سلمى 10 .. حفلة تشويف



نشر بتاريخ 25/9/2021 يوم السبت
 
لكلٍّ مِنّا سرُّه الخاص الذي يبقى طيّ ضميرِه لا يُطلع عليه أحدًا حتى أقرب المقرّبين إليه ..هذا السر قد يكتمه أحدُنا حتى عن نفسه .. أجل فلنعترف : نحن البشر نهرب كثيرًا من أنفسنا .. لا يكاد أكثرُنا يعرف نفسه! .. أظن ّأنّ أحدَنا لو أُتيح له أن يلتقى نفسه يومًا، لامتلأ رعبًا! ما عساه يفعل معها؟ بل لعلّه تقاتل معها!  نحن حقا نحتاج للتبصّر في أنفسنا!
قد يكون ذلكم السرُّ كبيرًا أو صغيرًا أو حتى حدَثًا عابرًا في حياة أحدنا يخجل الحديث عنه أو زلّة من زلّات الذنوب أو حتى حديث نفس .. بالنسبة لي .. سلمى كانت سرّي الأكبر بالقدر الذي كانت أجلى ما عرفني به مَن حولي! .. كثير من أقاربي و أصدقائي يعلم عن علاقتي بها .. كانوا يعرفون أنّنا كنا أقرب صديقين!.. صحيح بعضهم لم يكن على علم بأني كنتُ أتردّد على منزلها و العكس، و من كان يعرف منهم فإنّما كان يدري أنّ تلك الزيارات كانت بعلم و إشراف أهلينا على أي حال!..لكن ..في الحقيقة إنّ ما كان بيني وبين سلمى قد تعدّى كل صداقة و تعدّى كلّ ما يمكن لمرء أن يتخيّله لعلاقة بين طفلين أو فلنقُل مراهقـَين ..لعلّ عشقي لسلمى قد بدأ مبّكرًا جدا ..كنتُ صغيرًا جدا .. وكانت هي أيضا! أوَ للعشق سنّ محدّدة على أي حال؟؟
قد يدور بمخيّلةٍ مريضةٍ لأحدهم أمور تحدث مع المراهقين من العلاقات المحرّمة ..ممكن! بل إنّ أحدهم صرّح لي مرّة بذلك و سألني إن كنتُ قد اختليتُ بها في علاقة محرّمة! صارحني بكلّ فجاجة: - أضاجعتها؟! خالجني ساعتها شعورعارم أن ألكُمَه بكلّ ما أوتيتُ من قوّة لكنّي تمالكتُ نفسي إذ كنّا في مناسبة عرس.. لم أزد على أن ابتسمتُ و رددتُّ عليه بجملة واحدة لعلّ أيّ أحد في موقفي كان سيردُّ بها:"سلمى أشرف من أهلك كلّهم يا قذر" .. قطعتُ علاقتي به تمامًا منذ تلك الليلة!
..لحظة ..لحظة !..
أوَليس ما كان بيني و بين سلمى علاقة محرّمة أصلًا ؟؟؟ أوَلستُ أكون بين يديها مكشوف العورة أو حتى عاريًا في كثير من جلسات "التشويف" ؟ أوَليست قد انتهكتْ ستر جسدي و صار ما وجب ستره من حرمة جسدي مباحا لها تفعل به ما تشاء؟ .. هذا صحيح! لكن ما بيني و بين سلمى الغالية أحسبُ أنّه استثنائي أيضًا! أليس كذلك؟! أنا لن أجادل و لن أحاول تبرير شيء من أفعالنا و لن أدّعي لنفسي هنا الطهارة أو لسلمى البراءة.. ليس من بشر بريء أو نقي إلّا مَن عصَمَه الله مِن نبيّ! لعلّ ما فعلناه كان إِثمًا كنّا نقترفه في حقّ أنفسنا!  لن أقول أنّنا كنّا غير مخطئَين و لست هنا أيضًا لأُزيّن ما فعلناه أو أُضفي عليه حلّة الحبّ العذري أو أمنحَه ختم مرور أو أكسُوَه مبررًا أو عذرًا أو أن (أزيّن الباطل و أدعو إليه) كما يحلو للبعض أن يصف! لستُ لأزيّن فكرة ً(مريضة) عن الفيتيشية أو المازوشية أو السادية كما يحلو للبعض الآخر أن يصفوها و أصبغها بصبغة تُلمِّعُها و تُبهرجها ..لستُ Netflix أو HBO!  ..مااا علينا!

 لستُ مع الصارخين بحقوق المثليّين و لا حقوق أي ذوي شذوذ كان (بما في ذلك الفيتشية بجميع أنواعها حتى فيتشية محبي الأظافر الطويلة الذين أُصَنَّفُ واحدَا منهم بالطبع!)  ..
أقول من كان شاذًّا أو مثليًّا أو أيا ما يكن، فهو و ما أراد! فقط لِيجدْ لنفسه مكانًا يخلو فيه و ما أراد و لن يقول له أحد لماذا وكيف.. فليذهب بهدوء وبدون أن يمزّق عُرى نسيج المجتمعات البشرية المنضبطة!..فليفعل ذلك في خلوة من الملأ و لا داعي لتلك الجلبة المقرفة التي يصرّهؤلاء عليها .. أيُعقل أن يقال لمن يريد الخلوة بزوجته في بيته لإقامة العلاقة الحميمية : تعال يا هذا! .. إن أردت إقامة علاقة مع زوجتك فعليك أن تقيم مهرجانا و احتفالا عامّا و أن يراك العالم وأنت تقبّل زوجتك و تطؤها!! أهذا يقول به عاقل ؟؟؟ أن يزعجَ ذلك المثليّ أو ذا الفيتيش أو أيا من كان البشر و يقيمَ الدنيا و لا يقعدها و أن يفرض إرهابه المضادّ و ترويع الناس و إقرافهم والغناءَ على وتر المظلمومية المهترئ! ذلك الوتر الذي أزعجنا به دعاة اللباقة السياسية Political Correctness*..  لماذا وبأي حقّ؟؟ لا .. بل أن تُفرض هذه الأمور كثقافة في الناس و يتم الترويج لها و تسليط الأضواء عليها؟؟ ماذا لو تحولت مجتمعات وأمم بأكملها إلى هذا الأمر كما كان في قوم لوط .. أليس هذا منذرًا بانقراضنا نحن البشر؟ .. ماذا لو طالب الساديون من أكلة لحوم البشر بحقوقهم في ذبح المازوشيين الذين يحبّون الموت تعذيبًا تحت أقدام الساديين؟؟ أفنجعلُ البشرية العظيمة بكل تاريخها وثقافاتها ودياناتها خاضعة لرغباتٍ و أهواء تهوي بها إلى الانحدار بعد الصعود؟؟ ما هذا الهراء؟؟ و ما هذا العالم الشرّيرالذي نعيش فيه؟؟

(Political Correctness اللباقة السياسية أو الصواب السياسي : مصطلح أو فكر جديد نسبيًا ظهر لخدمة الرأسمالية المادية في العالم يراد به السيطرة على الشعوب مثله مثل العولمة والعلمانية، الغرض الأساسي منه إعادة مركزة الأخلاق حول ماديّة الرأسمالية و تفريغها من صبغتها الدينية و إبدالها بمركزيةِ النزعة الإنسانوية.. يشير إلى أسلوب اللباقة و التهذيب الذي يجب أن يُعامل به أفراد أو جماعات تمّ تهميشهم أو إهانتهم بسبب عرق أو دين أو ميول غير شائعة في المجتمعات أو إعاقات نفسية أو جسدية و تشمل المساواة بين الأعراق و الأديان و مساواة النساء بالرجال و الشذوذات الجنسية و الفكرية ..الخ و هو مصطلح شاع عند دعاة حركة العصر الجديد و النسوية و مجتمعات المثليّين و التحرريّين في السنوات الأخيرة و صار سلاحًا يُرهبون به كلّ من يقول بغير هُرائهم!)

 نعم أنا الذي أقول هذا و أنا أحد هؤلاء الذين يطلق عليهم (مازوشيين) وحبيبتي التي أهيم بها وَهَلًا (ساديّة)! .. أقول هذا عن نفسي وسلمى جدلًا، و إلّا فعلى من وضع هذه التوصيفات أن يعيد النظر في تعريفاته و أبحاثه! - لستُ أحبّ هذه المسمّيات الخُزَعبَليّة على أي حال! - و لعلّ أمر التعريفات و التوصيفات هذا صار يحدث هذه الأيام فعلا بالتدريج في أوساط علماء نفس البشر وأطبائه فيما اطّلعتُ، وإن كان على استحياء و بشديدِ حذرٍ للأسف بسبب إرهاب لوبيات اللوطيّين والنسويات و أصحاب (الحريّات!) .. الذين يروق لي أن أسميهم "بدعاة إبادة البشرية" - لستُ بالمختص على أي حال! .. لكنّي أقول: التفضيلات الجنسية و التوثين الجنسي المحض و المختلط - الفيتيشية - أُزيلت من قاموس وصف أنواع الساديّة والمازوشية و صار لها قاموسُ وصفٍ خاص و تَعامُلٌ سلوكيّ ونفسيّ آخر عند علماء و أطباء النفس - فيما اطّلعتُ و لستُ أكيدًا و لا جازمًا -  حالتي أنا وسلمى لا تندرج  تحت تلك التصنيفات القديمة ..لن أدّعي أنّها لا تُعدُّ مرضًا لأنصر قضيّتي و سلمى هنا! بالعكس سأكون صريحًا جدًا و أقول إن الكثير من علماء و أطباء النفس لا زالوا يَعدّون ذلك مرضا و شذوذا سلوكيا ..لكنّ الذي أريد قوله إن الساديّة و المازوخيّة طيف واسع جدًا لا حصر له و لم تعد تصنّف كأنواع ثلاثة فقط (إجراميّة خطرة وخفيفة وعادية) .. صار مفهوم السادو-مازوشية (Sadomasochism) مفهومًا عامًّا يُصَنَّف به الأفراد والمجتمعات و المجموعات من البشر و تعدّى المفهوم الجنسي إلى السلوك البشري والمجتمعي و ما يهمّني هنا هو طيف السادو-مازوشية الجنسي الذي يشترك فيه البشر عموما بدرجات متفاوتة من النقيض إلى النقيض.. اتّضح أنّ هذا الطيف الواسع جدا لا يكاد يخلو منه أيّ أحد بدرجاتٍ متفاوتة قد تظهر بطريقة فجّة صارخة بدرجات مخيفة أحيانا أو تكونُ كامنة تتطلّب محفِّزًا فقط أو قد تكون خفية غير مرئية، خفيفة جدًا فلا تكاد تلحظ أبدا بحيث يكون الأشخاس عاديون جدًا من نوع الفانيلا Vanilla (مصطلح يطلق على الأشخاص العاديين الذين ليس لهم ميول ساديّة أو مازوخيّة  و هم فقط يستمتعون بالعلاقة الجنسية الطبيعية) .. تؤكد الدراسات - فيما اطّلعتُ و أنا هنا أنقلُ و لستُ مختصًّا كما أشرتُ و لا مؤكِّدًا أو نافيًا - أنّه حتى هؤلاء (الفانيلا) - لست أحب هذا المصطلح على أي حال لكنّي أُورده باسمه لأنه متداول و إلّا فأنا أرى أنّ فيه رائحة الاستهانة و الازدراء بالبشر العاديين، على الرغم من أنه الأمر الطبيعي و الذي يُفترض أن يكون له كامل الاحترام .. بالمناسبة، أنا شخص طبيعي جدًا فيما يتعلّق بالجماع و العلاقة الحميميّة، أقوم بالأمر مع زوجتي بشكل طبيعي تماما كأي شخص من هذا النوع- أقول أنّه حتى هؤلاء لاستكمال متعتهم الجنسية النهائية لابدّ من وجود أفعال و لو بشكل خفيف جدًا تُصنَّف كأفعال ساديّة أو مازوخية يقومون بها أثناء الجماع .. و هو أمر مشاهد على أي حال لا يحتاج لدراسات أو أبحاث.. مثال تلك الأفعال يتجلّى في تأوّهات النساء العالية و صراخ بعض الرجال الزائد عن تأوّهات النشوة عند قرب الوصول للنشوة .. تعتبر هذه أصلا أفعالا لا داعي لها سوى إعلان الأجساد عن ذروة الشهوة لدى الطرفين .. ضرب مؤخرة المرأة أثناء الجماع أو عض أثدائها أيضا فعل (ساديّ) مقبول.. بالمقابل الأفعال التي تقوم بها النساء من عنف خفيف في بعض أوضاع الجماع و هي أمور مشاهدة مشهورة لدى أكثر البشر!

من وجهة نظري فأنا أظن أن الأمر يختلف و لست أعتبر هذا من الساديّة أو المازوخيّة على أي حال و لا أحبّ كثرة التسميات و المصطلحات .. أتمنى أن يُترك الناس و شأنهم!.. ما يتم بيني و بين سلمى لست أعتبره ساديّة منها ولا مازوخيّة منّي .. أنا أرى أن كل ما يندرج تحت مظلّة المتعة الجنسية و النشوة مالم يؤدِّ إلى ضرر بالغ بالجسد فلا أعتقد أنه يُفترَض تصنيفه كفعل سادو- مازوخي أو BSDM * و إنما يجدر أن يدرج تحت مظلّة التفضيل الجنسي .. أشمل بذلك حب الأظافر و الشعر الطويل و الأقدام و العضلات المفتولة و المؤخرات المشدودة ..الخ .. و كل ما يتم من أفعال القرص و الخدش و العضّ و اللّعق و التقبيل في غير ما يُستقذَر من عموم فطرة البشر، و كذا حب الضرب الجسدي الذي لا يؤدّي إلى ضرر دائم أو عاهة ..

فقط للتنويه: مَنِيُّ الرجل  و مَنِيُّ المرأة (Sperm) ليست من القاذورات و لا النجاسات في نظر جميع الشرائع الإلهية، فالمَنيّ في شريعة الإسلام طاهر و تجوز الصلاة في ثوب وقع عليه منيّ و إن كان يُفضّّل أن يُغسل أو يُفرك .. كذلك البصاق و المخاط هي إفرازات طاهرة، غير إنّ الفقهاء يدرجونها في المستقذرات، فهي ممّا يستقذره البشر بفطرتهم!.. أما دم الإنسان فالكثير منه فقط هو الذي تم الاتفاق على قذارته و نجاسته و هو الدم الذي يخرج ثعّاباً كثيرًا كدم الحيض أوما يخرج من الجروح الكبيرة الغائرة - على خلاف في دم الجروح أيضا! فبعضهم لا يعتبره نجِسًا أصلًا و لو كان كثيرًا- أمّا دماء الجروح السطحية، مثل جروح الإبر والسكين أو الأشياء الحادة ممّا يحدث في حياة الناس اليومية العاديّة فهي في الإسلام طاهرة، كما أنها ليست من المستقذرات عند أكثر البشر على مرّ العصور..

و تنويه آخر: لا أشملُ بكلامي المثليّة و لا المثليّين، هي أمر آخر تماما، فالمثليّة إلى جانب تجريم الأديان لها تُعدُّ مرضا مُعترفا به علميّا يمكن البحث له عن علاج على الرغم من المحاولات الكبيرة من جمعيات المثليّة و أنصارهم و أصحاب النفوذ في العالم إخفاء و قمع مثل هذه الأبحاث المُعتبرة التي بدأت تظهرعلى السطح بجلاء ..كما أن الكثير من هؤلاء يعانون من آثار مدمّرة في حياتهم بسبب هروبهم من تقبُّل حقيقة أنهم مرضى بحاجة للعلاج.. الشرائع الإلهية سبقت كلّ هؤلاء في اعتبارها مرضًا بل و جُرما يستأهل الردع، على أي حال ليس هذا موضوعي و لن أخوض فيه


(BSDM* :مصطلح يشمل كل أنواع السادومازوشية الجنسية و كل ما يتعلق بالخضوع والسيطرة الجنسية وهو اختصار لمجموعة كلمات Sadism, Masochism, Bondage, Discipline, Dominance, Submission )

 أفترضُ أنّ تجاوز الحدود المعقولة عند أكثر البشر هو ما يمكن عندها أن يخرج إلى دائرة السادو-مازوشة الجنسية و يجب اعتباره حينها شذوذًا نفسيا أو سلوكيا ..كحب الضرب المبرح الذي يؤدي إلى ضرر لا يمكن التغاضي عنه أو ما يستقذره البشر فطريًّا على وجه العموم و تشترك معهم الحيوانات الراقية فيه، مثل فعل/تلقي البول و الغائط أو إلحاق/تلقي الإهانة الواضحة على الملأ العام إو إحداث/تلقي الجروح الخطيرة غير السطحية التي لا معنى للألم بوجودها، إذ إنّ الجروح المؤلمة جدا في وقت حدوثها هي غالبا الجروح التي تكون سطحية أما الجروح العميقة و الأخطر و التي ينجم عنها ألم غير محبّب يُفضي إلى الإخلال بالوظائف الحيوية ما يؤدّي إلى الإغماء أو عرقلة الشخص عن تأدية مهامِّه الحياتية المعتادة بحيث يذهب طعم الألم المصاحب لمتعة الشهوة و الشبَق الجنسيّ فلا تبقى سوى معاناة بلا معنى .. الألم الجيّد هو الذي يحفّز الشهوة و يُذكيها و يزيدها اشتعالًا مثل الحطب الذي يُذكِي النار ويكون ذلك غالبا في الألم الآنيِّ الذي يحدث مع الجروح السطحية و الضرب المؤلم غيرالهادم، أما ما يكون من هدم أو معاناة تطفئ الشهوة و اللّذة الجنسية و تُذهب خيال الشبَق أوما يُطفئ الإنسان بالكلّية عندما يُغمى عليه فليس له إيّ معنى سوى تضرُّر صاحبه و ذهاب لذّة الطرف الساديّ أيضًا .. هذه الأمور والأفعال التي يكون الأشخاص فيها مدركين تمامًا أنها شرٌّ محض هي التي يمكن أن يقال إنّها أفعال سادو-مازوخية تحتاج إلى علاج برأيي .. نحن البشر فطَرَنا الله و فينا مَلَكَة إدراك الشرّ من الخير في ما نقوم به و نفعله مهما حاولنا أن نخفي ذلك أو ندّعي عدم إدراكه
أظن أنّه يُفترض إعادة النظر في تلك التصنيفات .. الجنس عمومًا عند الكائنات الأرضية و منها البشر مرتبط جدًّا بالشعور بالألم بطريقة أو أخرى بل إنّ ذلك هو ما يحفِّز إطلاق هرمونات وإندورفينات السعادة والنشوة .. الكثير من هرمونات الانتشاء الجنسيّ Orgasm هي في الأصل هرموناتٌ مخدرِّة و مهدئة للألم و تُفَرز بالجسم عند حدوث الألم مثل الإندورفينات و الدوبامين، الهرمون الأبرز والأشهر المسئول عن لذّة الجنس ..

و إلّا على هذا، فالحبّ نفسه - حسب تعريفات هؤلاء هو علاقة سادو-ماسوشية! .. أوَلسنا نرى خضوع المحبّ لمحبوبه ؟ أو ليس يتغنّى الشعراء عن قلوبهم التي ملكتهّّا محبوبتهم و أنّهم مِلْكٌ لمن هاموا بحبّهم ؟؟ أوَلسنا نرى وَلَهَ المحبّ و لوعته، لو رأى أثرًا من محبوبهِ أقبل عليه تقبيلا و شمًّا، حتى لو كان نعله أو شيئا من مستقذر ملابسه؟! .. أوَلسنا نرى طاعة المحبّ لمحبوبه كلّ يوم في حياتنا، و سعادتَه بذلك؟؟ يستوي في هذا الرجال والنساء .. فالمرأة إذا أحبّت رجلًا وهَبتْ نفسها له كلّها، مهما وجّدتْ من جفوة أو قسوة منه ..نجد إحداهنّ تعاني المرّ و تتجرّع العلقم بل و تُضرب وتُهان و إذا قيل لها لِمََ كلّ هذا و لأجل مَن؟ لا تزيد على أن تقول: أحبّه!..أوَليستْ هذه مازوخيّة؟
كذلك نحن الرجال، إذا أحبّ أحدنا امرأة فإنّا نجدُ أعتى الرجال و أشدّهم و أذكاهم  يتحوّلون إلى أطفال وادعين وأُلعوبة رخيصة ما إن يقعَ أحدُهم في غرام امرأة، إذا بها تلعبُ به كيفما شاءت وتجده خادما ذليلًا بين يديها تأمره وتنهاه!..وإن يُسأل أين ذهب عقلك يا رجل لا يزيدُ على أن يقول: أحبّها!.. أوَليست هذه مازوخيّة؟؟ أم إنّه ...أم إنه الحب!

يقول علماء النفس إنّ الذين يعانون من اضطراب الشخصية الساديّة أو المازوشية.. إنّ الممارسات التي يقوم بها هؤلاء و إن كانت مستهجَنَة أو مُستَقذَرة عند كثير من الناس إلّا إنّها ممتعة لهم وهم يشعرون بالإثارة لمجرد التفكير بها! .. نعم أنا أقرّ لهم بذلك و أصادق عليه .. أنا أشعر بالإثارة حقا لمجرد التفكير في سلمى و أظافرها الرهيبة بل إنّ مجرّد نُطق اسمها أمامي - أعني الحقيقي - أو مجرد رؤيته مكتوبًا يهزّني .. هل أُعاني من هذا الاضطراب كما يقال؟ إم إنّني فقط .. أُحبّها! هل سلمى عانت منه؟ لن أجزم .. مع سلمى أنت لا تجزم بشيء أبدا!.. هل كنّا مرضى؟ هل كنّا مضطربَين نفسيا؟ هل كنّا بحاجة لعلاج نفسيّ أو سلوكيّ؟ أم إنّنا كنّا فقط ..عاشقَـَين!

