّها .. ثم إنها تركت هذا النوع من الخدش الأرعن بعد ذلك .. أتذكر أني سألتها مرة لماذا تركت ذلك:
- سلمى ليش بطّلتي تبخّشيني في جسمي تبيخش البسّة ؟ (تبخّشيني: التبخيش هو الخدش ، تبخيش البسّة: خدش القطة .. هكذا كنا نسميه أنا و سلمى .. كان لكل أسلوب اسمه الخاص به فيما بيننا!)
- ليش تسأل؟ هو يعجبك يعني؟! سألت سلمى متعجبة
- لأ .. يعني قصدي مش كثير بصراحة .. آآ..
- أحسّه سخيف وشغل عيال صغار بصراحة! صحيح هو يوجعك كثير و يخليك حتى تبكي عشان أظافري حادة كثير وتنزل لك دم بسرعة.. بس أحسّه كذا أطفالي ..أي حد ممكن يسوّيه و أي حد ممكن يتحمّله ..صح؟! .. و بعدين كمان أشوف زبّك يرقد لمّا أسوّي لك ! و بعدين أيش الفايدة من وجع مالوش هدف!
- هههه! .. أيوه عندك حق ..مش عارف أحس يروح تركيزي بالمرة !.. أجبتُ أنا بخجل!
هكذا جرى الحوار بيننا .. سلمى كانت ترى أن مستوى هذا النوع من التعذيب سخيف و خالٍ من الغرض و يليق بالأطفال فقط! و يمكن لأي أحد أن يقوم به لو كانت أظافره طويلة قليلا فقط!
أولئكم الذين يظهرون في مقاطع المواقع الإباحية وهؤلاء النسوة اللاتي يقمن بالخدش الأرعن لا تدرك إحداهن هذه التفصيلة المهمة (الهدف أو الغرض).. إحداث الألم بالنسبة للشخص السادي فن و متعة و صنعة و كثير من هؤلاء بعيدون جدا عن إدراك هذا المستوى العالي الذي وصلناه أنا و سلمى لأن همهم إما المال أو المشاهدات فقط و ليسوا يملكون الشغف الأصيل كما هو عندي و سلمى! ألم خالٍ من الغرض لو ليس له هدف هو ألم بلا معنى و لا حاجة للطرف المسيطر به!
الأسلوب الأكثر فعالية من حيث قوة الألم و استمرار النشوة كما أنه مريح جدا لسلمى و تستطيع به أن تتحكم بي و تفعل ما تريد هو أسلوب (التشويف) .. أن تقوم بغرز أظافرها أربع أو ثلاث أو الإبهام فقط و تفركها في موضع واحد طلوعا و نزولا أو جئية و ذهابا لكن دون أن تفلت أظافرها مكانها بل فقط تقوم بفرك الجلد و اللحم فقط .. هذا الأسلوب يحافظ على وتيرة الألم العالية كما هي بل إنها تزيد تدريجيا و تجعلني في حالة روحانية من شدة النشوة بها ولا يفقد الدماغ تركيزه..كما أن يد سلمى تكون محكمة القبض ومرتاحة في الوقت نفسه و تستطيع التمتع بالنظر إليّ و أنا أتلوّى من المعاناة و الألم بين يديها يملأني الذل والخنوع أمام حضورها الطاغي الآسر! هذا الأسلوب هو أكثر ما تستخدمه سلمى معي .. كما أن هناك بعض الأساليب الأخرى التي لم أذكرها هنا ، لعلي أتحدث عنها في وقت لاحق حين يأتي وقت الحديث عنها (منها على سبيل المثال كيف أنها كانت تحب أن ترسم بأظافرها على صدري و عضدي و أفخاذي حروفا و رسوما أخرى ، و كيف أنها كانت تحب استعراض قوة أظافرها على لحمي الطري بطرق أخرى ، و كيف أنها كانت تحب أن تلعب معي ألعابا مؤلمة بأظافرها و كيف أنها تستخدم أساليب تبرز لها مدى خضوعي لها لدرجة الفزع الشهي!.. سأتحدث عن هذا كله في فصل لاحق)
و على أي حال فمهما كان الأسلوب الذي تتخذه سلمى لإيلامي و تعذيبي فقد كانت ما إن تسمع أنّات ألمي و صرخاتي البائسة حتى تتعالى صلصلة ضحكاتها فلا تتركني حتى ترضى عن كمية الدم الذي ينضّع من تحت أظافرها جراء التشويف المتواصل العنيف و تمتّع نفسها بالنظر إليّ و أنا أتلوّى ألمًا بين يديها و هي لا تتوقف غالبا حتى لو قذفتُ بين يديها وأنا أرتجف كالدجاجة المذبوحة و تواصل تشويفها حتى يعود انتصابي مرة أخرى، عندها تترك تلك البقعة التي كانت تخزق فيها أيًا كانت و تمسك قضيبي المنتصب ، إذ إن الطقس اليومي الذي لا يتغيرأبدا مهما فعلت بي من أمور أخرى و الذي كان لابد لها أن تقوم به معي هو غرزها الوحشي لأظافرها الفتاكة في قضيبي، بأظافرها العشر كلها (ليس دفعة واحدة بالطبع! فقد شرحت هذا من قبل - راجع الفصل 10 حفلة تشويف) أو بعضها في أماكن مختلفة من قضيبي و كل مرة بأسلوب، تختم طقسها ذاك بالقيام بالتشويف المعتاد الذي تستدرّ به دمي و حليبي و لا تقرّ عينها إلا برؤية دمعات الألم والذل في عينيّ بين يديها لتقوم بعد ذلك مزهوّة مبتسمة يملأ عينيها لؤم الدنيا .. و إما أن تمسح بأناملها الناعمة المضرجة بدمائي على خدي الباكي أو أن تطبع برضاب شفتيها عليه قبلة حانية تخفف بها عني من آلامي ..
كنت أعود كل يوم إلى البيت و قضيبي يصقُّ صقيقا من شدة الألم، ناهيك عن الآلام الأخرى في البقع التي غرزت فيها أظافرها الفتاكة ، و لم أكن أستطيع النوم في بعض الليالي إلا بعد أخذ حبة "بانادول" أو حبتين .. أو أقوم أحيانا في منتصف الليل وأعمد إلى الاغتسال بماء بارد لأخفف وجع الجروح وأسكب على قضيبي كثيرا من الماء البارد حتى أخفف وجعه - هذا في حال لم يكن ملفوفا بلاصق الجروح أو الشاش و القطن الطبي، و مع هذا - فإني في أحيان كثيرة لا أنام إلا بعد أن أكون قد قذفت بشدة مرة أو مرتين على الرغم من أن الانتصاب كان يؤلمني بسبب الجروح لكني ما إن أرى الندوب الأخيرة التي وشمتها أظافر سلمى على قضيبي و جسدي حتى أستعيد مشاهد وجهها الجميل وأظافرها الرهيبة و هي تلوكها بقوة في جسدي البائس و أستعيد منظر تموج أظافرها وهي تفري في قضيبي و نظراتها الشريرة المخيفة فلا أجدني إلا و قد قذفت وأنا في شدة الألم كأنها لا زالت تغرز أظافرها فيّ حتى تلك اللحظة! ..
لم أعد أمارس العادة السرية ، إذ ما عدت بحاجة لها.. فألمي و ألم قضيبي الذي صار رفيقا لي يغنيني عن ذلك، كما أني صرت أحظى بجرعة عنيفة من القذف بين يدي سلمى الغالية مرة أو مرتين..وأحيانا ..أكثر!
أتذكر في تلكم الأيام عندما كنت أجد فرصة للاختلاء بنفسي في البيت كنت أعمد أحيانا إلى خلع ملابسي أقف قدام المرآة و آخذ في تأمل آثار الندوب والجروح التي أحدثتها سلمى الغالية في أنحاء جسدي .. لا زلت أتذكر كيف أني كنت أقرفص رأسي مطأطئا إياه حذو قضيبي أتأمّله وأقلّبه عن قرب لأتفحّص الجروح والندوب الغائرة فيه من غرق سلمى أظافرها الرهيبة فيه .. أقعد أحيانا أترثّى على حالته المزرية و لونه الأرجواني المزرق الذابل بعد أن كان ذا لون وردي زاهيا ناصعا و أتساءل بيني و بين نفسي في رعب : هل من الممكن أن يعود إلى سابق عهده؟! أم إنه سيظل هكذا بقية حياتي؟! ثم أهون على نفسي الفزع و أقول : بالتأكيد سوف يعود لحالته الطبيعية إذا تنفس الصعداء فترة من الزمن دون أن تمسه أظافر سلمى .. ثم أقول لنفسي : وعلى أي حال هو لم يعد ملكا لي! لقد صار ملك سلمى تفعل به ما شاءت .. أنا أصلا لم أعد ملكا لنفسي! أنا نفسي صرت مملوكا لها تتصرف بي كيفما شاءت !..تأخذ تلك الفكرة بتلابيب تفكيري و تملأني رعبا و .. لذة في الوقت نفسه ، ولا تسألوني كيف يجتمع هذا التناقض في رأسي! فإذا بي أجدني في حالة عارمة من النشوة الغريبة و أجدني انتصب وأقذف على نفسي بشدة! ثم أرمي بجسمي العاري ممددا على الأرض منتشيا سعيدا ..و..و متوجسا قلِقا في الوقت نفسه!
في تلك الفترة أصبحتُ أذهب كل يوم وملئي التوتر والاضطراب و .. والرعب .. الرعب الغامر في الواقع! ولمجرد أن أراها تفتح لي الباب حتى تأخذني تلك الرعدة التي تعتصر قلبي اعتصارًا من الفزع ، وتملؤني نشوة ولذة في الوقت نفسه... خاصة وأنها صارت كثيرًا ما تستقبلني بنظرة جامدة، ترمقني بحدَّة عينيها وشفتاها مزمومتان بحزم بينما هي تنقر أظافرها وتطقطقها على الباب نقرات مستفزّة متتالية، كما تتعمَّد أن تتركني أحيانا هكذا واقفا عند الباب لبضع ثوان إضافية كأنِّي شحَّاذ، بينما عيناها تخترقانني اختراقًا و تذرعانني من رأسي حتى قدميّ..حتى إذا استبدَّت بي رهبتُها وازدردتُ ريقي بصوت مسموع وأنا مأخوذ ٌبتوهُّجها، حينها تتنحَّى جانبا بهدوء وتدعوني للدخول بكل برود وبصوتٍ خفيت أبرد من ريح قطبية:
- ادخل!
و في بعض الأحيان تظل ترمقني بتلك النظرات الجامدات بينما يخترق أذنيّ صوت نقر أظافرها على الباب تبديها أمام ناظريَّ لأرى التماعها الخلاب كأنصال الخناجر فما أحسُّ إلا بقطرات العرق تتصبب من جبيني ودفء الحليب دافقا بين ساقيَّ بينما أنا مشدوه بالنظر إلى معذبتي - تلكم الفاتنة المهابة - واقفة تنظر إليَّ بكل ازدراء واحتقار، حتى إنِّي لأبدو مثل فأر حاصرته قطة في زاوية ضيقة فهو متجمد في مكانه لا يستطيع فرارا! .. كنت أجدها في بعض الأحيان قد فتحت لي الباب و في يدها مبرد أظافرها المحبب إلى قلبها (ذاك الذي تحدثت عنه في الفصل11 : ندوب) .. تتركني برهة واقفا بينما هي ترمقني بنظرة لا مبالية ملؤها الازدراء وهي تحفُّ أظافرها أمام عينيّ بذلكم المبرد يخترق صوت حفيفه قلبي و ضلوعي قبل أذني فإذا بقلبي يرتقل في خفقانه حتى أجدني تشرد من جبيني عرقة باردة و أجدني أبتلع ريقي رغما عني بصوت يكاد يسمعه الجيران!
غير أني في بعض الأحيان آتي وقد استبدت بي الرهبة والرغبة واعترتني الأفكار المرعبة عمَّا يمكن أن تفعل بي اليوم، فلا أكاد أكمل صعود درجات العمارة حتى أرى انتفاخ قضيبي يسبقني نحو الباب و يأخذ العرق يتصبب من جبيني فتراني أقف عند الباب برهة تحملني قدماي بالكاد أحاول جمع شتاتي وأحاول مسح عرقي و تهدئة انتصابي بقدر ما أستطيع ثم أطرق الباب ثم ما إن أسمع طرق نعليها قادمين حتى يطير قلبي من جديد وما إن يبرز وجهها الوضاء قدامي حتى يصيبني الفزع وآخذ في الارتباك و قد تعتريني قشعريرة ، كنت كثيرا ما يسقط من يدي كيس دفاتري الذي آتي به معي من شدة ارتباكي فتضحك سلمى مني في سخرية تملأني خزيا.. و كالعادة فإن سلمى لا يخفى عليها ما اعتراني ساعتها و تُسليّ نفسها بتركي واقفا عند الباب بضع ثوان إضافية بينما هي قد أضمرت ابتسامة خفية لئيمة وأخذت تنقر الباب بيسراها أو رفعت سبابتها تداعب بها شفتها السفلى لأرى قدامي طول ظفرسبابتها وجماله بينما عيناها تذرعانني من رأسي إلى أخمص قدميّ ببرود يجعلني أرتجف رعبا، فما أملك عند هذا المنظر المهيب إلا أن أجدني قد أخذتني رعشة القذف تهزني كريشة طيَّرها الريح ذليلا بين يديها وقد ابيضت عيناي واصطكت أسناني رغمًا عني أحاول إخفاء هذا كله بابتسامة بلهاء أنتزعها من وراء حَرَجي الواضح أمامها..لتستقبل هذا سلمى منِّي بزهو وضحكة مجلجلة ساخرة أو بنظرة ازدراء و تهكم تزيدني هوانًا و ذلّة فوق ذلّتي
لا تلوموني فتوتري وقلقي و رعبي الغامر له ما يبرره بالتأكيد! .. سلمى حورية مسعورة لها مزاج متقلب جدا كما تعلمون .. مع سلمى أنت لا يمكنك التنبؤ بما يدور في رأسها بعد قليل .. و لا يمكن لامرئ قياس أفعالها و دوافعها .. مجرد مجالستها والحديث معها بحد ذاته عبارة عن مغامرة غير محسوبة العواقب! لقد كانت حياتي معها عبارة عن مجموعة من مشاهد الإثارة و الرعب في فيلم أكشن ورعب يصعب على المرء معرفة ما قد يأتي في اللقطة التالية ، مختلطة كلها بلقطات من الرومانسية السوداء والعشق المظلم الجارف -المؤلم! سوف أسرد أمثلة توضح ذلك بالتفصيل بعد قليل على أي حال!
.. لا أنسى أبدا ذلكم اليوم الذي ذهبت فيه إليها و كان قلبي يدفدف من شدة الرعب، فقد كانت أظافرها قد طالت جدا و لم تفعل بها معي شيئا يذكر بعد (أعني أنها لم تعمل حفلة تشويف بعد كعادتها كلما طالت أظافرها و اقترب موعد تقصيرها .. كان كل ما فعلت بي بضع غرقات داميات في قضيبي و أنحاء من جسدي كعادتها كل يوم) ..كنت و قد رأيت أظافرها في المدرسة ذلك اليوم لامعة براقة و مبرودة كأنصال الخناجر فتوقعت أمرا! ..و يبدو أني قد أكثرت شرب الماء بعد الغداء في ذلك اليوم لشدة توتري (أنا أكثر من شرب الماء عندما أقلق عادة).. فلم أكد أراها و هي تنقر أظافرها على الباب وأنا عندها واقف كفأر ذليل حتى وجدتُني و قد خانني جسدي من شدة الرعب والتوتر فلم أشعر إلا بدفء الماء الدافق في سروالي ..لم يكن هذه المرة حليبا إنما ماء البول! لقد بُلتُ على نفسي أمام سلماي الغالية من شدة الرعب! .. لكم كل الحق في تكذيبي أو السخرية مني! لكن هذا ما حدث بالفعل!! .. أنا نفسي لا أكاد أصدق كيف حدث هذا معي ..كنت أظن أن ما يُحكى من أقاويل عن البول من شدة الرعب في المواقف العصيبة إنما هو من قبيل المبالغات وأنه ليس أمرًا حقيقيا، حتى حدث ذلك معي في ذلك اليوم .. لقد خضت تلك التجربة و عرفت كيف يصبح جسد الإنسان في مثل هذه المواقف خارجا كله عن السيطرة و تعتريه من المشاعر ما تجعله يذهل تماما حتى يفقد السيطرة على نفسه تماما ..
- ههههه.. يا حرااام!.. سلامات أيش فيك ؟! !هذا بول والا ايش..غَبني علييييك!! جيت وانت محصور والّا ايش؟ كنت بتقول لي عشان تدخل الحمام الصغير بسرعة!.. ههههه تعال ادخل قبل ما يشوفك أحد ..ههههه!
(غَبني عليك:كلمة تقال للتوجع والحزن و الأسف على الشخص)
قالت سلمى ذلك لي متهكمة بعد أن رأت ما اعتراني و قد أمسكت بطنها من شدة الضحك و أخذت تمسح دموع الضحك عن عينيها و أنا قدامها و قد احمرّ وجهي كلّه من شدة الحرج و الشعور بالخزي من نفسي أكاد أبكي .. و مازاد خزيي أنها طلبت مني باشمئزاز و تقزّز خلع سراويلي كلّها و رميها في الغسالة فورا و أمرتني أن أقوم بغسلها وتنشيفها بنفسي ، فاضطررت للجلوس بين يديها ذلك اليوم و أنا أرتدي تلك الفوطة التي جعلتها مخصصة لي .. الغريب في ذلك اليوم أنها قامت بالتشويف لي في الحمام وأنا واقف .. لعلي أحكي تفاصيل ما حدث بعد قليل..
- ياحرااام ! لهذي الدرجة مفتجع مني و من طول أظافري؟! هههه .. ما باسويلكش حاجة بهم .. بس شوية إبر وأخزاق بتعجبك و بتنزّل عليهم زي كل يوم! مش الا انت تحب أسوّي لك إبرة فيبهم وأخزّقك؟!هاه! .. ايش خفت لما شفتني بردتهم و لمّعتهم؟! ثم إذا بنبرة صوتها تخفت فجأة و تتحول إلى فحيح كفحيح الأفعى وهي تطالع التماع أظافرها المخيف أمام ناظريّ:
- تشتي الصدق ؟ ياويلك مني اليوم!! باخليك تبول على نفسك دم بدل المي .. أوووه غبني علييييك ! قالت عبارتها الأخيرة تلك وقد مطت بوزها بوجه وصوت طفولي مشفق بتمثيل مستفز!
توجّهتُ مباشرة إلى الحمام و رميتُ سروايلي مباشرة في الغسالة وسكبتُ الماء عليها عدة مرات ثم أفرغته حتى تَطـْهُر من آثار البول و بدأتُ في تنظيف نفسي و جعلت أسكب الماء على جذعي السفلي كلّه و أنا واقف .. فجأة إذا بي أجد سلمى قد اقتحمت عليّ الحمام مسرعة نحوي إذ لم أهتم بغلق الباب وتركتُه مواربا خلفي لشدة انشداهي ممّا حصل معي
لم تدخل الحمام بل اقتحمته اقتحاما وعيناها تلتمعان كلبؤة جائعة .. أخذتني المفاجأة و أسرعتُ أسترعورتي بيديّ في حركة غريزية بسبب اقتحامها الحمام عليّ بصورة مفاجئة! ثم انتبهتُ لنفسي وأزحتُ يديّ عن عورتي مبتسما بخجل:
- أ..آسف بـ بس دخلتك عليّ فاجأتني ..
- كمّلت تنظّف نفسك خلاص ؟! سألتني سلمى
- أ أيوه ..كـُ كنت خارج أصلًا .. في حاجة ؟!
لم تردّ عليّ بل دفعتني نحو الجدار بيديها برفق وهي تبتسم ابتسامة ملائكية ساحرة أخذتني إلى عالمها الفاتن ثم كعادتها طعنت أظافرها الفتاكة في أسفل قضيبي عند العروق السفلية .. تلكم البقعة الرخوة أسفل القضيب التي صرتم تعرفونها، كان قضيبي لا يزال مرتخيا لذا فقد غارت أظافرها عميقا حتى شعرتُ بوخزها في أعلى قضيبي من راحة يدها .. تلك الصعقة الفظيعة التي لا يمكن لي مهما كرَّرَتها سلمى أن يعتاد عليها دماغي و لا أن يتحمّلها .. هي كما وصفتُها لكم من قبل ، ألف منشار ينشر جسدي و ألف فولت تصعقني و صهاديد الزجاج تخترق كل ذرة في جسمي و آلاف الدبابيس تنغرز فيّ .. .. سلمى لم تنتظر هذه المرة أن أستوعب الصعقة بل إنّها جعلت تفرك بعنف عارم و قد عقصت لسانها في شفتها السفلى بتلذذ واستمتاع بدا في عينيها النجلاوين جليا وهي تمسك بتلابيب عنقي بيدها الأخرى بقوة لتسيطر على ردات فعلي الصاخبة .. كنت في موقف لا أحسد عليه أبدا، لقد اغتصبتني سلمى حرفيا! .. شعرت بأني سأفقد وعيي بعد قليل فسارعت يداي لا إراديا في محاولة لإبعاد قبضتها المطبقة على خناقي، كانت تفعل ذلك لتمنعني من السقوط على أرضية الحمام الرطبة بينما ظلت أظافرها تفري قضيبي المسكين فريا كمن يفرم لحما طريا بينما هي تحدجني بنظرات تتطاير شررا تخترق عينيّ لتملأهما رعبا فوق ما أنا فيه من معاناة!
جعلتُ أتخبّط بجسمي كلّه على الجدار في مقاومة غريزية من جسمي فبدوت مسكينا لا حول لي ولا قوة أمام قوة سلمى الغاشمة عليّ كدجاجة تتخبّط عند ذبحها! ظلّت سلمى تفري أظافرها في قضيبي و أنا أحاول جاهدا استعادة جأشي حتى أخذتُ شيئا فشيئا أستعيد رؤيتي و هدأ صوت الطنين في أذني قليلا بعد أن سرّت سلمى قبضتها المطبقة على عنقي قليلا حتى أستطيع التنفس .
نضع الدم من تحت أظافرها وأنا جعلتُ أخور بحشرجة صوتي كخوار ثور يُذبح! أكاد يُغشى عليّ إذ كنت فقدت القدرة على الرؤية الواضحة و غزا رأسي طنين أصابني بالدوار لكني استطعت أن أحني رأسي قليلا لأرى قطيرات الدم على أرضية الحمام و قضيبي البائس الذي لم يتمكن من الانتصاب أبدًا تحت وطأة أظافر سلمى و أنا أشعر به قد انفلق في يدها، و إشارات الألم تأبى التوقف حتى أخذ جسدي حينها يرتجف كله بين يديها من شدة الألم و بدوت كعريان يرتجف بردًا في القارة القطبية!
ظللت أرتجف كلّي بين يديها من شدة الألم و استحالت شهقات الألم في صوتي أنينا بائسا وعادت بعد ذلك العتمة إلى نظري و دخلتُ في حالة تقارب الإغماء لكن لا يزال فيّ رمق إذ أخذت سلمى وقتها في استدرار الدم من قضيبي بأظافرها الحادة .. ثم سمعت صوت سلمى جذلا :
- هيا و كيييف؟! حرااام قدك بتدوّخ من طعم أظافري! تعمل كذا وعادني إلاّ اسفتحت بس!؟ (هيا وكيف : تعبير بمعنى ما الذي جرى أو ما الأمر، عادني استفتحت : بدأت للتو)
قالت عبارتها الساخرة تلك و هي ترخي قبضتها عن قضيبي الذي أخذ يقطر دما قانيا على أرضية الحمام و للمفاجأة فقد وجدتُني أقذف رغما عني ما إن أرخت قبضتها عن قضيبي الذي لم ينتصب أصلا! يا إلهي من تلك الفتاة الاستثنائية !!
- أوه أوه أوه ! هههه .. شفت كيف حلو! قلت لك! شوية إبر حلوة بتنزل عليهم و بيعجبوك .. شفت من كثر إعجابك نسيت حتى إنك تقوّم ...ههههه!
نظرتُ إليها بإعياء نظرة تهكم بائسة و قد أخذتُ في الانشعال بالنظر إلى قضيبي الدامي لكنها سارعت بسكب الماء عليه و على الدم المنسكب على الأرضية ثم سارعت بأخذ شيء من ورق الحمام و طفقت تغطي بها جروح قضيبي الذي لم يتوقف عن النزف بعد لذا جعلت تلفُّ مزيدا من الورق عليه حتى تغطّى كله بورق الحمام و لم يعد يظهر منه سوى فتحة الإحليل :
- هههه ! شكله زي النونو الملفوف ما يبانش منه غير راسه! ياااه كيفه حبّووب!
أخذت سلمى تصلصل بنبرة طفولية وهي تداعب رأس إحليلي بطرف ظفر سبابتها برفق ثم انحنت بكامل جسدها حتى حاذت وجهها أمام قضيبي وأخذت تتأمل رأس إحليلي و تداعبه برفق وتدخل طرف ظفريها تارة إبهامها الرائع وتارة سبابتها و هي تردد بصوت متغنج جذل:
- كوتي كُوتي كُوتي .. يا نونو! يااا نوونوو!
جعلت سلمى تداعب رأس قضيبي بتلك الطريقة المستفزة المهينة فما هي إلا ثوان معدودة حتى انتفخ و بدأت الجروح تزداد تنضيعا للدم :
- ياااه! مسرع كبر النونو! ..هههه (مسرع:ما أسرع)! قالت سلمى متهكمة، ثم فجأة رفعت رأسها نحوي و قد التمعت عيناها بابتسامة مرعبة صرت أعرفها جيدا و هي لا تزال تداعب رأس إحليلي:
- ايش رايك؟ ..مش فكرة؟!
- ا أ ييش! أجبت وجلًا خائفا بصوت مبحوح وقد بدت علامات الرعب في وجهي إذ ظلّت سلمى برهة تحدق فيّ بابتسامتها الشيطانية المرعبة وهي تداعب فرقة أسنانها بظفر سبابتها بتغنُّج:
- تعال! ..
ثم قامت و جرّتني نحو البانيو و أجلستني على حافته و جلست هي بجانبي (لعلّي لم أشر إلى هذا من قبل لكن حافة بانيو حمام سلمى كانت عريضة كفاية بحيث يمكن الجلوس عليها بسهولة)
- ايش رايك ! أعمل عملية صغيرة في زبّك ؟! .. بأظافري الحادة! إبرتين أو تلات بس! قالت سلمى و قد همست كلمتها الأخيرة كعادتها و هي تلوّح لي بأظافرها عند عيني مبتسمة
امتقع وجهي و جف الريق في حلقي رعبا :
- أ أيي أيش قصدك؟ أيش من عملية ؟! هاه؟ّ!
- إبرتين حلوات بس .. تخليك تبول دم!.. همست بفحيح وعيناها قد اتسعتا عن آخرهما والتمعتا التماعا مخيفا لتستطرد:
- .. بس خزق أو خزقين جداد منشان البول! .. بدل ما تبول من خزق واحد! هاه؟ (منشان البول:من أجل البول)
لم أحر جوابا فقد تسمّر عقلي من شدة الخوف :
- ز..زبّي كله مليان أخزاق من أظافرك .. سلمى الله يخليكي أ أنا خايف خلقة من أظافرك .. أ أيش ناوية تسوّي بي؟؟ ..فهِّميني؟! (تسوّي بي : تفعلي بي)
- قلت لك أخزاق تبووول منها دم! تبول دم من صدق .. من داخل مكان البول حقّك! .. ثم أمسكت بقضيبي المنتصب عن آخره هذه المرة وأضافت ورقتي محارم جديدتين على مكان الجروح، ثم جعلت تداعب رأس إحليلي بظفرها ثم نظرت إليّ بلؤم:
- من هنا!
تملكني رعب أسود و ظننت أنها ستقوم بتشويه حشفتي بأظافرها الفتاكة .. وكانت قد أحدثت بها خروقا و جروحا دامية كثيرة من قبل و كنت أتعافى منها دائما ولم يبق من تلك الجروح إلا واحدا فقط ترك في حشفتي ندبة بالطول لا تزال موجودة إلى اليوم (لعلي أحكي قصتها هنا .. أو قد لا أفعل!)
..أشرتُ إلى حشفة قضيبي بإصبع مرتجف حتى لمستُها به :
- قـ قصدِك هـ هذا؟!
أجابت بصوت حازم و بكل برود وهي تدخل طرف ظفر سبابها الطويل جدا في فتحة بولي:
- داخل!
كاد قلبي يخرج من قفصه رعبا حتى جحظت عيناي و لم أستطع أن أنطق ..لكنها لم تكن تنتظر مني ردا و لا موافقة بالطبع إنما قامت مسرعة نحو دولاب الحمام و أخذت صابونتها ثم عادت و جلست بجواري و هي تمسك بالصابونة بخمس أظافرها :
- لازم أعقم إيدي وأظافري قبل العملية بالصابون.. صح!
قالت عبارتها بغنج وهي تنظر إليّ بابتسامة فاجرة ثم بحركة قوية طعنت أظافرها الخمس في الصابونة الطرية حتى انغرزت كلها ثم واصلت غرز أظافرها حتى غارت أظافرها كلها في الصابونة و هي تنظر إليّ بخبث تبتسم ابتسامة أجمل شيطانة على وجه الأرض!
ارتعدت فرائصي أمام هول المنظر و انتصبتُ كلي من شدة الإثارة و الرعب في الوقت نفسه حتى شعرت بشعر جسمي كله يقف ، و أخذ قضيبي يهتز كذيل كلب سعيد و قد تصبب منه العسل الشفاف بغزارة حتى سال خيطا طويلا يكاد يصل الأرض!
أخذت سلمى تغرز أظافرها في الصابونة ثم ترفعها عنها و تريني آثار غرزاتها الهلالية على الصابونة البائسة و هي تنظر نحوي بلؤم فاسق ثم تفرك بأصابعها الوردية أماكن الغرزات و تعيد الكرّة مرة بعد أخرى حتى غمرت حفر أظافرها الصابونة البائسة و استحالت الصابونة كتلة بلا ملامح مليئة بحفر هلالية جميلة غائرة .
فعلها هذا أمامي جعلني في حالة من الشبق أنستني ألم قضيبي حتى قذفت بجانب سلمى بقوة عدة قذفات حتى وصل قذفي مسافة أندهشت أنا نفسي منها! أما سلمى فقد زمّت شفتيها تصفّر بهما صفير إعجاب:
- أووه!..هذا قده كلاشينكوف! هههه!
ثم تركت الصابونة بعد أن اطمأنت أن تعويذتها قد أدّت دورها وأخذت تغسل يديها بعناية شديدة تنظف ما تحت أظفارها من آثار الصابون ظفرا ظفرا و تفرك أصابعها جيدا بالماء ..ثم فتحت دولاب الحمام و أخرجت منه زيت ترطيب (لا أزال أتذكر ماركته جيدا.. Johnson للأطفال) و جعلت تدهن أظافرها به جيدا ثم اتجهت نحوي و أخذت تزيل المحارم الورقية عن قضيبي بلطف لتتأكد أن النزيف قد توقف ، وهو ما حدث بالفعل إذ إن الجروح التي أحدثتها أظافر سلمى فيه كانت على أي حال جروحا سطحية فقط على الرغم من النزف و الألم الذي لا يطاق ، لكن قضيبي قد تعوّد على أي حال.
أمرتني سلمى بغسل قضيبي بالصابون جيدا ففعلت، وبالطبع فإن هذا الأمر قد أدى إلى انتصابه تلقائيا من جديد!
أخذت سلمى بعد ذلك تدهن رأس إحليلي بالزيت و تدخل طرف أظافرها السبابة و البنصر والخنصر في فتحة البول برفق .. ذلك كان يشعرتي بالوخز و الدغدغة في الوقت نفسه فكنت أجفل من مكاني ما أزعج سلمى حتى صرخت فيّ :
- إجّس مكانك! .. أوف!! إثبت! عادني أشتي أدخّلهن إلى داخل .. إثبت و حاول تمسك نفسك!..
- آ آسف .. بـ بس هذا المكان يزغزغ و كمان أحس بظفرك ز..زي الإبرة فيه!
- طيّب .. خلّيني أدخل أظافري شويه شويه لمّا تتعوّد .. تمام!؟
جعلت سلمى تدخل أظافرها برفق وتخرجها و تعيد الكرة مرة بعد مرة و تدهنها بزيت الترطيب حتى بدأتُ في تعوّد الشعور الجديد و هدأ جفولي و بدأتُ في السيطرة عليه .. كان الشعور بالألم والوخز متركّزا كلّه عند فتحة إحليلي فقط تقريبا أما داخل فتحة البول فقد كنت أشعر بشعور غريب آخر يسري في جسدي كله ..شعور غير مريح يدفعني للرغبة في الحك الشديد ، غير أني تمكنت أخيرا من الثبوت مكاني دون حراك.
ما إن اطمأنت سلمى إلى ذلك حتى انتقلت إلى المرحلة التالية .. أخذت تدخل أظافرها بعمق أكبر تدريجيا .. مرة بعد مرة .. كانت تعيد دهن أظافرها بالزيت ..لم يكن الأمر مؤلما بقدر ما كنت أشعر بالوخز فقط عند فتحة إحليلي بعكس ما كنت أتخيل! مع ذلك كان الشعور غير مريح أبدا إذ كان جسمي كله يقشعر و أشعر بشعور غريب في كل جسدي و كان يعتريني شعور بشيء من المغص أيضا! لكن في المجمل كنت قادرا بسهولة على احتمال ذلك الشعور و السيطرة عليه..أظافر سلمى استطاعت أن تدخل فتحة إحليلي كاملة حتى أطراف أصابعها أيضا وهو أمر أثار استغرابي من مرونة فتحة الإحليل
- مستعد؟ ..أخزِّق؟!
بتلك الكلمة الهامسة السحرية افتتحت سلمى جلسة التشويف الجديدة في هذا المكان الخطير جدا من قضيبي .. يا الله كم كنّا صغارا جامحين!!
أدخلت سلمى ظفرها السباب بهدوء في فتحة إحليلي و جعلت تحاول إدخال أكبر جزء من إصبعها في فتحة إحليلي ببطء شدييد و بحذر تام و هي تطالع وجهي و انفعالاتي حتى غار ظفرها كله مع طرف إصبعها.. كنت أحاول تمالك نفسي لئلا أجفل بين يديها و هي تفعل ذلك .. لم يكن الأمر مؤلما بقدر ما كان شعورا غريبا بالوخز لا أستطيع وصفه هنا .. الغريب - كما أشرت قبل قليل- أن ظفرها كله قد دخل في فتحة إحليلي بما فيه وسادة الظفر نفسها فصار طرف إصبعها كله داخل إحليلي! لم أكن أتوقع أن الإحليل له تلك القابلية العجيبة للتمدد!
فجأة حرفت سلمى مسار أصبعها داخل إحليلي إذ ثنت إصبعها لأسفل و أخذت تجر ظفرها من داخل إحليلي لأسفل .. جفلت لفوري خوفا لكنها ضغطت عليّ بيدها الأخرى تحثني على الثبوت في مكاني .. فانصعت لأمرها وحاولت تمالك نفسي خاصة وأن الألم لم يكن شيئا يذكر حقا بعد .. أخذت سلمى تزيد من ضغط ظفرها لأسفل حتى أخذ الألم يزداد شيئا فشيئا و جعلتُ أشعر بطعنات ظفرها من الداخل .. كان الألم عاديا جدا على عكس ما توقعت تماااما! .. شعرت سلمى بهذا أيضا فبدأت بفرك ظفرها بارتياح و هي تنظر إليّ مبتسمة:
- كيف الوجع؟
- تمام ..عادي.. أجبت و أنا أهز رأسي
- أيش رايك ؟ أطلّع ظفري من تحت؟ هاه؟! قالت و قد زادت من ثني ظفرها نحو الأسفل ثم أسندت طرف إبهامها على أسفل قضيبي من موضع حد ظفرها داخل إحليلي و جعلت تفرك إبهامها بحد ظفرها الذي داخل إحليلي بحذر و بطء حتى شعرت هذه المرة بالألم يزداد حقا و أخذت أتململ.. لقد فجعتني كلماتها تلك حقا فامتقع وجهي رعبا .. نظرت هي نحوي و قد التمعت عيناها نشوة و ملأت الابتسامة وجهها:
- هههه! لا تخافش ما بعملش كذا .. مع إنه والله إنه إيدي تحكّني و نفسي أسوّيها فيك من صدق و حاسّة إنّه لو زيّدت من الغِرَّاق شوية كمان بيخرج ظفري من تحت .. بس أني عارفة أنه خطير و ممكن يضُرّك من صدق وأنت عارف إني ما أسخاش عليك .. كيف الوجع دحّين؟ (إيدي تحكني : يدي تحكني ، أسوّيها فيك : أفعلها بك، الغِرَّاق: الغرز والخزق)
- زاد شويه . بس عادي مُمْـ ..ممكن أتحمّل .. أحس بينزل الدم بعد شوية ..!
ما إن أتممت عبارتي تلك حتى زادت سلمى من ضغطها و جعلت تفرك بوتيرة أسرع و أقوى و ما هي إلا دقائق معدودة حتى نضع الدم من إحليلي على إصبعها فسحبت سلمى إصبعها و أمسكت بقضيبي بيدها و أخذت تضغط بأصابعها على إحليلي تستدر الدم منه .. كان الدم ينزف بقدر لا بأس به حتى بدى وكأني أبول دما حقا، بينما عينا سلمى كانتا تلتمعان التماعا مخيفا و بدا على وجهها السرور و الغبطة و هي تنظر إلى الدم يقطر من فتحة إحليلي إلى أرضية الحمام قانيا .. كنت أنا كذلك في حالة شديدة من الشبق لما أراه .. لم يكن الأمر مؤلما جدا بالقدر الذي تخيلته لكن الفكرة بحد ذاتها أخذت بتلابيب نشوتي لتدفعها إلى حدود الجنون فإذا بي أقذف مع دمي حليبا أبيض دافقا ..
جعلت سلمى تفرك قضيبي بيدها و أظافرها برفق وهي تنظر نحوي نظرات شبق عارم .. يااااه ما أجمل ملامح تلك الفتاة ! كان وجهها طفوليا ملائكيا و جماله فريدا لو نظر الناظر إليها في عينيها مباشرة فإنه تعتريه تلكم الصدمة التي تسحب قلبه من بين ضلوعه و تتركه مذهولا لهول ما يرى من الجمال الأخاذ !
ما هي إلا لحظات حتى انتصبتُ من جديد في يد سلمى التي ظلت تستنزل دمي ..أخذ رأس إحليلي يحكني و يؤلمنى بينما كان قضيبي ممتدا كالوتد .. جعلت سلمى تدخل ظفرها البنصر (الظفر قبل الصغير) هذه المرة في فتحة إحليلي .. أدخلته بهدوء حتى غاب طرف إصبعها كلّه داخل إحليلي وكاد يصل إلى البرجمة تقريبا (مفصل الأصبع) .. أخذت تديره برفق داخل إحليلي و أنا أتأوّه .. لم يكن تأوهي نشوة بقدر ما كان شعورا بالحك و الوخز و لم يكن الأمر مؤلما بقدر ما كان شعورا غريبا عليّ حقا .. توقفت سلمى عن تحريك إصبعها و همست من جديد:
- أخزِّق ؟! قالت و قد ثنت إصبعها على الجهة اليمنى من إحليلي حتى شعرت بوخزة كأنها لسعة سلك كهربائي جعلت تزيد شيئا فشيئا ثم بإبهامها أخذت تفرك إحليلي بحد ظفرها المغروز بالداخل بهدوء وقوة .. أخذتُ أتململ في جلستي على الرغم من أن الألم لم يكن كألم خزقها أظافرها على سطح قضيبي ..في الحقيقة إن تململي كان بسبب شعوري بالحكة الشديدة في إحليلي و بالوخز في كل جسدي .. كان شعورا غريبا كما أسلفت!
- إبرة حلوة ... و خزق جديد تبول منه دم .. تُذكُر لمّا قلت لك الله أعلم كم خزق بسوِّي لك في زبّك تبول منه؟! ..هههه! .. أني عارفة إنه ما وجعكش كثير و حتى لو غرّقت ظفري كله و طلّعته من داخل وعملت لك خزق كامل ما بيكونش الوجع زي لما أعمل لك من خارج ..صح؟!
أومأتُ برأسي إيجابا لتستطرد سلمى:
- .. ..بس أني برضه عاقلة و ما بعملش كذا! .. الله أعلم بعدين أيش ممكن يحصل لزّبك .. ما اسخاش عليك!
قالت سلمى بكل برود و هي تبتسم بلؤم فاجر بينما عيناها قد قيّدت عينيّ بنظرات شيطانية أرعبتني أشد من الحالة التي أنا فيها أصلا!
جعل الدم ينزف على أصابعها حتى تلطّخت يدها به و .. وتلطّخ قضيبي أيضا!.. كنت أنزف لكن شعوري بالألم كان عاديا جدا و هذا أدهشني حقا .. كان إحليلي يؤلمني و كان موضع الغرزات التي غرزت سلمى مؤلما لكن الألم كان أقل من الذي يحدث في سطح قضيبي ..كما قالت سلمى !.. هل تشعر سلمى بمدى قدرالألم الذي تصنعه بي في جسدي ؟! .. ما هذه الفتاة؟!
كان الشعور بالوخز والحك في الحقيقة هو المزعج! .. أدخلت سلمى للمرة الثالثة إصبعها الخنصر(الصغير) و كرّرت ما فعلته بي و نزف الدم من قضيبي غزيرا هذه المرة.. ذلك جعلني أقذف هذه المرة بينما كان إصبع سلمى داخل إحليلي فاختلط لون بياض حليبي بنزيفي .. هذا المنظر أرضى سلمى فنزعت إصبعها و جعلت تفرك رأس إحليلي بأصابعها تستدرّ الدم و بقايا الحليب منه جذلة وعلى ثغرها ابتسامة واسعة و في وجهها رضا و نشوة جعلت جسدي يقشعر رعبا!
أخيرا تركت سلمى قضيبي و أخذت تطالع يدها المخضبة دما تخثر بعضه على أطراف أظافرها وفي أبهامها .. بينما أنا سارعت أسكب الماء من فوري على قضيبي و أمسح عنه آثار الدم بيدي .. أثار استغرابي أن ذلكم النزف الغزير قد توقف سريعا جدا و لم يعد هناك تقطير للدم من إحليلي مع أني كنت قد توقعت أن يظل الدم يثعب منه كما يحدث مع باقي الجروح التي تحدثها سلمى على سطح قضيبي البائس! لكن ذلك لم يحدث .. إن جسم الإنسان لعجيب حقا! ..
لاحظت سلمى أني قد بدأت أغسل قضيبي فأمسكت خرطوم الماء من يدي :
- خليني أني أغسل لك .. قالت بصوت ناعم و استطردت:
- كيف ؟.. عجبك ؟ حلو؟ سألتْ سلمى و هي تسكب الماء على يديها و قد خطفت الصابونة في يدها تغسل بها يديها
- أيوه .. حلو .. بس غريب .. حسيت بالحكة أكثر من إنّه وجع .. إحساس غريب! مش عارف كيف أوصفه .. الوجع عادي عكس ما كنت متوقع .. وجع أظافرك على زُبّي من خارج أحلى بكثير الصراحة .. هو يمكن فكرة انِّك سوّيتي لي أخزاق داخل زبّي ..كذا فكرة مثيرة و تجنّن .. زي ما قلتي يمكن لو انِّك طلعتي أظافرك من داخل ما بيوجعنيش كثير
- بطّل جنان .. أني أقدر أعمل كذا وأنت عارف أكيد .. بس ما تدريش أيش ممكن يحصل بك بعدين.. ما اشتيش أخاطر لوحصل لك شي بعدين نندم و ينكشف سرّنا.. يكفي نافورة الدم اللي خرج منك اليوم وكمان الجروح اللي داخل الله أعلم متى تتباخر(تشفى) .. بصراحة لما شفت كمية الدم قلقت وخفت انه ما يوقفش لحاله.. أني غرّقت أظافري من داخل بشويييش باللي يجرحك بس و ينزّل لك دم .. و بعدين مادام ماوجعكش كثير ايش استفدت أني؟! ..ياللا! أهم شي إنّي خلّيتك تبول دم من أخزاق جديدة ..هههه! .. عجبني الموضوع وممكن نعمله مرة تانية بعدين! ايش رايك؟!