إنّ كلّ إنسان ذو شهوة سوف يشعر بالإثارة لمجرّد التفكير فيما يقدح له شهوته تلك .. الذي يحبّ الأثداء الكبيرة سيشعر بالإثارة لمجرد التفكير بها و الذي يحب الشعر الجميل كذلك و هلمّ جراً .. بل إنّ ممارسة العادة السرية لدى من يمارسها يعتمد بالدرجة الأولى على الخيال و التفكير في المثيرات أكثر ممّا يعتمد على مشاهدة الإباحيات و الصور العارية .. كما إن العاشق الولِـه يهتَزُّ فَرَقًا و طربًا و يضطربُ أيّما اضطراب لمجرّد ورود أدنى أثر لمحبوبه كما أشرتُ آنفًا

و على أي حال ..أنا لست هنا لأتلو رسالة ما أو أدعم فِكرًا ما ...صراحة، لستُ مهتما بشيء من هذا كله و لا يعنيني الأمر من قريب و لا من بعيد ... لن أحكم على شيء مما فعلتُ مع سلمى و لن أنكر أو أحاور..

فقط أقول :لئن كان عشقي لسلمى مرضًا فلست أريد الشفاء منه و لئن كان سمًّا زعافا لظللت أشربه راضيًا جذِلا لا أكتفي منه ما حييت ولئن كان حب أظافر سلمى لتمزيق جسدي اضطرابا فما كانت هي لترضى لي إلا حدّ أظفارها الطاغية و نظرة الفزع الغامر في عينيّ و دمعة الألم اللذيذة على خدّي! و لئن كان حبّي لتمزيق سلمى جسدي ذنبا فلست هنا لأتوب منه .. سأكون راضيا أن ألقى ربّي الكريم بجسدي الممزّع هذا كما أنّي موقن أن سلمى ستكون راضية أن تلقاه بأظافرها المضرّجة بدمائي و مزعات جسدي تلك.. و لن أسأل ربي سوى أن يعفو عن سلمى و عنّي! بل لو كان مثيبًا سلمى فإني أرجوه أن يثيبَها أيضًا على ما فعلته بعبده الذي أحبّها وأحبّ ربه بحبه لها! ..  وليقُلْ بعد ذلك عنّا من شاء ما شاء!

 
أنا فقط هنا أصف ما أشعر به! أنا هنا فقط أبوح لنفسي.. أنا هنا أفشّ قلبي لنفسي كما يقولون!.. أنا هنا فقط لأني أحاول أن أفهم من أنا! أعرف أني لن أفهم نفسي تماما لأني لن أفهم سلمى ..سلمى جزء مني، هي جزء من كوني أنا! و هذا وحده يكفيني على أي حال!

أعلم أني قلت من قبل أني هنا أيضا لأني كنت آملُ أنه قد تقع هذه المدونة بين يدي ذات أظافر يمكن أن تفهمني أو ترقّ لحالي أو أن يروقها شيء من جنوني هذا فتحب فكرة خوض مثل هذه التجربة "الرائعة"!!.. (انظر "شوية كلام كثير ..عني")
ههه! يا لي من أبله مغفل ساذج! كان يفترض بي أن أعلم دوما ، أنه لا سلمى سوى سلماي أنا و ألّا أحد في هذا العالم البائس الشرير يمكن يتصور يوما روعة ما كناّ فيه أو يمكن أن يخطرعلى قلبه جمال وحلاوة ما كنّا فيه لأنه لم يَخُضْ الأمرو لم يَعِش روعة اللحظات! لا أحد سوانا فيما أعلم قد خَبَر ترف تيكم التجربة الروحانية الباذخة التي نكون فيها ولم يرَ بهاء وجمال ذلكم العالم الجميل الذي نكون فيه وحدنا! ..

 سيقول قائل : بل إن هناك الكثير من الفيديوهات و المقاطع التي تظهر بها فتيات يقُمْن بخدش جلد أحدهم بأظافرها و أحيانا ينجم عن ذلك تمزّق و شيء من دم! ناهيك عن الأفلام الإباحية بالساعات لعشاق الـBDSM .. لستَ وحدكَ من مرّ بتلك التجربة يا هذا! أيضا هناك الكثير ممن يعشقون ذوات الأظافر حول العالم و هو أمر جليّ ظاهر تراه في صفحتك على الفيسبوك واليوتيوب! بل إن من ذوات الأظافر من تعبد أظافرها عبادة و تعتني بها أيّما عناية و تجهد في بردها و جعلها كخناجر قاتلة فتاكة أيضا وأنت نفسك تعرف الكثير منهنّ على تلك الوسائل بل و قد تحدّثتَ مع بعضهنّ! نعم بل و إن بعضهنّ تصرّح أنها تقوم بتمزيق صاحبها بأظافرها للمتعة و النشوة كما هو يسعد بذلك و يبلغ حدّ القذف مثل ما كان يحدث معك أنت و سلمى هذه!


أجيب وأقول: ليس شيء من ذلك صحيح .. إنّ تجربتنا كانت حالة عشق فريدة .. هذا قبل كل شيء ! أنا وسلمى كنا عاشقَين قد تشرّبت بالعشق أرواحنا، و كل حالة عشق لكلّ عاشق في هذا العالم هي تجربة فريدة لا تشبه أيّ منها الأخرى أبدًا بلا شك .. كل عاشق هو صادق حقًا في دعوى أن تجربته ليس لها مثيل في هذا العالم، كل عاشق قد ذاق ما لم يذقه أحد آخرسواه من بذخ و ترف التجربة !!.. هذا صحيح .. غير أن تجربتي و سلمى تتضمن عناصر إضافية فيما أزعم ليست في تجارب العشاق العادية، لذا فهي فريدة فوق تفرّد حالات العشق كلها!! أمّا ما يُعرض في وسائل التواصل، ذلك كلّه إنمّا هو تزييف و كذب غالبا..حالات العشق الحقيقي تظل في الظل غالبا..العشاق الحقيقيون أبخل من أن يكون لديهم كرم الاستعراض والبوح بما هم فيه ما داموا فيه، العشاق الحقيقيّون بخلاء أنانيّون، هذه طبيعة العشق أصلًا!! هم لا يتحدّثون إلّا بعد الفقد أما الذي يُفشِي و يُذيع للناس مع الوجد بسبب و بلا سبب  فهذا مدّعٍٍ! لذا ببساطة لستُ أصدّق شيئا مما يدّعي هؤلاء!! و سوف أفصّل:
 
أولا: أنا خضت هذا الأمر سنين مع سلمى و من باب التأكيد فقط :لم تكن مرة كسابقتها أبدا .. كل مرة كانت كأنها .. فلنقل كأنها أول مرة! أو بوصف آخر كل مرة كانت مختلفة عن الأخرى حتى وإن كان الأمر يتكرر في نفس الموضع من جسدي بالضبط .. مع هذا لم يحدث أن شعرتُ المتعة نفسها مرتين أبدا .. كل مرة كانت متعة جديدة! لذا فأنا أزعم أني خبير و لي الحق في الكلام و الرّد! أنا أزعم أن لديّ من الخبرة ما أتمكن به من تفنيد الصحيح من المزيّف!

ثانيا : بحكم خبرتي الطويلة في هذا مع سلمى .. ما يكون في تلك المقاطع سواء من هواة أو ممن يملكون مواقع إباحية بغرض التربّح كمقاطع الـBDSM (و أنا هنا أتحدث عن تلك المقاطع المدفوعة بالمال التي يفترض بها أن تكون حقيقية واحترافية و ذات مصداقية! شاهدتُ الكثير منها عبر السنين) ..بالذات التي تَعرض مشاهد خدش بالأظافر، إنّ كلّ ذلك مجرد تمثيل..لم أرَ التماعة الشغف والولع بعيون أحدهم التي تثبت لي حقا أن هؤلاء القوم  أصحاب "فيتيش" حقيقي أصيل ..لم أجد مقطعا واحدا جادا حقا في عرض اثنين بينهما كيمياء حقيقية و شغف وولع حقيقي بهذا الخدش أو حتى تمزيق الجلد و إنزال الدم ..ناهيك عن أن معظم المقاطع التي يكون فيها دم و تمزيق للجلد تكون مزيفة و لا أحتاج أن أذكر أن أغلب ذوات الأظافر تكون أظافرهنّ أصلا بلاستيكية، هذه كارثة أخرى تكفي لإقفالي تماما عن كل ما عداها!
قد يقال هنا : إن هذا طبيعي فهي صناعة رائجة و لها أصحابها و كل ما في أفلام الإباحية الأخرى هو تمثيل كذلك لأنها صناعة لها نجومها و أربابها كأي صناعة إعلامية أخرى .. نعم، سأجيب الآن:
المقاطع التي تكون فيها أظافر حقيقية و تمزيق وخدش حقيقي، كما ذكرتُ إمّا تكون تمثيلا من الطرفين و لا تكون صاحبة الأظافر إلّا ممثلة تتصنّع المتعة بما تفعل والذي أمامها رجل يتحمل ألمًا لا ناقة له فيه و لا جمل طلبًا لأجرة زائدة أو مزيد مشاهدات و اشتراكات! ذلك أنّه ببساطة لا يوجد من لديه شغف حقيقي ليقوم بالدور سواء من الرجال أو النساء .. ليس كما في باقي أنواع الـBDSM أو أفلام الإباحية، هناك المزيف الرديء لكن بالمقابل تجد هناك دوما ممثلًا ذا شغف و "فيتيش" أصيل يستمتع بضرب الممثلة ذات السوط أو الحذاء له.. و هناك دوما تلك المرأة السادية المحبة لهذا الأمر، تجدها تعنّف صاحبها بشغف و متعة يُرى ذلك جليا في التماعة عيونهنّ! و ترى بالمقابل خادما أجدُ في عينيه شبها بما كان يعتريني  من اضطراب و متعة عندما أكون بين يدي سلمى، أعني إنّ لديه شغفا حقيقيا بهذا الأمر و ليس لمجرد المال! هذا الشغف لا أجده في مقاطع الأظافر
الأكثر طبعا هو تلك التي يكون فيها تعذيب للأشياء و الفواكه أو خدش خفيييف جدا لا أستطيع أن أسميه خدشا أصلا! ذلك فقط من باب ركوب موجة الـ(الترندTrend)أو للمزاح و الفكاهة فقط أو لمجرد الاستعراض الأبله أو النصب على المشاهدين..

أما مقاطع الـASMR .. آه ما أتعسني بموجة فيديوهات الـِASMR! ..آآآآه .. يا للملل و يا للسماجة!! الكثير جدا من الفتيات الجميلات لكن مع الكثير جدا من المحتوى التافه الذي لا أعبأ منه سوى أن أنظر إلى غانية روسية أو يابانية أو برازيلية أو أوروبية أمريكية أو ذات أظافر جميلة تسحرني يداها و أظافرها الذهبية النسب ذات التناغم السيمفوني الجميل بغض النظر عما تفعله! و أحسب أن كثيرا جدا من الرجال هم مثلي، فقط هم معجبون بجمال الفتاة التي تقوم بهذه التفاهات و لا يعنيهم من الأمر سوى جمال الفتاة و الدليل على ذلك عدد المشاهدات والمتابعين لقنوات الفتيات في مقابل قنوات الفتيان، الفارق ضخم جدا..أعمد فقط لإطفاء الصوت .. و الفرجة! يعيدني ذلك إلى ذكرياتي القديمة مع مسلسل "كوكي" ذلكم المسلسل الغبي الساااامج الذي كنت أطفئ الصوت عند مشاهدته و لم يكن يحملني على مشاهدته سوى جمال الفاتنة إيمان الطوخي وأناقة يديها! ..
 
ثالثا : الكثير من الفتيات والسيدات تقمن بإطالة أظافرهنّ و العناية بها جيدا و بعضهن يبردنها لتبدو حادّة فتاكة و أخريات تطلنها طولا ملفتا للنظر جدا! هؤلاء أغلبهنّ إن لم يكن كلهنّ إنما تُماشِين خطوط الموضة و اعتبارات الجمال و الأناقة لا أكثر و لا أقل و كثير منهنّ من تعمل أصلًا بهذا المجال، أو لأجل التباهي بين قريناتها و صديقاتها أو حتى لفت الأنظار إليها من رجال ونساء و بعضهنّ لديهنّ "فيتيش" النرجسية و حب إطراء الآخرين أو لتعوّض نقصا في حياتها الحقيقية بهذه النرجسية الكاذبة، وحتى من تسنّ أظفارها و تحدّها بشتى الأشكال و الطرق إنما تفعل ذلك لأجل ما ذكرتُ أو لمجرد متعة حب أن ترى أظافرها هكذا، إذ تنشأ بين الفتاة التي اعتادت تطويل أظافرها علاقة مودّة وتعلق بأظافرها الطويلة .. نحن البشر نحب ما كان جميلا من أجسادنا بطبيعتنا.. ذات الشعر تجدها تعبد شعرها و ذات العيون الفاتنة تهيم بعيونها وهكذا .. البشر نرجسيون بطبيعتهم! ألا ترى فاتنة العينين "زبيدة ثروت" كيف اختفت عن الأنظار ما إن دخل وجهها الفاتن و عينيها شيء يسير من وعثاء السن؟! و هي الحريصة على أن توصف بقطة السينما .. إنّ تعلُّقها بعينيها جعلها تخاف أن يَذكر أحد ولو من بعيد عينيها بسوء ففضّلت الاختفاء ليظل ذكرها كأسطورة في العالمين باقيا - وهو أمر يُحسب لها بلا شك و تُحترم عليه - غير أنّ الشاهد من كلامي هذا إنّ النساء يحببن الإطراء على أجزاء أجسادهن الجميلة عموما وتأخذ بينهنّ و بين تلك الأجزاء من أجسادهنّ تلك العلاقة الحميمية لحدّ الشبق و الهوس ثم ..ثم النشوة!
 و .. و حتى نحن الرجال تجد أحدنا يتعلق بعضلاته المفتولة و شاربه الطويل و شعره الناعم و بشرته الجذابة .. و هلمّ جراً
بالمثل ذات اليدين والأظافر الجميلة .. سلمى كان عندها بلا شك هذا النوع من النرجسية و ذلكم التعلق بأظافرها و يديها، بيد أن ذلك التعلق كان مع سلمى في منزلة أخرى بعيدة .. منزلة ليست موجودة عند هؤلاء الفتيات والسيدات اللاتي يعرضن أظافرهنّ على وسائل التواصل ولا حتى ممّن عرفتُ من النساء .. لم أجد ذلك الشغف الخفيّ و لا تلك الشهوة المتقدة كالجمر و لا ذلكم الشبق و السعار المحموم الذي يكاد ينطق في ثنايا حروف الكلمات ...و لا في واحدة منهنّ، حتى أولائكم اللائي يحرصن على سنّ أظفارهنّ حادة مدببة كانت أو مربعة أو أي شكل آخر.. كما قلتُ قبل قليل إنما هو استعراض أبله لا يتعدى تمزيق شيء من خضار أو فاكهة أو حتى سمك أو شيء من لحم على الأكثر..لا تعقل صاحبته و لا تدري له مغزى، خالٍ من الهدف والغرض و لا تجد فيه شغف الشهوة و لذّة الفعل و جموح خيال الفاعل (أقصد الفتاة نفسها .. إذ لو كان عندها شغف حقيقي لكان ظهر في حركات يديها وأسلوب تمزيقها لتلك الأشياء بين يديها) .. أعود لأوكِّد الأمر ذاته حتى مع وجود الصاحب الذي يتلّقى هذا الخدش .. تجد أن الأمر لا يعدو كونه مزاحا أهوج أو استعراضا جامدا.. فعلٌ فاقدٌ للشغف الحقيقي لدى الاثنين! ليس لدى أحدهم أدنى فكرة عن حقيقة ما يفعلون..هم باحثون عن تسلية أو مال فقط، لأن الأمر سهل و لا ضرر منه و سيجرّ مشاهدات أكثر أو مشترين لهذه المادة التافهة! .. مثله مثل الـASMR ..موضة و تقليعة لا يُدرى ما وراءها و لا أصلها و لا فصلها ..طرفها الآخر(أقصد المشاهد) إما مراهق بائس يطّلع إلى جميلة فاتنة تذكّره بزميلة له أو مدرّسة فاتنة أو هو يفرغ فيها شهوة تقتله..أو كهل يشتاق لأيام الطفولة الأولى أو لعنفوان أيام المراهقة و الشباب و لا يستسيغ الغثاء الإباحي المقرف..فيكتفي بهذه المقاطع الناعمة الأنيقة التي لا تحتوي على قرف الإباحيات، يفرغ كل منهم أمام هذه المقاطع ما تيسّر من وعثاء يومهم المشحون الصاخب و يعزّون أنفسهم بأسماء و مصطلحات ألّفها مدّعون للعلم ..تبعثرت بلا معنًى يلملِمُها، في عالم شرير مبعثر هو الآخر تعلّم الناس فيه أن يسمّوا الأشياء و الأمور بغير أسمائها.. هههه! قال نشوة دماغية قال*! ما هذا الهراء؟!

(النشوة الدماغية Brain Orgasm : مصطلح ظهر مع موجة الـASMR يشير إلى النشوة التي تحدث للأشخاص مع سماع صوت أو مشاهدة حركة ما، تشبه نشوة الجماع .. لا أومن بهذا الهراء على أي حال.. ببساطة لأننا نحن البشر نربط فطريا ذكرياتنا بأصوات و أو روائح أو ألوان وأضواء و كلٌّ يختلف عن الآخر، لكن ليس بالضرورة أن يحدث عندنا نشوة (دماغية)! إنّما هي الذكرى وحسب! هو أمر مختلِف من شخص لآخر و تأثيره في كثير من البشر سلبي و ليس إيجابيا لأن ذلك يجعل الفرد منفصلا عن واقعه انفصالا سلبيا! هو اسم ومصطلح مزّيف مثله مثل قانون الجذب و اليوجا* وتلك العلوم الزائفة التي لا دليل عليها ولا أصل متين لها وأثرها سلبي أكثر منه إيجابي يسهم بشكل أو بآخر في عزل البشر عن أمرهم الأهم، أرواحهم فارغة يريدون ملء فراغها، رواج هذا في الناس هذه الأيام يكشف عن فراغ وجودي و روحي خطير مستشـٍر في بشر هذا العصر.. ما يؤدي إلى سَوق البشر والتحكم بهم و تمرير ما يُراد لهم أن يعتقدوه و يؤمنوا به .. وهي أمور لا تخدم سوى أجندات مريضة لجهات وأفراد ليسوا من ذوي النوايا الطيبة، هذا كل ما أستطيع قوله هنا!)