قالت عبارتها الأخيرة و قد شزرتني بعينيها و ظهر في وجهها الملائكي وجه آخر جعلني أمتقع رعبا ! ما الذي تنويه هذه الفتاة بي؟ .. إذ على الرغم من عبارات الطمأنة الكثيرة التي ظلّت تردّدها وقلقها الذي أبدته تجاهي غير أن ذلك كلّه تبدّد و تلاشى أمام هذا الوجه المخيف! يا إلهي ليتني أفهم هذه الفتاة و لو لمرة!
مع هذا .. فيبدو أن الحق كان معها على أي حال .. لقد ظللت أعاني من ألم مزعج مع بولي كل مرة أبول فيها لمدة تزيد على أسبوعين تقريبا ، لم يكن ألما شديدا لكنه مزعج حقا! إذ كان الشعور بالحكة في رأس إحليلي ملازما لي خلال ذلك .. لم يظهر أثر دم مع بولي سوى مرة واحدة فقط فيما أذكر وكانت فترة النقاهة من بعد تلك التجربة جيدة لي، إذ لم تمسّ سلمى قضيبي بعدها عدة أيام حتى أخذت الجروح التي فيه بالتعافي قليلا، لكنها كانت تعوّض عن ذلك بتعذيبي في مناطق أخرى كثيرة من جسدي ولم يكن يمرُّ يوم لا أغادر إلّا وقد تأكدت سلمى أنّي قذفت بين يديها مرة أو مرتين على الأقل من جراء التعذيب و الإثارة التي أحصل عليها منها!..
كرّرت سلمى معي هذا الأمر بعد ذلك عدة مرات قليلات فقط أكاد أعدّها على أصابع اليد - بالمناسبة كانت كلّها في الحمام، ذلك أن كمية الدم التي أنزفها يصعب السيطرة عليها في حجرتها .. كنت أعرف أنها ستدخل أظافرها داخل إحليلي عندما كانت تجرُّني خلفها نحو الحمام وهي سعيدة! - ..
في المرات التي فعلتها سلمى بعد ذلك جعلتني أنزف أكثر من تلك المرة إذ زادت من قوة غرزاتها عن ذلك اليوم ، لقد اطمأنّت أنّه لا خطورة تذكر في فعلها هذا .. فقد كنت أتعافى بعد كل مرة تفعل هذا بي وأعود طبيعيا تماما ، ولم يكن بي من سوء سوى الوجع المزعج الذي يعتريني مع البول يصاحب ذلك خروج دم يسير مع البول مرة أو مرتين فقط ثم يعود قضيبي لطبيعته بعد فترة النقاهة التي كانت تهديني إياها في كل مرة تعمل هذا الأمر بي حتى تطمئن تماما أني تعافيت من الجروح داخل إحليلي ..
كانت سلمى محترفة حقا بالفطرة .. إذ كلما أعود بالذاكرة إلى تلك الأحداث أستغرب .. هل عندما اقتحمت عليّ الحمام ذلك اليوم كانت عازمة من البداية على فعل هذا الأمر بي ..هل كانت تخطط لما تفعله بي أم إنّ الأمور كانت تسير معنا فقط هكذا بلطف الله و بالتساهيل كما يقولون ودون تخطيط؟! لست أدري!!
على أي حال فإن هذه المواقف التي حدثت لي مع سلمى علَّمتني أن أخفي شبقي وقذفي بعد ذلك وأسيطر حتى على انتصابي أمام الناس وفي الأماكن العامة، كم قد قذفت في المدرسة بين يديها دون أن أنتصب! ..غير أنَّ سلمى هي الوحيدة التي كانت تعرف حالتي حتى لو استطعت إخفاء قذفي وتعرف متى أكون في حالة شبق ومتى أكون هادئا ..كانت تعرف ما أشعر تماما كأنها أنا! .. لدرجة أنها.. أنها كانت تعرف حتى متى أكون في حاجة للذهاب إلى الحمام!.. نعم! ..لعلي أتخيل! لكن أتذكَّرُ كُنَّا مرة نتفرج على التلفاز وكان فيلمًا مشوِّقًا وشعرتُ برغبة في البول، وقررت أن أؤجل الذهاب إلى الحمام إلى بعد قليل حتى أنهي مشهدا مشوِّقا من الفيلم ..فإذا بي أجدها تلكزني فجأة :
- قوم روح الحمام بول بسرعة .. قدك باين محصور..وأني باعيد لك اللقطة من الشريط (تقصد الـ vedio tape)!
فاجأني جدا قولها هذا إذ لم يكن باديا عليّ َأي علامات للرغبة في الذهاب إلى الحمام - أو لعلي هكذا كنت أظن! - إذ كنتُ جالسا بكل هدوء دون حراك ولم تبدُ مني أي حركة فيما أتذكر تشي باحتقان مثانتي بعدُ أصلا، إنما كان شعوري هذا قد بدأ قبل قليل!
بعد ذلك صرتُ أركِّز ملاحظتي على سلمى .. كيف تعرفُ ما بي دون أن أتكلَّم ؟! لاحظتُ أمرا غريبًا جدًا .. عندما نكون في خضم نشاط ما - أي شيء!- كأن نتفرج على التلفزيون أو نذاكر أو نقرأ أو نلعب لعبة أو نأكل ..أو أي شيء، كنت ألاحظ أنها لا ترفع عينيها عني أغلب الوقت! تختلس النظر نحوي دائما دون أن أشعر ولا تكاد تفارقني نظراتها.. حدقتاها كانتا تدوران نحوي دائمًا بخفية حيث ما أذهب كزهورعباد الشمس تسير مع الشمس! فإذا ما توجهتُ بنظري نحوها إذا بها في لمح البصر تشيح نظرها، وترتدي فورًا وجه اللامبالاة البارد! .. عندما أكلمها وأتحدث معها أجدها لا تكاد تقرُّ في مكانها وتذرع الحجرة جيئة وذهابا و تقوم بحركات غريبة عجيبة دائما ..كان زخم طاقتها كبيرا حقا.. لكن عندما أركز في حدقتيها أراهما لا تكادان تفارقانني أصلا وقد التمعتا التماعا مبهرا.. هي مصغية لي بكل حواسها إذن!؟ ..نعم لعلي أتوهّم! لكن لِمَ كل هذا التصنُّع العجيب باللامبالاة ؟!
بالمقابل فإني لا أنكر أبدا أني أجدها في أحيان أخرى كثيرة تكون بالعكس من ذلك تماااما!.. تكون حقا لا تعبأ بي ولا تبالي، لا تكاد تنظر إليّ حتى وأنا عندما أكلُّمها، ولا تكاد تكلِّف نفسها حتى مجرد رفع عينيها فيَّ وكأنني خيال أو كأنِّي لا وجود لي أو كأني من سقطُ المتاع، بل وتعاملني بصَلَفٍ وكِبرٍ وتعالٍ ..إذا نظرتْ نحوي فباحتقار وازدراءٍ مخيف مرعب!! و إذا كلمتني فبنبرة السيد الآمر الناهي، وأنا يجب عليّ أن أكون الخادم المطيع الذي عليه أن ينفِّذ فورًا و إلّا لفجّرت جام غضبها و سخطها!.. وفي أحيان أخرى أجدُها تعاملُني بطريقة أخرى تماما إذ أجد منها دفء الكلام وحلو المعشر والتغنُّج والدلال، بل إنها تعد لي الشراب و تقدم لي الطعام بيديها و تهتم بإلباسي ملابسي بعد جلسات التشويف و تغسل ما تلطخ منها بالحليب أو بالدم! .. أنا حقا لم أستطِع أن أفهم هذه الفتاة أبدا!
سأحكي هنا بعض ما كانت تفعله بي في تلك الفترة الذهبية من عمري .. نعم سأكرر السرد العتيد نفسه!
أعلم سيقول قائل : صديقي! قصتك تتلخص في جملتين .. عندك ميول فيتيشية نحو ذوات الأظافر الطويلة وتحب تعذيب الأظافر .. و كان لديك صديقة اسمها سلمى تفعل هذا معك بكل شغف!.. انتهى الكلام! لماذا هذا التفصيل المكرر!؟ .. في الواقع إن القارئ الجيد لكلماتي سيعرف أنه ليس مكررًا أبدا!
لكن أقول: نعم ..هذا صحيح هي تفاصيل تدور في نفس الفلك! إذن لماذا أسرد طرائق تعذيبها لي بتفاصيلها الصغيرة؟ لماذا أسرد تفاصيل حبها لي و تفاصيل طباعها و تفاصيل مشاعري الخفية و الظاهرة؟ .. ببساطة لأني أعتبر قصتي مع سلمى قصة حب عظيمة تستحق أن تحكى بتفاصيلها .. بدموعها ودمها وضحكاتها .. أوليست معظم الروايات العظيمة كلها هكذا؟ ..أو ليس كل الروايات الرومانسية الطويلة تتلخص معظمها في جملتين أو ثلاث؟!.. إن جمال تلك الروايات الخالدة يكمن في أساليب السرد الرائعة لتفاصيل صغيرة .. هذا كل ما في الأمر!
روميو يقع في حب جولييت فجأة بعد أن كان يظن أنه يحب فتاه أخرى ولا يمكن لهذا الحب أن يستمر بسبب العداوة بين عائلتيهما فتحاول جولييت الزواج بروميو عن طريق تزييف موتها و عندما يراها روميو يظن أنها ميتة فيتجرع السم و يموت ثم تستيقظ جولييت و تراه ميتا فتنتحر! انتهى!
كريستيان جراي الثري (في رواية Fifty Shades of Grey) يقع في حب المتدربة الجديدة في شركته أناستازيا و يكشف لها عن ميوله السادية بسبب أمه التي كانت تعنفه صغيرا.. تتقبل أناستازيا هذا لأنها تقع في حبه و يمارس معها طقوسا سادية مغرية من نوع BDSM و يتزوجان بعد ذلك و يعيشان في سعادة! انتهى
في رائعة دوستويفيسكي "الجريمة و العقاب" .. رواية مفرطة في الطول مع أن موضوعها يتلخص في الصراع النفسي لقاتل امرأة عجوز مرابية و أختها لأجل المال اسمه راسكولينكوف يقع في حب ابنة صديقه السكّيرسونيا التي اضطرتها أفعال أبيها للعمل كعاهرة.. يستطيع راسكولينكوف إخفاء آثار جريمته بحيث لا يكون هناك أي دليل على أنه القاتل ..لكنه يخوض صراعا نفسيا يثير حوله الشكوك فتقنعه صديقته بالاعتراف و يعترف ليسجن ثمان سنوات تقضيها بالقرب منه تلك الصديقة المخلصة حتى يتعافى من آثار تلك الصدمة النفسية .. انتهى! باقي أحداث الرواية عبارة عن تفاصيل دقيقة لأحوال تلك الشخصيات و فلسفة و تحليل عميق لحالة راسكولينكوف و سونيا وأبيها السكّير و باقي شخصيات القصة و بعض الحِكَم والأقوال الفلسفية التي تصلح أن تكون اقتباسات عميقة في روايات و مقالات أخرى أو في بعض منشورات و مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي التافهة!..
و هكذا هي معظم الروايات الأخرى .. هو السرد العميق و الكلمات الجميلة المنمقة ...
الروايات، ما الروايات! .. هراء منمق الكلمات! كما هو الشعر والفلسفة و..و السياسة وحكم الفلاسفة .. الشعراء والفلاسفة و السياسيون - السياسيون بالذات!- يقولون الكثير جدا من الهراء لكنه هراء بكلمات منمقة .. هراء ليس فيه من الحكمة الحق إلا نزر يسير! .. نحن نعيش اليوم زمن الهراء كما لم تعشه البشرية من قبل!
و أنا هنا لست بدعا من ذلك .. أنا أيضا أقول الكثير من الهراء المنمق ، لكن روايتي هذه تختلف في شيء مهم وأساسي .. أحداثها حقيقية! حدثت معي بالفعل! أنا أسرد وقائع و طقوسا و أفعالا مارستُها مع سلماي الغالية وكانت واقعا أعيشه بالأمس القريب منذ أقل من ثلاثين سنة مضت، وأحاول هنا فقط نقل مشاعري كما هي دون تزييف .. مع ..مع بعض الهراء! ..هذا يسعدني و يمتعني و يجعلني أعود إلى عالم سلماي الغالية في تلك الفترة الذهبية من عمري التي مرت عليّ كالحلم الجميل، يفصلني عن واقعي المعاش الآن، ما الضير وأنا أكتب لنفسي فقط ؟!
أعود لما كنت أقول : كما أسلفت من قبل أن توتري و قلقي عند مجيئي إلى بيت سلمى كل يوم كان له ما يبرره بسبب مزاج سلمى الغريب و المتقلب و الذي لا يمكن لأحد التنبؤ به أبدا فقد كانت تعمد في أيام الإجازات أو الأيام التي لا يوجد بها واجبات كثيرة و يكون لدينا فيها وقت فراغ كبير إلى حلبي خمس أو ست مرات متتالية في حفلة تشويف من حفلاتها السادية العنيفة المبتكرة ، كما أسلفت أن ذلك لا يحدث كل يوم إذ كنا نحب ممارسة نشاطات أخرى أيضا بالخروج من البيت و التسكع في ساحل البحرأو السوق أو نلعب ألعاب فيديو بحسب مزاج سلمى! لكن كان لابد لنا من يوم أو يومين أو حتى أكثر خلال الشهر، بالذات عندما تطول أظافرها كثيرا و يأتي موعد تقصيرها أو أن يسوء مزاجها دون سبب معروف أن تفعل بي أمرا جامحًا لا يمكن التنبؤ بطبيعته.. في أحيان كثيرة يكون مزاجها عكرًا فجأة و دون سبب معلوم، فتصب جام غضبها عليّ لا لسبب سوى أن ذلك يعدِّل لها مزاجها!
أتذكر ذلك اليوم الذي استقبلَتْنِي فيه بوجه متجهم مقطبة الحاجبين مكفهرة الوجه:
- أني اليوم ضبحانة (طفشانة) و مش طايقة نفسي و ما اشتيش أسمع لك حس .. فاهم؟! هيا حُل تيابك بسرعة !
هكذا استقبلتْنِي أول ما وصلتُ! .. بالطبع لم أجد بُدَّا من الانصياع لها و شرعت في خلع ملابسي فورًا، فهي عندما تكون في هذه الحالة تتحول إلى وحش كاسر لا يمكن التنبؤ بأفعاله لذا فإني قد تعلمت مع الوقت مجاراتها والانصياع لأوامرها دون نقاش ولا جدال!..الغريب أنها بعد أن تزول عنها تلك الحالة و تعود لهدوئها فإنها تحكي لي من تلقاء نفسها عن أسباب انزعاجها و ضيقها .. أو ترمي بنفسها في حجري أو تعانقني ببساطة و تنفجر بالبكاء دون أن تنبس بكلمة!
- تعال .. اتمدد هنا تحت السرير.. قالت آمرة و قد فرشت منشفة التشويف تحت سريرها
تمدّدتُ و أنا عريان كلّي فوق المنشفة و قد غمرني التوتر و الرعب من نبرة صوتها الآمرة المخيفة
جلست هي فوق سريرها تحدّق بي بنظرات مرعبة ملؤها التهديد والوعيد و قد أسدلت يديها فوق ركبتيها بحيث اتكأت بساعديها على ركبتيها و أرخت كفيها نحو الأرض و أنا أنظر إلى التماع أظافرها الرهيبة و تقوس وسائد أظافرها الجميل فوقي مباشرة و تعتريني الأفكار المرعبة عمّا ينتظرني بعد قليل من هذه الخناجر الفتاكة! .. ظلت على وضعها هكذا لا تبارح نظرها المرعب عني كأنها تفكر فيما سوف تفعله بي هذه المرة ..
اعترتني القشعريرة في كل جسدي و أخذتُ أبتلع ريقي بصوت مسموع من تحت قدميها .. ثم أخذ قضيبي ينتصب من تلقاء نفسه لما يراه من هيبة حضورها الطاغي.. جعلتْ تنظر إليّ هكذا دون أن تنبس بكلمة حتى كبّلتني نظراتها ..تسمّرت عيناي في عينيها و أخذني رعب الدنيا كلّه من حدة تلك النظرات .. أخذ قضيبي يهتز ويفرز العسل بغزارة دون شعور مني .. هنا لاحظت سلمى هذا فتوجهت ببصرها نحوه وأخذت تحدّق فيه ثم زمّت شفتيها بقوة في حركة تهديد ووعيد ثم بخفة نقرت بإبهامها اليمنى على بقية أظافرها فمررت طرف ظفر إبهامها بحركة سريعة على بقية أظافر يدها الطويلة الحادة لأسمع حفيف أظافرها كأنها سكاكين جزار تدقّ بعضها! .. بالطبع لم أتمالك نفسي و انفجرت نافورة الحليب المستكن في أحشائي دافقة حتى كادت تلامس (أو قد لامست!) يديها من فوقي!
هنا ثارت ثائرة سلمى فجأة فإذا بي أجد قدمها الناعمة نعومة الحرير تلكزني على صفحة وجهي بقوة حتى ألصقت وجهي بالأرض .. ثم إذا بها تقوم من جلستها و تضع رجلها مرة أخرى على عاتقي و بين صفحة عنقي و وجنتي .. ثم بحركة عنيفة ضغطت على عنقي فإذا بحلقي يؤلمني وإذا بأنفاسي تضيق شيئا فشيئا حتى شعرت بالاختناق وأخذت الدنيا تدور بي و أخذ وجهي يزرقّ و قد فتحت فمي عن آخره و أخرجت لساني و أنا أخور بصوت حشرجة حلقي في محاولة لا إرادية من جسمي لاستعادة أنفاسه .. ثم بدأت بالتململ في مقاومة لا إرادية إخرى من جسمي ..كانت تدوس برجلها على عنقي حتى اعتراني ألم لا يرحم في بلعومي وشعرت أنه سينكسر تحت وطأتها!
جعلت أقاوم و أمسكتُ رجلها بيديّ و أنا أحاول أن أرفعها عن رقبتي لكنها صرخت فيّ ناهرة غاضبة:
- فـَـلـِّـتْ! (اتركني!) .. لم أجد بدًا من الرضوخ لها صاغرًا !..
ثم وضعت رجلها الأخرى على قضيبي الذي ارتخى للتو جراء قذفه العارم قبل قليل .. أخذت تدوس برجلها على قضيبي بقوة و تلوكه بأصابع قدمها الجميلة .. كانت أصابع قدميها في غاية الجمال وأظافر أقدامها لا تقل جمالا عن أظافر يديها .. كان ظفر إبهام قدمها طويلا يخرج طرفه أبيض ناصعا من قاعدة وردية مصقولا كألماسة وكانت بقية أظافر رجلها نظيفة مصقولة مقصوصة بعناية و كانت مقوسة تقويسا طفيفا ما أضاف إليها جمالا فوق جمالها و كان إبهام قدمها كبيرا واسع الوسادة!
أخذت تضغط على عنقي و قضيبي برجليها بقوة و شراسة لم أرَ لهما مثيلا من قبل حتى أخذني السعال و صرت أخور كالثور من تحتها من شدة انقطاع نَفَسي و يكاد يغمى عليّ و قد غمشت عيناي فلم أعد أرى من الدنيا إلا بياضا وسوادا..عندها قامت سلمى بإطلاق سراحي شيئا يسيرا فأزاحت رجلها عن صفحة عنقي وحوّلتها على صفحة وجنتي و أخذت تدوسني بكل ما أوتيت من قوة حتى التصق أنفي بقماش منشفة التشويف و شممت رائحة معطر الملابس ..
هذا الوضع جعل رجل سلمى الأخرى تزيد من ضغطها على قضيبي إذ إنها ارتكزت بكامل جسدها فوق وجنتي و جسمها متكئ على طرف سريرها ، و حتى توازن جسمها فوقي فقد داست بقدمها على بيضات خصياتي بقوة ما جعلني أطلق صرخة حادة كصراخ أرنب مذبوح .. هذا، ناهيك عن الألم العارم الذي كان اعترى قضيبي البائس الذي كان مرشقا كله بجروح أظافرها الحادة ،إذ إن ضغطها بتلك القوة برجلها عليه جدد فتح بعض الجروح التي ما زالت طرية ..
بعد ذلك عادت لتدوس على صفحة عنقي من جديد بينما لم تغادر رجلها الأخرى قضيبي و خصياتي تفركها بأصابع رجلها كخرقة بالية .. ظلت تراوح رجلها بين صفحة خدي و صفحة عنقي و رجلها الأخرى تشبع قضيبي دهسا و فركا حتى أخذت الجروح التي فيه تنزّ دما من تحت رجلها اختلط بعسلي الذي عاد يتصبب من قضيبي الذي انتصب من جديد.. كنت في حالة من الإعياء أكاد أفقد فيها وعيي و مع هذا كنت في غاية النشوة! .. لا أدري كيف شعرت بالإثارة العارمة لما كانت تفعله سلمى بي و كيف أني كنت ذليلا مهانا تحت قدميها الجميلتين! .. هذا الشعور أطلق هرمونات النشوة بقوة في كل جسدي، بالذات عندما كانت تضغط بقوة على عنقي و أحس بأن نَفَسي سوف ينقطع الآن كأني سأموت! .. في تلك اللحظة بالذات كنت أشعر بانتصابي يؤلمني و بهرمونات النشوة تغمر كل ذرة في جسمي! ولجت عالما آخر من النشوة لم أخبر لذة مثل لذته بينما كانت عيناي لا تريان إلا البياض و السواد.. لم أعد أرى الألوان! وكانت رأسي تدور و أشعر أني سأفقد وعيي لكن هذا لا يحدث!.. لكن اللذة التي شعرت بها كانت جديدة من نوعها و فريدة! .. لم أذق مثلها من قبل، غير أن في طعمها مرارة غريبة! لكنها كانت شعورا مختلفا بكل المقاييس و لذة أريد أن أذوقها مرارا و تكرارا! ..
انتصب قضيبي تحت رجلها من جديد و هو يؤلمني بشدة وأخذ العسل يتصبب منه مختلطا بالدم حتى لم أعد أدري من أين أتدارك ألمي و معاناتي .. أمن انقطاع أنفاسي حتى إني لأرتجف كالمذبوح أم من وجع الجروح المفتوحة في قضيبي الذي -كما ذكرت - قد استحال كتلة لحمية سوداء مزرقة من أثر الغرقات اليومية لأظافر سلمى الغالية فيه ..كنت أثناء ذلك أصارع رغبتي العارمة في المقاومة و أحاول جهدي منع يديّ اللتان كانتا تمسكان عفويا رجل سلمى من حين لآخر كلما اشتد بي اختناقي ..
لحظات فقط و إذا بدفق الحليب يغمر رجل سلمى و يغمر بطني و أنا أرتعش تحتها كخروف مذبوح ينازع لحظاته الأخيرة في الحياة ..أخذ لساني يخرج من فمي و لعابي يسيل من فمي حتى غمر المنشفة تحتي بينما عيناي تدوران في محجريهما و أخذت حنجرتي تطلق أصوات خوار غريب .. كان كل ذلك يحدث معي لا إراديا .. كانت سلمى تنظر من فوقي وقد لمحتُ ابتسامتها اللئيمة المعتادة بينما كانت ترخي رجلها عن عنقي و رجلها الأخرى تدوس قضيبي و خصياتي و تدهس دهسا متتابعا تستدر ما بقي من حليبي ..
عادت لتجلس على سريرها من فوقي بينما حدقتاها لم تغادران النظر نحوي بكل ازدراء الدنيا بينما لم يغادر مبسمها تلكم الابتسامة اللئيمة الخفية .. مدت يدها تحت وسادتها و أخرجت مبرد أظافرها و أخذت تنقره نقرا مستفزا على أظافرها كأنها تفكر في خطوتها التالية ..
هممت أنا حين ذلك بالقيام من ضجعتي إذ ظننت أنها انتهت منّي مسدوحا تحت قدميها، لكنها ردّتني بركلة عنيفة من رجلها و قد تمعّر وجهها بشكل مخيف .. ثم بقوة مدّت رجليها من جديد فوق عنقي و قضيبي و أخذت تضغط بقوة حتى اعتراني الألم و أخذت أختنق من جديد و جعلت أتململ و أتقلب بجسدي تحتها ذليلا بائسا لا حول لي و لا قوة و قد أمسكتُ أنا رجلها بكلتا يديّ في مقاومة غريزية من جسدي لمنع خنقي.. لكن ذلك كان دون جدوى إذ رمقتني و الشرر يتطاير من عينيها و بإيماءة صامتة من رأسها أشارت إليّ بترك رجلها ثم عادت هي بكل برود لمبردها و أخذت تبرد أظافرها الرهيبة بتلكم الطريقة التي صرت أعرفها جيدا - تلك الطريقة التي اعتادت فيها أن تفعلها عندما تريد سنّ أظافرها الحادة لتجعلها أكثر حدّة ، عندما تريد أن تخزق قضيبي بقوة خزقا عنيفا! تأخذ في تمرير المبرد أفقيا على حواف أظافرها بشكل مائل قليلا كمن يسنّ سكينا - أخذت تبرد أظافرها بينما هي مطبقة إحدى رجليها على عنقي و صفحة خدي و الأخرى على قضيبي .. هذا المنظر الرهيب لسلماي العزيزة و هي تفعل هذا بي أثار لديّ مشاعر متضاربة من الحنق و اللذة و الرضى و الشعور بالوضاعة و المهانة!
فبينما كنت أشعر بالرضى والسلام أن صرت في أسمى مراتب الحب إذ كان جسدي نفسه قربانا تحت أقدام محبوبتي الغالية التي تستحق أن أهبها كياني و روحي قربانا متواضعا في محراب عشقها .. فها أنا منطرح بلا حول ولا قوة ذليلا وضيعا تحت أقدام معذبتي و مالكة قلبي سلمى العزيزة ..هذا ما أستحقه أنا و هو أقل ما يمكن أن أقدمه لها ، وهي تعلم هذا و تتصرف هي تجاهي بدافع حبها المطلق غير المشروط لكن .. بطريقتها الخاصة!.. أوليس هذا ما يفعله الحب بالمحب ؟! أوليس الحب إلا تذلّلا للمحبوب و خضوعا و تسليما بين يديه؟ أوليس الحب عطاء غير مشروط كما هو أخذ غير مشروط؟ أوليس هو وهبا للروح للمحبوب؟.. لكن - في المقابل - أشفقت على نفسي أن أوصلتني شهوتي لهذا الحد من الوضاعة والذل بين يدي تلك الفتاة حتى إني أكاد أن أفقد كينونتي بين يديها - في المقابل أتساءل .. أو ليست هي نفسها من يشعرني بكينونتي ؟! إذ عندما أكون بين يديها تدب فيّ روح الحياة و انتعاشها!
ذلكم التضارب و التناقض العجيب في مشاعري أطلق هرمونات النشوة إلى أقصى درجاتها كما جرف معه شعورا مريرا بغصّة الذلّ التي صفعت كبريائي و كرامتي التي داستها سلمى .. هل داستها سلماي الحبيبة؟! أداست عشقي لها؟! ..أم إنها داست على كبريائي فقط ليصفو لها عشقي و لأكون لها! ..كلّي بلا شروط و بلا حدود!؟ كما قال ذلكم الأديب الإنجليزي :"إذا أحبّت المرأة رجلا فلا يرضيها إلّا أن تمتص روحه!" ..لقد امتصت سلمى روحي و كبريائي حتى صرت جزءًا من روحها هي! ..أم .. أم إنّه أنا الذي سمحت بنفسي لها أن تدوس على كرامتي في سبيل شهوتي؟! ..أهو ذنبي أم ذنب سلمى؟ أم إنّه لا ذنبي و لا ذنبها؟ أهوعقوبة ؟! أم هو في الحقيقة منحة و شرف أن أتمرغ في كنف محبوتي و معذبتي و مالكة روحي الغالية؟؟ ...مئات الأسئلة التي لا جواب لها ..آآآه !! .. هذا الصراع المرير في داخلي و غصّة مرارة الذلّ الذي أنا فيه، المختلط بنشوة الحياة و لذّة الترقب و حماس الخطر.. ياااه!!.. هذا الصراع الداخلي كلّه انطلق دموعًا حارة مريرة ذرفتها مدامعي و أنا أنظر إلى سلمى و هي تدوسني برجلها بكل ازدراء و احتقار الدنيا و ..و غضبها و حنقها!.. ذلكم الحنق العارم الذي بدى بارزا في تقاسيم وجهها البريء الوادع الوضاء! في مشهد متناقض غريب..يااااه ! ما هذه الفتاة الخليط الغامض المتناقض .. لعل هذا الغموض و التناقض العجيب هو ما جعل من سلمى ..سلمى؟ أهو ما جعلني أنا أيضا.. أنا؟ أهوَ..هو ما فجّر براكين عشقنا الحامية ؟!.. أهو اجتماع النقائض الذي يسفرعنه انفجار الطاقة الهائلة أم .. أم إنّ ذلك مجرد هذيان أهذيه جرّاء ما ألاقيه من ألم مبرح و ذلّ مهين بين يدي فاتنتي و معذبتي و مليكة كياني التي امتصّت روحي رحيقا عذبا يشفي غليل حنقها و يطفئ نيران غضبها..سلمى؟!
عندما أعود بذكراي لتلك الأيام و كيف أنني وسلمى لم نكن سوى مراهقَين ، أتعجب من كمّ المشاعر التي كانت تعتريني و كيف أن فتاة صغيرة مثل سلمى استطاعت أن تفجّرها فيَّ بكل سهولة و كيف كانت حورية مسعورة حقيقية فعلا بكل ما تعنيه الكلمة، و كيف كنّا حقا سابقَين لأعمارنا .. كيف أن العشق حقا ينضج المشاعر و يتخطى حدود السن وحواجز الخبرة!
أخذتُ أذرف الدموع بين يدي سلمى و هي تدوسني برجلها و أنا أحدّق بها في حنق و ذلّ و حب و نشوة .. بينما هي تنظر شزرًا إلى وجهي المزرقّ المخنوق ببرود قاتل غير عابئة .. ظلت تبرد أظافرها :
- هه! ...مسرع بكيت ؟! (مسرع: ما أسرع) ..البكاء الحقيقي عادُه لسّه واجي .. لا تستعجلش! .. هه! ثم بحركة عنيفة جدا زادت ضغط رجليها على عنقي و قضيبي ثم جعلت تفرك قضيبي برجلها جيئة و ذهابا و أنا ألحظها و قد اخترق أذنيّ صوت حفيف أظافرها على المبرد و قد أصبح وجهي أسود مزرقّا من شدة اختناقي وجعل لعابي يرغي زبدا أبيض يسيل على حواف فمي و تخطّ دموعي خطوطا على صدغيّ .. فركها لقضيبي هكذا جعلني انتصب بقوة ثم لم أملك إلا أن قذفت عدة قذفات مرة أخرى من فرط انفعالي و حماسي و اختناقي و .. وصوت ومنظر بردها أظافرها الفتاكة الأخاذ بالطبع! هنا تركت سلمى مبردها و قفزت من فوق السرير وجلست بجانبي القرفصاء و أنا لا زلت منطرحا على ظهري في الأرض..أمسكت بقضيبي فجأة بقوة في يدها اليسرى و عصرته بأظافرها بشراسة حتى اختنق تماما بين أظافرها الفتاكة ثم مدّت يدها اليمنى نحو عنقي و أخذت تعصره بيمينها .. من قوة قبضتها لم أستطع حتى الصراخ! .. شخصت عيناي حتى لتكادان تخرجان من محجريهما و تشنّج وجهي و بحركة لا إرادية أمسكتُ أنا ذراعها بكلتا يديّ بكل قوة في محاولة لدفع قبضتها عن عنقي .. لكنها استجابت بسرعة لذلك فاثبتت قبضتها على عنقي و شدت غرز أظافرها على قضيبي البائس الذي كان كقطعة مطاط في قبضتها، شعرت به سوف يتناثر أشلاءً في قبضتها و ضرب الألم رأسي حتى رأيت أني سأموت لحظتي تلك .. بينما بركتْ هي بركبتها فوق بطني لتوازن جسدها فوقي و لتحدّ من تشنجات جسدي الشديدة بين يديها..ثم رفعت رجلها الأخرى وأطبقتها على فمي و أنفي بينما لم تغادر يدها خناقي..كانت رجلاي تخبطان الهواء و الأرض بعنف وعاد وجهي أزرق من جديد غير أني هذه المرة كنت أواجه الموت.. حرفيا! ..
صار جسدي كلّه في حالة استنفار وأخذت الدنيا تسودّ في عينيّ شيئا فشيئا و أخذتُ في المقاومة العنيفة لكن صوت سلمى أتاني كالصاعقة:
- لا تقاومش .. فـَـلـِّـتْ إيدي و إلّا بقطع لك زبّك!
قالت كلماتها بصوت هادئ و بنبرة مخيفة لا أستطيع كيف أصفها هنا ..كان صوتها هادئا لكنه كان في الوقت نفسه كصراخ غاضب يزلزل القلب ، صارِمًا بشكل مرعب ،لا يمكن لمن سمعه إلّا أن يذعن له!
أسقط في يدي و خارت قواي و أرخيت يديّ عن قبضة سلمى المطبقة على عنقي و قررت الاستسلام لمصيري بين يدي معذبتي الفاتنة و ليكن ما يكون!.. كانت قبضتها مطبقة على عنقي بقوة عجيبة.. لا أعلم من أين تأتي تلك الفتاة الناعمة الملامح البريئة الوجه بتلكم القوة الغاشمة! كانت أطراف أظافرها الطويلة تلامس جانبي رقبتي حتى شعرت بوخزها في رقبتي و تركت آثارًا خفيفة على عنقي وساورني خوف أنها ستقدم على غرز أظافرها في رقبتي أو عنقي لكنها لم تفعل - كانت حريصة على عدم كشف سرنا الدفين بيننا!.. أفلتتْ رجلها برهة عن فمي وأنفي فأخذتُ أجرّ الهواء أتنفس بصعوبة شديدة من أنفي و فمي حتى خفّ اختناقي التام و استطعت تمالك نفسي فلم أغب عن الوعي، لكن الألم في حلقي جرّاء ضغطها الشديد عليه كان لا يرحم خاصة و أنه كان لا يزال يؤلمني جرّاء دهسها العنيف له برجلها قبل قليل..
الغريب في ذلك كله هو أنه في تلكم اللحظة التي استطعت فيها استجماع شتات نفسي و ما بقي لي من وعي لأتخذ قرار الاستسلام امتثالا لأمر سلمى الغالية بالتوقف عن المقاومة..في تلكم اللحظة بالضبط -على الرغم من أني أكاد أرى الموت جاثما فوقي و جسمي يصرخ مطالبا بالمقاومة - فإني شعرت شعورا مريحا جميلا لم أخبر مثله قبله .. كان الأمر غريبا حقا ، فأنا كنت أفقد وعيي و يصرخ جسمي كله طالبا النجدة و يرغب بشدة في المقاومة من أجل الحياة! لكني مع ذلك ساكن هانئ!؟ ما هذا التناقض الذي الذي أنا فيه؟!
كانت سلمى في تلك اللحظة مطبقة يدها على عنقي و رجلها على فمي و أنفي حتى لاحظتْ هي أن قواي خارت تماما و أخذتُ أنا أروح في الإغماء ..تلك كانت هي اللحظة التي خالجني فيها ذلكم الشعور الرائع بالراحة و السكينة!.. ثم .. ثم لم أشعر إلا بصعقة ضاربة تسري من قضيبي و تمر ببطني تعصرها ألمًا و تسري في قفاي ثم تصعق رأسي! لقد عصرت سلمى بأظافرها قضيبي عصرة شعرتُ معها بعروقه و عضلاته تتقرضم كأنها كُرَّاث ..كانت تتقضقض أكاد أسمع قضيضها حتى شعرت بوخز أظافرها الحادة على الجهة الأخرى منه فكأن أظافرها قرضت قضيبي و ثقبته! .. جفلتُ جفلة طار معها جسدي كلّه حتى إن سلمى اختل توازنها من فوقي و كادت أن تسقط عني فرفعت رجلها عن فمي و اكتفت بالضغط على عنقي بيدها.. هذه الطعنة الغائصة من أظافرها بقدر ما أعادت لي وعيي بقدر ما جعلت جسمي يدخل في حالة سيئة أخرى من الصراع مع الألم و الاختناق إذ ما زالت يدها الأخرى مطبقة على خناقي لم تفلته!
جحظت عيناي حتى آلمني جحوظهما وجعلتُ أحاول الصراخ لكن صرختي لم تخرج إلا حشرجة و شهقة بائسة ثم صيحة حادة خفيتة كالصفير ثم أخذ جسدي كله يتشنّج كأني مصروع ..
غير أن حالتي البائسة المزرية تلك لم توقف سلمى و لم تحرك لها جفنا بل إني لمحت التماعا مرعبا في عينيها النجلاوين وقد تقطب حاجباها وهي تعض على شفتها و بدا الشرّ في وجهها الذي استحال كتلة لهب وردية مضيئة .. أخذت سلمى في التشويف العنيف بأظافرها المطبقة على قضيبي كأنه قطعة جيلي في يدها و أنا بين يديها أصارع اختناقي وألمي الذي اعترى جسمي كله..
فجأة إذا بها تعدّل من جلستها فوقي و تترك خناقي، ارتكزت نصف واقفة على ركبتيها ثم مدت رجلها مرة أخرى نحو عنقي و صفحة وجنتي و أخذت تدهسني في عنقي و على وجنتي بكل ما أوتيت من قوة بينما يدها الأخرى لم تفلت خناق قضيبي بل إنها أخذت في التشويف (الفرك) العنيف بطريقة جديدة لم أرها تفعلها من قبل .. كانت تدق أظافرها دقً إزميل على قضيبي، ترخي قبضتها شيئا يسيرا جدا ثم تهوي بها بكل عنف مرة أخرى دون أن تغادرأظافرها مواضع غرزاتها ثم تفرك أظافرها بلحم قضيبي جيئة وذهابا على راحتها بكل عنف تقرضه و تعجنه عجنا و تكرر ذلك حتى شعرت بأظافرها تفري قضيبي و تطحنه تدقّ الجهة الأخرى منه وتضغطه بأظافرها على راحة يدها.. كان ذلك يجعلني أجفل كل مرة من الألم الفظيع الذي يضرب جسدي كلّه كصعقات كهرباء لا تتوقف بينما قضيبي البائس يصارع طحن أظافرها الغائرة فيه حتى ترقضمت أربطة عضلاته وعروقه كأنها كرّاث .. ناهيك عن الاختناق الذي كنت أصارعه تحت وطأة رجلها المطبقة على عنقي حتى صرت أرغي الزبد من لعابي المنسكب من حواف فمي على وجهي و على الأرض ..
رأيتُ حالتي تلك و أنا ملقى تحت أقدام سلماي الغالية كدودة ضعيفة أتلوّى و أتلظّى من الألم و أخور كشاة مذبوحة ..اعتراني حينها مرة أخرى الشعور المرير بالذل و الشفقة على نفسي.. هذه المرة طغى شعوري بالذل و الوضاعة على كل مشاعري و أوجاعي .. قدر معاناتي من الألم و الاختناق لم يكن بقدرالشعور بالمرارة و الشفقة من ذلّي و مهانتي بين يدي فاتنتي و معذبتي الغالية سلمى!.. تلك الغصّة المريرة والمذلة جعلت دموعي الحارة تذرف بغزارة هذه المرة حتى انسابت على صُدغيّ* وشعرت بها تنسكب على صِماخيّ** بينما سلمى تحدّق بي بلا رحمة و بوجه ناري و شفتين مزموتين حزما وعينين كأنهما الشرر المتطاير بينما هي تضمر ابتسامة نشوة برقت في عينيها وراء كل هذا!..
(*صُدغيّ : الصُدغ هو مابين العين و الأذن و هما صُدغان اثنان)
(**صِماخيّ : الصِّماخ هو قناة الأذن من عند فتحة الأذن و عما صِماخان)
غير أن مرارة الذل تلك فجّرت في جسدي كل هرمونات اللذة والنشوة ..سلمى وحدها كانت هي من يمكنها فعل هذا بي .. هي وحدها فقط! و ليس أحد سواها ! لن يستطيع أحد سوى سلمى أن يمنحني هذه الجرعة الفريدة المتناقضة من المشاعر سوى سلمى .. ذِلّةٌ و لـَـذّة .. ألمٌ و نشوة .. كلّها تختلط لتشكّل حالةً روحانية و شعورًا لا يفوقه إلّا سعادة العارفين بالله في مناجاتهم وعبادتهم واشتغالهم بالعلم ، فتلك لذة لا يفوقها شيء على وجه هذه الدنيا ولا يصل إليها إلا صفوة نادرة من عباد الله المخلصين .. و سعادتهم بقربهم من الله ليس كمثلها سعادة أبدًا حتى جعل قائلهم يقول: لو يعلم الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف! .. اولئك الناس قد عرفوا معنى الحب الحق .. عرفوا أن الحب الحق إنما هو حب الله و ما والاه .. حب الله الحق هو الحياة و ما سواه فهو عشق قاتل سام .. الحب حياة والعشق ميتات عديدة ..آه كم أموت في اليوم من فرط عشقي لسلماي الغالية! العشق عذاب وموت ..لكن بعض العذاب لذيذ!
نعم! نعم..لقد كان يغمرني شعور عارم بالسعادة و أنا أرى نفسي ذليلا خانعًا بين يدي سلماي الغالية .. هي سعادة المحب بإرضاء محبوبه .. سعادة العاشق الولهان بالتمرُّغ في الهواء الذي يتنفسه حبيبه .. كنت أرى السعادة والنشوة واللذة في عينيّ سلمى كذلك! على الرغم من تقطب حاجبيها واحمرار وجهها الوضاء كنار ملتهبة، لكن وراء كل هذا كان ذلكم البريق المبهر وكانت تلك الابتسامة الخفية التي تلتمع ما إن ترى اتّشاح حبيبها بآلامه و أوجاعه التي تمنحها إياه بسخاء و رضا، هباتٌ وعطايا تزيد جذوة عشقهما لهيبا ولذّة!..لذة حتى الموت!
كنت أشعر بالاختناق لكن وطأة قدمها لم تكن بالقوة التي كانت عليها وهي واقفة فقد كانت نصف واقفة على ركبتها اليسرى و تخنقني برجلها اليمنى .. كنت أصارع التنفس و لم تنكتم أنفاسي تمامًا كما حدث لي عندما كانت تخنقني وهي مطبقة رجلها على فمي و أنفي .. غير أن تنفسي كان بالكاد، بالقدر الذي يمكّنني من ألّا أغيب عن الوعي .. غيرأن ما كان يقضّني حقا هو وجع قضيبي البائس الذي أخذ ينزف دما تحت وطأة مخالب سلمى الفتاكة .. كانت تلوكه بأظافرها فلم يستطع الانتصاب و ظل مرتخيا كقطعة جيلي في يدها لذا فإن غرزاتها كادت أن تفلقه فلقًا من قوتها و ضراوتها إذ إنها لم تفلت أظافرها عن موضع غرزاتها أبدًا بل كانت تشوّف في نفس المواضع تعجن قضيبي عجنا .. أخذت أظافرها تمزّع جلدي و لحمي حتى أحدثت جروحًا غائرة تنزف دمًا ، انتابني الخوف أن أظافرها سوف تثقب قضيبي إلى الجهة المقابلة حقًا لو ظلت تدقّ أظافرها و تلوك بها قضيبي هكذا قليلا بعد! فقد كنت أشعر بوخزها على الجهة المقابلة و أكاد أسمع صوت تقطّع عروقي وعضلات قضيبي تحت أظافرها .. تلك الفكرة أثارت رعبي بشدّة ما أدخلني في حالة من الهياج و الشبق العارم حتى شعرت بحليبي يشرد منه قطرات بيضاء كسرت حدّة لون الدم القرمزي القاني في يد سلمى .. لقد أنقذني قذفي هذه المرة من مخالبها الرهيبة!
ما إن رأت سلمى قطرات الحليب البيضاء الشاردة حتى أفلتت قبضة أظافرها المطبقة في أماكن غرزاتها وأمسكت قضيبي من منبته من عند العانة .. قبضت عليه بقوة بأصابعها الإبهام والسبابة و الوسطى بحيث شكلت بها حلقة وأخذت تعصر قضيبي بها من قاعدته وهي تسحب ببطء على طول جذع قضيبي في وضعية حلب البقرة .. أخذت تكرر هذا الفعل ، ما إن تصل إلى نهايته حتى تعود من بدايته ..كانت تقوم بحلبي (حرفيا) حتى انطلق حليبي الأبيض دافقا في الهواء في يدها و هي ظلت تحلب تستدرّ كل قطرة منه بينما أنا أتلّوى من تحتها و أرغي و أزبد في لعابي المنسكب من جراء اختناقي بينما كانت دموعي تنسكب حارة على المنشفة تحتي من شدة شعوري بالذل و المهانة من وضعي المزري تحت قدميها! ياااه يا سلمى ليس سواكِ من يمكنها أن تفعل هذا كلّه بي .. ياااه يا سلمى أين تلكم اللحظات الباذخات التي عشتُها في ترف وفخامة حضورك الأنيق المهيب! ياااه يا سلمى كم أحبّك و كم أنا مشتاق إلى شرف التمرّغ تحت قدميكِ و بين مخالبك الرائعة!