* اليوجا في الأصل طقس ديني وثني أُدخل في البوذية والهندوسية (و كذلك الطاوية) و هو أحد طقوس ما يسمى بسحر(الكابالا) هو نفسه ما يسمى بالسحر الأسود أيضا في الغنوصية، يهدف إلى استجلاب الأرواح (الشياطين والجن) و ليس التأمُّل وتصفية الذهن كما يشاع عنه، إذ إنّ كل ذلك كذب و تلفيق .. وممارس اليوجا الذي يريد الوصول إلى ما يسمونه (السلام الداخلي أو النيرفانا) عليه أن يعتنق و يعتقد هراء التنوير ووحدة الوجود (قانون الجذب ينطلق من هذه العقيدة أيضا) التي هي في الأصل عادات وثنية قديمة صيغت بطرق تبدو وادعة و تُعرف اليوم باسم (حركة العصر الجديد New Age Movement) ، غير أنّها لا تعدو كونها طقوسَ عبادةٍ للشيطان في أصلها، و ممارس هذه (الرياضة) - إن صح تسميتها بذلك - لن يستفيد شيئا إذا ما قام بالحركات دون أن يدمجها بالعقائد و إلّا فهي حركات غير ذات فائدة في العموم، فهي تعتمد على تنظيم تدفق (التشاكرا) في الجسم و لعل مصطلح (تشاكرا) مألوف لدى شباب هذا الجيل بسبب مسلسلات الأنمي اليابانية، بالذات (ناروتو) و لن أخوض في التفاصيل لكن أقول باختصار إنّ هراء ما يسمى (تشاكرا) في العقائد الآسيوية عموما من الهندوسية والبوذية التي هي فرع عن الهندوسية في الأصل ناتج عن طقوس غنوصية من سحر الكابالا و مرتبط بترانيم المانترا التي تعتبر ترانيم غنوصية.. الكتب الغربية التي تروّج لليوجا كرياضة للتخلص من القلق و التوتر وتصفية الذهن و تنظيم التنفس، تطمس عمدًا هذه الحقائق للأسف و تشيع بدلًا عنها كلمات و تعاليم تبدو و كأنها حِكَم و محفِّزات إيجابية وادعة بريئة لكن أصلها للأسف مجرد هراء وثني و ترانيم غنوصية..و استطاعوا للأسف أن يخدعوا الكثيروالكثير من الناس بهذه (الحكمة) عن طريق تلميعها وبهرجتها حتى انصرف كثير من النصارى - ومنهم مشاهيرمن أدباء وعلماء و فنانين- و حتى من المسلمين! انصرفوا عن تعاليم دياناتهم نحو هذا الكلام السامج ليملأوا فراغهم الروحي بها، و هنا أجدني مضطرا للاعتراف بأني لا أومن بترهات ما تُعورِف عليه اليوم باطلا بالـ Spiritual Psychology* أو الممارسات الروحانية أو علم نفس الروحانيات بحيث جعلوا الدين عبارة عن مجرد (ممارسات روحانية) تؤدي إلى الصحة النفسية والسلام الداخلي والرضا النفسي..و المصيبة أن الحيلة انطلت حتى على بعض (المتدينين) من الديانات الإلهية مثل النصارى والمسلمين وذلك إما لجهل مدقع منهم بحقيقة هذا الفخ أو بجهل وغياب تام عن حقيقة دياناتهم و أخصُّ هنا المسلمين بالذكر، الفراغ الروحي الذي يعاني منه البشر في هذه العصور لم يسبق له مثيل في تاريخ البشر، والمسلمون ليسوا استثناءً .. و ظهور صرعات علوم الطاقة وقانون الجذب واليوجا و أمثالها من ترهات حركة العصرالجديد و انتشارها كان نِتاجًا طبيعيا لهذا الفراغ، ذلك أنّ المسلمين - وأنا هنا أتحدث عن المسلمين لأني مسلم و أنا أعتزُّ بانتسابي لهذا الدين العظيم على الرغم من كل ما فيّ من عيوب وآثام - .. أقول إنّ المسلمين قد صاروا في وادٍ و الإسلام الحقّ في وادٍ آخر، انجرفوا مع طوفان حياة الاستهلاك و اللهاث المسعور وراء لقمة العيش في البلاد الفقيرة، أو وراء حياة (الحلم الأمريكي American Dream) عند البلاد المترفة في دول الخليج، الأمر الذي غيّبهم عن أهدافهم السامية بل قد غُيّبوا عن أنفسهم و صاروا أشباه بشر للأسف في مقابل بهرجة حياة الغرب التي تبدو باذخة فارهة .. غير أنها في حقيقتها جوفاء، قشورلامعة لركام و حطام بائس! لن أطيل كثيرا في هذا الموضوع فليس ههنا مكانه، غير أني لم أستطع أن أمنع نفسي عن الإشارة و التلميح .. فأنا هنا أحكي عن نفسي و قناعاتي و أحب أن أشير إلى أنّ ما تحمله هذه الممارسات من رسائل و (حكمة) إن صح إطلاق هذا عليها ما هو إلا مجرد ذرٍّ للرماد في العيون، إذ إن كثيرا من تلكم التعاليم تبدو أنها كلام جميل - هذا صحيح - لكنها للأسف حكم ناقصة و أقوال و تعاليم تفتقر لكمال الحِكم الإلهية المنضبطة، و نحن في الإسلام عندنا من كلام القرآن و حِكم النبي صلى الله عليه وسلم و حِكم أسلافنا الصالحين، بل و حتى من حِكمٍ في الشعر الجاهلي ما يتجاوز هذه الحِكم الناقصة بمراحل ضوئية، بل إنّ كلمات و تجارب بعض رموز أمتنا المعاصرين فيها ما يفوق هذا الهراء بسنين ضوئية، غير أن جهل أبنائنا بهذا جعل عندهم فراغا وجدوا ما يملؤه من تلك التعاليم الناقصة، لو أنّ أحدهم صرف جزءًا يسيرًا من الجهد الذي يبذله في دراسة هذا الهراء، صرفه في الرجوع إلى صغار كتب التراث لوجد من جوابات شافية و من الحكمة ما يغنيه و يشبع عنده هذا النهم بزيادة على ما يطلب! لكنه للأسف الإعلام و وسائل التواصل التي غيّبت أبناءنا و لمّعت قدوات لا تستحق و طمست معالم الحقائق! هو عالم شرير..الذي نعيش فيه!
 أعلم ان الكثير لن يصدق كلامي هذا، لكن بالقليل من البحث الرصين الصبور المتأنّي في المراجع الأصلية لهذه الديانات و منها بالمناسبة الدين الإلحادي (الإلحاد في رأيي دين من تلك الديانات و هو أحد مكونات حركة العصر الجديد بالتأكيد، و شرح هذا قد يطول) - تلكم المراجع و الأصول من المفارقات أنها متاحة و سهل الوصول إليها، لكن الناس اليوم لاااااا يقرأوووون!!! هم منعزلون عن الواقع و يعيشون في عالم سريع معلّب مغلف استهلكهم و أكل أدمغتهم مما يدلّ على نجاح ساحق لهؤلاء الأشرار! صار من يحاول إبراز هذه الحقائق هو الجاهل الكذاب الذي لا يفقه شيئا و لا يواكب العصر و يعيش في زمن آخر! انعكست الآية .. ألم أقل إننا نعيش في عالم شرير!

و خلاصة القول فإن طقوس اليوجا و أمثالها يكمن أن يقال إنّها تعتبر نوعا من أنواع (الصلاة) للبوذيين و الهندوس (تختلف يوجا الهندوس عن يوجا البوذية و كذلك الطاوية و لكنها تشترك كلها في مفهومها الفلسفي تقريبا و بعض الحركات الجسدية أيضا) و يمكن تشبيه من يؤديها كرياضة بالذي يؤدي حركات صلاة المسلمين لكنه ليس مسلما! .. للأسف كثير من المسلمين استبدلوا الصلاة بهذا الهراء مع أن قيام الليل مثلا في الإسلام له أثر إيجابي أبعد بسنين فلكية عن أثر هراء اليوجا هذه و كل ما يشبهها مما يسمى اليوم برياضات التأمل و التنفس مثل التاي شي Tai  chi الصينية و تأمل المانترا الهندية Mantra و غيرها..ببساطة من أراد الرياضة حقا لَِمَ لا يمارس رياضة حقيقية و السلام؟! لم لا يمارس البيلاتيس مثلا ؟؟(Pilates Workout : رياضة تعتمد على بعض الحركات والتمارين الفردية لتقوية العضلات و تنظيم حركة التنفس و تؤدَّى تحت إشراف مدرب في صالات الرياضة Gym بأدوات الرياضة المعروفة أو في المنزل بدونها و يعتبرها المختصون البديل الأمثل لليوجا بل إنها تتفوق عليها من ناحية الفائدة البدنية)  
و من أراد أن يتأمّل أو يسترخي أو يمارس التنفس الصحي..أظن أنه يمكن أن يقعد ساكنا و يخلو بنفسه دقائق أو سويعات في يومه في مكان هادئ و مفتوح في الطبيعة .. أرض الله الواسعة والاتصال بها والعودة إليها جلاء للنفس و فسحة للروح ..أو أن يقوم بين يدي ربه الكريم في ركعتين هادئتين خاشعتين (إن كان مسلما)، هي كافية لإحداث الأثر المرجو بدون كلّ هذا التعقيد!!

* Spiritual Psycholoy : مصطلح آخر من عالم المسميات الزائفة يشير إلى جميع أنواع الممارسات الروحانية التي يقوم بها البشر تهدف بهم إلى السمو الروحاني و التصالح مع الذات و يشمل ممارسات علوم الطاقة الزائفة و ما يسمى بقانون الجذب (هذا كارثة وحده! هو مجرد تحديث و تحوير لعقيدة وحدة الوجود في العقائد الغنوصية بمختلف أنواعها) و اليوجا و أشباهها و العقائد و الطقوس الدينية بكل أنواعها - وهنا يكمن الفخ إذ أُدخلت الأديان مع هذه القائمة من هذه الترهات بحيث لو نسفوا جدوى مثل هذه الأمور تلحق بها الأديان! و منها بالطبع الإسلام! .. ساد هذا المصطلح في أوساط علماء النفس فترة و تم قبوله على مضض في بدايات هذا القرن .. ثم اكتشف كثير من عقلاء الغرب هذا الفخ فعزفواعن مثل هذا و تركوه .. و هناك دعوات جادة بين كثير من عقلائهم لنشل أبنائهم من مثل هذه المستنقعات التي أتت بها حركة العصر الجديد، صار اليوم لديهم صرعة جديدة بين أبنائهم تتمثل في هراء الـASMR و النشوات الدماغية .. للأسف ما زال تسويق هذه البضاعة البالية عندنا يجري على قدم وساق حتى انخدع كثير من أبنائنا وبناتنا به و لا يزال الترويج لترهات اليوجا و التأمل و قانون الجذب و أمثالها رائجا عندنا بصورة مقززة!

يبدو أني قد استطردت و شردت عن حديثي كعادتي .. آسف :|)

أعود إلى .. رابعا: أما ذلك النوع ..تلك التي تقول و تصرّح بأنها تجد نشوة ومتعة في التمزيق و الخدش بأظافرها أو أنها تفعل ذلك لأن هذا يسبب نشوة ومتعة لها و لشريكها - أو لها فحسب بغض النظر عن شريكها،أي أنّها سادية-..  للأسف..لم أجد أحدا منهنّ صادقة حقا إذ إن ما تقوله ليس إلا هراءً و كذبا، غالبا لجذب الانتباه أو لمجرد التباهي، يكشف كذبها ..دقيق الحقائق التي عاينتُها بنفسي جيدا مع مثل هذه الأمور و ما يحدث في الأثناء و ما يحدث من بعد و حتى ما يحدث في البدء، أجدهنّ تزلّ إحداهن في القول أو تغفل عن أمور أو تهوّل الأحداث لغرض الإثارة ..مرجع أكثرهنّ أفلام هوليود الرخيصة أو ما سبق مما ذكرته من أفلام و مقاطع الخدش المزيفة المنتشرة أو ظنون و معلومات غالطة أو مقارنات لا تصلح و غير سوية.. يسهل عليّ جدا تفنيد مثل تلك الأكاذيب و قد صادفت عددا لا بأس به من تلك الأكاذيب .. وعلى أي حال، يستهويني جدا محاورتهنّ و مجاراتهنّ في أكاذيبهنّ تلك لأني فقط أجد معهنّ بصيص أمل أن ترتقي إحداهن إلى أن تضع قدمها على أول طريق المتعة الغامر الذي مشيته أنا وسلمى ولم يمشِ فيه أحد سوانا بعد - فيما أعلم إلى يومي هذا!..
ومن جهة أخرى : أحب أن أخلق من تلك الأكاذيب خيالا جميلا أقرب إلى الواقع من رصيد تجاربي التي حدثت مع سلمى، بحيث أعدّل ما يُروى لي وأجعله كموقف حقيقي حدث فعلا مع تلك الفتاة و صديقها.. أحاول أن أمرركلماتي بهدوء لمن تحاورني بحيث أُصلح عندها تصوّرها حتى يكون أقرب للواقع، البعض تنتبه لنفسها و تحسّ أنها شطحت، فإما إنها تنسحب بهدوء و أما تواصل المحاورة مع تعديل كذبتها بحيث تتواءم أكثر مع ما يمكن أن يكون حقيقيا حقا.. و كذلك : لا أحب أن أفسد على شخص متعته و لا أحب أن أكون إلا مصدر بهجة لغيري فلا داعي لأن أبهت أحداهنّ مباشرة بأنها كذابة أو مخادعة و أنا إنما أحدّثها حديثا ودّيا لعلّي أقضي معها و تقضي هي معي فيه وقتا ممتعا تهرب فيه مثلي من وعثاء و لواث حياتها، بدل أن نضيّع على أنفسنا فرصة جيدة من البهجة في هذه الحياة البائسة! تعلمتُ أيضأ أن ألتزم الصمت أمام البعض وأكتفي بالمجاراة و بالموافقة أو الاندهاش بما يروين لأجل أن أسعدهنّ ولا أفسد عليهنّ متعتهنّ ..و متعتي أنا أيضا!

سأضرب أمثلة للتوضيح:

أخبرتني واحدة مرة أنها تحب شدّ شعر صديقها بيدها وغرز أظفار يدها الأخرى الحادة جدا في عنقه حتى ينزف دما من تحت أظفارها و أنه مرة قد نزّ الدم من عنقه بقوة و تطايرعلى وجهها لأن أظافرها جاءت على عرق في عنقه! .. بالطبع أبديت دهشتي على هذا الأمر و مدحت قوة أظفارها الفتاكة! لكني في ثنايا الكلام ألمحت إلى أن هذا لم يحدث لي مع سلمى أبدا على الرغم من أنها قد غرزت أظفارها الرهيبة في أشد مناطق الجلد ضعفا و حساسية و امتلاءً بالعروق والأوردة الدموية التي يمكن أن ينفجر منها الدم انفجارا خاصة مع شدة الانتصاب - أقصد قضيبي بالطبع! بالتالي أوصلتُ للفتاة فكرة أنّ هذا لا يمكن أن يحدث في الواقع و أن خيالها الهوليودي قد لا يعمل في الواقع .. بالطبع أكملنا حوارنا بعد ذلك بطريقة طبيعية و للأسف امتنعت عن رواية شيء آخر مع أني كنت أتمنى أن تتحدث ولو بالكذب فكما قلت، أنا تستهويني مثل هذه الأحايث على أي حال! تعلمتُ من تلك الفتاة يومها أن أوافق على بعض الكلام وأصدّق عليه مهما كان غير واقعي حتى لا أخسر متعة مثل تلك الروايات الشاطحة! هي جيدة للخيال على أي حال :)

فتاة أخرى أخبرتني أنها قامت أيضا بغرز أظافرها العشرة في قضيب صديقها حتى أحدثت عشر غرزات دامية فيه!! واو .. في كلامها حاولت أن تأتي بتفاصيل مثل أنها داومت على فرك أظافرها حتى مزّقت جلد قضيبه بأظافرها و أن صديقها كان منتصبا كل تلك الفترة و مستمتعا رغم ألمه و أمور أخرى اكتشفتُ منها جلاء كذبها على الرغم من أن روايتها بدت مقنعة جدا وواقعية .. لكن تفصيلا صغيرا هو ما كشفها..سألتها كيف كانت ممسكة بقضيب صديقها؟ .. أجابت : مثل مخلب الصقر! تقصد أنها أمسكتْ به بأظافرها الخمسة دفعة واحدة بما في ذلك إبهامها! في هذه الحالة - من خبرتي مع سلمى .. مهما كانت الأظافر حادة قوية فإن الخنصر (الأصبع الصغير) بالذات في هذه الوضعية يكون أثره ضعيفا جدا و لن يخترق الجلد جيدا بحيث يحدث أثرا واضحا كباقي الأظافر حتى لو كان حادًّا إلا إذا قامت بتركيز الفرك من جهته و هذا متعب لليد جدا مهما كانت قوية..بالنهاية سوف تتعب يدها من شدة الفرك بعد فترة قصيرة لأن الوضعية نفسها غير مريحة لليد أصلا.. أخذت أستفسر عن طول هذا الظفر و كيف عملت معه حتى انغرز بحيث أتم مهمته مثل باقي أقرانه الأظافر و هل أحسّت بتعب يدها ..و كيف كانت وضعية يدها على قضيب صاحبها .. إذ إن أفضل وضعية يمكن أن تنجز هذه المهمة بشكل فعال إن صح كلامها أن تفعلها بشكل رأسي مقلوب أي يكون الإبهام من أعلى و الأظافر من أسفل بحيث تنغرز في أضعف منطقة في بشرة القضيب وهي التي بالأسفل مما يلي الإحليل و بحيث تكون السبابة أقرب إلى الإحليل و الخنصر في منتصف المنطقة السفلى مباشرة فعندئذ فقط يكون له أعلى تأثير و أشد إيلاما و أسهل في اختراق تلك البقعة الضعيفة جدا و المليئة بالعروق لإحداث نزف كثير و سهل، حتى لو اخترق الظفر السطح فقط.. لم أجد منها إجابة تنبئ أنها على علم بهذه التفاصيل التي تتوفر لأي أحد خاض التجربة حقا أو حتى شهدها.. بالتالي هي غالبا تكذب! سلمى كانت غالبا ما تتجنب هذه الوضعية عندما تغرز أظفارها بقضيبي.. فعلَتْها مرات قليلة فقط ولم تكن مرتاحة بها جدا لأن الأثر الذي تحدثه لا يكون جيدا و مُرضيا لها! كانت تفضل أن تُعمل أظافرها الأربع دون إبهامها بحيث تكون يدها مرتاحة أكثر و تستطيع إحداث أضرار أكبر و لمدة أطول ثم تلجأ لغرز إبهامها منفردا قبل أو بعد ذلك لنفس المدة تقريبا أو تكتفي أحيانا بهذا أو ذاك! و أحيانا تلجأ لوضعية المخلب الثلاثي - الإبهام و السبابة و الوسطى فقط

فتاة ثالثة ادّعت أنها قامت بغرز أظافرها حتى انتزعت جزءا من جلده و أنه أغمي عليه بسبب ذلك .. على الرغم من أنها اجتهدت جدا في ذكر تفاصيل خيالية جميلة أحببتها جدا و تغاضيت عن عدم منطقيتها و اجتهدت جدا في إقناع نفسي بها و لا أخفي أني قد استمنيت كثيرا و أنا أتخيل تفاصيل ما حدث .. كان خيالها حقا جامحا وجميلا!..لتمنّيت لو كانت الواقعة التي قَصّتْها واقعية! .. لكنها لم تكن كذلك للأسف .. الشياطين تكمن دوما في التفاصيل كما يقال! كان الأمر عاديا و مقبولا و فيه الكثير من الواقعية في بداية روايتها قبل غوصها في تفصيل حكاية انتزاعها نصف سنتيمتر من أدَمَة قضيبه بسبابتها!
ذكرتْ لي أنها قامت بانتزاع نصف سنتيمتر تقريبا من أَدَمَته بسبابتها وحدها! و أدخلتْ ظفرها من جهة وأخرجته من الأخرى! و كأن جلد القضيب قطعة مطاط أو كيس بلاستيكي!
 
إن الحَفْر في جلد الإنسان حتى في أضعف وأطرى البقع كجلد القضيب ليس بالسهولة التي قد يتصورها الكثير.. جلد الإنسان ليس قطعة مطاط و لا قشرة فاكهة و لا حبة بطاطا! إن الله قد وهب الإنسان بشرة وجلدا أمتن مما قد نتصوّر كثيرا على الرغم من المظهر الطري الذي يبدو عليه .. القضيب قطعة عضلية بالدرجة الأولى واختراقها لا يتم بسهولة إلا باستخدام أداة صلدة و حادة تتمكن من تمزيق الجلد والأدمة، والأظفارالآدمية مهما كانت قوية أو حادة فهي ليست أداة بالقوة الكافية لفعل هذه العملية بالسلاسة التي يمكن أن يتخيلها أحدنا، الأظافرالبشرية مكونة من طبقات متصلبة من الكيراتين Keratin التي تعتبر هي المكون الأساسي للبشرة أيضا و هي تشكل طبقة حماية للأدمة، لكنها في طريقة تكونها في أظافر البشر مختلفة كليا عن مخالب الحيوانات، مخالب الحيوانات يكون شكل و طريقة تراكم الخلايا فيها مخروطيا بينما في أظافر الإنسان يكون مستعرضا مبططا.. إنّ جسم الإنسان لمدهش حقا! عندما كانت تقوم سلمى بتمزيق قضيبي فإنها تقوم بالكثير جدا من "التشويف" مع أن كلّ ظفر من أظفارها كان عبارة عن مبضع حاد أصلا (التشويف:الفرك المتواصل بقوة مع المحافظة على غرز الأظافر بقوة في نفس منطقة الفرك حتى يتم اختراق الأدمة، قد أشرتُ إلى هذا المعنى).. وعندما كانت تقوم بغرز أظافرها لنزع جلد البشرة فإنها كانت تحتاج وقتا حتى تُدخل حافة ظفرها أولا في سطح البشرة ثم الأدمة ..ثم إن أرادت أن تُمرِّر ظفرها إلى الجهة الأخرى لتخرجه على طوله فإن ذلك لا يتم لها إلا بمساعدة ظفر آخرغالبا، وهي كانت تكتفي بجرّ الأدمة لتُحدِث قطعا عاديا و ليس لمسافة نصف سنتيمتر! .. إن أرادت جرّ الأدمة لهذه المسافة فإنها تحتاج أن تقوم بتحضيرات مسبقة كثيرة و يصعب عليها ذلك بسبب حركتي المستمرة و ارتجافي الشديد و مقاومة جسدي اللاإرادية الشديدة ..مع ذلك فإن ذلكم القدر من القطع (أعني القدر البسيط فقط) كان كافيا جدا لاستدرار الكثير من الدم و إحداث آلام مروّعة إذ إن أعصاب الألم تتوقف هنا - أعني في الأدمة - و لا تنفذ إلى العضلات ..

 لا تتم عملية التمزيق للوصول للعضلات أو حتى الجلد السطحي للقضيب أسفل الأدمة إلا بمساعدة الكثير من الفرك وبظفرين غالبا من كلا الجانبين (كمّاشة) أمّا إن تمّت بظفر واحد فإن الجلد لن يزيد على أن ينزلق من تحت الظفر مرّة بعد الأخرى مهما كان الظفر حادا أو قويا و حتى لو كان مدببا كمخلب و النتيجة في الغالب خدوش دامية جدا و مزعات سطحية من البشرة و شيء من الأدمة و ليس قطعا مستعرضا كما أشارت تلك الفتاة ..إلّا لو كرّرت هذه العملية مرّاتٍ و مرّات، و لا تتم من مرة واحدة أبدًا كما يمكن أن يتخيل الكثير، و حتى هذا الأمر يعتبر متعذّرًاعمَليًّا لأن صاحبها لن يعطيها هذه الفرصة حتى لو حاول تمالك نفسه، إلّا لو كان مقيّدا بحيث لا يستطيع الحركة! فإذا كان مقيّدا فإنّها ستحتاج لغرز ظفرها ذاك بقوة شديدة حتى تتمكن من قطع البشرة و مهما كان ظفرها حادا أو قويا فإنها إن غرَزَتْه وحيدا فسيتعرض للإنثناء مع شدة الضغط كما أنه لن يقطع الجلد من مرة واحدة و لا مرتين أبدا.. إمكانية القطع من مرة واحدة متاحة فقط عند الخدش الأرعن السريع و الناتج هو خدوش دامية و ليست قطوعا و السبب الأساسي لهذه الخدوش ليس هو قوة الأظافر كما قد يتبادر للذهن إنما سرعة و قوة الضرب، صحيح أن صلادة الأظافر عامل مهم لكن ما يوفر القوة الكافية لإحداث الضرر هو سرعة الضرب أو بالأصح سرعة (الرمي) ..المسألة أشبه بالقذيفة أو الرصاصة، فالرصاصة لا تستطيع اختراق الجسم إذا ما أخذها أحدهم وحاول غرزها في الجسم باليد! هي فقط تقتل عندما يتوفّر لها (الزخم) المناسب لاختراق الأحشاء و التغلب على مقاومتها .. كذلك الأظافر أو غيرها .. لن أخوض في تفاصيل أكثر لأن الكلام سيتحول إلى درس فيزياء إن استطردتُ ولكن أحسبُ أنّ في القدر الذي ذكرتُ كفاية لإيصال الفكرة .. لكنّي هنا سأفترض صدق الفتاة و سأحاول أن آتي بأقرب سيناريو يمكن أن يكون واقعيًّا، فقط لتوضيح أن الكثير منّا قد تمكّنته أفكار أفلام هوليود الرخيصة و مسلسلات Netflex و HBO و أفلام الإباحية الساديّة الغير واقعية ..

القضيب قطعة عضلية بالدرجة الأولى و إن كان التحكم باشتداداه و ارتخائه يتم بتقنية تختلف عن بقية عضلات الجسم عن طريق تدفق الدم و ضغطه في ما يسمى الخلايا الكهفية و الجسم الإسفنجي و هي مسمّيات تصف بالضبط صفات تلك الخلايا، وهذا ما يعطي القضيب قوامه و صلابته عند الانتصاب، و هذه المناطق ليست سهلة الاختراق بأظافر بشرية مهما كانت قوية، بالذات مع انتصاب قضيبٍ شابٍ في عنفوان قوته .. ذلك سوف يكون كمَن يحاول خرق إطار سيارةٍ منفوخًا جيدا بقطعة زجاج حادّة .. لن تسفر المسألة سوى عن بعض الخدوش الدامية! لذا افترضتُ أنّ قضيب صاحبها كان مرتخيا قليلا بسبب الألم المبرّح الذي يعاني منه، إذ إن هذا ما كان يحدث لي مع سلمى أحيانا كثيرة .. سلمى كانت تعرف اشتداد ألمي دوما من بدء ارتخاء قضيبي بين يديها، وهي تستغل فترة الارتخاء تلك - و التي تدوم لفترات متقطعة فقط - لإحداث الخروق الدامية فيه بالدق الرأسي السريع كدق الفأس، أو بالضغط المفاجئ عليه بأظافرها الحادة مع الاعتماد على راحتها من الجهة المقابلة ..سأشرح هذا بالتفصيل لاحقا..
..ما هو السيناريو الواقعي إذن؟ إذا غرزت سبّابتها و هي ممسكة بالقضيب باليد الأخرى فأقرب شيء أنها كانت تتخذ من راحة يدها قاعدة بحيث ينغرز سبّابها مرتاحا من أعلى و لا ينزلق منها .. هنا سؤال :إلى أي مدى يمكن لظفرها الطويل هذا أن يذهب؟ بالتأكيد ستحتاج لغرز شديد جدا بحيث يسحب ظفرها الجلد كسحب المخلب، الناتج كالتالي : سيخترق ظفرها الأدمة و سيحدث ضغطا هائلا عليها و سينزف الدم من مكان الغزرة لكن القطع سيكون سطحيا لأن ظفرها سينزلق تلقائيا و لن يقطع الجلد كما قد يتبادر إلى الذهن!.. ظفرها ببساطة لن يخترق الجلد أبدا من مرة واحدة بل سيكتفي بإحداث قطع سطحي عادي في البشرة أعمق قليلا من الخدش و سينزلق باقي الجلد من الظفر مع سرعة السحب.. ببساطة لأني كما أوضحت قبل قليل .. الجلد البشري ليس قطعة مطاط! ستحتاج وقتا ليفعل ظفرها هذا!
الظفر البشري في الواقع ليس سكّينًا ولا مِبضعًا مهما جعلنا نقول ذلك! هذا الوقت الذي سوف تحتاجه لن يكون متاحا بسهولة غالبا .. صاحبها لن يستطيع الاحتمال و سيجفل منها، خاصة و أنّها تنخسه في تلك البقعة الحساسة جدًا من جسده .. جسده تلقائيا و لا إراديا سيقوم بحركات ثائرة تمنعها من الاستمرار بنفس المنوال مهما حاولتْ، إلّا إن كان مقيّدا كما أسلفتُ! وهو ما لم تُشِر إليه بل بالعكس أشارت أنّه رابض خانع أمامها كحَمَل أمام جزّار! و لو أنها كانت تنخسه في حشفته بالعرض في المنطقة الضعيفة جدا من إحليله فإن الأمر هو نفسه تقريبا بخلاف أنّها قد تتمكن فعلا من اختراق جلده إلى الجهة الأخرى لكن ليس على طول ظفرها أبدا حتى لو كان ظفرها أقصر! ..
افتراض آخر : فلنفترض إن الرجل ليس مختونا و أن جلد قلفته موجود و القلفة أيضا قطعة لحمية طرية جدا .. ..  لو غرزتْ ظفرها و جرّت القلفة به جرًّا بغرض تمزيقها فإن ذلك لن يتأتَّى لها أيضا لأن ما سيحدث هو أن القلفة سوف ترتدُّ و تنزلق من ظفرها و سيخلِّف ظفرها مزعة دامية في سطح القلفة فقط كما في الحالة الأولى تقريبا..و لو قامت بغرز سبّابها أو حتى إبهامها في تلكم المنطقة و جعلتْ من إصبعها المقابل قاعدة تُسند عليها الظفر المغروز بحيث تمنع انزلاقها و جرّت إليها القلفة فإن ظفرها في الغالب لن يثقب الجلد إلى الطرف الآخر كما قد يتبادر إلى الذهن! كل ما هنالك أنّه سيُحدث مزعة غائرة .. لن ينثقب الجلد إلّا بفرك متواصل جيئة و ذهابا، أو بتكرار هذه العملية مرات عديدة و سيستغرق وقتا! أظافر سلمى كانت تطيشُ عبثا في قضيبي مرات أعجزعن عدّها، لم يحدث مرّة أن ثقبتْ جلد قضيبي ثقبا مزدوجا كما ادّعت تلكم الفتاة، ليس لأن أظافر سلمى ضعيفة أو غير حادّة أو لأن سلمى لم تكن تريد ذلك، بل لأن ذلك الأمر لم يكن ممكنا إحداثه أصلا إلّا بما ذكرتُ من شروط ..و لأن الأظافرالبشرية لا تصلح لهذا في الأصل
و أودّ أن أشير إلى أن هناك مناطق في الجسم يمكن أن يحدث فيها هذا السيناريو- أقصد القطع الطولي أو العرضي بالظفر- تلك المناطق التي تحوي عظما أو كراعا تحت الجلد مباشرة منها، مثلا أماكن المفاصل مثل الكوع و المرفق و مفاصل الأصابع عموما أو فوق الكاحل و أيضا تحت الرقبة في الترقوة و في تفاحة آدم و في أجزاء من الذراع و فوق أوتار العضلات عموما و نقاط أخرى غيرها لعلّي أشير إليها في حكايتي مع سلمى و ما تفعله معي ..
الأظافر يمكنها أن تضرب تلك المناطق بسرعة كدق الإزميل أو كضرب الفأس لتقطع الجلد مباشرة بضربة كضربة مخلب الحيوان، فالعظام والمفاصل التي تحت الجلد توفر مُستقبـِلا جيدا للصدمات السريعة التي يُحدِثها الظفر دون امتصاص لحدّة الصدمة كما هو الأمر مع بقية مناطق الجسد التي تحوي شحما ولحما تحتها، و بالذات القضيب -الذي هو قطعة لحمية كلّها، لذا يعتبر مادة جيدة لامتصاص صدمات الأظافر، الأمرالذي يجعل إحداث قطع مباشر كقطوع المخالب بالضرب أو الخدش السريع ليس بالأمرالسهل كما يمكن أن يتصوّر الكثير .. القضيب والمناطق اللحمية من الجسم تحتاج أن تُرَضّ رَضًّا لقطعها، و قطعها يجب أن يكون  بأداة صلدة لا تترك لها فرصة لامتصاص الصدمة مثل المبضع أو مخلب الحيوان، و الأخير قطعه للجلد لا يأتي من صلادته بقدر ما يأتي من قوة ضربته و سرعتها العالية، و قطوع الأظافر مثل ذلك، فما تُحدِثه أظافر البشر من قطوع في الجلد إنّما يأتي من قوة الدّق و سرعته لا من صلادة الظفر الضعيفة جدًا و التي توازي تقريبا صلادة الجلد أصلًا، وإلّا كما أسلفتُ لن يتعدى الأمر سوى خدوش و مزعات سطحية .. و نحن نرى هذا في حياتنا اليومية في الخدوش العارضة غير المقصودة التي تحدُث بسبب الأظافر ..
..إلّا لو تمّ وضع القضيب على سطح صلب بحيث تقرضه الأظافر قرضًا كقرض المِقص أو فلنقل تَرضُّه رَضًّا كتقطيع أعواد البقدونس والخسّ! :) .. نعم.. فعلتْ هذا معي سلمى بضع مرّات!! سوف أتحدّث عن هذا في فصل لاحق
 
أعود إلى الفتاة ..تلك ادّعت ادعاء آخر جعلني في شك كبير .. ادّعت أنها قامت بإعادة الكرّة مرة أخرى! تعلمون! كنت مستعدا لتمرير كل ذلك و افتراض جهلي بكل تلك التفاصيل التي ذكرتُ .. لكن المشكلة أنها ادّعت أنه قد أُغمي عليه و فقد وعيه لتمرّر مسألة أنها قد أخذت وقتها في غرز أظافرها! غير أنها كانت للأسف إضافة درامية سيئة في مسلسل خليجي سامج! قد يعتقد أكثر الناس أن هذا منطقي، أليس كذلك؟ هو مغمًى عليه و لا يتحرك! للأسف هذا غير صحيح! إن جسد الإنسان لمدهش وعجيب!
الإنسان عندما يتعرض لألم مفاجئ غير متوقع و لو كان أقل مما يمكن أن يسبب له أضرارًا بالغة فإنه يفقد الوعي حقا! لكن في حال التعرّض لآلام متصلة مبرّحة متوقعة ومشاهدة فإن العكس هو ما يحدث..أكبر شاهد على ذلك غُرف التعذيب في السجون .. الجلّاد يجتهد ليجعل السجين في حالة سيئة من الألم و هو يعلم أنّه لن يفقد وعيه إلّا بعد مدّة و ليس في أول فترة التعذيب و ذلك عندما تصل حالة الجسد ذروتها من الإعياء، الذي تحت التعذيب يُغمى عليه غالبا بسبب الإعياء و ليس بسبب الألم! الجسد تلقائيا يدخل في حالة من الخدر و يتضاءل شعوره بالألم بسبب الإندورفينات التي يطلقها الجسم .. هذا أولا .. ثانيا : إذا لم يفقد وعيه من المرة الأولى كما ذكرت الفتاة فإنه لن يفقده من الثانية بالتأكيد! .. الطبيعي أن يفقد وعيه - إن كان سيفعل من المرة الأولى و ليس الثانية بافتراض الصدمة العصبية التي أصابته من خرق جلد تلك المنطقة الحساسة .. كذلك فإن النزيف الذي سوف يحدث لن يسبب فقدان وعي مباشرا أبدا بما أنه معتاد عليه كما صرّحت هي بنفسها!
باختصار في كل الأحوال لم أستطع رتق تلك القصة أبدا على الرغم من محاولاتي الكثيرة من واقع خبرتي العمليّة مع سلمى و أيضا مع ما أشاهد من واقعٍ معاش مع هذه الحرب الدنئية التي تعيشها البلاد و أيام احتجاجات 2011 .. رأيتُ وأرى كلّ يوم عيانا في المستشفيات وواقع الحياة كثيرًا من تلك المشاهد التي قد لا تحتمل رؤيتها تلكم الفتاة ولا سواها ممن يدّعين ما ادّعين من ساديّة و دموية و توحُّش! في الحياة العادية نرى أناسا يتعرضون لأشد الآلام من جروح غائرة عميقة أو نهش حيوانات ضارية أو حتى كلاب أو قطط مسعورة و في أماكن قد تكون أشد حيوية من قضيب أحدهم و لم تشهد حالات إغماء .. كم شهدتُ بنفسي حوادث في هذا البلد البائس من آثار الحرب و الاحتجاجات ..رأيت ضحايا هدم و شظايا و ضرب وطلقات نارية .. الذين كان يغمى عليهم فيها فقط من كانت جراحاتهم تنفذ إلى مناطق حيوية في الجسم كالرأس أو البطن أو الصدر أو العمود الفقري.. وحتى الأخير لم أشهد إلا حالة واحدة كانت خرسانة مسلحة قد سقطت على ظهره بالكامل! أما ما سواها من جراحات عميقة أو سطحية فلا أعرف أحدا أُغمي عليه بسببها .. بل إني شاهدت رجلا فقد قدمه اليسرى كلّها كان يُسعف صاحيا و هو ينزف نزفا شديدا جدا و آخر أصابته شظية في رقبته و كان الدم يثعب من الجرح ثعبا وظن الجميع أن الرجل سيموت إذ كان شيخا كبيرا .. أُسعف صاحيا و نجّاه الله !..نحن يغمى علينا في مثل هذه الحالات عندما يبلغ بنا الإعياء مبلغه أو عندما نفقد الكثير من دمائنا و ليس بسبب جروح سطحية لا تزيد على أن تذرف عشرات الملليلترات من الدم مهما نَزَفتْ!

أقول إن التأثُّر بتلك الخيالات إنما هو نابع من تأثر الناس بخيالات هوليود التي بدورها قد تكون تأثرت بكتابات الماركيز دو ساد (الشخص الذي سمّيت الساديّة على اسمه) و التي كانت بدرجة كبيرة نابعة من خياله المريض و ليس الكثير منها نابعا من تجاربه الحقيقية التي قام بها مع النساء اللاتي كان يعمد إلى تعذيبهنّ وإيلامهنّ، لذا كانت تجافي المنطق والواقع كثيرًا و لا تتفق معه!.. كان لديه أيضا ذلك الخيال الجامح الذي كان يصبّه في كتاباته إشباعا لرغبته الجامحة في فعل تلك الأفعال المريضة في الواقع والتي لم يتمكّن من فعلها، إذ إنّ أكثر ما كتب وأبدع إنما نتج عندما كان مسجونا! ..

وعلى أي حال، لو كان أحد يستطيع أن يقوم بمثل هذا الفعل من مرة واحدة لكانت سلمى!
لا يُحدّثني أحد هنا عن التشكيك في قوة أظفار سلمى العاتية .. أظافر سلمى لم تكن ذات قوة عاديّة أبدا.. لم أرّ أظافر سلمى يوما قد تكسّرت أو انثنت أو تشققت حتى لوأهمَلَتْها و لم تعتنِ بها .. كانت تستعمل أظافرها كأدوات دائما دون خوف أو خشية أن تنكسر أو يعتريها سوء .. لم أرها ولا مرة في حياتي فتحت علبة مشروبات غازيّة إلا بأظفارها، بل إنّها كانت أحيانا تستفزُّني بعد الانتهاء من شربها بأن تنخس العلبة بأظافرها حتى تخلّف فيها آثارا واضحة لأظافرها - لا أقصد خروقا إنما آثارا، فلتفهموني .. غير أني أتذكر مرّة ..تعمّدت أن تستفزّني في المدرسة عندما كنا نشرب علب مشروبات غازية ..في تلك الأيام ظهرت علب المشروبات الغازية القصديرية كصرعة جديدة و كنا نحن الصغار مفتونين بشكلها و ألوانها، مع يأتي معها من هدايا ترويجية و إعلانات دعائية، إذ كان السائد وقتها المشروبات الزجاجية غير أن العلب كانت قد بدأت في الانتشار في محلات البقالة الكبيرة، كُنّا نخرج من المدرسة في وقت الفسحة إلى سوبرماركت قريب من مدرستنا فقط لنبتاع تلك العلب الجديدة! ..أنهيتُ خاصّتي قبلها فأخذَتْها مني وجعلتْ تضغط عليها بأظفارها الرهيبة حتى خسّفتها و أرتني آثار أظافرها عليها.. ثم ابتسمتْ ابتسامتها الباردة المعهودة و هي تنظر في عينيّ و أنا مشدوه أكاد أقذفُ أمامها ..شربتْ هي ما بقي من علبتها و أمسكتها بين يديها و ثنتها من منتصفها و أخذت تثنيها جيئة وذهابا بيديها حتى أحدثت كسرًا صغيرًا في منتصفها ثم بدأتْ بفرك إبهامها الأيمن يمنة ويسرة جانبيا من وسط هذا الكسر حتى أحدثتْ ثقبا ثم استمرت في الحفر بحافة ظفرها ببطء وتأنٍّ حتى قسمت العلبة نصفين! .. أعطتني إياهما وهي تطقطق إبهامها بسبابتها حتى إذا تيقّنتْ أني قذفتُ بقوة أمامها، همستْ : تعال اليوم عشان بسوّي لك* زي كذا في زبّك! - لعلي أحكي ماذا فعلت بعد ذلك لاحقا ..
(*بسوّي لك : سوف أفعل لك)

 المهم.. كنت أقول إن تلك الرواية التي حكتها لي تلكم الفتاة فيها الكثير مما هو غير منطقي و كنت مستعدا لتمريره بافتراض أنها تجاوزت ما حكيته من تفاصيل أو اختصرَتْها مثلا! أو أنها افترضتْ علمي المسبق فلم تشأ الإطالة في الكلام! كنتُ مستعدا لتصديق تلك الرواية و تقديم كافة المبررات لها لو أنها فقط لم تذكر مسألة الإغماء .. فئة المخصييّن* في الهند مشهورعنهم أنهم يُخصَون من غير تخدير .. شاهدتُ هذه العملية في وثائقي قديم و كانت تتم من غير تخدير و ظل الشخص صاحيا خلالها و بعدها  .. قرأتُ أيضا عن جماعة الكاستراتوCastrato* الكَنَسيّة الكاثوليكية أنّهم كانوا يتعرضون للإخصاء و هم صاحون دون تخدير ..بل إني أنا نفسي كم قد مزّقت من قضيبي مزعا في كل سنتيمتر منه تقريبا سلماي الغالية .. كنت أواجه آلاما لا مثيل لها و كم قد صرختُ و بكيتُ و نزفتُ في بعض الأحيان حتى خشيَتْ عليّ سلمى و فزِعَتْ أنّ تلك الجروح لن تلتئم إلا بالخياطة في المستشفى وكم قد رأيتُ امتقاع وجهها الملائكي الغامر فزعا و فرقا عليّ بعد نشوة عارمة اجتاحت كلينا.. كان الألم يعتصرني مرات كثيرة و أحسستُ أنه سوف يغمى عليّ من شدّته، مع هذا لم يحدث ولا مرة أن أغمي عليّ! .. و في الأخير كانت تلك الجروح تلتئم بطريقة سحرية من غير أثر أو تارة أخرى تترك خلفها ندوبا تقبع آثارها في قضيبي وجسمي إلى يومي هذا، كأنّ قضيبي البائس يعلن لي أنه لا يكتفي من لذّة تذوق طغيان أظافر سلمى الغالية مهما حدث له!
(*المخصيون: هم طائفة من الهندوس كانوا قديما يتم اختيارهم في طقوس خاصة و يتفرغون لخدمة المعابد و نساء عليّة القوم و نساء المعبد و بقيت منهم طائفة صغيرة لا تزال متمسكة بهذه الطقوس و العقائد)

أنا هنا لا أنفي قوة الأظافر البشرية خاصة تلك التي تكون قوية بالفطرة و بصحة جيدة طبيعيا، تبقى الأظافرالآدمية برغم ذلك سلاحا فتاكا يستطيع إحداث خدوش وندوب دامية و آلام مبرحة وحتى جروحا خطيرة في الجسم البشري .. إن كان من أحد قد خَبَر ذلك و عاينه فأنا! .. لا أعلم أحدا في هذا العالم الأرضي البائس قد تعرّض لآثار الأظافر و جروحها الدامية بقدر ما تعرّضتُ له أنا! غير أني فقط أحببتُ أن أضع الأمور في نصابها الصحيح من واقع ما عاينتُ و جرّبتُ دون تهويل

 أعرف إن النساء و الفتيات إنما سينظرن للمسألة نظرة من على السطح الرسومي الظاهري الذي يتراءى لهنّ في دنيا الناس من ذوي الأجساد الأرضية، من جهة أخرى، مَنْ تلك التي قد ترضى بكهل أربعيني مثلي قد أكل مني الدهر وشرب! ولم أعد بتلك الوسامة التي كنتُ عليها، و أنا فوق ذا أعيل ابنتيّ الغاليتين و زوجا صبورة وادعة أكنّ لها كل تقدير وحبّ .. حتى و إن رضِيتْ إحداهنّ بي فأنا لست أرضى لأي امرأة أو سيدة بي - أقصد أنّي لم أعد أجدني مناسبا لأي امرأة مهما كانت و لا أرضى لأي امرأة بواحد مثلي!  أبعد هذا العمر!!!؟ ؟؟  

ثمّ أنّى لي أن أجدها أصلا .. إنّ مَنْ سَتُريد الارتباط بي و فعل هذا معي يُفترض أن يكون لديها الشغف بهذا الأمر ابتداءً - أقصد أنها لا تفتعل هذا الشغف و لا تتصنّعه، بل يكون هذا الشغف مطبوعا فيها كما هو مطبوع فيّ - كما قلتُ سابقا (ارجع لـ"قصتي مع سلمى 4 و 5..البداية1 و2 و حجرة سلمى") إنّ ولعي بذوات الأظافر و تعلّقي بهنّ و بأظافرهنّ أو "فيتشيتي نحو ذوات الأظافر" كما يقال - إنما وُلِدَتْ مع ولادتي أنا تقريبا إذ لا أتذكر نفسي أبدا أن لم يكن هذا "الفيتيش" عندي أو أنه قد تولّد أو قدح شرارته فيّ موقفٌ أو حادثةٌ ما، حدثت لي صغيرا .. إنما كان هذا الولع و التعلق مقترنا بي مذ عرفتُ نفسي و ما حدث معي طفلا من أحداث إنّما كانت نتاجا له و ليست مسببّة له، حتى ما كنتُ أفعله من إدخال خرطوم الماء بقضيبي لِمَا أجدُ من نشوة و متعة به لم يكن قادحا لولعي هذا، إذ كنت أحبّ إطالة النظر إلى ذوات الأظافر و تأمل أيديهنّ وأظفارهنّ من قبل هذا بدون سبب أعلمه سوى أنه كان هوسا عندي دون أن أدري سببا له أصلا و لم يكن حتى بدافع شهوة جنسية لأني في سني الصغيرة جدا تلك لم تكن مَلَكة الشهوة الجنسية قد قدحت شرارة هرموناتها بجسدي بعد بالطبع ..