أخيرا أزاحت رجلها عن عنقي و تركت قضيبي الدامي بينما أخذت تطالع يدها المضرّجة بالدم وأخذت تنقر مزعات جلدي و لحمي عن أظافرها بينما أنا قد تنفست الصعداء أخيرا ..جعلتُ أسعل و جلستُ و أنا ممسك برقبتي بكلتا يدي أتفقدها في حركة غريزية ثم أخذت أمسح زبد لعابي عن فمي .. ثم ألقيتُ نظرة على قضيبي .. يا إلهي!! كان منظر قضيبي مفزعا حقا! كتلة لحم مسوّدة و دم يغطيها كلّها وجروح مفتوحة ظهر منها لحم قضيبي كأن مبضع جرّاح قام بفتحها!..أظافرها هذه المرة تركت جروحا غائرة كبيرة .. كانت تثعب دما حتى إنّ المنشفة تحتي تكاد لا تستوعب كمية الدم الدافقة .. أخذت أحاول مسح الدم بها و هو لا يتوقف! كان من الواضح أنها لن تتوقف عن النزف من تلقاء نفسها .. حاولت القيام و أنا في شدة الإعياء و قد لففت المنشفة حول قضيبي حتى لا يقطرالدم على فراش الحجرة و قمت متثاقلا نحو دولاب سلمى و أحضرت علبة القطن والشاش التي صرت أحفظ مكانها جيدا وأخذتُ أغطّي قضيبي ببعض القطن و أضغط عليه في محاولة منّي لإيقاف النزف لكن ذلك لم يفلح ..
هنا انتبهت لي سلمى إذ أفاقت من نوبة غضبها و نشوتها فقامت بكل هدوء و دون أن تنبس بكلمة .. أخذت تنظر إليّ بعينين ملؤهما الحنان و قد ابتسمت ابتسامة أضاءت وجهها فاستحال بدرًا في ليلة التمام ..التقطت مني القطنة التي كانت في يدي بهدوء و جعلت تمسح بها قضيبي ثم جلبت قارورة الكحول وغمست قطنة أخرى بها و أخذت تمسح بها قضيبي ثم ربطته بقليل من الشاش الذي تلطّخ بالدم من يديها الملطّخة بدمائي:
- روح اتغسّل و انتبه على زبّك من المي (الماء)... قطّـِر فوقه المي تقطير بس ..عشان ما يحصلش للجروح التهاب..
ثم طبعتْ على خدّي الذي كانت تدوسه قبل قليل قبلة طويلة حانية!!..لمحتُها و هي تقبّلني فإذا بعينيها مغرورقتان بالدموع! .. لم أدِر بنفسي إلّا و أنا أطوّقها بذراعيّ و أضمّ رأسها على صدري لتدخل هي في موجة بكاء هستيري و أنا أبالغ في ضمّها نحو صدري حتى هدأَت.. صرتُ معتادًا على هذا الأمرعلى أي حال! .. تعوّدتُ ألّا أسألها عمّا بها! .. أُربتُ (أطبطب) فقط عليها و أقوم باحتضانها حتى تهدأ .. تخبرني هي من تلقاء نفسها في بعض الأحيان عمّا كان يضايقها .. و أحيانا يكون ردّ فعلها عنيفا إذ تعاقبني و تنشب فيّ مخالبها في أنحاء جسدي لأرجع إلى البيت بغرز دامية في قضيبي أو في ذراعيّ أو في أجزاء متفرقة من جسدي .. و أحيانا تستقبل ذلك بحنان بالغ و تأخذ في تقبيلي و احتضاني أو تهديني قطعة شوكولاته من أحد الأنواع التي أحبها أو.. أو تقول لي بكل حنان الدنيا و امتنانها :شكرا!... غير أن المؤكد أنني لا يمكن أن أتنبأ أبدًا بردّ فعلها و مع هذا فإني لا أكفّ عن مواساتها و التسرية عنها في كلّ مرة مهما لقيتُ منها من عواقب! أليست هي معشوقتي و معذبتي الفاتنة ؟ سلماي الغالية؟!
كانت كلمة "شكرا" منها لي - و التي لم تقلها لي إلا مرات معدودات نادرات أكاد أحصيها - كانت أعظم جائزة و أغلى ما يمكن أن أتمناه منها.. فكما تعلمون ، كلمة "شكرًا" نادرة جدا في قاموس سلمى حتى على أقرب الناس إليها ..
ذهبتُ إلى الحمام و اغتسلتُ و لم أفك رباط قضيبي بل مرّرت الماء فوقه تمريرا خفيفا كما قالت لي سلمى بحيث أضمن وصول الماء إليه فقط ، ثم سارعت إلى تنشيفه بورق الحمام و هو لا يزال ينضّع دما .. خرجتُ من الحمام وأنا ممسك به في كمية كبيرة من ورق الحمام حتى لا يقطر الدم على الأرض
استقبلتني سلمى كعادتها من فورها لتجلسني على سريرها و قد فرشت عليه السفرة البلاستيكية وهيأت عدة الإسعافات و غسلت يديها :
- هات خليني أشوف! فكّت سلمى رباط قضيبي لتظهر الجروح المفتوحة و هي تنزف .. امتقع وجه سلمى هذه المرة :
- أوووه أيش سوّيت بك؟ (ماذا فعلتُ بك؟) ..على أظافر مجرمة معي!.. الدم ما بيوقفش كدا!..
ثم قامت سلمى مسرعة نحو دولابها و أخرجت منه علبة صغيرة مخبأة عميقا خلف ثيابها
أخذت أنا أنظر إلى الجروح .. كانت ثقوبا مفتوحة و قد تمزق الجلد منها وكان منظرها مرعبا حقا!.. جلستْ بجانبي و فتحت تلك العلبة .. كان بها إبر و خيوط طبية .. تلكم الإبر المعقوفة التي تستخدم في خياطة الجروح - ما هذا؟؟ أكانت مستعدة حتى بهذه الأدوات ؟؟ الفكرة بحد ذاتها ملأت قلبي رعبا وجعلت قلبي يطير خوفا من جنون ما قد تقدم هذه الفتاة على فعله بي بعد ذلك:
- لازم أخيّط لك الجروح و إلاّ ما بيوقفش الدم .. بصراحة ما كانش المفروض أعمل بك كدا.. بس قدك داري (لكن أنت تدري)! أنت أحسن حد أقدر أفش غلّي فيه! صح ! ..ثم غمزت لي غمزة أطارت قلبي من صدري فلم أحر جوابا!
فقط نظرت أنا إليها مبتسما ابتسامة جررتها من وراء قلقي و توتري:
- للـ ..لا لا ما فيش داعي تقولي هذا.. أنا اللي آسف خليتك تفتجعي عليّ .. أهم شي إنك ارتحتي و فشّيتي غلّك ..لـ..لا تخافيش .. ما فيش داعي تخيّطي ولا شي ..ببـ.. بس جارحي لي تمام (عالجي جروحي تمام) و اربطيهم تمام والدم بيوقف من نفسه بعد شويه..
قلت عبارتي تلك و أنا نفسي كنت في غاية القلق من أن جروحا بذلك الحجم لن تتعافى إلا بعد وقت طويل و أنها بالتأكيد سوف تترك أثرها على قضيبي مدى الحياة ، كما أني لا أدري ما قد تفعل سلمى من فوضى لا تحمد عقباها إن هي لم تقم بتقطيب الجروح بطريقة سليمة و كنت أعلم أني سأشفى منها على أي حال حتى لو تركت دون تقطيب و أقصى ما ستترك هو بعض الندوب التي ستظل ظاهرة على قضيبي البائس ما حييت..على أي حال فقضيبي يحوي ندوبا ظاهرة من قبل (راجع الفصل 11: ندوب) .. ندبتان أو ثلاث إضافية لن تضير شيئا!
غير أن سلمى طمأنتني وأصرّت على خياطة الجروح:
- ما تخافش .. أني تعلّمت على خياطة الغُرَز.. في ممرضة تجي لعند جدة تدق لها إبر(تعطيها الحقن).. أني طلبت منها تعلّمني كيف أدق الإبر عشان أدق إبر لجدتي لمّا تحتاج .. و بعدين قلت لِه تعلّمني خياطة الغرز والمجارحة (المجارحة: معالجة الجروح) ..علمتني كيف أعمل الغُرَز والإسعافات الأولية بالشكل الصح... هذي العلبة أني اشتريتها منها!..جروحك ما تحتاجش غير من غرزة واحدة صغيرة بس!.. ما بتوجعكش أكيد!.. بسوي لك شوية إبر صغيييرة في زبك .. هههه ! قالت و هي تضحك لتستطرد :
- أنت جربت إبر أظافري اللي توجع أكثر بكثييير..و الّا ايش رايك! يالله خليك بطل واسمع الكلام ..
لم تنتظر منّي ردًا و شرعتْ في خياطة الجروح ..كان بالعلبة ملقط و مقص طبي صغير الحجم و مجموعة إبر معقوفة و خيوط بأحجام مختلفة منها الرفيع جدا كالشعرة و منها ما هو أثخن قليلا .. أخذت سلمى أرفع إبرة منها وجعلتها في أحد أرفع تلك الخيوط و أمسكتها بالملقط وشرعت في تنظيف قضيبي بالكحول ثم إدخلت الإبرة في بشرة قضيبي من أسفل منطقة فتحة الجرح ثم بلطف شديد رتقت الفتحة بخيط الإبرة لأعلى ثم نزولا وهكذا ، ثم فعلت هكذا في بقية الجروح ..
ذهلتُ من سرعتها و مهارتها! لم تؤلمني الغرز إذ إنّ يد سلمى كانت خفيفة وسريعة حقا! - في الواقع ما ألم هذه الغرز بجانب ألم أظافر سلمى الفتاكة بشيء! - لم تمض سوى لحظات حتى انتهت من تقطيب الجروح باحتراف عجيب ثم شرعتْ في ربط قضيبي بالقطن والشاش .. جعلتُ أنظر إلى سلمى و هي تعالج جروحي بكل أناقة و عناية و أتأمل أناملها الوردية الجميلة وهي تربِت على أماكن الجروح برفق فتّان زاد فتنته و تألقه جمال أظافرها الطاغي .. أظافر سلمى كانت بلا شك أجمل و أفخم أظافر رأتها عيناي قطّ .. كانت تربط قضيبي بكل رفق و نعومة كأن الذي أحدث هذه الجروح بي أحد آخر غيرها!..أخذتُ أتأمل في تقاسيم وجهها الملائكي البريء المليء باللهفة والحنان عليّ، أحقا هي نفسها تلك الفتاة التي كانت تدوسني و تذلّني و تعذّبني بوحشية قبل قليل؟! لا أكاد أصدق!
غير أن الأمر الذي أنا متيقّن منه أنّ ما من أحد عرف هذه الفتاة، فإنه لن يملك إلّا يقع في شباك عشقها مهما رأى منها من قسوة .. بل إنه سيقع حتى في عشق قسوتها وساديتها تلك!
أثر تلك الجروح تحول إلى ندوب خفيفة جدا في جذع قضيبي إلى اليوم ، لقد ساعد تقطيب سلمى لها في شفائها بسرعة كبيرة و إلّا لكان أثرها أكبر مما هو عليه الآن ، حتى إنّ الندوب الأخرى في الجهة المقابلة (راجع الفصل 11: ندوب) ظل أثرها أعمق من هذه الجروح على الرغم من أنّ الأخيرة كانت أعمق وأكبر!
لم تبرّر لي سلمى بعد ذلك سبب غضبها و حنقها ذلك اليوم ، هو أمر - كما قلتُ - اعتدته منها .. هي من تقرر إن كانت تريد أن تخبرني أم لا! لكن بحكم معاشرتي لها فأنا أعلم أنها من الممكن أن تثور وتغضب ، بل وتذرف الدموع دون سبب أصلا .. ستقولون : لا أحد يحزن و يغضب بلا سبب! أقول : نعم هذا صحيح ..لكنّ نفسيات البشر معقّدة جدًا .. سلمى و شخصيتها كانت من أكثر الشخصيات تعقيدا على الإطلاق .. مع هذا فإنّ سلمى تغضب أحيانا منّي لأمر وجيه أكون أنا مخطئا فيه .. أو هكذا يبدو لها هي من وجهة نظرها التي لا أملك إلّا أن أوافقها فيها!
الحب الحقّ يؤلم، يجرح، يُتعب .. بلا شك! .. الحب هيروين مسكر لكن بعد النشوة و السكرة وجع وحزن و كرب ..كان حب سلمى لي مسكرا و مؤلما و مُتعبا و كان حبّها لي يسكرها ويؤلمها - كيف عرفت؟ أنا أعرف و .. وحسب! أحسّ بهذا و أشعر به بقوة من أعماقي! -.. حب سلمى لي كان حبا متوحشا شرسا كشراسة أدغال قلبها
هل موجات غضبها العارم التي كانت تفرغها في تعذيبي و إذلالي ، هل كانت تفرغ وجع حبّها لي.. فيّ؟! .. لست أدري!! فكما أقول دائما ..مع سلمى أنت لا تجزم بشيء!
سأحكي الآن قصة تلك الحادثة التي كان لها ارتباط لطيف خفي بالقصة التي حكيتها قبل قليل .. يوم أن بُلت على نفسي من الخوف بين يدي سلمى .. لقد صارت سلمى تؤرخ بيوم تلك الحادثة! هههه! نعم كما أقول لكم! .. تقول : تُذكُر يوم بُلت على نفسك من الخوف .. بعده بكذا يوم أو كذا أسبوع .. أو : هذا حصل بعد يوم ما بُلت على نفسك من الخوف منّي .. أو: هذا قبل يوم ما بٌلت على نفسك من الخوف منّي.. المهم أنها صارت تحب أن تُذكّرني بهذا اليوم بأي طريقة و تخترع أي حوار لتقحم هذا الموضوع في حديثها بداٍع أو بدون داٍع! كانت تفتخر بهذا اليوم! حتى بلت مرة أخرى أمامها من خوفي .. نعم جعلتني سلمى أبول على نفسي من الخوف مرة أخرى .. لكن هذا حديث شرحه يطول لعلي أحكيه مرة أخرى ..لذا سأعود لما كنت أقول
في تلك الحادثة اخترعت سلمى حوارا لتقحم فيه الحديث عن ذلكم اليوم .. لكن هذه المرة كانت في أوج غضبها، و كان الحق عليّ .. نعم .. و إذا غضبت سلمى .. ...!
صرّحتُ لها مرة بأني لم أعد قادرا على النوم من شدة ما بي من آلام :
- ممكن لو سمحتي توقّفي تشويف كم أيام .. زُبِّي قده أسود ومخزَّق كُلُّه و ينضِّع دم كلّ يوم لدرجة ما أقدرش أنام من الوجع.. بس ناخذ راحة أسبوعين أو عشرة أيام بس لمَّا يبدأ يتباخر شويَّة من الأخزاق اللي فيه (يتباخر: يشفى).. أظافرك ماشاء الله مش مخلِّية فيه مكان إلَّا وهو مجرِّح .. أحيانا أحس إني ما عاد بقدرش أقوِّم من كثر ما يوجعني!
- أيش رايك أقطعه لك و أريَّحك منه ومن وجعه بالمرّة؟!.. قالت سلمى بصوت هادئ هدوءًا هادرا مرعبًا ..صعقت من شدة الرعب لسماع هذا حتى ازدردت ريقي بصوت مسموع .. لتستطرد:
- أتكلم هذي المرة من جدّ ما أمزحش على فكرة! ..أنت عارف إنّي أقدر أقصُّه بأظافري لو أشتي! صح؟!
امتقع وجهي من حينه لسماع كلماتها تلك و اعتصر قلبي غصّة قبضت عليه كادت توقفه عن النبض! .. ثم استطردتْ بنفس تلك النبرة الهادئة هدوءًا مقلقا:
- مش إلّا أنت يعجبك أظافري و تموت عليهم؟! .. مش إلّا كل مرّة لمَّا أخزِّقك تنزِّل مع دمَّك يمكن لتر حليب يملي قارورة!.. قدك زي البقرة الحلوب!؟ ...مش أنت اللي يعجبك هذا الوجع أصلا!؟ ..
- أيوه أكييد..بـ بس..آ.آ .. حاولت الإجابة مرتبكا!
فجأة إذا بها تُغيّر من نبرة صوتها نبرة صارمة تضغط على كلماتها و قد اتّقدت عيناها شررا و زمّت حاجبيها بغضب مرعب:
- "بس" أيش؟! .. ..على كيفك هو؟؟!... كلمة "بس" هذي كان تقولِه من أوَّل .. أوَّل لمَّا مِسكتْ زُبَّك بأظافري أوَّل يوم .. ليش ما قلت "بس" لأ ما اشتيش؟! (أي لا أريد).. لكن ذلحين (ذلحين: الآن).. أني اللي أقرّر متى أوقِّف ومتى ما أوقِّفش ومتى أخزقه و الَّا ما أخزقوش .. زُبَّك ما عادوش لك! أنت عارف هذا..مش إلّا قلت لك هذا الكلام أكثر من مرة ؟! ..والّا أنت ما تفهمش؟ هاه؟؟! .... لكن باين إنَّك ما بتفهمش إلَّا بالوجع ..عارف! .... اليوم باخليك تبول على نفسك ما بلت ذاك اليوم على نفسك من خوفك منّي... هات زُبَّك لعندي هنا يلّا ....قُلت إنُّه يوجعك! هاه؟؟! طيِّييب .. عادك لسّه ما شفتش الوجع اللي من صدق! تعال يلّا!!
صرختْ بعبارتها الأخيرة تلك في وجهي صرخة خلعت قلبي من بين أضلعي خلعًا وصعقتني بتيارعالٍ حتى جفلت و كدتُ أتبوَّلُ من الرعب قدامها مرة أخرى فعلا ولم أجد بُدًّا من الاقتراب منها بينما كانت جالسة فوق سريرها وخلعتُ سروالي و أنا واقف عندها ذليلا و قد انتصب قضيبي المسكين بين يديها انتصابا موجعا لدرجة أنّه كاد يلامس بطني من شدة انتصابه و اسودّ إحليلي منتفخا كبالون صغير
- هههه .. هذا هو مقوِّم زي الصّميل! (الصّميل: العصا المستخدمة للضرب كالهراوة) .. كيف الّا تقول ما يقومش؟ قام لمَّا خاف منّي و شاف أظافري الحادَّة عشان هو يحبّهم و يخاف منهم ..صح؟! تلتْ عبارتها تلك و هي تهمس بفحيح كالأفعى تنظر إليّ بعينين ملؤمهما اللؤم والشر حتى بلعتُ بلعومي بخوف ظاهر في وجهي أكاد أصرخ رعبًا
- اليوم عقابك إنِّي باغرّق زُبَّك بأظافري لمَّا يشُرّ دم وباقطع منه قِطًع تخليه مشوّه عمرك كلّه عشان ما تنساش أبدا إن زبك هذا حقي أني ..باخلّيك تفحر في الأرض من الوجع زي الدودة.. ..عشان تكون تعرف الوجع من صدق! قالت سلمى بغضب و قد شرعت في الإمساك بقضيبي .. ثم فجأة تركته و أطرقت برهة:
- بس قبل زبك .. في مكان تاني أني ما أضمنش أظافري أيش ممكن تسوّي فيه ! قالت ذلك بهدوء وهي تتمتم كمن يفكر بصوت مسموع وهي تأكلني بعينين تتوهجان شرًّا.. ثم فجأة قامت من جلستها و انتصبت واقفة تجاهي مباشرة و اقتربت بوجهها نحو وجهي حتى لم يكن بيني و بينها سوى ملليمترات و شمخت بأنفها قدامي بنظرة ازدراء وهي تشزرني بعينين يتطاير منهما الشرر حتى إذا تأكدت أنِّي قد بلعت بلعومي قدامها من الخوف.. ثم .. ثم إذا بي أجد لسعة رهيبة في خصيتي .. آآآآآه !!.. أخذت الدنيا تدور بي و شعرتُ بغثيان عارم كأنّي سألفظ معدتي من جوفي و وجع لم أخبر مثله قبله ضرب كل جسدي مرّة واحدة ، كان ألما من نوع جديد ..كنت كأني أهوي في حفرة ضيقة ذات أمواس و إبر تقطـِّعني أو كأني غطست كلّي في مرجل زيت يغلي ..لقد غرزت سلمى أظافرها الخمس كلّها في بيضاتي بكل قوتها و أحكمت قبضتها عليها حتى جعلتُ أتلوّى على نفسي من شدة الألم و صرخت صراخا بائسا بصوت حاد كصراخ طفل بينما هي تزيد إحكام قبضتها .. كان إبهامها قد غاص عميقا في منتصف خصياتي بينما بيضاتي قد هربت على جانبي الكيس و انتفختا حتى صارت خصياتي تلمع من شدة انضغاطها تحت وطأة قبضتها المحكمة .. ثم إنّي جعلتُ أبكي بحرقة من شدة الألم و أنا أخبط جسدي في كل اتجاه كالمجذوب ، وأمسكتُ بيد سلمى بشكل غريزي أحاول تخليص نفسي من قبضتها لكنها حدجتني بنظرة صارمة من عينيها و قد بان في وجهها الغضب فأبعدتُ يديّ عنها من فوري مرعوبا !
دخلتُ في حالة هستيرية من شدة الألم، كان نوعا آخر من الألم ليس له مثيل .. أخذتْ سلمى تزيد ضغط يدها بقوة رهيبة بينما هي وافقة مكانها لم تحرّك ساكنا و أنا واقف قدامها أتلوّى على نفسي من شدة الألم حتى جثوت على رُكبي لكن ظللت منتصبا على جذعي إذ لم أستطع الاحناء أو الجلوس بينما سلمى ممسكة بخصيتي هكذا و هي واقفة.. لقد ظلت ممسكة ببيضاتي تلوكها أظافرها كقطعة مطاط رقيقة في مخالب لبؤة متوحشة !