كانت سلمى كذلك هي الأخرى مثلي .. مولعة و متعلقة بأظافرها منذ صغرها .. أنا لم آتِ لأقدح لها شرارة هذا الأمر وهو لم يكن عندها!..كانت قبل أن تعرفني تترك أظافرها لتطول من حين لآخر و كان الظن أنّها فقط تهمل تقليمها.. غير أن الأمر لم يكن كذلك على ما يبدو! .. أنّما هي قد وجدتني، مثلما قد وجدتُها أنا!  .. كانت سلمى شغوفة بإعمال أظافرها في جسدي ..تحب هذا الأمر ويُحدِث عندها نشوة "جنسية" - و هو أمر اكتشفتُه فيما بعد - كما يُحدث غرز الأظافر في جسدي نشوة عندي .. نعم .. كانت نوعا ما "ساديّة".. غير أن ساديّتها من نوع خاص و ليست السادية الوحشية غير المنضبطة ..سأوضح كل شيء بعد قليل لذا أرجو ممن يقرأُني أن يصبر عليّ قليلا حتى أجمع له الخيوط ..

أتعجّبُ من نفسي عندما أعود لقراءة تعبيراتي في وصف سلمى الغالية إذ اكتشفتُ كثيرا من التشابه بينها و بين تعبيرات ما كتبه عميد المازوخية - من تسمّت المازوخية على اسمه - ليوبولد زاخر مازوخ ..
يجد فيّ من يقرأني جيدا - لا أحد يفعل بالطبع! - يجد في تعبيراتي و وصفي الكثير من التشابه معه .. خاصة تلك التي أقوم فيها بوصف يديّ سلمى الرائعتين .. صدّقوني ذلك التشابه أو السرقة إن أراد أحد أن يدعوها كذلك، ليست مقصودة أبدا و لم ألحظْها إلا بالصدفة عندما كنتُ أراجع بعض ما كتبتُ لأتأكد من عدم وجود أخطاء نحوية أو إملائية في كلماتي .. إذ وجدتُني أكرر تعبيرا كان يكرره مازوخ أيضا كثيرا عندما يصف يديّ سيداته أو سيقانهنّ " يدها العاجية ، الشفافة ، الرخامية ، يداها البيضاوان الغضتان الممتلئتان .. الخ" .. هذا التشابه في الوصف إنما هو من قبيل الاتفاق على الموصوف .. مازوخ كانت سيّداته بيضاوات جميلات ذوات بشرة ناصعة غضّة، وغاليتي العزيزة سلمى كانت كذلك أيضا! لم أكن استحضرُ شيئا من تعبيرات مازوخ في ذهني و إنما كانت الكلمات تنساب من ذهني من وحي سلماي الغالية، لم أكن استحضر سواها في ذهني وقت كتابتي - و أنّى لي! عندما تحضر سلمى فلا يفوق حضورها شيء! ..
يمكن أن أفسّر أو يفسّر سواي هذا "التخاطر الذهني و التعبيري" بتأكيد ميولي المازوخية الأصيلة .. كما أشرتُ سابقا، أنا لا أُنكر مازوخيّتي على أي حال غير أني أفهم زاخر مازوخ الذي كان يرفض ارتباط اسمه بأحد أشهر الانحرافات النفس-جنسية في التاريخ، لم يكن يعتبر نفسه مريضا بحاجة لعلاج ممّا هو فيه ..إلا إذا اعتبرنا ميول البشر من الذكور نحو أجساد النساء مَرَضا كذلك! أنا أفهمه تمامًا و أعرفُ أنّ شخصا بمثل انحرافه الواضح لم يتصوّر أن ميولاته إنّما هي انحراف أشعل شرارته عمّته المتسلطة التي تعرّض للذع سوطها صغيرًا .. أعرفُ أن تلك الحادثة لم تكن هي ما أيقظت مرضه هذا .. كان يجزم مثلما أنا أجزم و أوكد، أن ميولي تلك لم تستثرها سلمى ولا من كان قبلها من الفتيات اللاتي عرفتهنّ قبلها .. أنا حقًّا ولدتُ بهذه الميول ..وُلِدَتْ هذه الميول "المريضة" لمن شاء أن يصفها مع أول نَفَس تنفسته في حياتي التي أحمد الله على أن تفضّل عليّ سبحانه بها - حياتي.. و ..وهذه الميول أيضا!- أحسبُني أشعر بما شعر به مازوخ من غبن إذ ظن الناس به المرض فتمنّى لو ألقى الله عليهم جميعا ما ابتُلي به ليشعروا بما كان يشعر به ..و ليقولوا بعد ذلك عن أنفسهم أنهم منحرفون و شاذّون و مرضى!
الحادثة التي سطرها مازوخ و التي كما وصفها أنها حفرت في ذاكرته كحديد أحمر ملتهب .. كما حفرت في ذاكرتي كل لحظة من ذلك اليوم الفاصل في حياتي مع سلمى في حادثة أول جلسة "تشويف" قامت بها سلمى معي .. كانت حادثة عمّته التي ألهبت جسده الصغير بسوطها و أشبعته لكمًا و ركلًا عندما ضبطته في حجرتها وراء رفّ ملابسها .. تلك الحادثة التي قصّها مازوخ بالتفصيل إنما كانت هي ما غيّر تعلقاته و شكّل معاييره  ووضع الخطوط العريضة لفلسفته المازوخية في باقي حياته.. فصار يرى جمال النساء من خلال مشهد عمّته تلك و يرى من خلالها الصورة الكاملة للمرأة المثالية عنده..صورة عمته تلك صارت هي المعيار الذي يقيس به جمال النساء وتألقهنّ.. هي ما جعلته يتعلق "بذوات الفرو" لكن تلكم العمّة لم تكن هي من قدح شهوته و ميولاته تلك إذ كانت بذور تلك الميول متجذرة في كيانه من أول يوم .. كما كانت سلمى هي من غيّرت تعلّقاتي و جعلتني أنظر إلى جمال النساء من خلال جمالها و أكملتْ عندي صورة "ذات الأظافر" المثالية .. فلو أن مازوخ رأى سلمى لكنت أكيدا أنه سيتعلق بها و لسوف يتخيلها لو أنها كانت "ذات فرو" .. غير أن سلمى كانت "ذات أظافر"!
إن مازوخ وجد ضالته التي كان يبحث عنها في عمته "زنوبيا" (و هو اسم مستعارلها أيضا بالمناسبة! لعله استعاره من اسم الملكة زنوبيا) لكنها لم تكن هي ما قدحت تعلقاته الأصيلة فيه..مثل ما وجدتُ أنا سلمى و وجدتْني هي أيضا بدورها! .. .. كلانا - أنا و سلمى - كنّا كقطبي مغناطيس وجد ضالته أحدنا في الآخر و كلانا أكمل تعلّقات الآخر لكنه لم يقدحها فيه إنما كانت أصيلة فينا نحن الاثنين! من شاء أن يطلق عليها "سادومازوخية" فلا بأس عندي بذلك .. و لا أحب كثرة التسميات و المصطلحات .. هو الحب! فقط!  

كما قلت قبل قليل إن من ستريد الارتباط معي (إن وُجِدَتْ) لا يكفي أن تتصنّع شغفها و حبها لأظافرها أو أن تتصنّع السادية البلهاء المتوحشة غير المنضبطة التي يُروَّج لها في الروايات أو الأفلام الإباحية أو حتى في أفلام هوليود وغيرها، تلك سادية غير موجودة على أرض الواقع غالبا إلّا عند ذوي الخطورة من البشر أو المرضى النفسيين الجليّ مرضُهم.. أن تكون أيضا شخصا ساديّا محضا كأولئك المرضى النفسيين الذين تنحرف بهم سلوكاتهم و ميولهم بحيث يتمتعون جنسيا بالتعذيب الدموي إلى حد القتل هو أمر نادر.. نسبة هؤلاء في عموم البشر قليلة جدا و ليس كما يروّج في الإعلام ..و هؤلاء لا تكون ساديتهم مرتبطة غالبا بالجنس أصلا.. و أغلبهم يُقدِمون على جرائم بشعة تكشفهم للناس (طبعا باستثناء مجرمي الحروب و السُّلطة و السياسيين و الطغاة و الدكتاتوريين حول العالم فليسوا محور حديثي هنا!) .. هؤلاء يختلفون عن الذين ينتشون جنسيا برؤية الدم أو شيء من الألم على شركائهم، أولئك حكاية أخرى قد أشرحها لاحقا..إن من ستريد الارتباط بي ليست هي إحدى (العمّات) ..تلكم النساء النزِقات الفارغات اللاتي يعلنن عن أنفسهنّ في بعض وسائل التواصل، اللاتي يبحثن عن (الكلاب) ، تلك إحدى الطوامّ التي ابتلانا الله بهنّ من جرّاء وسائل التواصل .. ترى فيهم نَزَقا و انحطاطا و سوقية في الكلام و الفعل و الحركات و حتى اللباس لم تُعهد في تاريخ السادومازوخية و يظنّون أنهم يحاكون سادومازوخية الغرب في هذا!! ذلكم الغرب الذي خرّب حتى هذا الفساد السادومازوخي!!!

من المفارقات، أنّني هنا أبوح لنفسي بسرّي الخاص (إذ ليس يقرأني هنا سواي فيما أظن!)  ..لعلّه كما قلت من باب محاولة أن أتعرف على نفسي أكثر؟ يقول أهل التصوف إنّ من أراد أن يعرف الله عزّ وجلّ فعليه بالتعرف على نفسه و من أراد المشي في طريق الله فعليه أن يسبر أغوار نفسه و ألّا يتلجْلَج في الطريق! يقولون: إذا انتهيت إلى نفسك فثمّ الله! الله حب مطلق سبحانه! الله جمال مطلق سبحانه! أنا حقا أريد أن أتعرّف أكثر إلى ربي سبحانه .. وإنّي أسألُه في صلاتي دائما أن يرزقني حسن الفهم عنه وأن يرقِّيَني في منازل معرفته سبحانه ..يعجبني جدا أن أتأمل من حين لآخر في كتاب الإمام الهروي رحمه الله (منازل السائرين) .. أعجبني جدا أن سمّاها "منازل" لأن المريد إذا ارتقى إلى منزلة ما إنّما أقام بها و لم يفارقها و إذا نزل بما هو أعلى منها فهو إنما ينزل في المنازل التي أسفل منها كلّها لا يفارقها .. أعتب جدا - ولست بمقام من يحقّ له أن يعتب -على شيخ الإسلام ابن القيم أن سمى شرحه الماتع لهذه الدرّة الثمينة من تراثنا الإسلامي بـ"مدارج السالكين شرح منازل السائرين" كأنّ المريد إنّما يصعد في دَرَج و هذا خلاف ما أراد الهروي إيصاله للناس، و شرح هذا قد يطول على أي حال و ليس هنا مكانه!
أوه ...آسف لعلّي استطردت و شردت مرة أخرى .. عذرا ..
على أي حال أنا أعلم أن هذه المقولة صحيحة بطريقة ما (من أراد يتعرّف إلى الله فعليه أن يتعرّف على  نفسه) .. و بالتأكيد ليس بهذه الطريقة التي أتّبِعها هنا على أي حال!لأكون صادقا! ..فلن أغالط نفسي أو أغالط من يقرأُني (إن كان هناك من يفعل أصلا!)

هنا أجدُني مضطرا للعودة لتصنيفات أهل الاختصاص من النفسيين واختصاصيي الجنس وأقول من واقع تجربتي فقط وقد أكون مخطئا على أي حال لكن هذا ما أنا مقتنع به : لا أستطيع إنكارأنّه قد يوجد من لديه ميول جنسية سادومازوخية قد تكون غير صحّية انطبعت في عقله (الباطن) - كما يقال! إذ إنّ لي تحفظا حتى على هذا الاسم .."العقل الباطن"!! -  أقول قد يكون هناك من لديه ميول جنسية غير صحّية سبّبتها عوامل حادثة و خارجة عن تكوينه النفسي والجسدي و أحدثتْ لديه اضطرابا سلوكيا أو جنسيا سبّب له ضررا ما .. لكن في المقابل أعلمُ أنّ من البشر من تكون بذور تلك السلوكات و الميول إنّما هي من أصل طبيعته و فطرته و جبلّته التي خلقه الله بها ..

أقول: لست أثق كثيرا بهذه الأقوال أو الدراسات على أي حال ولا أحملها كلّها على محمل الجد أو التصديق التام ولا التكذيب، لأنه - حسب فهمي مما قرأتُ - كثيرٌ منها مؤدلج و تتحكم فيه السياسة أو قد أتى من تلكم البيئات المتأثرة بدعايات و أفلام السادومازوشية و ما يتم فيها من أفعال كما ذكرتُ آنفا، أنّ معظمها مستقىً من روايات الماركيز دو ساد المريضة، وهؤلاء (الباحثون) الذين يقومون على هذه الدراسات كثيرٌ منهم شباب صغارلا يؤمَن أن يكون منهم متأثرين بأحكامٍ و تفسيراتٍ مسبقة انبنتْ عليها تحليلاتهم تلك! .. الأبحاث المعتبرة في هذا المجال لا زالت تفتقد الكثير من الموضوعية والحياد، و للأسف كثير من الدراسات الجادة والأكثر حيادية يتم تنحيتُها جانبا لأنها تؤكّد على أمورٍ وتنفي أمورًا أخرى غيرَ ما يريد أصحاب النفوذ و الأيدلوجيات و الأجندات المسبقة .. فمثلا، كثيرٌمن تلك الدراسات تحاول إخراج المثلية الجنسية من قائمة الشذوذات و الانحرافات النفس-جنسية، في مقابل أن تُنبَذ الأبحاث التي تؤكد وجود مرض وانحراف حقيقي و أنّ له علاجا يمكن التوصل إليه، كل هذا فقط لارضاء جمعيات المثليين التي أصبحت تسيطرعلى مواقع القرارالسياسي أيضا في بعض تلك الدول أو ما يعرف بالـ(Political Correctness).. مثلها دراسات الـ BDSM و الفيتيشيات و التفضيلات الجنسية .. الكثير منها فيما أرى مجرد هراء تم صبغه بشيء من المصطلحات والإحصائيات غير الدقيقة لإضفاء طابع علمي عليه.. و في الطريق فيما يبدو، بعد المثلية و على نفس خطاها ستكون البيدوفيليا Pedophilia(الميل الجنسي نحو القاصرين والأطفال) ولن يطول الوقت حتى نرى التطبيع مع البيدوفيليا و غيرها من الشذوذات في كل مكان حولنا و على شاشات Netflix و HBO.. إننا حقا في عالم شرير!

في الأخير نحن مجرد نتاج جيناتنا و شيء يسير من بيئتنا ..في أشكالنا، في مناعتنا ضد الأمراض، في صحة شعرنا و بشرتنا و أظافرنا، و في سلوكنا العام و ميولاتنا، من يتشدّقون بالتمارين الرياضية و اللياقة و العناية بالصحة والشعر والبشرة و ..كل ذلك الهراء ما أرى إلا إنّهم مجرد واهمين، أثر ذلك كله مؤقت يزول بزوال تلك الممارسات والمستحضرات و هو أثر ضئيل مقارنة بأثر الجينات الدائم فينا .. صحيح قد يكون أثرُ الجينات في سلوكنا لا يتعدى استعداد أحدنِا أكثر من غيره للتعرض لسلوكٍ ما أكثر من غيره، كمن لديه جين (المحارب) و الذي يجعله أكثر استعدادا للعدوانية أكثر من غيره من البشر، لكنّ هذا لا ينفي الإرادة الحرة لدينا في إنفاذ تلكم الرغبات العدوانية من عدمها، ذلك يخضع لإرادتنا الحرة بالطبع و إلّا لما كان هناك داع لمعاقبة مجرم و لا لإقامة المحاكم في العالم .. هذا لا يقول به عاقل! .. لا يزال أثر الجينات في السلوك خاضعا لإرادة البشر الحرة و هو ما قامت عليه فكرة المكافأة والعقوبة و الأخلاق في الأديان و الفلسفات الأخلاقية عموما .. يبقى ذلكم  النتاج الضئيل الذي تحدثه البيئة أو التغييرات المتعمدة أو الممنهجة في مجموعة ما من البشر إنما يظهر أثره تراكميا على فترات طويلة جدا تمتد أجيالا كثيرة .. و لست أعني هنا بحال هراءات "التطور" فلست من المؤمنين بها على أي ..
لستُ أبالي بمن قد يعترض على قناعتي تلك لأني خَبَرتُها في نفسي و خَبَرتُها في سلماي الغالية عيْنَ يقين .. من كان يرى أنّ لديه ميولا سادومازوخي طارئًا عليه و ليس أصيلا فيه أو فيتيشا أو تفضيلا جنسيا يضايقه ويسبب له ضررا ملموسا فلا بأس أن يلجأ للعلاج النفسي أو الطبي إن وجد في ذلك راحة له و لتأنيب ضميره أو لتحسين أموره الحياتية .. إن أحسّ بالشفاء حقا فليحمد الله أن هداه لهذا! غير أنّني أعلم علم يقين أنّ هناك أناسا مثلي و سلمى، لا أقصد بالضرورة أنّ لديهم عين ميولاتنا، فقط لديهم ميول غير تقليدية من أي نوع .. ميولي أنا و سلمى أحسب أنها حالة فريدة ليس لها مثيل لا أكاد أعرف على وجه الأرض من يشاركنا عين شغفنا هذا بحق!.. هناك أناس مثلنا قد حاولوا لأنفسهم علاجا و حاولوا لأنفسهم فكاكا ممّا هم فيه، غير أنهم تبيّنوا لاحقا أنّ هذا أمر مستحيل، إلّا أن يموتوا! ..

إنّ من يكون في جسده ورم خبيث يسبّب لجسده ضررا يعلم صاحبه أنه باستئصال الورم يزول الضرر .. ومن تعرّض لموقف ما سبّب له ألمًا نفسيا حادًّا يكون على علم يقين أن صلاح شأنه إنما يكون بإزالة أثر ذلك الموقف أو باحتواء جوانبه و أحواله أو باستيعاب أبعاده و عواقبه و التعامل معها، وقد يكون ذلك الموقف حدث له صغيرًا وغَارَ في ثنايا ذاكرته..
لكن لن يقدم عاقل على استئصال عضو من أعضاء جسده إن كان يستطيع التعايش مع خلل أو انحراف فيه و لن يلومه أحد إن ولد بإعاقة أو انحراف في جسده و لن يقال عنه إنه مريض .. و إن أقدم أحد على بتر عضو في جسده لأن فيه عيبا ما، فسوف يعيش بقية حياته ناقصا .. كذا لو حاول أحد كبت رغباته الغريزية الفطرية فسيعيش في تعاسة، أرجو ألا يفهم أحد كلامي هذا على أن تلكم الشذوذات التي أدّعي أنها متأصلة في هذا النوع من البشر أني أقصد التركيب الجيني لهم كما يدّعي بعض أنصار المثلية والبيدوفيليا (عشق الأطفال) .. لا! .. أنا أرمي بكلامي فقط إلى استعدادات نفسية و جسدية تكون في أشخاص تكون ناتجة عن انحرافات حدثت في حياتهم بطريقة أو أخرى وافقت استعدادًا ما فيهم (جينيا أو غير جيني، أو روحيا) .. هذا مثل جين الرغبة في القتل (جين المحارب) الشهير الذي يقال أنه يدعم في حامليه الرغبة في القسوة والعنف و القتل دون سبب واضح .. هذا الأمر لم يثبت قطعا إلى يومنا هذا فيما أعلم على الرغم من أن هذا الأمر ساعد في تبرئة شخص أقدم على ذبح زوجته وصديقه في قضية مشهورة لكن هذا كله ليس مبررا لقاتل قتل عمدا و هو في كامل وعيه بما يفعل و ليس مبررا لنفي العقوبة عنه .. لا يقول بمثل هذا الكلام عاقل! أليس كذلك؟!

أنا أعيش بشغفي هذا .. هو جزء مني كعضو أصيل من أعضاء جسدي يموت بموتي أو لعله يبقى معي حتى بعد مماتي لأنه جزء من روحي في الأصل، وعلاقتي بسلمى كما أسلفتُ في فصول حكايتي هذه .. علاقتي بسلمى كانت أمرا استثنائيا تماما و لا أعلم على وجه الأرض أحدا مثلنا .. أسهبتُ في الشرح أعلاه حتى أصل لهذه النقطة بالذات ..

لعلّي هنا أحكي شيئا مما كنتُ أقوم به مع سلمى الغالية من مغامرات جنسية فريدة .. أجل، فعلى الرغم من عدم قيامي بمضاجعة سلمى البتة لكني كنت على يقين من استمتاعها بما كانت تفعل معي إلى حد النشوة العارمة التي لا تفوقها نشوة و لا تتصورها أنثى على وجه الأرض .. بدوري أنا كذلك كما هو معلوم!

سأحكي هنا عن حادثة قد تلخص و تشمل كثيرا مما كنا نقوم به .. و أنا هنا أحكي عن وقائع حدثت معي و ليست تخاريف هوليودية و لا ادعاءات تدعيها أمثال من عرضتُ لهنّ في حديثي السابق من أولئكم الفتيات .. و أنا إذ أورد هذه الوقائع لستُ أرغبُ بإشاعتها أو بالترويج لها، أنا أعلم أن أحدًا من النساء على وجه الأرض لن تتمكن من فعلها بالكفاءة والاحتراف الذي كانت تقوم به سلمى معي لسبب بسيط جدا هو الشغف الفريد! سلمى كانت شغوفة شغفا فريدا حقا بما تفعله معي .. كان لديها الشهوة الغامرة و الميول الكاملة، و لا أعلم أحدا من النساء على وجه الأرض، إلى يومي هذا، و حتى لحظة كتابتي لهذه الأسطر تمتلك هذا! و ما قدّمتُ تلك المقدمة الطويلة جدا أعلاه إلا لتقريب فكرتي هذه .. حتى المومِس المأجورة أو من تسمى اليوم Dominatrix و هي محترفة تقوم بدور الساديّة و تقوم بأفعال سادو-مازوخية بالأجرة بعقد قانوني محدد - هذه المهنة مصرّح بها في أمريكا و دول أوروبا - و لا يمنع أن يكون عملها هذا نتاج شغف حقيقي بالأمر على أي حال ..أو حتى تلكم الساديّة المجنونة، لو طُلب منها شيئا مما تفعل سلمى معي فأنا أجزم يقينا أنها لن تفعل بكفاءة سلمى و لا احترافها ناهيك عن فتاة جميلة عادية شغوفة بالعناية بأظفارها و شعرها و بشرتها و جمالها فقط لتبدو ..أجمل!

أنا عندما أعرض لذلك إنما أحكي و أنا على علم أن ما سأحكيه لن تقدم عليه فتاة و لو من باب الفضول، وأنّ ما سأحكيه سيبقى حبيس سطوري هذه، و لن يخرج إلى الواقع بحال ..هي أمور حدثت مرة واحدة فقط و لن تتكرر أبدا ..

سأتعرّض لحادثة محفورة جيدا في ذاكرتي .. تشمل تلك الحادثة أمورا كثيرة ممّا كنا نفعله مع بعضنا في جلسات "التشويف" الكثيرة جدا التي كنا نقوم بها وحدنا في حجرة سلمى في أغلب الأوقات، عالمُ سلمى الخاص الجميل! أحبُّ أن أسميها "حفلة تشويف" .. في الحقيقة أقامت سلمى معي عدة "حفلات تشويف" و هي قليلة تعدّ على الأصابع، و الأكثر إنما كان "جلسات تشويف" بعضها عابر سريع و بعضها كان يأخذ وقتا أطول - و لعلّي أتحدث عن هذا بعد قليل -  أما "حفلات التشويف" فكانت طويلة و نتفق عليها من قبل، تمتد من أول قدومي إلى بيت سلمى بعد الظهر وحتى وقت مغادرتي وقت المغرب أو العشاء و أكون فيها أحيانا عاريا تماما أمام سلمى و عرضة لأظافرها العاتية، باختصار "حفلة التشويف" هي عبارة عن مجموعة "جلسات تشويف" نقوم بها مجتمعة في وقت خاص نتفق عليه و نحضّر له ..تلك "الحفلة" التي سأروي قصتها هنا لها تعلّق بالحادثة أو فلنقل "جلسة التشويف" التي ذكرتُ في الفصل السابق عندما نهشتْ سلمى بأظفارها خاصرتي و أدْمَتها بوجود رجاء معنا في البيت .. وقتَها كنت قد وعدتُّ سلمى أنها تستطيع أن تفعل ما تشاء معي في وقت آخر نكون فيه وحدنا في البيت ..سلمى لم تنسَ هذا الوعد ..مع أن ذلك الحدث كان قد مرّ عليه وقت طويل و مع أنّها قد أشبعتْ شغَفَها بعد تلك الحادثة مراتٍ كثيرة بالتشويف لي في أماكن كثيرة من جسمي و أشبعتْ قضيبي غرزاً و ثعباً بأظافرها الحادة الفظيعة مراتٍ كثيرة!

كان ذلك اليوم آخر أيام الأسبوع الدراسي (كنا ندرس من السبت إلى الخميس و يوم الخميس يكون الدرس فيه أقل من باقي الأيام لذا نغادر باكرا.. لكني كنت من القلائل الذين يتأخرون شيئا من أجل أن أكون مع سلمى وقتا أطول!) .. وقتها أذكرُ جيدا أن أظافر سلمى قد طالت جدًا و لم تقصّرها عمدًا لأجل هذا اليوم، و رجاء لن تعود من رحلتها إلا يوم الجمعة .. سلمى كانت تحافظ على طول أظافرها عادة عند 1.3 إلى 1.4 سم تقريبا تقل إلى 1.1 أحيانا و تقول دائما لي إن هذا المدى هو أنسب طول للتخزيق و لا يلفتُ الأنظار إليها أيضا.. لكنها تلك المرة تركت أظفارها الرهيبة تنمو أكثر لتصل إلى طول ما بين 1.6 إلى 1.8 سم أو لعله كان 2 سم تقريبا لست متأكدا حقا .. المهم إنّها كانت كلّما أوصلت أظافرها لطول كبير فوق العادة، تقيم معي بها حفلة تشويف جامحة لتستمع بأظفارها الطويلة تلك قبل أن تُقصّرها إلى الطول المعتاد! و قد حدث هذا كما قلتُ مراتٍ قليلة فقط، كان ذلك اليوم أحدها

في ذلك اليوم، وعندما كنا في المدرسة قبل المغادرة مباشرة همسَتْ لي:
- ايش رايك اليوم!؟
- اليوم!..ايش قصدِك؟
- ماما مش موجودة و ما بتجيش إلّا بكرة ..تِجي؟
- قصدِك ...
- أيوه .. بس لازم تِجي بدري .. و لوّحت بأظافرها أمامي لتستطرد:
- شايف كيفهُم طُوال! ..بَْبرُدْهم و بَخلّيهم زي المشارط .. الله يكون بعونك اليوم .. ابتسمتْ سلمى ابتسامة شريرة!

 ازدرتُ لعابي أمامها و لم أحرْ جوابا، إذ أخذ قلبي بالخفقان و تدّفق الدم في كل جسدي حارّا هادرا .. لأجدها تكمل:
- أنت وعدتني ذاك اليوم ..تُذكُرْ؟
- أ أأي يوم قصدِك؟
- ذاك اليوم! لمّا رحنا نتصوّر.. نسيت مَسْرَعْ!
- آه ..صح!..
- والّا تشتي تهرُب من وعدك؟ قالت سلمى بوجه متجهِّم!
- لااا ..أكيد لا .. أأنا بصراحة مش قادر أأصبر! .. حتى حِسّي قلبي كيف يدق..
وضعتْ يدها على صدري و كنا نتمشّى في جانب قصِيّ من ساحة المدرسة وَحْدَنا و نحن مغادرين ..حسّستْ سلمى يدها الناعمة على صدري :
- هههه .. قلبك عامل زي الطبل .. لهذي الدرجة تموت على أظافري؟
لم أجب بالطبع لأن سلمى لم تترك لي فرصة الإجابة إذ طرقعت إبهامها مع وسطاها بقوة و أمالت رأسها الجميل نحو أذني لتستطرد بهمس كالفحيح:
- و أظافري كمان يعجبهم زبّك .. وطيزَك! .. بَسوّي لك إبرة في طيزَك اليوم بهاذول..ايش رايك!
(تقصد أنها ستعطيني حقنة عضل في دبري .. بأظفارها!)
مرّت لحظاتُ صمتٍ بيننا بينما كنّا نقترب من بوابة المدرسة و نستعد لوداع بعضنا واضطررتُ للوقوف برهة إذ كنتُ في حالة سيئة و لم أستطع تمالك نفسي حتى غمرَ سروالي البلل الشديد و أحسستُ بدفء ما قُذف بين فخذَيّ و أنا أنظر إلى سلمى العزيزة و هي تطرقعُ أظفارها أمامي تُلقي عليّ تعويذتها تلك مبتسمةً ببراءة فاجرة!

كانت سلمى دائما تعرف جيدا كيف تجعلني أقذف أمامها متى شاءت، بحركاتٍ أو إيماءات أو حتى عباراتٍ بسيطة جدا لدرجة أجدني أحيانا في حالة قذف دون انتصاب أو بنصف انتصاب فقط من فرط التوتر المفاجئ الذي تضعني فيه! .. كما كانت تستطيع أن تجعلني في حالة انتصاب سيئة جدًا لكن دون أن أقذف .. كأنها تتحكم في هرموناتي بـ "الريموت كونترول"، هذا كان يجعل عينيها النجلاوين في حالة من الانتشاء الغامر والزّهو عندما تراني ارتجف أمامها أو أتعرّضُ لحرجٍ في الأماكن العامة!
مع ذلك أجدها تُسرع دومًا لمساعدتي في رفع هذا الحرج الذي تُوقعني فيه، و تتدارك معي الموقف بأناقة عجيبة! وأجدُني أرى في عينيها خوفًا من تعرُّضي لما يُشِينُنِي أو يجعلُني مَثار سخرية بين الناس، بينما هي نفسها التي تتعمد تعريضي لتلك الإحراجات، وقد كانت قبل قليل تكتم ضحكاتها الساخرة مزهوّة بما فعلتْ بي! آه يا ربّي! .. لِمَ ليس لهذه الفتاة خريطة أو كتالوج !؟ لِمََ هي عصيّة على الفهم هكذا؟ ليتني أفهمُها و لو مرّة!

ما إن تغدّيتُ و صلّيتُ العصر حتى هرعتُ واقفًا أمام باب بيتها، لأجدها تفتح لي على عجل مرتدية بيجامتها المنزلية المعتادة قميصا واسعا و سروالا عريضا أبيض برسوم كرتونية ملونة صفراء و زرقاء و قد عقصت شعرها الغزيرالداكن و لمّته بدبوس شعر ليبدو وجهها الوردي مضيئا خلّابًا تشرُد على جبهتها منه خصلات و حول أذنيها، تُمسك بيدها الأخرى المبرد الذي أهدته لها أمها .. فتحت لي الباب دون أن تنظر إليّ، إذ دلفت مسرعةً نحو حجرتها، لأجدَني أُغلقُ الباب ورائي أتبعُها وهي تقول:
- حُل تيابك ..كُلـِّه.. (اخلع ملابسك كلّها!)
تلكأْتُ و لم أستوعب ..فاستطردَتْ وهي جالسة على سريرها تكمل برد أظفارها:
- بسرعة ما فيش وقت!
وجِمْتُ برهة لكني أخذتُ فعلا في خلع سراويلي ظنًا منّي أنّها تريد أردافي كما أشارتْ من قبل .. تركتُ قميصي عليّ:
- قلت لك تيابك كامل..عرطووط ..فاهم! قالت سلمى متأففه!
(عَرطوط: عريان)
انتابتني قشعريرة و أخذتْ فرائصي ترتعد شيئا .. نفّذتُ ما طلبَتْ، و وقفتُ أمامها مستحيا مرتبكا .. لم أكن هكذا أمام أحد من قبل! حتى أمي!
- هههه .. مالك كذا؟ مش أول مرة تحل تيابك قدامي! .. تعال اجلس جنبي! مالك مستحي كذا؟؟
- آسف .. بب ..بس هذي أول مرة أكون قدام أحد عَر..عرطوط بالمرة هكذا!
ضحكتْ سلمى حتى كادت أن تمسكَ بطنها و بدتْ أسنانها الناصعة المفروقة من منتصفها.. ثم نظرتْ إليّ بعينين يملأهما غنج ودلال الدنيا:
- بس أني مش أي حدّ ..صح؟
- أأ ..أكيد ..أنتي .. أنتي سلمى! .. (تمتمتُ في صدري صارخا ..حبيبتي! و لم أستطع قولها.. في الحقيقة لم أقلها لها أبدا!)
- طيب تعال!..مش يعجبك تشوفني أبرُدْهم ؟

مشيتُ نحوها و قد فضحني قضيبي الذي انتصب عن آخره حتى لكأني شعرت بثقله قدّامي، جلستُ أمامها وقد أخفيتُ انتصاب قضيبي بين فخذيّ بيديّ.. لم ترفع عينها عن أظافرها و لم تُعرني اهتماما، أخذتُ أتطلّع إليها وهي آخذة في برد أظافرها الرائعة .. لم أرَ أحدًا من الفتيات تقوم ببرد أظفارها كما تفعل سلمى، هي لا تقوم بذلك كما تفعل باقي النساء.. أكثرهنّ يفعلن ذلك لأجل تشكيل أظفارهنّ أو صقلها فلا تعلق أطرافها بالأقمشة و ما شابه، أو لأجل أن تبدو بمظهر حسن لامع أو لأجل المحافظة على طولها .. سلمى كانت تبرد أظفارها أمامي لأجل غرض محدّد .. أن تصبح حادة أكثر!..حرفيًّا! هي تقوم بالبرد كما يسنّ أحدنا السكين بحجر السنّ ..فقط حول الحواف، من أعلى و أسفل الحواف، و لم يمسّ المبرد سطح أظافرها يوما لأنها ليست بحاجة لذلك، فأسطح أظفارها مصقولة لامعة طبيعيًّا، هي فقط تقوم بتنظيفها بخرقة أو أحيانا بتلك الليفة الخضراء التي تكون بإسفنجة الجلي كما أخبرتني مرّة و أن ذلك يجعل أسطح أظافرها أكثر لمعانًا! .. أظافر سلمى قوية بطبيعتها و لا تتكسّر أو تنثني بسهولة.. لا أتذكر أبدًا أنّي قد رأيتُ أحد أظافرها قد انكسر بسبب أنّها صدمته في سطح صلب بالخطأ مثلًا أو بسبب مقبض الباب أو لأنه اشتبك في ثوبها بالخطأ .. هذه الأشياء لا تحدث لذوات الأظافر القوية طبيعيا إلّا نادرا.. و سلمى كانت أظافرها قوية طبيعيا بشكل مذهل إذ كانت حوافها بيضاء كالثلج نصف شفافة، سميكة مما يمكّنها من بردها كحد السكين بسهولة.. هذه الطريقة تجعل حواف أظافرها عرضة للتشقق بالطبع، و حتى التكسّر من أطرافها.. لكنها ما تلبث أن تتداركها فهي تلجأ بين الحين والحين لبرد تلك الحواف الحادة بحيث تعود لنفس سمك الظفر من جديد و تترك أمر صقل تلك الحواف لعوامل الحياة اليومية! ..وهي أحيانا تقوم ببرد أظافرها أمامي استعراضا و استفزازا لي فحسب وليس من أجل شيء آخر! .. حوافّ أظافرها غالبا لا تحتاج للبرد حتى تكون أكثر حِدّة، لذا في كثير من الأحيان هي فقط تقوم بتمرير المبرد على حوافّ أظافرها تمريرًا خفيفا فحسب وتتعمّد إسماعي صوت حفيف المبرد على أظفارها بينما هي تتلذّذ بالفُرجة عليّ وأنا أغلي بين يديها!

هي تستمع كثيرا ببرد أظفارها كالسكّين عندما تكون أطول لأجل "جلسات التشويف" أو عندما تريد إحداث جروح دامية أكثر في جسدي.. صرتُ تقريبًا أعرف من شكل حواف أظافرها إذا ما كانت ترغب في تخريق جسدي أكثر..تأتي المدرسة أحيانًا و قد بردَتْ حوافّ أظفارها حادّة فأفهمُ أنّه عليّ الحضور إلى بيتها ذلك اليوم لأحظى بشرف الوقوع تحت وطأة أظفارها الرائعة!.. على الرغم من أنها تدمي جسدي حتى لو لم تبرد أظافرها أصلا .. لكنها كما قلتُ تحبّ أن تستفزّني فقط! ..

كانت سلمى قد شرعتْ في برد أظافرها اليسرى إذ إنّها أنهتْ يمناها قبل أن آتي .. تبدأ من خنصرها دائمًا (الإصبع الصغير)..ما إن انتهتْ حتى مالت نحوي و هي تنظر إلى جسدي العاري تماما أمامها و قد أخفيتُ انتصابي بين فخذيّ بكلتي يديّ، لكنها أبعدتْ يديّ و طلبتْ منّي الوقوف مادَّا يديّ:
- قوم قُدّامي وخلّي يدّاتك ممدودة ..اشتي أجرّب قبل ما أشوّف لك .. فين؟ فييين؟ ..فييين؟!
أخذتْ تدور حولي تُجيلُ بصرها في جسدي بنظراتٍ حائرة وقد مدّت بنصرها (الإصبع قبل الصغير) تدور يدها وأنا أنظر مشدوهًا تدورعيناي في محجريهما وقد أخذ قلبي بالخفقان وتصاعدتْ وتيرة أنفاسي :
- آه .. هنا بيكون تمام!..
قالت عندما طعنتْ ظفرها ذاك ما بين وركي وفخذي عند تلكم الثنية ما بين مفصل الحوض والورك .. جفلتُ من فوري لكنّها رمقتني بنظرة جامدة جعلتني أتسمّر في مكاني بينما هي آخذة في "التشويف" .. جعلتْ تفرك ظفرها فركا متواصلا وأنا أحاول تمالك نفسي واقفا بينما هي تقضم بأسنانها على شفتها السفلى مبتسمة تنتظر أن يخرِق ظفرها أدمة تلك البقعة البائسة من جلدي .. تصاعد ألمي وأحسست فعلا بالحُرقة في تلك البقعة تحوّلتْ بعد وقت ليس بالطويل إلى شعورٍ بدغدغةٍ خفيفة جرّاء نزرة دم صغيرة خرجت،الأمر الذي أرضى سلمى فرفعتْ إصبعها عنّي:
- تمام ..كم أخذ وقت لما نزّل الدم؟ سألتْ سلمى
- ممش عارف .. أكثر من دقيقة يمكن ..دقيقتين؟
- لااا ..أكثرمن دقيقتين! ...مش مهم .. اللي بعدُه!
نخستْ هذه المرّة سبابها الأيمن بجانب البقعة الأولى و كرّرت العملية بينما أنا في حالة سيئة جدا من الانتصاب وأكاد أسقط، خاصة و أنّي قد تعبتُ من الوقوف بين يديها كالتلميذ المعاقَب، بينما أخذ العسل الشفاف يتصبّب من قضيبي رغمًا عنّي ..
- لااا تنزّلش دحّين! .. عاد نِحنا ما بِديناش أصلا! ما اشتيش تخرّب علينا اليوم ..تمام؟
قالت بلهجة صارمة
عادت تنخس بنصرها الأيمن هذه المرة و قد كان يبدو أطول قليلا من باقي أظفارها فيما بدا لي، غير أنّي تبيّـنتُ لاحقا أن كلا الظفرين الأوسط و البنصر إنّما يبدوان ظاهريًّا أطول لأن وسائد أظافر سلمى كانت كبيرة ومقوسة وإذا زاد طول أظافرها عن 1.5 سم فإنها تبدو ظاهريّا أطول بسبب طول أصابعها و كبر وسائد أظفارها!
عانيتُ جدًّا من ذلكم الظفر فقد كان حادًّا حقا وقد أنزل الدم أسرع من صاحبيه .. بعدها أطلقتْ سلمى سراحي وتركتْني أرتاح قليلا، غير أن انتصابي كان يؤلمني حقا، فيما أخذتْ هي تبرد بنصرها و وسطاها في يدها اليسرى .. استأذنْتُها أن أذهب إلى الحمام لأغسل ما بي من بلل وحتى أخفّف من شدّة انتصابي الذي آلمني جدًّا .. أخذتُ وقتي في غسل قضيبي حتى يهدأ انتصابي لكنّي أنزلتُ رغمًا عنّي! ..لأعود وأجد سلمى بانتظاري على أحرّ من الجمر تلوّح بظفريها و تطرقعهما بإبهامها منزعجة كأنها أحسّت بقذفي في الحمّام.. فهمتُ أنّها ستُقدِم على شيءٍ الآن!
لم تكلّمني، فقط أشارت إليّ بسبابتها بالجلوس على الكرسي الذي اعتادت أن تُجلسني فيه عندما تريد التشويف لي في قضيبي

جاء وقت الحفل الآن! أعرف ذلك عندما أجد سلمى قد أخذتْ تحدجُني في عينيّ بنظراتٍ حادة تقدح الشرر، فاغرة عن ابتسامة ماكرة بشقِّ فِيها الأيسر وهي ترمق قضيبي بنصف عينها ..افتتحتْ سلمى تلكم الحفلة كما تعوّدتْ في حفلاتنا تلك عادة .. بتمسيد قضيبي الذي يكون منتصباً عن آخره أصلا وقد أفرز كثيرًا من العسل الشفاف .. تفرك قضيبي بيدها البيضاء المتوردة الناعمة الحريرية فركًا مدهشاً يأخذني نحو السحاب وتحرص أحيانًا أن تدهن راحتها بذلكم العسل الخارج دفقًا من قضيبي بلا انقطاع تقريبا طوال الوقت..
 