ظلت سلمى على هذا الوضع بضع دقائق مرّت عليّ دهورا واقفة فوقي و أنا راكع على رُكبي تحتها ذليلا أتلظّى كدودة فوق صفيح ساخن
أخذت تفري خصيتيّ بمخالبها و قد عضت على شفتها و توهّج وجهها حتى بدا كوردة نارية .. أخذت الدنيا تدور أمامي و لم أعد أحتمل .. و ... و لم أشعر بنفسي ..سقطتُ على الأرض! .. هويت مرميا على الأرض سقطة مدويّة مفاجئة كشوال طحين ، سلمى لم تتوقع و لم تستطع تداركي لمفاجأة الموقف و كانت مركّزة فقط على إحكام قبضتها على خصيتيّ ..فحدث ما لم يكن بالحسبان! ..لقد امتطّت بيضاتي في يد سلمى عن آخرها ثم فلتت من قبضتها فجأة أثناء سقوطي المفاجئ الحاد فأحدثت أظافرها الحادة خدوشا غائرة فيها بسبب إطباقها المحكم عليها.. ياااه! كانت خدوشا مرعبة حقّا!..تعتريني قشعريرة كلما تذكرت الموقف!!
لقد اخذتُ أفحر في الأرض كدودة تموت وأصيح بأنين حاد كأنين الفأر الذي افترسته قطّة و كان منظري يرثى له حقّا! جعلتُ أتصلّق وأتلوّى على الأرض و أنا قابض على بيضاتي و لم أتوقّف عن الصراخ .. هنا انتبهت سلمى وامتقع وجهها خوفا عليّ .. لا زلت أتذكر تلك التعابير على وجهها كأنه حدث بالأمس! لقد أخذت تشهق بصوتها :
- آآه لااا .. "عمر" ايش فييييك ؟!!.. لااا ايش سوّيت فيييك! ... آآآآآ...يا ويلي عليييك!
أخذت تبعد يديّ عن خصياتي برفق تنظر مفجوعة مضطربة .. ثم جعلت تمدّدني على الأرض بينما هي تربِّت على رأسي و كتفي .. ثم طفقت تقبّلني على خدّي ورأسي و تضمّني إلى صدرها بكل قوتها تحاول تهدئتي، حتى هدأتُ قليلا وتوقّفت تشنجاتي العنيفة و كففت عن الصراخ.. هنا أخذت سلمى تتفحّص خصياتي بلطف :
- آآآه لااا .. ياويلي ايش سوّيت فييك! قالت سلمى متفجعة متأسفة ثم قامت مسرعة و جلبت علبة الاسعافات وفرشت المنشفة القديمة تحتي و طفقت تمسح مكان جروحي وأنا أتأوّه و أتوجع ..
- آآآه .. أخر مرة يا سلمى و الله توووبة .. سامحيني و الله ما عاد أفتح هذا الموضوع مرة تانية .. براحتك اعملي فيبي زي ما تشتي .. بس الله يخليكي بلاش هذا العقاب .. حسّيت والله إني باموت ..
- لاااا ..ايش تقووول!.. أني اللي آسفة .. أني اللي باموت لو حصل لك شي!..كفى الله الشرعنك.. يووووه كيف سقطت على الأرض كذا فجأة و أني كنت ماسكة لك بقوتي.. ليش تفجّعني كذا؟ ما لحقتش حتى أفلـِّـت لك ..فجعتني عليك!! ....خلّيني أجارح لك و انت اهدأ على الآآآخر .. باين في جرح يحتاج خياطة ..تحمّل شوية لو سمحت لما أخلـِّـص!
امتقع وجهي ما إن سمعت كلمات سلمى تلك و تحاملت على نفسي و جلستُ من ضجعتي على الأرض لأنظر ما حدث في خصياتي.. ..يا إلهي !! كان هناك أربعة خدوش دامية بالطول على خصيتي .. ثلاثة منها يبدو أنها سوف تتعافى من تلقاء نفسها ، فقط نزعت منها البشرة الخارجية لذا تعتبر جروحا سطحية نسبيا.. ستترك ندوبا لن تختفي قريبا على أي حال لكنها ستزول مع الوقت.. أما الرابع - و كان خدش إبهام سلمى المطبق من أسفل - فقد كان شكله مرعبا حقّا .. كان عبارة عن ثقب مفتوح ، انفتحت الأدمة معه و كان ينزف بشدة!
نظرت إليّ سلمى و في وجهها أسف الدنيا :
- شفت! .. هذا بس يشتي غرزتين عشان يوقف الدم و بيكون بخير ان شاء الله.. آسفة والله ما كنتش متوقعة إن هذا بيحصل لك .. كان المفروض إني أكون منتبهة أكثر و أعمل حساب إنك ممكن تدوّخ و تفلت بقوة منّي ..انت الحق عليك ..ليش تزعّلني منك كذا وانت عارف كيف زعلي!؟..أني افتكرت إنك قوي و بتتحمّل ..آه بس انتوا ياالعيال ،هذا المكان نقطة ضعفكم كلّكم! فجعتني عليك و الله ..
قالت سلمى ثم قامت و أحضرت لي كوب ماء و قرص بانادول ثم أخذت تعد أدوات الإسعافات و باشرت بتنظيف جروحي بعد أن هدأ ألمي و أخذ جسمي في التخدر الطبيعي (يفرز الجسم مواد مهدئة للألم بعد فترة قصيرة إذا تعرض الجسم لحادثة تسبب ألما قويا لذا فإن الإنسان يهدأ ألمه قليلا بعد فترة قصيرة)
- آسف والله .. خليتِك تفتجعي كذا .. وبعدين مش الّا انتي يعجبك تشوفيني أتوجّع وأبكي وأصيح من تعذيبك وعقابك؟ مش كنتي ناوية تقطعي لي زبي بأظافرك قبل شويه؟ ..كيف لِك رجعتي افتجعتي هذي المرة ؟!.. سألتُ أنا سلمى مستغربا
- أني يعجبني أوجعك و أعاقبك و أشوفك تبكي و حتى أموّتك من الخوف والوجع صحيح ..بس بشرط ما يحصلش لك حاجة في نفس الوقت .. كلامك زعلني و كنت ناوية من صدق أعمل فيك عقاب يشفي زعلي .. يعني لو تموت و تقوم من الموت وأنت بخير بيكون تمام!..هههه! ياريت إنك فاهم قصدي!
- تقريبا فهمتِك .. يعني زي أفلام توم و جيري!..هههه.. يتعوّروا و يحترقوا و يتقطعوا ويتكسر جسمهم كلّه وفي اللقطة اللي بعدِه قدهم بخير ولا فيبهم حاجة! ههههه!
أجبت بتهكم انتزعته انتزاعا من وراء ألمي حتى أسرّي عن سلماي الغالية قليلا وأطمئنها عليّ!
- هههه.. صح كذا بالضبط! قالت سلمى ، ثم أطرقت رأسها وتغيّرت نبرتها إلى نبرة جادة:
- أني ما أشتيتش أضرّك أو أعمل فيك عاهة تضرك العمركله! .. مش أني شرّيرة لهذي الدرجة .. أني خفت إني أقطع لك كعالك و يحصل لك عقم طول عمرك.. المكان هذا خطير من صدق مش لعبة! صحيح إني أحيانا أحب أشوفك تتوجع لما قدك بتموت و يعجبني .. بس برضه أخاف عليك وما اشتيش يحصل لك شر .. أشتيك تجلس سليم وبصحتك!.. عَـ عشان أقدر أعذّبك دايما زي ما أشتي ..هههه!
انتزعت سلمى عبارتها الأخيرة تلك من وراء لهفتها عليّ كي تحفظ ماء كبريائها وغرورها على ما يبدو!
- لا تخافيش ..أنا بخير و ما بي إلا العافية ان شاء الله.. خيّطي لي هذا الجرح انتي بس و لا تخافيش ..
- .. بس انت خليك عاقل و ما تزعّلتنيش منّك و أني ما بعملش لك هذا العقاب مرة تانية ..
قالت ثم جزّت على أسنانها و استطردت بنبرة توعد مصطنعة:
- لكن لو تفكر بس .. بس انك تزعلني أو تعمل أو تقول حاجة ما تعجبنيش .. قد انت شفت ايش اقدر أسوي فيك!
- قلت لك .. توووبة و الله توووبة خلاص .. و الله ماعاد عرفت لِك .. ساعة تفتجعي عليّ و ساعة تفجّعيني (ساعة تخافين عليّ و ساعة تخيفيني)!
- بكيفي! ههههه!
قالت و أشارت بسبابتها إلى رأسها ضاحكة ، ثم بصوت هامس مرعب استطردت:
- انت أصلا كلّك حقي .. صح!
أكملت عبارتها تلك لتقلب وجه الشر المرعب وتعود إلى وداعتها البريئة فجأة:
- .. و كمان انبسط يا عمّ! وافقت على طلبك! بما إنك أخذت درس و أخذت عقاب مناسب..خلاص قرّرت إني أعمل لك فترة راحة .. باوقّف التشويف أسبوع أو حتى عشر أيام لمّا تتباخر و يرجع لزبّك لونه الطبيعي ..و بيني وبينك فكرت في كلامك ... بصراحة يعجبني لونه وشكله لما هو نظيييف ويلمع كذا وكمان أظافري يعجبها تخزّقه لما يكون شكله جديد! هههه!.. وحتى كمان ما باخزّقش و لاااا في مكان من جسمك لما تبدأ الجروح اللي في جسمك كلّها تتباخر ..ايش رايك!؟ .. شفت كيف أني طيّبة و حلوة!
قالت سلمى بنبرة وادعة دافئة و هي تبتسم ابتسامة لم أرَ أجمل ولا ألطف منها! ..يا إلهي أهي نفسها سلمى التي كانت تصرخ في وجهي قبل قليل و تكيل لي الوعيد و التهديد؟! ماهذا؟!!! لقد غمرني دفء ضحكتها تلك بشيء لطيف من الطمأنينة جعلت قلبي يهدأ! كيف تفعل سلمى هذا ؟!!
أتمّت سلمى خياطة الجرح بدقة و لطافة ووضعت عليه لاصق الجروح مع باقي الجروح الأخرى و مرّ باقي اليوم بسلام..
أراحتني سلمى بعد ذلك عدة أيام دون أن تمسّني بأظافرها كما وعدت.. و كنا نكتفي بالجلوس مع بعضنا و أستمتع بالنظر إليها و هي تقوم ببرد أظافرها أو أقوم أنا بطلاء أظافرها بنفسي .. كانت تقوم هي بتسلية نفسها باستفزازي بغرز أظافرها في الأشياء من حولنا .. فواكه و خضراوت أو أقلام رصاص أو ممحايات أو حتى قطع شوكولاته أو ورق الدفاتر، كما أنها قد تركت لأظافرها العنان لتنمو أكثر فأكثر حتى بلغت طولا مبهرا وملفتا حقا ، و كانت تسمح لي بلعق أظافرها الطويلة تلك من حين لآخر حتى أقذف بين يديها قذفا شديدا وتستمتع هي برؤيتي أرتعش ارتعاش القذف و تدور عينيّ من شدة النشوة و ..الرعب أيضا ..إذ لا يخلو الأمر من تهديد أو توعّد مستفز بين ثنايا حديثنا و لعبنا .. سلمى بارعة جدا في التعذيب النفسي أيضا!..كنا نقوم أيضا ببعض الألعاب كأن تأمرني أحيانا بخلع ثيابي قبل ذلك و تجعلني ألعق اظافرها و أنا عريان تماما بينما هي تتسلى بمداعبة حلماتي و قضيبي برفق و نعومة باظافرها حتى أقذف بين يديها قذفا عارما و أحيانا تفرش المنشفة القديمة على مسافة بعيدة و تأمرني بخلع ثيابي ثم تجعلني أقف بين يديها فوق سفرة بلاستيكية و تتسلى بي! تداعب بأظافرها قضيبي وحلماتي برفق و نعومة و تسمح لي بلعق أظافرها و تتحدّاني أن أبلغ بقذفي مكان المنشفة دون أن أترك من حليبي شيئا تحتي .. أنجح في هذا التحدي أحيانا فتُسرُّ سلمى لذلك و تصفق و تصفّر لي إعجابا! كنت أفشل عندما أكون قد قذفت من قبل عند الباب أو في البيت قبل أن آتي، فعلى الرغم من أن سلمى لم تمسّني بأظافرها خلال تلك الفترة، لكنها - كما أشرت قبل قليل - لم تكفّ عن تهديدي كل يوم بأنها سوف تقيم بأظافرها التي طالت جدا لي حفلة تشويف وعودة صاخبة مليئة بالألم ..و سيكون ذلك اليوم مفاجأة! لن تخبرني متى موعدها .. لذا فإني لم أستطع التخلص من حالة الترقّب و التوجّس التي وضعتني سلمى فيها .. كان يغمرني القلق كلما داعَبت سلمى حلماتي أو جسدي بأظافرها في تلك الفترة، إذ لا أعلم ما الذي ينتظرني منها بعد فترة النقاهة تلك و لا متى تقرر إنهاءها! لعلي أتحدث في فصل لاحق عن ذلك بالتفصيل
كانت تقوم بتغيير لواصق الجروح يوميا لي و تقوم بتطهير مكان الجروح في كامل جسمي حتى تماثلتُ للشفاء.. ترك هذا الجرح في خصيتي ندبة لا زال أثرٌ يسير منها يرى باقيا إلى اليوم .. أما بقية الجروح فقد أخذت فترة ليست بالقصيرة (لعلها قريب من سنة) حتى اختفى أثرها .. لم تعد سلمى لغرز أظافرها في خصيتي بقوة بعد ذلك .. كانت تكتفي بمداعبتها بأظافرها برفق و تخدشها أحيانا خدوشا خفيفة غير مؤذية ..كان أقصى ما تفعله هو بعض القرص المؤلم قليلا والخدوش الطولية الحمراء التي قد ينضّع الدم منها شيئا يسيرا..
هل عرفتم الآن لم كنتُ أحضر إلى بيت سلمى كل يوم و قد امتلأتُ فزعا وتوترًا وقلقا ممّا قد يحدث لي معها!
لقد كانت تتعمّد أن تضعني في حالة ترقّب و توجّس دائم حتى في فترات النقاهة التي تهديني إيّاها بين الحين والآخر ، خاصة بعد أن تكون فعلت بي فعلا خطيرا من أفعالها تلك ، لقد كانت تعمد إلى استفزازي بينما هي تغرز أظافرها في الأشياء .. تقول لي و في عينيها شرر متطاير و قد قد كبّلتني بنظراتها المرعبة:
- باخزّق لك زي كذا في زبّك لما أخليك تبكي و تنحب وأنزِّل لك الدم من كل مكان في زبّك!..
ثم تغيّر نبرة صوتها المرعبة تلك إلى صوت طفولي متغنّج لتستطرد:
- مش اليوم ! يمكن بكرة أو بعد بكرة! .. باخلّيها مفاجأة لك! .. ياويلك مني بس!
كما قلت قبل قليل إن نوبات غضب سلمى لا وقت لها و لا أسباب لها -غالبًا! .. لكنها كما أسلفت بعد أن تقوم بتفريغ شحنة غضبها في جسدي البائس تعذيبا و إذلالا فإنها في أحيان أقل تفتح لي قلبها و تخبرني بما كدّر لها مزاجها - إن كان هناك سبب أصلًا لذلك الحنق - ..ترمي نفسها بين يديّ باكية منتحبة و تبدأ في الحديث .. كنت أمين سرّها و الناصح الذي لا يكذب ..
لا زلت أتذكر ذلك اليوم و كأنه حدث بالأمس! فتحت لي الباب مسرعة و ما إن دخلتُ حتى أشارت لي بسبابتها تحرّكها بازدراء كما تفعل دائما عندما تأمرني بخلع سراويلي ..هممت بالدخول إلى المنزل فأشارت لي بكفّها بحزم:
- مكانك! ثم أعادت إشارتها لي بخلع سراويلي .. جعلت أخلع سروالي عند الباب و قلبي يرتقل رعبا و توجّسا ..ثم أشارت بازدراء مخيف بسبابتها إليّ أن أخلع بقية ملابسي، ما إن فعلتُ حتى هجمت سلمى على قضيبي بيدها وقد أنشبت أربع أظفارها الحادة تجُرُّني منه نحو حجرتها جرَّا عنيفا حتى ظننتُ أن قضيبي البائس سوف ينقطع في يدها من شدة سحبها له! كان الأمر موجعًا جدًا خاصة مع إطباقها المحكم بأظافرها عليه .. كانت تسوقني من قضيبي بأظافرها كنعجة تُجَرُّ إلى ذبحها و أنا أصيح من شدة ما بي من وجع لم أعد أميّز أكنت أتوجّع من شدة امتطاط قضيبي من نزعها له أم من شدة غرز مخالبها الحادّة فيه ..
أدخلتني حجرتها، و ما إن رأيت منشفة التشويف مفروشة تحت سريرها مباشرة وعلبة الإسعافات فوق سريرها حتى علمت المصير الذي ينتظرني بين يدي معذبتي و فاتنتي و سيدتي الصغيرة سلمى الغالية!
جعلتْ تسحبني من قضيبي حتى طرحتني فوق المنشفة التي صارت مملوءة بقعا حمراء من أثر دمي عليها .. كانت سلمى تحرص على إبقائها مغسولة نظيفة دائما و تخفيها تحت سريرها حتى لا ترى أمها آثار بقع الدم التي انطبعت مع الوقت فيها و لم تعد تزول بالغسل ..
ما إن سدحتني فوق المنشفة حتى تركَتْ قضيبي المسكين و بركَتْ فوق بطني جالسة و هي تحدجني بنظرات أبرد من جبل ثلجي ملأت قلبي قشعريرة
استطاع قضيبي بمجرد أن تركته يد سلمى المطبقة عليه أن يقفز منتصبا من فوره تعظيما لحضورها الطاغي!
جلست سلمى فوق بطني بحيث كان رأسي بين رجليها ، تنظر نحوي ببرود مختلط بشرٍّ يتطاير من حدقتيها ملتمعا جعل نبضات قلبي تتسارع في صدري لدرجة أني كنت متأكدا أن سلمى شعرت بها .. جعلتْ تنظر نحوي ثم نصبتْ ركبتيها و أسندت ذراعيها فوقهما فكانت يداها ممدودتان فوق عينيّ مباشرة فرأيت التماع أظافرها الخلاب فوقي .. ياااه ما أجمل تلكم الأظافر الفتاكة! لقد جعل مرور الضوء من بين أطرافها لها بريقا أخاذا كألماسات تتلألأ خاصة مع تقوّسها المرعب والتماع سطوحها الطبيعي الذي يبدي مدى قوتها و متانتها مع تناسقها البديع كأجمل وأبهى ما يمكن لأظافر فتاة أن تكون على وجه الأرض! أما أصابعها ويداها فتلك قصة أخرى أسطورية يحكيها بياض تلكم اليدين الوردي البراق و تمام انسياب طول تلكم الأصابع الرخامية كأنما نحتت من جرانيت خالص! كانت أظافرها بطول يزيد على سنتيمتر و نصف قليلا .. سلمى تحرص أن تبقي أظافرها كلها بطول واحد (أو بالأصح هي لا تفعل! أظافرها تكون هكذا من تلقاء نفسها! فأظافرها لم تكن تتكسّر إلّا في النااادر جدا لذا فهي تظّل كلّها بطول واحد غالبًا دون مجهود يذكر منها) ..كان طول 1.5 سنتيمتر طولا مثاليًا للخزق و التشويف، فهو قريب من أقصى طول لأظافر سلمى تستطيع به خزق جسدي بقوة و تضغط به أظافرها في جسمي دون أن تنثني أو تتقصّف و تستطيع به إحداث أضرار شنيعة في جسمي،
في الحقيقة إن أظافر سلمى كانت قوية طبيعيًا و كانت تستطيع إطالة أظافرها حتى إلى طول 2 سنتيمتر تقريبا و تخزق بها جسمي دون أن تنثني أو تتقصّف و هو أقصى طول تقريبا تستطيع أظافرها أن تخزق به بكامل قوّتها دون أن تبدأ بالتقصّف والانثناء من شدة الضغط ..أتذكر أنها مرات أطالت أظافرها أكثر من ذلك .. 2.5 سنتيمتر تقريبا، كان ذلك في إجازة الصيف للصف الأول إعدادي - السابع - و حاولت تخزيقي بها بكل قوتها لكن أظافرها لم تكن تسعفها جيدا في البقع العضلية الممتلئة من جسمي كأفخاذي و عضدي خاصة عندما تنقبض عضلاتي بقوة و تتشنج من الألم إذ كانت أظافرها تنثني قليلا إذا ما توغّلت بها بكل قوتها في لحم عضلاتي، لذا فهي كانت تكتفي بتخزيق قضيبي فقط ، استطاعت أظافرها وهي بهذا الطول أن تخزق قضيبي بنفس الكفاءة المعتادة دون أن تنثني أو تنقصف، ومع ذلك لم يرضها الضررالذي أحدثته به على الرغم من أنها استطاعت أن تدميه بنفس السهولة المعتادة! كان لا يرضيها الضررالدامي المخيف الذي تحدثه بقضيبي وحده دون أجزاء أخرى من جسدي البائس الذي أصبح ملعبها تعبث فيه كيفما شاءت! .. لذا هي سرعان ما تقصّر أظافرها إلى الطول المعتاد ما بين 1.3 إلى 2 سنتيمتر تقريبا حتى تتمكن من استخدام قوتها كاملة على جسدي دون أن يؤثر الطول المفرط لأظافرها عليها!
تقوس سطوح أظافرها المثالي أيضا كان عاملا مساعدا كبيرا لها في قدرتها على تخزيق جسمي بسهولة أكبر لأن انثناءها الطبيعي كالخناجر كان يدعم وسائد أظافرها عندما تخزق بها و يزيد من سهولة دخول ظفرها في جسمي كالمخلب!
لكم هالني ذلكم الجمال الخارق الذي لم أنفك يوما من الدهشة لرؤيته في كلّ مرّة و لم أملّ أبدًا من إمعان التأمّل فيه .. لقد كانت يدا سلمى و أظافرها حقا تحفة بديعة من صنع الخالق سبحانه لا أعرف لها مثيلا!
أخرجتني سلمى كعادتها من تلك الحالة الروحانية التي كنت فيها متأمّلا في معبد جمالها و جمال أظافرها .. أخرجتني بغرزة وحشية لثمان أظافرها في صدري حوالي حلماتي من فوقها عند المنابت اللحمية لثدييّ .. كبشَتْ بيديها على لحم ثدييّ ممّا فوق حلماتي بينما جعلت أظافرها تفري لحمي فريًا .. جفلتُ من شدة الألم و جعلتُ أصرخ بائسا بينما سلمى ظلّت تفرك أظافرها في لحم أثدائي بكل قوّتها تشدّ يديها حتى ارتعشتا متشنّجتين من شدة انقباضهما، وهي قابضة على لحمي تهرسه بأظافرها الحادة هرسًا..