فجأةً و دون أيّ مقدّمات، تنشب أظافرها الأربع الرهيبة بقوة عارمة وسط أسفل قضيبي على طول قناة الإحليل في تلكم البقعة اللحمية الطرية لأجدني فجأةً تدور برأسي الدنيا وأشعر بغثيان شديد و خدر في كل جسدي وأجد تشنُّجات تصعد نحو رقبتي وأحسب أن يُغشى عليّ وأجدني تدورعيناي في محجريهما وتغمِش رؤيتي للأشياء ولا يَعلق في نظري سوى التماعة عينيّ سلمى العسليتين الواسعتين بابتسامةٍ شيطانيةٍ شريرة تتنافى تماماً مع وجهها الملائكي الآسر .. وأجدُني تجفُّ حتى صرختي في حلقي فلا أُطلق إلا آهةً صغيرة لا تكاد تُسمع، تعقبها شهقة رفيعة بائسة كصرير بابٍ متهالك ..
أعودُ لأنظر إلى وجه سلمى الآسر الذي امتلأ رضًا وهي تنظر إليّ مبتسمة ابتسامة نشوة عارمة، لا تفارق عيناها عينيَّ لأجدَني مأخوذا بهما كالذي اعتراه مسٌّ من جنّ، فلا تكاد عيناي تطرف، فقط هي شاخصة ٌ في عينيها!
تعلم سلمى جيّدًا متى يبدأ دماغي في استيعاب ما تُحدِثه أظفارها بي من ألم، لذا هي لا تُصعِّد وتيرة غرقِها لأظفارها في أي بقعة من جسمي حتى تتأكد من هذا، وإلّا فإن الأمورتخرج عن سيطرتها - سأشرح بعد قليل- لذا بعد أن رأت أني قد استوعبتُ الصدمة أخذتْ سلمى تزيد من ضغط أظافرها شيئا فشيئا دون أن تحرّك ساكنا .. فقط ضغطٌ شديد متواصل بوتيرة متصاعدة، هذه هي المرحلة الأولى و التي أكون فيها منتصبًا كالصخرة وأظافر سلمى تبحث في قضيبي البائس عن بقع الحُفـَر التي سوف تثعب دمًا بعد قليل، يقاوم انتصابي الصخري في صراع يائس أظافرَ سلمى اللاهثة بدورها بلوغ َ راحة يدها المتّكِئة على الجهة الأخرى من قضيبي المسكين لتنتصرَ في النهاية أظافرُها الحادّة على انتصابي .. في هذه المرحلة تأخذ جبهتي في التعرّق بينما أكون في حالة روحانية ونشوة عارمة .. عالم جميل آسر مليء بالحياة والمباهج لا يُدخلِني فيه سوى غرزات أظافر سلمى الطاغية .. عالمٌ أراه جليّا من خلال عينيّ سلماي الفاتنة كما تراه هي من خلال عينيّ أنا!  
تأخذُ سلمى في تحسُّس أظافرها براحة يدها بينما أظافرُها مُطبِقة على قضيبي البائس المحشور ما بين أظفارها وراحتها فيما قضيبي البائس يقاوم يائسًا انتفاخه المؤلم في يدها يحاول الانتصاب من جديد حتى يبدأ في الازرقاق* مع شدّة الضغط (*التحوّل إلى اللون الأزرق).. حتى يبدو إحليلي كبالون أرزق مصقولًا لامعًا .. سلمى في أثناء ذلك كلّه لا تُعيرهذا اهتماما، بل تظلّ ساكنة تنظرإليّ بوجهٍ بارد برودة مكعبات ثلج وُضعت على كأس مشروبٍ لذيذ.. جَذِلة مرتاحة!.. في بعض الأحيان يروق لها أن تُحرّك أصابعها تحاكي عزف البيانو أو كأنها تُداعب أوتارالكمان، تعزف على قضيبي في أماكن غرقاتها جَذِلة ً مسرورة! تعلم أنّ هذا الأمر يُسعدني كذلك، فقلبي وقلبها في تلكم اللحظات يرقصان على أنغام هذا العزف الخيالي الرائع - بالمناسبة يجدرأن أذكر هنا أنّها كانت عازفة لا بأس بها على البيانو، كان لديها بيانو إلكتروني من نوع CASIO تحبّ أن تعزف به من حين لآخرعندما ننتهي من دروسنا.. ذلكم الضغط الهائل الذي تقوم به سلمى كان مُهِمًّا جدًّا لأنه كان يمنعني من القذف السريع.. يساعد هذا الضغط الشديد جدا أيضا في التمهيد للخروق الدامية التي ستحدث في المرحلة الثانية من هذا "التشويف"..

كما قلتُ قبل قليل، إنّ عدم مراعاة سلمى لاستيعاب جسدي لألم غرزاتها يؤدّي إلى خروج الأمورعن سيطرتها، إذ إنّها إذا ما غرزتْ أظفارها بوحشية جامحة دون أن تراعي استيعاب دماغي للألم فإنّني أقذفُ سريعا وبقوة، أو إنّ جسمي يهيج بحركاتٍ هستيرية جامحة لا إرادية في محاولاته للإفلاتِ من قبضة الألم ممّا يؤدّي إلى أمور خارج السيطرة، كأن أصدم أو أكسر دون قصد أو أن أطيش بجسدي عنها فتخدش أظفارها بُقعا من جسمي عَرَضًا - بسبب سرعة اصطدام جسمي بأظافرها الحادّة - بخدوش أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها جروح فظيعة أقرب إلى خدوش قطة هائجة في بقع من جسدي قد تكون مكشوفة أحيانًا، تلكم الجروح تكون عادة جروحًا سيئة حقًا تترك ندوبًا ظاهرة لا تزول إلّا بعد مدّة، وليستْ كالجروح المقصودة التي تُعطي ألمّا شديدًا جدًّا وجروحًا أقلّ بشاعة، ونشوة عارمة أيضًا!.. سلمى تعلّمت السيطرة على كل هذا بالتجربة العملّية مع الوقت .. سأشرح لاحقا لِمَ تلك الخدوش العَرَضية الجامحة غير محبّبة ولا مرغوبٌ بها، لاعندي ولا عند سلمى ولِمَ هي لا تزيد من شبقي ولا من متعة سلمى الساديّة بها، على الرغم من أنّها أحيانا تكون أعمق وأكثر دموية

مع خبرة سلمى معي في جلسات التشويف فإنّها تعلم أنّي أكون في حالة من الهيجان والشبق الشديد بحيث يمكن أن أقذف لمجرّد أن تقوم هي بلمس قضيبي بأظافرها فقط! وهو ما يحدث كثيرًا! فإذا ما حدث، فإنّها تقوم بتمسيد قضيبي لإعادته للحياة من جديد، تفرك قضيبي بيدها البيضاء المتوردة الناعمة الحريرية فركا مدهشاً يأخذني نحو السحاب و تحرص أحيانا أن تدهن راحتها بذلكم العسل الخارج دفقا من قضيبي بلا انقطاع تقريبا طوال الوقت .. و حتى مع الانتصاب الثاني الذي لا يحتاج سوى برهة فإني أكون أيضا في حالة من الهياج بحيث يصعب عليّ السيطرة على قذفي أيضًا لذا فإن سلمى تلجأ كثيرًا لهذا الضغط على قضيبي بشدّة حتى تمنع قذفي .. كثيرا ما كانت تخطف قضيبي بيدها صارخة بلهجة ناهرة:"ممنوووع تنزّل .. هاه!" أو تلجأ إلى تهديدي بلهجة متوعّدة: "ياويلك لو نزّلت دحين .. بيقع لك يوم أغبر!"غيرأن ..غير أن هذا التهديد يأتي كثيرا بنتائج عكسية! إذ إنّ هذا يزيد من شبقي وتوتّري ويجعلني أقذف من حيني!.. وبالتأكيد فإن ذلك يعرّضُني لعقاب شديد موجع لذيذ من أظافر سلمى الرهيبة :).. جلسات التشويف لا تنتهي غالباً إلا بمرتين على الأقل من الانتصاب الشديد والقذف، هذا غير المرّات التي تدفعني فيها سلمى للقذف العشوائي أمامها - بقصد أو من غير قصد - بما تستفزّني به من حركات الطقطقة والعبث أو التلويح  بأظافرها أمامي، في كثير من الأحيان أجدُني أفجأُها برعشةِ جسدي في خضّم حديث أو درس أو لعب! تستقبل هذا سلمى منّي بابتسامة مكر وزهو أو أحيانا تتجاهل الأمر تمامًا كأنه لم يحدث، و في بعض المرات تقترب منّي وفي عينيها ابتسامة شفقة مصطنعة، تعانقني وتطبع على خدّي قبلة حانية! بلا شك عندما أكون مع سلمى فلا شيء في الدنيا يفوق شغفي بكل تفصيلة من تفاصيلها، و لا يمكن للدنيا كلّها منعي من ذلك!..
 
بعد هذا العزف الباذخ على أوردة قضيبي تأتي المرحلة التالية .. مرحلة تقطيع الأوردة! ..تأخذ سلمى في فرك أظفارها بقوة في أماكن غرقاتها دون أن تبارح بُقع الغرَقات، فقط تفرُك أظافرها جيئة وذهابًا بتواتر متناغم (تشويف) بحيث تشقّ أظافرها أدمة الجلد شيئا فشيئا لتأتي على مناطق تجمّعات الأوردة الصغيرة في تلكم البقعة الحسّاسة من القضيب.. هنا تبدأ حالة السلام السارّة بمغادرتي ويحلّ محلّها الألم الشديد المتصاعد يغمر كلّ ذرّة في جسدي وتعتريني حالة الشعور بالوخز ليس في قضيبي فحسب، بل في كلّ جسمي كصعقاتٍ كهربائية صغيرة متتالية لا تنتهي، كأنّها صفّارات إنذار لا تَسكُت! أبدأُ في فقد السيطرة على حركات جسدي اللّاإرادية والتخبّط يمنة ويسرة .. يبحث جسدي الفاني عن مهرب من هذا الضرر الملحَق به، بينما أجدُ روحي تقاوم و تحثــُّه على الصبر، فما هي إلّا محبوبتي سلمى تخترق أظفارها الجميلة جدار الجسد لتنفذ إلى مباهج المتعة الباذخة! في كثير من الأحيان يعلنُ جسدي الرفض وتتعالى أصواتُ تأوّهاتي وأحيانا تعلنُ دموعي حالة اليأس والاستسلام .. تستقبلُ سلمى هذا كلَّه بعناق دافئ أو تربتُ بيدها الأخرى على خدّي هامسة بحنو:"اشش ..اشش.. خلاص حبيبي اهدأ .. انت يعجبك أظافري .. صح؟ انت تحب أخزِّق لك ..صح؟ أظافري حلوة و حادَّة ..صح؟ .. اششش... شويّة أخزاق حلوة في زبك بكمِّلهم* وبفُك لك!..اشششش .. خلاااص!" لأردد وراءها بصوت مبحوح متقطع كالببغاء : "أظافرك حلوة .. أظافرك يعجبوني .. أظافرك حادة.. كمِّلي خزِّقي لي"
(*بكمّلهم وبفُك لك: سوف أكمل هذه الأخزاق وسوف أفكُّ أوأُطلق سراحك)
تأخذ سلمى في تقبيلي تحت مدامعي و تمسحُ بلسانها دمعاتي الدافئة .. عبق ريحها وخصلات شعرها الناعمة و يدها الحريريّة الحانية تخفّف عنّي كلّ ذلكم الألم وتُحيله دفقاتٍ من السرور واللذة لا أملك لها من كلماتٍ تصفها..
في تلكم الأثناء فإنّ وتيرة فرك سلمى أظفارها على قضيبي تتصاعد بكلّ ما أوتِيَتْ من قوة .. حتى أجدَ دفء الدم يثعب من بين أصابعها .. أسمع معها زفراتٍ حارة تكتمها سلمى لكنّي أجزم أنّها آهات النشوة ..حتى إذا اكتفتْ فإنّها تأخذ في الفرك الناعم ... بضع ثوان فحسب، هي كفيلة بإخراج دفق عارم من الحليب الأبيض تتخضّب بخثرات الدم مرّة تلو الأخرى مع رعشاتٍ جامحات من جسمي المتعرّق تستقبلها عيون سلمى بالتماعة زهو بالغ.. ثمّ ..ثمّ يسكن بعدها كل جسدي كريشة!
كما تقول إيميلي ديكينسون*: "يحدث بعد الألم الكبير تخدّر الشعور فترقدُ الأعصاب كالقبور ... في البداية الرعشة ثم التخدّر ثم النسيان" غيرَ ألّا نسيانَ في حالتي إنّما هي الذكرى الجميلة المتألقة! (إميلي ديكينسون: شاعرة أمريكية عاشت في القرن التاسع عشر كانت تخبّئ أشعارها في قصاصات صغيرة - كما أخبئ أنا قصاصات حكايتي هذه - أبدعتْ في إضفاء تعبيرات وصفات مادية على المشاعر واستعارة صفات الأشياء لأشياء مغايرة لها بطريقة عجيبة مبتكرة لم يسبقها إليها أحد!)

أفتحُ بعد ذلك عيني لأنظرَ إلى أجمل فتاة رأتْها عيناي يومًا تفحصُني بنظراتٍ تراوحها بيني وبين أظفارها المخضّبة بدمي!
أبدأُ في استجماع نفسي شيئا فشيئًا لأتنبه أنّنا لا نزال في بداية حفلتنا الموعودة فحسب! الساعة لم تجاوز الرابعة عصرًا بعد!
توقظني كلمات سلمى:"هيا يا بابا ..مافيش وقت .. معك دقيقتين راحة بس .. باقي أظافر يدي هذي - تلوّح بيدها اليسرى- يشتوا يطعموا زبّك! وعاد كمان هذول - تلوّح بإبهاميها وهي تنظر نحوي بعينين أعرفهما جيّدًا- .. بأيش تحب نبدأ يا شاااطر!"
بلعتُ ريقي الناشف أصلًا بصوتٍ مسموع واضح و نظرتُ إليها نظرة واهنة :
-"تمام .. زي ما تحبّي" ..
-" .. نغيّر شويّة ؟! " قالت بغنج موسيقي، ثم همستْ: " أيش رايك أسوّي لك إبرة* بهذول الحلوين اللي تحبّهم!" و أخذتْ تلوح بإبهاميها! - (*أسوّي لك إبرة: أعمل لك حقنة.. )
توجّهتُ نحو الحمام لغسل جروحي و معاينتها، فمع أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي تقوم سلمى بغرز أظافرها في تلك البقعة من قضيبي غير أنّها أشد البقع إيلامًا و أكثرها عُرضة للنزف الشديد ..هي أشد إيلامًا لي حتّى من حشفة قضيبي .. لذا فإنّ سلمى فعلتْ هذا معي مرّات قليلة وفي حفلات التشويف الخاصة فقط تقريبا فيما أتذكّر، وكانتْ تحرص على فعل ذلك دفعة واحدة تقريبا بفترات راحة قصيرة لا تتعدّى فترة غسل قضيبي لأنّ النزف لم يكن ينقطع بسرعة كبقيّة الأماكن في جسمي لذا فمن المستحسَن العمل بأسرع وقت ممكن ثم تضميد الجروح دفعة واحدة، سلمى تصرّ دائما على غرز أظافرها العشرة بفترات متساوية دائمًا في البُقع التي تختارها، خاصّة في تلك الجلسات الطويلة (حفلات التشويف)، بينما يمكنها الاكتفاء بغرز بعض أظافرها فقط في الجلسات العادية بالقدر الذي يحقّق لها الرضا و ليَ المتعة.. بينما في الحفلات الطويلة فإنها تركّز أكثرعلى إرضاء جنونها وجموحها أكثر .. وهي تعلم جيّدًا أنّ جموحها هذا دائمًا يرضيني بغضِّ النظرعمَّا يمكن أن يُحدثه من نتائج!
ألقيتُ نظرة خاطفة على الحُفر التي أحدثتها أظافرها .. كانت حُفرًا هلالية غائرة حقا غير أن الجروح عادية كالتي تُحدثها سلمى في بقية المناطق بقضيبي عادة، المشكلة فقط أنّ تلك المنطقة ذات جلد رخو وممتلئة بالأوردة الدقيقة ما يجعل من الدم لا يتوقف عن النزف لذا تجاهلتُ الأمر واكتفيتُ بغسل قضيبي و لفِّه ببضع محارم ورقية حتى لا يقطر الدم في كل مكان وعدتُ سريعًا إلى سلمى التي كانت بانتظاري تبرُد إبهامها بردًا إضافيا على ما يبدو .. جلستُ فقط في مقعدي إلى جانبها أنظرُ إلى روعة إبهامها الكبير يمتدّ منه ظفر أبيض ناصع كالثلج بطول 1.6 سنتيمتر تقريبًا مبرودًا بشكل لوزي أقرب إلى المدبّب مع تقوّس هلالي خفيف جدًّا لم أرَ أروع منه في حياتي .. لاحظتْ سلمى انتصاب قضيبي الشديد جدًّا - والمؤلم جدَّا هذه المرّة بعد أن عانـَى ماعانـَى- .. الدم لا يزال يثعب من ثقوب الجروح شيئا يسيرا .. تركتْ مبردها و قرفصتْ رجليها جالسة على الأرض أمام مقعدي .."ورِّيني أشوف" قالت سلمى وقد أمسكتْ بقضيبي ورفعتْه تنظر آثار الجروح، أخذتْ تمسح الدم بأطراف أصابعها ثم سحبتْ منديلا ورقيا وأخذت تمرّره على أماكن الثقوب التي بدأتْ بالانتفاخ ولمّا تتخثر بعدُ..