دخلتُ أنا في موجة ألم فظيعة جعلتني أضرب برأسي و أقلّبه يمنة و يسرة على الأرض و أخذت يداي تنقبضان و تتشنّجان و تضغطان على المنشفة تحتي و أخذت أسناني تصطك بعضها ببعض وأنا أتأوّه تحت سلمى الرابضة فوق بطني تنظر إلى حالتي تلك بوجه قد تهللّت أساريره بعد أن كان قبل قليل واجما يابسا!
أخيرا نزّ الدم من بين أظافر سلمى و تقطّع من تحت تلك الأظافر لحم أثدائي .. بينما أنا قد ولجت حالة صوفية عالية من المتعة و النشوة بالألم اللذيذ الذي جعلني أقذف بين يدي سلماي الغالية قذفات دافقات ملؤها النشوة والمتعة الباذخة!
لم تعبأ سلمى لقذفي ذاك إذ أشاحت بعينيها نحو قضيبي شزرًا بكل احتقار و ظلّت تفري لحمي بأظفارها تفركها به و تضغط على صدري حتى شعرت أن أظافرها ستكسر ضلوعي من شدّة ضغطها تارة، وتارة تقبض على لحم أثدائي بثمان أظافرها و تسحب نحوها حتى لأكاد أشعر بأظافرها ستنهش لحمي كأنياب ذئب جائع!
تصاعد ألمي هذه المرة و انسابت دمعات دافئات على صدغيّ تعلن استسلام جسدي الفاني ووصوله إلى حدوده و أخذ الدم يزداد تنضيعه من تحت أظفار سلمى المطبقة فغمر يديها و خضّبهما و هي تفري و تفري حتى انتصب قضيبي مرة أخرى وسط دهشتي! ثم ما هي إلا دقيقة أو دقيقتان حتى انفجرتُ قاذفا مرة أخرى وسط دموعٍ حارّة غمرت وجهي الباكي ألمًا شديدًا!
عند ذلك تركت سلمى صدري ووقفت منتصبة فوقي!..
وقفت سلمى فوقي و أخذت تتأمل يديها المخضّبات من دمي و تتأمل دموعي و تأوهاتي الحارة بازدراء مرعب!..
ثم فجأة جعلت تدوس برجلها اليسرى على صدري فوق جروحي المفتوحة للتو .. جعلت تفرك رجلها فوق جروحي تستدرّ الدم منها و تضغط برجلها على ثدييّ ضغطا شديدًا و هي تفرك باطن قدمها الناعم كالحرير فوق جروحي.. ثم إنّها ارتقت فوقي واضعة رجليها على صدري فوق أماكن جروحي!
شعرتُ بثقل جسمها فوق صدري جاثمًا عليه فتمعّر وجهي متوجّعًا وأخذتُ أتأوّه بصوت مكتوم أولًا ثم أخذ صراخي يتعالى شيئا فشيئًا عندما أخذت سلمى تفري قدماها الجميلتان جروحي المفتوحة ببطء و قوّة بينما ضحكاتها المتقطعة تقاطع تأوهاتي!
أخذت أتململ من تحتها رغمًا عنّي بالطبع! وكان ذلك يخلّ من توازنها فوقي حتى لتكاد تسقط من فوقي فتعالجني برفسة من أطراف أصابع رجلها في بطني عند سرّتي تزيد من ألمي خاصة وأن ظفر إبهام قدمها الطويل نسبيا كان يضرب بطني فأشعر به كأنه سيخرقها!:
- اهدأ و اجسّ (اجلس) ثابت مكانك!.. أخذت تنهرني سلمى بتلك الكلمات و قد جزّت على أسنانها غاضبة من تململي الذي أزعجها!
هذا كان كفيلا بأن يجبرني على أن أزيد من رباطة جأشي تحت قدميها ذليلا خانعًا و أمدّ يديّ مضمومتان إلى جنبيّ و أمطّ جسمي كلّه متمددا تحتها كجندي نجيب في عرض عسكري!
ظلّت سلمى الحبيبة تفرك برجليها على جروحي المفتوحة في صدري و أنا في حالة عارمة من الألم و الشعور بالذل تحت أقدامها .. حتى بدأ جسمي يتعوّد على الألم شيئا فشيئا وأخذت تململاتي تهدأ واستطعتُ الثبات .. هنا أخذتُ أتأمّل في أقدام سلمى الجاثمة على صدري ..
لماذا لم ألاحظ هذا الجمال الأخّاذ من قبل؟! لو كنت أحد المهوّسين بأقدام النساء لكانت قدما سلمى جنّتي! لقد أذهلني جمال قدميها البيضاوين المتورّدتين الرخاميتين .. كانت قدمها منسابة دون أثر لعروق، لو سقطت قطرات ماء عليها لما تناثرت من شدة طراوتها ، و لو مرّ منديل حريريّ فوقها لغار منها فما استقر حتى ينساب عنها لفرط نعومتها!
أصابعها .. آآآه ، أصابعها كانت طويلة متناسقة متدرّجة في الطول من الإبهام و حتى الخنصر كأنما خُطّت بمسطرة، تدرجها كان كتدرّج أصابع الإكسليفون وناعمة كأصابع البيانو! كانت أظافر قدمها واسعة مقوّسة متوردة بيضاء اللون و كان ظفر إبهامها هو الأجمل، كالملك بين وزرائه! وكانت سلمى تحرص على إطالته أكثر من بقية أظافر قدميها .. لم يكن طولًا كبيرا جدًا، فقط سنتيمتر واحد تقريبا أو تزيد قليلا بحيث تخرج حافته بعيدا قليلا عن لحم ظفرها بالقدرالذي يظهر للناظر واضحا من أسفل قدمها ..كان عقِبها (بالعاميّة : كعبها أو جوزة قدمها) بيضاويًا مدوّرا كأنّه بيضة طليت باللون الوردي الفاتح ، مغريًا بشكل عجيب! .. يا إلهي تلك الفتاة تجعلني أتغزّل بكل جزء من جسدها الغضّ البضّ الحوري التقاسيم الملائكي الملامح!
.. كعادتها سلمى! أخرجتني من حالة التأمّل التي كنت فيها .. مدّت باطن قدمها اليسرى الملطّخ بدمي فجأة و بلهجة آمرة حازمة:
- إلحَسْ!
قالت وهي تدني باطن قدمها نحو فمي .. لم أدِر ماذا أفعل في بادئ الأمر وتردّدت في تنفيذ هذا الأمر الغريب الذي أشعرني بالوضاعة الشديدة بين يدي سلماي الحبيبة .. لكنّها أخرجتني من تردّدي هذا بسرعة إذ كرّرت أمرها بلهجة صارمة مرعبة:
- قلت لك إلحَسْ! ما تسمعش!؟
نظرتُ إلى باطن قدم سلمى الملطّخ كلّه بدمي وأخرجتُ لساني وبدأتُ في لعقه .. في البداية جعلتُ ألعق بطرف لساني فقط وعلى وجهي تعابيرالاشمئزاز و التقرّف .. لكن وللغرابة ! لم يكن الأمر بذاك السوء! أنا على إي حال أعرف طعم دمي جيدًا و قد اعتدته من المرّات السابقات التي كنت ألعق فيها يد سلمى الباذخة.. لكن الغريب أنّ باطن قدم سلمى كان مغريًا جدًا للّلعق! كان ناعمًا بشكل لا يصدّق كديباج ، وطريًّا كجيلي بحيث أنّ الشعور كان قريبا من لعق راحة يدها! لم يكن الشعور مختلفا كثيرا عن شعوري بلعق أصابع يدها وراحتها! ما هذا الذي أنا فيه؟! لو كنتُ من أولئك المولعين بأقدام الفتيات لكان لعقي لقدم سلمى أسمى ما يمكن أن يطمح إليه محبٌّ للأقدام! .. لكنّي لا أخفي في الحقيقة شعوري بالمهانة والذلّة التي غصّت في حلقي مع طعم دمي الذي كنت ألعقه من قدمها .. مرّة أخرى تضاربت مشاعري وأدخلت دماغي في حالة هستيرية من التناقضات الغريبة ما أفرز الكثير من هرمونات النشوة والكثير من الأدرينالين والدوبامين في جسدي فإذا بي أجدُني وقد انتصبتُ كالوتد رغمًا عنّي!
نظرت سلمى إلى قضيبي المنتصب تحت أقدامها الجميلة فجعلتْ تضحك بتهكّم ضحكات مكتومة متقطّعة .. :
- إلحَسْ تمام .. ما اشتيش ولا بقعة دم تبقى .. فاهم! (إلحس تمام : إلعق جيدا، ما اشتيش: لا أريد - أشتي: بمعنى أشتهي أو أريد)
قالت سلمى بلكنة حازمة آمرة وقد أدنت قدمها الأخرى نحو لساني ..جعلتُ أتأمّل باطن قدمها المتورّد الناعم وأصابعه الطويلة المتناغمة وأخذتُ أمعن النظر في طرف ظفر إبهامها البارز من أسفل باطن قدمها وهالني شكله الهلالي الجميل الأخّاذ ، خاصّة بعد أن ذٌقت طعم قوّته و صلابته المرعبة عندما كانت سلمى تلكزني به لأثبت دون حراك!
أخذتُ ألعق باستمتاع وشهوة هذه المرّة وأنا أكاد أقذف من شدّة نشوتي حتى لاحظتْ سلمى ذلك فنزلتْ من فوقي وأخذت تدوس بقدمها على قضيبي المنتصب، وجّهَتْه بقدمها نحو الأرض وهي تلوكه بباطن قدمها وتدوس عليه بقوة حتى صرختُ من الألم .. ثم فجأة ثنتْ إبهام قدمها الأخرى و دقّت به قضيبي بينما رجلها تلك تدوس عليه لتثبته في مكانه..
كانت ضاغطة عليه برجلها حتى كاد أن يلامس الأرض ، حتى أنّي شعرت بالألم في خصيتيّ أيضا من شدة الضغط.. شعرت حين دقّت إبهام قدمها كأنّ فأسا دقّت قضيبي ، كانت ضربة ظفر إبهامها فظيعة جعلتني أجفل من تحتها بكلّ جسدي و أنا أصرخ متأوّها .. صلصل صوت ضحكاتها الجذلة عندما رأت ردّة فعلي فكرّرت صنيعها هذا مرات متتالية سريعة وراء بعضها، أخذت تضرب ظفر إبهام قدمها اليمنى على قضيبي، وأنا قد دخلت في موجة ألم مُريعة جعلتني أتصلّق وأتلوّى تحتها بلا حول ولا قوة بينما هي تضحك سعيدة بلعبتها الجديدة التي ابتكرتها للتوّ معي!
كنت أجفل منها في كل مرّة تضرب إبهام قدمها على قضيبي فكنت كالكرة النطاطة كلما دقّت الأرض جعلت تنطّ!
توقّفتْ سلمى فجأة كما بدأتْ فجأة ، تنفستُ الصعداء قليلا لكنها لم تفلت قضيبي من تحت رجلها المطبقة عليه ما منعني من القذف العارم من شعوري بالذلة والمهانة والنشوة بألم قضيبي الجديد عليّ تمامًا إذ كان ظفر إبهام رجلها مؤلمًا بشكل غريب!
أخذت سلمى الآن تفري قضيبي بباطن قدمها الناعمة نعومة الحرير حتى شعرت أن قضيبي سينفجر تحت رجلها المطبقة عليه حتى إنّي شعرت بطرف إحليلي كأنه لامس منشفة التشويف المفروشة تحتي من شدة امتطاط قضيبي تحت رجلها المطبقة حتى ذهب انتصابه تماما وعاد كخرقة بالية.. ثم رفعت سلمى رجلها نحو فمي من جديد وهي تبتسم ابتسامتها الشيطانية المرعبة وقد ثنتْ إبهام قدمها وقرّبتْه نحو فمي:
- إلْحَسْ! ..قالت آمرة!
التقمتُ إبهامها بفمي وأنا مشمئزّ الوجه وبدأتُ في اللعق! ياااه كم إن سطح ظفر إبهامها ناعم و يعطي شعورا رائعا عند لعقه .. جعلت أدير لساني عليه كأني أديره على سطح مرمر مصقول صقلا بديعا! أيضا طرف ظفرها كان مغريًا جدًا و شعرت بقوّته و مدى صلابته عندما أخذتُ أدير لساني فيه .. لم تكن حافته حادّة بالدرجة التي يمكن أن تجرح لساني كما تفعل أظافر يدها لكن تملّكتني فكرة أن يخترق هذا الظفر الفتاك أي جزء من جسدي بقشعريرة مرعبة لذيييذة أدخلتني في حالة من النشوة بما أفعل الآن تحت أقدام فاتنتي الغالية لا يمكن أن أصفها بكلمات من أي لغة كانت! .. جعلتُ الآن ألعق بنهم فاجر لعدة دقائق بعد أن كنت مشمئزًا متقرفا قبل قليل!.. كان شعوري باللذة قريبا مما أشعر به عندما ألعق يدها و أظافر يدها لكنه كان مختلفا في الوقت نفسه!.. كانت نشوة تشبهها و من نوع آخر في الوقت نفسه ..كان الأمر كمن ذاق اليوسفي لأول مرة و هو يعرف طعم البرتقال، طعم اليوسفي يشبه البرتقال لكنه مختلف عنه في الوقت نفسه!.. لا أدري كيف أصف لكم ذلك .. لكنه بالتأكيد كان شعورا رااائعا! لقد تغيّرت تعابير وجهي من الاشمئزاز إلى الشبق الآثم! ماذا تفعل بي هذه الفتاة ؟! ياإلهي !
فجأة - كعادتها - نزعت قدمها عن فمي وطعنت ظفرها ذاك في مقدّم قضيبي طعنة واحدة لم تثنِّها! لقد غار إبهام قدمها في لحم قضيبي المرتخي تحت قدمها الأخرى بقوة عشرة أطنان أو تزيد ، وهي تزيد من ضغطها وتزيد ..و تزيد !
آآآآآآه ... آآآآآآآآح .. هكذا صاح دماغي قبل أن يدرك الصعقة التي نزلت به و قبل أن يستوعب.. لقد وجدتُ عينيّ تجحظان حتى كادتا أن تغادرا محاجرهما و لم أتمكّن حتى من الصراخ إذ تقوّس جسمي كلّه دفعة واحدة بالعكس فجأة!..لقد جفلتُ جفلة تقوّس معها ظهري معكوسا فوق الأرض حتى بدوتُ كُلّي كقوس منصوب على الأرض متصلّبا بلا حراك! صرختي تجمّدَتْ في حلقي فلم أتمكّن من إخراجها لشدّة تشنّج جسمي وتصلّبه..
بعد معاناة مع هذا الألم الجديد عليّ تماما تحرّك جسمي أخيرا وانطلقت صرختي مدوية بعد أن استوعب دماغي تلك الصعقة.. جعلتُ أتقلّب يمنة و يسرة و يتمعّر وجهي وبدأتُ أذرف دموع الألم لكن هذا كلّه لم يزد سلمى إلّا بهجة و انتشاءًا ! لقد أخذت تبتسم في لؤم يتنافى تماما مع تقاطيع وجهها البريء الوادع!
أخذت سلمى الآن في التشويف المحبّب إلى قلبها .. جعلتْ تفرك و تفرك إبهام قدمها في موضع طعنتها التي طعن ظفرها فيها قضيبي .. تفرك وهي ضاغطة ظفرها لم تفلته .. بدأ صراخي يتعالى و دمعاتي تغمر وجهي وأنا أتلظّى من تحتها من الألم كنعجة تنازع الموت! و ..و جعل الدم ينطّف من تحت ظفرها الفتاك أخيرا بعد تشويف شديد.. بينما أنا قد كنت ولجت عالم الألم اللذيذ الغامر و بدأ جسمي يفرز هرمونات التخدّر والنشوة وأخذ قضيبي يصارع الانتفاخ من جديد ..
سلمى لم تعطه هذه الفرصة أبدًا و أخذت تدقّ رجلها الأخرى عليه تمنعه وهي لا تزال تفرك ظفرها حتى أخذ الدم يثعب الآن أكثر فأكثر حتى غمر ظفرها وسال على منشفة التشويف .. عند ذلك توقّفت سلمى ورفعت رجلها عنه شيئا يسيرا فما هي سوى ثانية أو اثنتين حتى تسارعت نبضات قلبي كجرس لتنفخ بها قضيبي المسكين .. أخذت سلمى تفركه الآن و هو منتفخ تحت باطن قدمها الباذخة النعومة و الجمال فإذا به يشهق من روعة ذلكم الديباج الرابض فوقه ليطلق قذفات تبجيل وامتنان لمالكته و معذّبته الغالية ..سلمى!
غمر حليبي باطن قدم سلمى مختلطا بدمي فجعلتْ سلمى تمسح رجلها في منشفة التشويف تحتي .. ثم توقفت فجأة:
- أوووه نسيت! .. قالت بتهكّم! .. ثم رفعت رجلها نحو فمي و أشارت بإصبعها ورأسها دون أن تنبس بكلمة.. فهمتُ ما عليّ فعله فبدأتُ بالّلعق! .. لم يعد هناك الكثير من حليبي لألعقه من رجلها بعد أن مسحت أكثره في المنشفة لكن طعمه المالح مختلطا بطعم حديد دمي لم يكن بذاك الطعم السائغ على أي حال! ..لكن هذا جعل سلمى تنظر إليّ وهي مستمتعة بمنظري المزري وأنا أفعل هذا ذليلا تحتها!
ليست هذه هي المرة الأولى لي التي أتذوّق فيها طعم حليبي على أي حال! فلقد أذاقتني سلمى قبل ذلك طعمه من يدها و أظافرها الملطّخة به مع مزعات دمي ( في الواقع لا أتذكّر متى كانت أول مرة فعلت ذلك .. على أي حال أنا لا أستسيغ طعم حليبي و أتقزّز منه، وسلمى تعلم هذا جيدا لكنها تجبرني أحيانا على ذلك إن أرادت إذلالي بين يديها فقط! طيّب .. بالنسبة لمذاق دمي؟! ... :| عادي! لا أحبّه لكنّي لا أتضايق كثيرا منه!)
ألقمتني سلمى بعد ذلك إصبع إبهامها الذي طعنت به قضيبي مضرّجا بدمي وجعلتني ألعقه حتى من تحت منبت ظفرها الفتاك ذاك ، حتى عاد يلمع من جديد! .. لكنها لم تنته مني بعد!
عادت لتبرك على بطني من جديد .. جعلتْ تنظر إلى أظافرها التي تلطّخت بدمي المتخثّرعليها، تنقرها بعضها ببعض لتستخرج من أظافرها مزعات دمي .. فجأة قامت من جلستها فوقي:
- خلّيك مكانك لا تتحرّكش .. قالت آمرة ثم غادرت الحجرة .. احترتُ ماذا تريد أن تفعل! لكنها عادت بعد قليل و في يدها تفاحة غُسلت جيّدا ويديها كذلك! جعلتْ تنهشها بنهم بينما هي قد عادت لتبرك فوقي من جديد .. ثم مدّت بالتفاحة من موضع قضمتها تلك نحو فمي :
- كُل! ..قالت سلمى!
- شـ .شكرا ما اشتيش!
أجبتُ معتذرا على الرغم من شوقي أن أذوق من موضع ما خالط فم سلماي! لكنّي قلت ذلك تأدّبا!..
- كُلْ!.. قالت بنبرة حازمة و مدّت يدها نحو فمي بعصبية
لم أجد بُدًّا من الانصياع لها - وكنت في الحقيقة بيني و بين نفسي سعيدا - فرفعتُ رأسي و قضمت قضمة من الموضع نفسه الذي قضمت منه .. كان طعمها لذيذا جدا ..أوَ ليس رضاب سلمى قد خالطه؟! كنت سعيدا حقا أنّي قد أكلت من الموضع نفسه الذي لامس أسنانها وخالط لعابها وشفتيها! .. جعلتُ أمضغ بسعادة .. عادت هي وقضمت قضمة أخرى وأعطتني لأقضم أنا أيضا، ومرّة ثالثة أخرى! ثم إني أشرتُ إليها بأدب:
- خلاص يكفيني كذا.. هكذا باكمّلها عليكي! .. كُلي انتي بالعافية!
أكملت سلمى باقي التفاحة مسرورة .. ثم مدّت يدها تحت سريرها بجانبي وأخرجت كيس مقرمشات شيبس فتحته و أخذت تأكل منه هو الآخر وألقمتني بعضا منه بيدها فكنت آكل وأنا أطالع جمال يدها وأظافرها الناصعة التي قامت بغسلها للتو .. ياله من منظر بديع لا يمكن لي أن أملَّ من أبدا أبدا!
أخذت سلمى تأكل ببطء و تقضم المقرمشات باستمتاع وهي تنظر إلي ّ نظرات لم أتبين كُنهها .. أهي نظرات شهوة أم وعيد وتهديد .. لكنني على أي حال ذبتُ منها رعبًا حتى بلعتُ ريقي بقوة مسموعة حتى ابتسمت سلمى بلؤم فاجر! .. بدأت تتسحّب شيئا فشيئا من فوق بطني لأسفل و هي آخذة في قضم مقرمشاتها حتى لامست أردافُها قضيبي المنتصب كالعمود المنصوب ..شعرتْ سلمى به .. و شعرتُ أنا بنعومة و طراوة أردافها الباذخة تسحل قضيبي فاهتجتُ هياجًا لا أزال أفتقده إلى يومي هذا .. لم يكن شعور قد مرّ عليّ مثله قبله و لن يمرّ عليّ بعده مثله ...أبدًا!
كانت سلمى تبتسم لي وقد اتسعت عيناها و التمعتا التماعا خلاّبا و هي تحرك أردافها فوق قضيبي المتصبّب عسلا مدرارًا و تفركه بأردافها بغنج فاجر حتى لم أستطع تمالك نفسي و قذفت قذفا شديدا وأنا أهتز تحتها من نشوتي حتى غمرتُ سروال بيجامتها بحليبي الدافئ
.. عندما كنت أقذف بين أردافها سمعتُ تنهيدات سلمى الحارة وهي تتأوّه بصوت عالٍ تأوّهاتٍ غريبة أسمعها لأول مرة في حياتي ولم أدِر ماهيتها ساعتها ولم أفهم معناها وقتذاك! .. عرفتُ بعد حين بالطبع!
بعد أن أفقنا من غمرة نشوتنا أنا وهي إذا بوجه سلمى المفعم بالشهوة والحيوية يتحول إلى وجه شيطانة لم ترَعيني أرعب منه ..و.. ولا أجمل..في ..في الوقت نفسه!.. لقد تمعّر وجهها واستشاط غضبا وهي تشير إلى سروالها الغارق في عسلي و حليبي و بقايا دمي.. :
- أآه! ..وسّخت لي تيابي يا غبي! ..أيش أسوّي فيك دحّين! (دحّين:الآن) قالت وهي تصرخ بغضب!
توقّعتُ عقابًا مؤلمًا شديدًا منها تلك اللحظة إذ كانت عيناها تستشيط غضبًا .. لكنها .. و للغرابة! لم تقم من فوقي ولم تحرّك ساكنًا! بل سحبت نفسها نحو فخذيّ بهدوء وأراحت جلستها فوقهما ثم مدّت يدها نحو سريرها لتسحب علبة ورق المحارم القابعة جوار وسادتها وأخذت تمسح سروالها من خلفها بهدوء .. ثم عادت لترمقني بنظراتها الغريبة ..و .. و هي تقضم مقرمشاتها بهدوء! يا إلهي! ما هذه الفتاة الغريبة التي لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها أبدًا!
جعلت ترمقني بنظرات ملؤها اللؤم والفجور .. والشهوة! وهي تقضم مقرمشاتها بهدوء واستماع .. ثم أخذت تطالع أظافرها الباذخة أمام ناظريّ حتى انتصبتُ من جديد وأخذ قضيبي يهتز كذيل كلب سعيد بين يديها و هو يصبّ عسلا لزجًا يتصبّب دافقًا ببطء على طوله المنتصب مثل وتد! بينما قلبي أخذ يرقص خوفا و حماسا في الوقت نفسه حتى هزت ضرباته صدري بوضوح أمام سلمى التي لحظته وأضمرت ابتسامة في شفتيها لم تكن لتخفى عليّ!
مدّت سلمى يدها نحو سريرها و سحبت علبة الإسعافات من عليها وأخذت تغمر القطنة في الكحول المطهر .. ثم وضعتها على قضيبي وجعلت تمسحه بها :
- قبل الإبرة لازم نعقم المكان .. صح؟! .. قالت سلمى وهي تبتسم بفجور!
آه .. برودة الكحول المطهر على قضيبي المنتصب زاد من شبقي أضعافا مضاعفة حتى جعل العسل يتصبب دافقا دون توقف فاضطرت سلمى لأخذ قطنة أخرى تمسح بها قضيبي
مسحت قضيبي كلّه بالقطنة المطهرة ثم أردفت:
- مستعد للإبر في زبّك المسكين! قالت وهي تلوّح بأظافرها عند قضيبي المنتصب عن آخره و يكاد يقذف من شدة شهوتي و توتري .. قالت مستطردة وهي تهمس:
- لا تنزّلش..!
أمرها هذا كان في وقته تماما فقد كنت على وشك القذف العارم .. لكني حاولت تمالك نفسي بكل ما أستطيع عندما أمرتني بذلك وأغمضت عينيّ وأنا أحاول التفكير في أمور تشدهني عن شبقي الجارف .. تلك المحاولات أعلم أنها محاولات بائسة يائسة لن تؤخر قذفي إلّا برهة يسيرة ، هذا إن فعلـَـت!.. لكن هذا ما أستطيعه على أي حال!
أخذت تمسح قضيبي بالقطنة ومسحت جرحي الذي خلّفه إبهام قدمها الرهيب إذ بدأ في التخثر وخفّ منه تنضيع الدم ..
برودة الكحول المطهر لم تزد قضيبي إلا حرارة مع تمسيدها الباذخ بأطراف اظافرها الحادة ..
أخذت سلمى قطنة أخرى وغمستها في الكحول المطهر وأخذت هذه المرة تمسح بها أظافرها وهي تنظر لي نظرات ذات معنى..:
- لازم كمان نعقّم الإبر! صح ؟! قالت بتهكّم وهي تعطف شدقيها بلؤم ..
يا إلهي ما هذا المنظر الذي أراه! .. التماع أظافرها كأنصال الخناجر الفتاكة مع الكحول المطهر.. و تقوّسها المرعب و زادها تألقا المرورالأنيق لضوء شمس العصرية من خلالها في سحر لا مثيل له حتى بدت كألماسات تخطف الأبصار .. لا أحتمل أبدا ..
انفجرتْ من قضيبي نافورة حليب دافق قارب ارتفاعها مترًا أو تزيد بعدة طلقات ملتهبة استقرّت فوق بطني وأنا أتاوّه من شدة النشوة ..والألم في الوقت نفسه! هذه هي المرة الخامسة على التوالي! لقد أُرهِقتُ من كثرة القذف!.. رمقتني سلمى بنظرة نارية جعلت قلبي يقفز ليدقّ قفصه بقوة مسموعة :
- مش قلت لك لاااا تنزّلش! قالت بنبرة هادئة مرعبة
- آ..آسف ..مـ ما قدرتش استحمل ..
- هههه.. يعجبوك أظافري لهذي الدرجة!.. شكلهم حلو وهم يلمعوا زي الإبر ..صح!؟.. بصراحة عندك حق انك ما تستحملش! ..حتى أني يعجبني شكلهم .. عارفة إنه ما فيش حد من البنات معاها أظافر زي أظافري .. باسامحك هذي المرة بس!
غيّرت سلمى نبرتها الصارمة المتوعدة فجاة بتلك الكلمات الهامسة ، ثم اقتربت بفهمها نحو أذني واستطردت هامسة بصوت حازم:
- بس في المرات الواجية لو ما تسمعش كلامي ..انت عارف ايش اقدر أسوّي فيك!
ثم عادت إلى مكانها و قد تغيرت تعابير وجهها فجأة و تحولت إلى ابتسامة طفولية عريضة:
- يلّلا! .. مستعد للإبر في زبّك المسكين؟!
بالطبع لم أحر جوابا وفغرت فاهي وأنا أنظر إليها وهي ترمقني بابتسامة لئيمة وتطالع أظافرها وتنقرها بعضها ببعض نقرات حادة قوية جعلت تطرق آذاني كأجمل صوت يمكن أن أستمتع به و لا أملّه ما حييت .. سلمى تعلم جيدا أنها تستطيع أن تجعلني أقذف أمامها مرات عديدة وأن أبلغ أقصى ذروات نشوتي فقط من استعراضها لأظافرها الباذخة الجمال أمامي! .. هي تفعل هذا على أي حال عندما تمنحني فترات نقاهة للتعافي من جروحي الكثيرة التي تحدثها بي كما ذكرت قبل قليل .. تركتني ذات مرة أقذف أربع مرات متتاليات فيما أتذكر، فقط بينما كانت تستعرض جمال أظافرها أمام عينيّ دون أن تسمح لي حتى بلمسها! فقط كانت ترمقني بنظراتها اللئيمة و تطرقع أظافرها عند وجهي بلؤم فاجر و تمسك مبردها تحفّ به أظافرها الفتاكة بصوت مستفز وتفرك أصبع إبهامها بوسطاها وتريني مدى جمال تقوّس هذين الظفرين الرائع إذ تقرّبهما عند عينيّ تماما وهي تحدجني بنظرات شيطانية لم أزل تنتابني قشعريرة كلّما تذكرتها..
لكن سلمى الآن لا تريد فعل هذا بي! هي لم تنته مني بعد!
هي تريد بلا شك أن تستمتع بسماع صرخاتي و بكائي وأنيني بين يديها مثل كليوباترا!
أخذ قضيبي البائس يعود للانتصاب من جديد رغما عني من هول الجمال الذي أراه جاثما فوقي!
هنا أمسكت سلمى بقضيبي بين يديها برفق و نعومة و بدأت تمسّده تمسيدا باذخا ساعدها في ذلك حليبي المنسكب وعسلي الذي أخذ يتدفق صبّابا من جديد على الرغم من إجهادي..:
- ياااه ! زبّك حامي ناااار! قالت سلمى بصوت مندهش! (تقصد أنه حرارته مرتفعة جدا! ..أوَلا يجدر به أن يكون كذلك بعد هذا كلّه؟!!!)
قي الحقيقة لست أدري كيف أصف ما فعلت بعد ذلك .. بدا الأمر كأنها تريد أن تقوم بالتشويف المعتاد، إذ أخذت قضيبي في يدها بعد أن اطمأنت إلى أنه صار منتصبا كعمود حديدي! غرزت أظافرها الأربع فيه دون إبهامها الذي استندت عليه باقي أظافرها.. أخذت الآن تزيد من ضغط أظافرها شيئا فشيئا بهدوووء بحيث تصاعد شعوري بالألم الباذخ الذي تحدثه أظافرها فيّ بالتدريج مما زاد فوران شبقي إلى حدود روحانية صوفية
جعلت سلماي الغالية تنظر إليّ مبتسمة نظرات حانية و لئيمة في الوقت نفسه - لا أستطيع أن أصف كيف يكون ذلك بصراحة! لكن هذا ما يمكن لكلماتي أن تحكيه! كانت نظراتها تزيدني شبقا وعشقا لها و تأسرني بسحر عينيها العسليتين النجلاوين فإذا بي أغيب عن عالم الناس وأدخل في عالم جميل آسر ليس يشبه شيئا مما يكون في عالمنا هذا!
هي لا تزال تزيد من ضغط أظافرها الشديدة القوة والحادة و أنا يزيدني الألم نشوة وسُكرًا بها .. أخذت الآن في التشويف المحبب إليّ ، ذلكم النوع من التشويف البطيء والمركّز بحيث تشقّ أظافرها سطح قضيبي شيئا فشيئا ببطء وقوة حتى تخترق أظافرها قضيبي بسلالسة وثبات ، حينها يخرج الدم ببطء ويزيدني ألم خروجه شبقا وأصل مع ألمي إلى منزلة صوفية عالية وأشعر بسلام ولذة لا تدانيها أي لذة من ملذات هذه الدنيا الفانية!
سلمى هي الوحيدة القادرة أن تمنحني تلك اللذة الفريدة! آه ليتني أستطيع أن أصف تلك اللذة بكلمات! إنّ لغات العالم لا تسع! تلك اللذة لا يمكن التعبير عنها بأي وسيلة من وسائل التواصل البشري، لا بموسيقى ولا برسم ولا بغناء ولا شعر ولا نثر و لا رقص .. إنها شيء روحاني رفيع فوق كل ذلك! عندما تعتريني تلك اللذة فإني فقط أغمض عينيّ و .. أهيم وأستمتع بها! لا يمكن إلّا أن أفعل هذا!
سلمى تعرف جيدا متى أكون في تلك الحالة لأنها ببساطة تكون معي .. تغمض عينيها معي و .. تهيم، تستمتع! لندخل في عالم آخر ليس له مثيل مليْ بالنشوة!
أخذت سلمى في التشويف الباذخ على قضيبي الذي جعل يتصبب عسلا دافقا دون توقف حتى غمر يدها المطبقة بأظافرها الحادة .. ما هي إلا لحظات حتى اختلط عسلي بدمي الذي أخذ يثعب من تحت أظافرها الرهيبة التي تلوك لحم قضيبي البائس .. كنت في حالة روحانية غامرة من اللذة و أوشك على القذف العارم .. لكن سلمى توقفت فجأة! ..توقفت وأنا مازلت محلّقا في الجو! لم أخرج بعد من عالمي الصوفي المبهر ولم أستعد بعد للهبوط! كنت في أمسّ الحاجة إلى القذف وتفجير بركان الحليب المستكن بداخلي حتى أحظى برحلة رائعة! لكن سلمى أطفأت المحرك فجأة! لمااااذأ؟؟! آآآه!!
رفعت يدها فجأة عن قضيبي وفي وجهها ابتسامة ملؤها اللؤم بينما أخذت تمصّ شفتها السفلى بخبث .. أخذت أنا ساعتها أتململ وأضطرب بقضيبي وجسدي كله، عدت إلى عالم البشر بسقطة عنيفة! ...كانت كل ذرة في جسمي تصرخ طلبا للقذف وبلوغ ذروة النشوة وأنا أتأوّه بيأس بدى على وجهي المتعرق! .. لكن سلمى تجاهلتني وأخذت تنظر لي بلؤم فاجر مبتسمة بتهكّم مستفز! ودون أن تنبس بكلمة قامت من فوقي ثم جلست حذوي متربعة بينما أنا لا زلت منطرحا بين يديها منسدحا على ظهري .. أخذت تتأملني برهة بعينين تلتمعان ونظرت إلى قضيبي المنتصب فوق جسمي و الذي أخذ ينبض نبضات متواصلة وهو يتصبب عسلا يصرخ يستجدي القذف دون جدوى .. مدّت يدها المضرّجة بعسلي ودمي نحو فمي ففهمت ما تريد .. التقمت أنا أولا سبابتها الجميلة ذات الظفر الطويل جدًا و أخذت ألعق بنهم .. أنا حقا بحاجة ماسّة للعودة إلى عالم اللذة البهيج! .. هنا جعل قضيبي يهتزّ طربا كذيل كلب سعيد :
- لا تنزّلش دحّين! .. فاهم!؟
قالت سلمى هذه المرة بصوت حازم شلع قلبي فـَـرَقًا ففهمتُ مدى جدّيتها في أمرها هذا .. الغريب أن أمرها هذا بتلك النبرة المرعبة جعل جسدي يستجيب بطريقة غريبة فإذا بي أشعر بهرموناتي التي كانت تفور للتّو طلبا لبلوغ ذروة النشوة تهدأ فجأة لدرجة أني استطعت تمالك رغبتي الجارفة في القذف على الرغم من أنّ انتصابي كان يؤلمني من شدّته!
جعلتُ ألعق أصابعها واحدا تلو الآخر كأني طفل يرضع ثم قدّمت لي راحتها فجعلتُ ألعقها وأقرصها بأسناني قرصا خفيفا بشهوة جارفة ..
كان ملمس أصابعها الباذخة النعومة في فمي رااائعا! كقوام أنعم شوكولاتة سويسرية يذوب في فمي .. كنت أضع حليمات أطراف أصابعها الناتئة من أسفل في لساني وألكزها بحافة لساني فكانت تنطعج كما الكريمة من شدة نعومتها! أما أظافرها فقد كانت عالما آخر من المباهج والملذات .. عندما ألعق سطح ظفرها كأني ألعق سطح كريستالة ممرّدة مصقولة ، أما حد أظافرها فكان له نعومة ألماس وحدّ أمواس! ..كنت أدير طرف لساني أسفل حدّ ظفرها الطويل وأدخله في ثنايا منبته فكنت أحس بمدى نعومة لحم أصبعها من حافة لساني و بمدى تقوّس وصلادة وحدّة حواف الظفر في وسط لساني حتى إنه ليوشك أن يجرحه كمبضع - وهو يفعل أحيانا! غير أن لذة لعقه إدمان لا يقاوم حتى لو جرحني! ... ياااه كم كان شعورا لذيذا يجعلني أغيب عن الواقع وأتيه في عالم جميل بديع أخّاذ يعجز نظم الحروف عن وصفه!
كانت ما إن تدخل إصبعها في فمي حتى ألتقمه بشفتيّ بنهم وشهوة وأبدأ في تحسّس حواف ظفرها الحاد بلساني وفي شفاهي وكانت سلمى تستجيب لنهمي هذا بخبرة .. إذ كانت تغرز باقي أظافرها في شفتي لتذيقني حلاوة حد أظفارها الفتاكة ولذة ملمس سطوحها الألماسية الملساء ، تطعن أظافرها في شفاهي طعنًا قويا كفاية لأذوق ألم أظافرها اللذيذ بشدة دون أن يشق شفتي أو يجرحها بل تكتفي بإحداث الأثر الهلالي المميّز لأظافرها على شفتي دون جرح ، كانت تكرر ذلك و هي تضحك ضحكات قصيرة متقطعة وهي تعض شفتها السفلى تبدي غبطتها كلما تأوّهتُ أنا من النشوة والألم!
كان منظر ورؤية أظافرها ويدها البيضاء الوردية وأنا أراها تدخل إصابعها في فمي .. مجرد رؤية هذا الجمال المرعب لأظافر سلمى ويدها بهذا القرب من عيني كان يدفعني للجنون من هول الجمال الطاغي أمام ناظريّ مباشرة وأكاد أنفجر قاذفا بين يديها رغما عني، لكني كنت أصارع هذه الرغبة المسيطرة عليّ بصعوبة بالغة امتثالا لأمرها الصارم.. كان هذا الأمر بحد ذاته تعذيبا قاسيا لي لا يقل وجعا عن غرز أظافرها الرهيبة في جسمي!
أثناء لعقي لأصابعها مدّت سلمى يدها الأخرى ووضعت راحتها على بطني فوق سرّتي وأخذت تمسّدها برفق .. كان تمسيدها باذخا مع نعومة راحتها الحريرية الملمس ، أخذت تداعب سرّتي بسبابتها و تلكز حد ظفر سبابها في سرّتي برفق ..تعلم سلمى أن هذه المنطقة من جسمي تثيرني جدا وتبلغ بشهوتي ذروة عالية - منطقة سرتي و ماحولها و ماتحت ضلوع القفص الصدري من عند الضلعين السفليّين -.. من خبرتها معي ، كانت تجعلني أقذف بمجرد أن تخدشني حول سرّتي بنعومة أو تغرز أظافرها في لحم بطني من عند الضلعين السفليين لقفصي الصدري بحيث ترتكز أظافرها على هذين الضلعين و تقوم بغرز أظافرها و فركها على هاتين العظمتين، ذلك يجعلني مستثارًا شبقا كثور هائج!
- أيش رايك أحفر لك سرّة تانية جنب هذي
قالت بهمس فاجر! .. آه يا إلهي! لم يكن ينقصني إلا هذا!! تمسيدها الباذخ وخدشها المثير لسرّتي وماحولها أضاف إلى شبقي شبقا رهيبا طاغيا أكاد معه أنفجر كلّي و يكاد قضيبي يتناثر أشلاء من شدة حاجته للقذف .. لقد جعل قضيبي يرتجف بقوة و هو يتصبب سيلا من العسل وأنا أصارع الرغبة المسيطرة الطاغية في القذف .. كانت كل ذرة من جسمي تستغيث:
- آآه يا سلمى ..مـ مش قااادر أستحمل أكثر! .. بانزّل ..بامووت! ..أه.. مـ ممكن لـ لو سمحتي..!
صرخت مترجيّا سلمى التي مازالت تداعب بطني و تلقمني أظافرها الباذخة:
- يا ويلك!
قالت بصوت قوي حازم جمّد هرموناتي المتدفقة في عروقي وأعاد لي رباطة جأشي حتى أخذت بزمام شبقي من جديد و شددت عضلات جسمي كلّها ووجهتها نحو قضيبي بكل ما أملك من قوة .. كانت كل عضلة في جسمي تتألم طالبة الرحمة! جعلتُ أجزّ على أسناني وأعض بها أصابع سلمى رغما عني حتى انتزعتها سلمى من فمي :
- أه! ..يا حيوان .. بتاكل أصابعي!
قالت سلمى بتأفف ودفعت وجهي بيدها بقوة وهي تنظر إليّ بازدراء زاد من معاناتي حتى أخذت دمعات دافئات تفرّ من عينيّ من شدة ما بي..
عندها أدركت سلمى قدر معاناتي :
- بس لأنك شطّور وسمعت الكلام ومسكت نفسك كل هذا الوقت بدون ما تنزّل بعطي لك جائزة! ههههه!
قالت سلمى بصوت جذل .. ثم قامت من جلستها وأمسكت بكلتا رجليّ بيديها ورفعتهما وهي واقفة، ثم قلبتهما حذو رأسي وأنزلتهما الأرض، فبدوت كلّي مقلوبا على رأسي كبهلوان وقد لامست رُكبي وأقدامي الأرض حذو رأسي!
أصبح قضيبي المنتصب الآن فوق وجهي مباشرة أراه متدليا فوقي كمصباح أباجورة مكتب!
بركت سلمى فوق ساقيّ المقلوبتين على الأرض بلطف ثم أمسكت بقضيبي بأظافرها الحادة لتمنحه رصاصة الرحمة ..
- افتح لقفك هيا! ..
قالت سلمى آمرة بحزم! فتحتُ فمي وقد عرفتُ ما ينتظرني .. لذا أغمضت عينيّ بقوة!
فقط طعنة واحدة من أظافرها كانت كفيلة بإخراج شلال جارف من حليبي انكبَّ كلّه على وجهي وفي فمي حتى صرت أشترق منه وأكاد أقيء من كمية الحليب التي اضطررت لابتلاع بعض منها رغما عني بينما جعلت أتهوّع* الكمية الباقية مشمئزًا متقرّفا وقد تقطّب وجهي من شدة التقزّز (*أتهوّع: التهوّع هو شدة التقيؤ مع صوت).. بينما سلمى الشيطانة الصغيرة تنظر إليّ وقد صلصل صوت ضحكاتها في أذنيّ كأجراس كنيسة! جعلت تطالعني من فوقي وقد احمرّ وجهها من شدة الضحك، بينما أنا غارق في دموعي من شدة شعوري بالموقف المهين الذي أنا فيه!
قلت وقتها في نفسي: لو أنها ثقبت في بطني بأظافرها عشرا من السُّرر ومزّعت لي قضيبي مُزعًا .. لو أنها أحرقت وجهي أو ضربتني بفأس لكان أهون عليّ مما أنا فيه الآن!
لقد شعرت بمدى مهانتي ووضاعة الموقف الذي أنا فيه الآن .. لقد أذلّتني سلمى العزيزة ذلًّا ليس بعده ذلّ حتى احتقرت نفسي ولم أعد أشعر بشيء من كينونتي، سلبت سلمى الغالية مني كرامتي بين يديها وهي تضحك ملء فيها سعيدة!
أخذتُ أبكي بحرقة شديدة من شدة ما انا فيه حتى لاحظت سلمى فتركت قضيبي وقامت عنّي وسكتت ضحكاتها وتحوّلت نظراتها إلى ازدراء فاجر!
بينما أنا قد انكفأت على نفسي وتكوّرت بجسدي على وجهي في وضعية الجنين كدودة وأنا أبكي مغطيا وجهي بيديّ ..كان منظري حقا باعثا على الشفقة والأسى!
..
لكن سلمى لم تنته مني بعد!
..
... يتبع..

تعليقات
إرسال تعليق