(عندما تغرز سلمى أظافرها في أيّ بقعة من قضيبي أو جسدي عمومًا فإنّ مكان الغرقة يكون في البداية غائرًا بسبب الضغط الشديد ثم يبدأ بالالتهاب بعد ذلك بحيث يكون المكان أحمر منتفخا مع ثقب هلالي متخثر ثم في اليوم التالي يبدأ الانتفاخ في الضمور شيئا فشيئا ثم بعد ذلك لا يبقى سوى أثر الخدش أو ثقب الظفر)  

كعادتها تفجأني سلمى بصعقات أظافرها الفظيعة .. سحبتْ سلمى قضيبي إلى الأعلى قليلا بحيث ترى أسفله نحوها لتوجِّه لقضيبي صعقة رهيبة في المنتصف من أسفل بحذوغرقاتها السابقة، كِلا إبهاماها انغرزا كمخلبَي صقر في اللحم الغضّ لمنطقة أسفل قضيبي .. هذه المرة أطلقتُ صرخة هائلة وأشحتُ بجسمي جافلًا كمن أحرقته النار لكنّ هذا لم يفعل شيئا مع قبضة سلمى المُطبقة على قضيبي بكلتي يديها .. أخذتُ أتلوّى من الوجع وأنا أخبطُ برجليّ الأرض وأضرب بيديّ الهواء حتى كدتُ أخبط وجه سلمى الملائكي بيدي، الأمر الذي جعلني أفيقُ واستجمعُ نفسي فسارعتُ بضمِّ يديّ على مقابض المقعد! هذا جعل سلمى تبتسمُ لي ابتسامة ناعمة كأنها تشكرني، لكنّها عبّرت عن شكرها بغرزة وحشية من إبهاميها كادت أن تثقب بها قضيبي إلى الجهة الأخرى! ما أدخلني في موجة هستيرية من الصراخ الحاد أكاد يغمى عليّ هذه المرّة حقاً إذ أظلمت الدنيا في عينيّ وأنا أعشّم نفسي أنّها سوف تسرّي عنّي الآن، غير أنّي لم أجد سوى الألم يعتصرني مع طنينٍ في أذنيَّ و جفافٍ في حلقي و أحساسٍ مزعج بثقلٍ في رأسي .. كنتُ أحدِّث نفسي أنّه سيُغشى عليّ الآن! لكنّ هذا لم يحدث! غيرأنّ الطنين في أذنيّ والظُّلمة في عينيَّ استمرّتْ لثوان لا أستطيع تحديد مقدارها مرّت كأنها دهر لم أُفِق منها إلّا على صلصلة ضحكات سلمى الجذلة:
-"كيف طعمهم ؟ حرّاق ؟ صح ؟ هههه .. مش قلت لك بسوّي لك إبرة بهم!" قالت وأخذت تفركهما يلوكان قضيبي كمبضعي جرّاح بينما الدم عاد يثعب من جديد من ثقوب الجروح الأخرى لكن بوتيرة أخف!
-"قول لي كيف عجبوك؟" سألتْ سلمى
-"أيوه أكيد .. بس حاسس إني بادوِّخ" هنا رفعت سلمى رأسها لترى وجهي الناري المتعرّق وعينيّ يدوران في محجريهما  فشعرتْ أنّني حقا لستُ في حالة جيّدة:
-"خلِّيك معي و كلِّمني بس " قالت ثم اقتربتْ بجسمها نحوي، و رفعتْ رأسها نحوي:
-"تعال اُقرب منّي .. بُوسني (قبّلني)" ..أملتُ رأسي نحوها و شممتُ عبَق شعرها و دفنتُ رأسي فيه ..ياااه ياإلهي ما هذا الذي أنا فيه؟ الجنة؟ ربما!! ألصقتُ وجنتي بوجنتها .. تمنّيت لو أنّي لا أفارقُ هذه اللحظة أبدًا أبدًا .. خدُّ سلماي الفاتنة هو أترف ما في الدنيا حقا! لثمتُها في وجنتها قُبلة طويلة لو مِتّ بعدها.. ما يُضيرني!  كانت هي أيضًا تُميل خدّها نحو شفتيَّ مُغمضة عينيها يغمرني دفء أنفاسها الزاكي، أحسّ تسارع زفرات نشوتها الحارّة تلفحُني و تزيد من نشوتي أنا الآخر..نسيتُ ألمي تمامًا مع أنّها لم تتوقف أصلًا عن طعن ظفريها الرهيبين بنفس الوتيرة.. لكن يبدو أنها من شدّة نشوتها، جعل جسمها كلّه ينقبض وتزيد معها قبضتها على قضيبي البائس، إذ عادتْ فغرزت ظفريها غرزة متوحشة أجفلتني من جديد، لكن هذه المرة كنتُ في حالة أحسن لأستوعب الطعنة الدامية .. أخذ الدم الآن ينز من تحت إبهاميها أيضا .. أطلقت سلمى زفرة رضا صرت أعرفها جيدا، وارتخى جسدها وعادت إلى وضعها وهي تنظر نحو قضيبي المقلوب في يديها، جعلتْ تفرك ظفريها فركا سريعًا متواترا وقد أرخت قبضتها شيئا حتى أخذتُ أنا في الارتعاش من جديد، أمسكتْ سلمى قضيبي هذه المرة بأظافرها العشر بحيث جعلت أظافر يديها أعلى قضيبي و إبهاماها لم يبارحا مكانهما، ووجَّهت سلمى قضيبي بسرعة نحو الأرض وباعدتْ ركبتيها، لتخرج قذائف الحليب دفقا نحو السفرة البلاستيكية المفروشة تحت الكرسي!
كنتُ مُجهَدًا والعرَق يتصبّب من كل بقعة في جبيني غير أنّ سلمى لم تُفلتْ قبضتها عن قضيبي هذه المرة وأخذتْ تعبثُ به بأظافرها التي استقرّت في أعلى عمود قضيبي المجهد .. وضعتْ سلمى أظافرها الثمانية متقابلة أربعة بأربعة على طول أعلى عمود قضيبي و أخذتْ تغرزها تِباعا غرزًا خفيفا تُحاكي عزف البيانو بهنّ وهي تبتسم ابتسامة طفولية ملؤها البراءة بينما لم يغادر إبهاماها مواقعهما من أسفل قضيبي حتى غمر الدم المنسكب عليهما كامل أطراف إبهاميها الباذخين ليبدوان بمنظٍر بديع أخّاذ!
أخذ قضيبي المُجهد في الضمور بين يدي سلمى بعد ذلك القذف المريع فجعلتْ سلمى تلوكه بلطف بأظافرها العشر المُطبقة عليه ككمّاشتين من كلا جهتيه وهي مستمرّة في عزفها الباذخ عليه برفق بحيث أحسُّ فقط بوخزات أظافرها إحساسا لذيذا جعل النشوة تعود إليَّ من جديد على الرغم من إجهادي الشديد
- قوّمه بسرعة والاّ على طراوته هذي ممكن أظافري يخزقوه من الجهتين!!..هههه !  قالت سلمى بينما هي تقرّب كرسيها نحوي لتجلس عليه أمامي، و أعادت مواضع أظافرها في قضيبي على ذلكم الوضع من جديد
 
وخزات أظافرها اللذيذة جعلت كل ذرة في جسمي تستنفر من جديد و أعادت الحياة و تدفق الدماء في قضيبي من جديد لينتصب بقوة،
هنا أخذتْ سلمى تعزف على قضيبي من جديد! وأنا أنظر إلى أظافرها مغروزة في قضيبي تفركه و تلوكه .. يااااه!! .. ما أروع منظر تموّج أظافرها بين الوردي والأبيض ولمعانها المبهرعندما تلوك بها جلدي كمبضع، بينما هي تنظر إليّ بكلّ براءة وجمال طفولة الدنيا مبتسمة جَذِلة بما تفعل!.. ذلكم المنظر أَنسَاني آلامي التي أحدَثتها أظفارها الرهيبة بي و أخذني إلى حضرة روحانية من المتعة و النشوة لا تستطيع وصفها كل معاجم اللغات في هذا العالم .. أخذتْ أظفارها تحدث حُفرًا في عمود قضيبي من أعلى إلى جانب أسفل قضيبي الذي أخذ الدم يثعب من خروقه من جديد .. ظلّتْ سلمى على هذه الوضعية مدّة يسيرة ثم إنّ إبهاماها تَعِبا، لذا غيّرت وضع يديها بحيث أراحت إبهاميها واكتفتْ بتطويق قضيبي بكلتي يديها من أسفل و ظلّت أظفارها الثمانية مُطبقة على أعلى عمود قضيبي بحيث ركّزَت غرز أظفارها من أعلى و أنا أنظر إلى قضيبي البائس و قد *ازرقّ لونه من شدّة ضغط يديها وأظافرها عليه! (* تحوّل للون الأزرق).. أخذتْ بعض الحُفر التي أحدَثتها أظفار سلمى بعد قليل تنضِّع الدم بينما أنا أقاوم آلامي بالصراخ تارة و التململ تارة أخرى بينما سلمى كانت هادئة مستمرّة في التشويف بنفس الوتيرة .. كنتُ على وشك القذف، وسلمى أصبحت تعلم جيَدُا متى أوشك على القذف .. هنا أخذتْ تضغط إبهاميها من أسفل قضيبي بمحاذاة إحليلي لتمنعني من قذف عارم بينما أنا أهتزُّ بقوة بين يديها :
- مش وقت نتزّل دحّين،عادهم الأخزاق ما كملوش..  قالت سلمى بينما ظلّت مُطبقة على إحليلي برهة حتى غادرني شعور القذف فأرخت سلمى قبضتها عن إحليلي شيئا يسيرا وعادت لتفرك أظفارها فركا وحشيا على طول عمود قضيبي بينما أنا أتأوّه و تذرف دموعي ألمًا رغما عنّي وأنا أنظر إلى وجه سلمى الملائكي الغامر مبتسمًة مستمتعة!
أخذ الدم ينزّ من الحُفر الآن بجلاء وأظافر سلمى مطمورة في تلكم الحُفر بينما تتموّج وسائد أظافرها بين الوردي الغامق والأبيض الناصع وتلتمع كبريق نجوم أخّاذ .. هنا عاودني شعور القذف العارم لتستقبله سلمى بالضغط مرة أخرى على إحليلي غير أن قذفي تغلّب عليها هذه المرة لتخرج دفقات حليب أبيض لزجة حارة منه غمرت يدي سلمى واضطرتها لتوجيهها نحو السفرة البلاستيكية تحت الكرسي ، لتُنهي بهذا فقرة أخرى من هذا الحفل المجنون!

-"يالّلا يا شطووور .. خلاص هانت! باقي بس هذول يشتو يطعموا تحت زبّك كمان!" قالت سلمى ولوّحت بأظفار يدها اليسرى أمامي مبتسمة .. نسيتُ أنّ سلمى غرزت فقط أظافر يدها اليمنى وإبهاميها أسفل قضيبي  وهي تصرّ دائمًا على غرق أظافرها كلّها في تلك البقعة الحسّاسة من قضيبي!
-"تشتي تروح تغسّل والاّ نكمل أحسن مرّة وحدة؟" سألتْ سلمى و قد مدّتْ لي أوراق المحارم
-"نكمّل أحسن" أجبتُ بصوتٍ مُجهد وقد أخذتُ في مسح قضيبي الدامي
-"تمام .. تعال فوق السرير"
قمتُ نحو السرير الذي أخذتْ سلمى ترفع الملاءة عنه و فرشتْ مكانها منشفة كبيرة غليظة اعتدنا أن نفرشها كل مرة في جلساتنا تلك حتى لا نلطّخ السرير النظيف بلطخات الدم والحليب الخارج منِّي، هي في الواقع منشفة قديمة غير مستخدمة

تمدّدتُ على ظهري فوق السرير بالعرض وقد أرخيتُ رجليّ خارجه بحيث تمدّد نصفي العلوي فقط على منتصف السرير، بينما جلستْ سلمى إلى جواري تنظر نحوي وقد أخذتْ تُطرقِع أظفار يدها اليسرى الملطّخة بمزعات دمي واحدا تلو الآخر بأصوات مرتفعة جعلتني في حالة من الترقب الخائف اللذيذ .. عاد انتصابي قويا كصخرة وبدا قضيبي منتصبا أمام ناظِرَي سلمى كوتد دق الأرض لتَوِّه مع تمدُّد جسدي على السرير وتدلّي رجليّ خارجَهُ
ابتسمتْ سلمى وهي تنظر لوجهي المترقب كأرنب جمّدتْ فرائصه ذئبة انقضّتْ عليه! أمسكتْ بقضيبي بكلّ نعومة تمسّده بينما أخذت تنخس أظافرها نخسا خفيفا ناعما هنا وهناك، وأخذت تُجيل أصابعها وأظفارها وتضغط بنعومة في منطقة أسفل قضيبي بجانب غرقاتها الأولى .. عرفتُ جيدا ما تقوم به سلمى الآن، إنها تبحث عن أماكن عروقي وتُحدِّد أظافرُها مكان العروق التي سوف تثعب بعد قليل .. ما أجمل سلماي الغالية وما أحنّ قلبها عليّ! هي تعلم جيّدًا مدى إجهادي وتريد إنهاء آخرعملية تشويف في تلك البقعة الحسّاسة من قضيبي بحيث تستدرّ دمي بأقل غرز ممكن من خلال قطع أقرب الأوردة و أسهلها! .. كجزار محترف يبحث عن أسرع الطرق لإراحة ذبيحته!

صعقة ذريعة أصابتني إذ غرزتْ سلمى أظافرها من جديد ..شهقتُ بصوت حاد كمذبوح بينما فَغَرَ فاهي و شخصتْ عيناي عن آخرهما نحو السقف وأنا أضرب رأسي على السرير.. هذه المرة أحسست بالوخز العارم في قضيبي أكثر من كل المرات السابقة .. سلمى أطبقت أظفارها الأربع بالضبط على عروقي .. ظلّتْ مُطبقة أظفارها الأربع بقوة رهيبة لبرهة .. ثم سرّتْ عنّي لحظة دون أن تُفلِت يدها عن قضيبي لتعود بموجة أخرى، وثالثة ورابعة وأنا أكاد أقذف بين يديها بينما هي تكتم ضحكاتها، عندها عادت لتُطبق أظفارها بقوة حتى تمنع قذفي ثم أخذتْ في الفرك الشديد وأنا أتململُ على السرير كالذي أصابه صرع .. أخذتْ تفرك حتى أخذ الدم يثعب من تحت أظفارها بغزارة هذه المرّة حتى إنّها اضطّرت أن تسحب كمية محارم ورقية لتمنع نزول الدم الذي أخذ ينزّ بين أصابعها جرّاء ضغطها على قضيبي البائس
-"يااه شكلي خزقت لك عِرْق هذي المرة ... آسفة! هههه"  لم تكد سلمى تكمل عبارتها حتى قذفتُ بين يديها قذفاتٍ أجزم أنّها كادت تصل وجهها الجميل
-"أوووه ايش دا!؟ ..قدك تِطلِّع رصاص من زُبَّك!" قالت سلمى بينما أمالت بصعوبة قضيبي المنتصب كالوتد نحو المنشفة التي تحتي .. أخذتُ أرتعشُ حتى سكنتُ تمامًا و قد أغمضتُ عينيّ و ذهبتُ في غفوة لذيذة.. تركتني سلمى لأرتاح قليلًا وكانت أثناء ذلك تمسح دمي والعرقَ عن جبيني ثم سدّت قطبات جروحي بشيء من قطن مبلول بكحول مطهّر، ثم أخذتْ تتأملُني وأنا غافٍ ..
لم أدرِ كم من الوقت مضى عليّ وأنا في غفوتي تلك، ثم تفاجأتُ بها وقد تمدّدتْ إلى جواري جَذِلة تنظرإلى يديها المضرّجة بدمي وتُقلِّب يديها نحو سراج الحجرة لترى انعكاس الضوء على أطراف أظافرها .. ابتسمتُ لها وقد فتحتُ عينيَّ قليلا:
- "أظافِرِك .. تُحفة!"
-"عارفة ..هههه" .. رفعتُ يدي نحو يديها وأمسكتُ بيدها نحوي .. قرّبتُ يدها إلى وجهي وجعلتُ أمسح راحتها على خدّي ثم لثمتُ أصابعها ويدها وجعلتُ أقبّلُها طويلا بينما هي تنظر إليّ مبتسمة ابتسامة ملائكية وقد أضْفَتْ تلك الفَرقة الصغيرة التي في نواجذها البيضاء عليها مسحة طفولية زاهية زادت وجهها الأبيض الوردي ألَـَقَاً فوق أَلَـَقِه و رونقا ليس له مثيل..
لم أدرِ كم مّر من الوقت ونحن هكذا، غيرأنّ الوقت كان لا يزال مبكّرا، وأنا أعلم أنّ سلمى لن تكتفي بما فعلتْ بالتأكيد ..الحفل ما زال مستمرّا!
تجدّدَ نشاطي بعد تلك الغفوة السريعة ..
- "دَحِّين نسوّي إبرة بطيزك؟ تمام؟" سألتْني سلمى بنبرتها الطفولية المعتادة عندما تكون سعيدة بينما قفزتْ بيديها فوقي وبركتْ على بطني، ووجهُها الوضّاء حذو وجهي مبتسمة

جلستُ من ضجعتي وقد أخذتُ أعدّل شعري بيدي .. غيرأن سلماي الغالية التي كانت تحبّ من حين لآخرالعبث بشعري.. نكَشَته سلمى من جديد بيديها وهي تضحك .. بينما أخذتُ أمنعُها متصنّعا التذمّر، بينما هي تقاومني وتستمرّ في العبث بشعري ..أخذنا نتصارع برهة ثم إذا بي قد غاص وجهي في بطنها بين ثدييها الآخذان في النمو و البروز، فإذا بها تضم وجهي إليها بذراعيها بكلّ قوتها ..تنكُش شعري وهي تضحك بينما أنا أضمُّ ذراعيَّ حول خصرها الناحل أمنعُها من السقوط من على السرير.. عندها وجدتُني أرفعُ رأسي نحو عينيها النجلاوين وقد غمرنتي سكينة الكون، إذ كنتُ في حضرة أحضان حبيبتي سلمى..عندها أخذتْ سلمى تنظرُ إليّ هي الأخرى وقد تورّد خدّاها وأشرق وجهُها ..أخذتْ تداعب شعري بهدوء ولطف، وأحدنُا قد غاب في عينيّ الآخر ..
- " تِقدر تِحمِلْني؟" سألتْ سلمى فجأة، لتُخرجنا من هذا السكون اللذيذ الغامر .. لم أُجب بكلمة، بل وقفتُ فجأة وأنا أضمُّ سلمى بذراعيَّ من أسفل خصرها، دُرتُ ومشيتُ بها عدة خطوات في الحجرة وأنا أرفع رأسي أنظر إليها مبتسما .. كان الأمر سهلا بالنسبة لي .. ثم جعلتُ أجري وأدور بها راقصًا في أرجاء البيت كالمجنون وأنا أحملُها بين يديّ مسرورًا كأنّها فراشة بين يديَّ ..أخذتْ سلمى تضحك بصوتٍ عالٍ، ضحكاتٌ لا تغادر مسامعي إلى يومي هذا ..كانت نوافذ غرفة المعيشة وكذا نافذة المطبخ مفتوحة، نسيتُ أنّي كنتُ عريانا حتى ذكّرتني سلمى :
- يا اهبل يا مجنون !! نسيت انك عريان ملط ؟؟ ممكن تبرد ..أو ممكن أحد يشوفنا!
- "يااااه ..صح!" .. عدتُ بسلمى سريعًا نحو حجرتها وأغلقتُ الباب وراءي أيضًا!
آآآه ..عندما أسترجع في قلبي هذا الموقف أجدُني أبكي بحرقة لا مثيل لها!  
أنزلتُ سلمى برفق حتى صرنا واقفـَين وجهًا لوجه ولم أُفلت ذراعيَّ عن خصرها الجميل .. بينما سلمى أخذتني بين ذراعيها تحتضنني ..ظلّتْ مبتسمة بينما سحبتْ يديها نحو أردافي بهدوء وأخذتْ تتحسّسهما بيديها برفق .. أخذتْ تربتُ على أَليتيَّ بكلتـَي يديها، اقتربتْ بشفتيها حذو أُذني لتهمس تعويذتها:
- "أَخزِّق؟!" تلك التعويذة التي تستعبدُني!.. فحيح همسات سلمى كان يُحيلني عبدًا ذليلًا لها، حرفيًّا! .. غير أنّي كنتُ أسعد العبيد على وجه الأرض .. ويقال إنّ العشق ليس حالة سادومازوخية؟؟!

ما إن أنهتْ سلماي إلقاء تعويذتها، حتى شعرتُ بوخزاتٍ كحُقن إبرٍ في أردافي، إذ كَبَشت بيديها وأظفارها على لحم أَليتيَّ .. امتقع وجهي وأطلقتُ شهقة مكتومة بينما سلمى تنظرإليّ مبتسمة قد عضّتْ شفتها السفلى بأسنانها بينما زادتْ في غرق أظفارها، وشعوري بوخز أظفارها تزايد حتى استحال ألمًا لذيذًا باذخًا، جعلني أُطلق تنهيدة حارّة بينما أغمضتُ عينيَّ مبتسمًا.. أخذتْ سلمى ترشق أردافي بغرقات أظفارها في أماكن متفرّقة من أَليتيَّ .. تكبش في بقعة وتعطيني من لذّة غرزاتها برهة ثم تنتقل إلى بقعة أخرى لتغرز أظفارها بنفس الوتيرة .. هذا جعلني أدخل في حضرة روحانية غامرة لا مثيل لها .. كما أنّ سلمى الخبيرة كانت تعرف جيّدًا ما تفعل! .. الأرداف ليست مثل القضيب .. النشوة هنا تأتي مع غمر الأرداف كلّها بالألم وتحفيز كلّ جزء منها لاستقبال اللذة .. ليست الأرداف كالقضيب وسلمى تعلم جيَّدا ما تفعله!
بعد هذه الموجات المتتابعات من رشقات الوخز .. أخذتْ تربت على أَليتيَّ بيديها الناعمتين من جديد وأنا في حالة وعالمٍ لا مثيل له من النشوة .. انتصبتُ حتى زاحمَ قضيبي بيجامتها والتصق بها عند أسفل بطنها إذ كنتُ أطول منها، أطلقتْ سلمى شهقة ًمكتومة دقّتْ شغاف قلبي واقشعّر لها بدني، تلك الشهقة التي لا تكاد تُسمَع أصلاً، لم أدْرِ وقتها لِمَ حدثتْ لي تلك القشعريرة اللذيذة .. إلّا بعد زواجي! ..  
أخذتْ سلمى بعد ذلك في تمسيد أَليتيَّ بلطف حتى شعرتُ ببذخ نعومة يديها عليهما ما أخذني إلى مغامرة شائقة آسرة  في عالمها الجميل .. سلمى كانت وستظلّ أجمل مغامراتي التي خُضتُها قطّ!
استمرتْ سلمى في تمسيد أَليتيَّ حتى تُهيّئَني لما أعرفُه جيدا بعد ذلك! ستأخذُ في خدش أَليتيَّ بأظافرها كلّها حتى أُطلق تأوّهاتي الحارّة .. أخذتْ تغرز أظفارها العشرغرزًا وحشيًا من أعلى أَليتيَّ ثم تسحبها نزولا أو من الجوانب ببطءٍ شديد مع الحفاظ على شدّة غرزها لتحفُر أخاديد حمراء طوليّة وعرضيّة في أردافي ثم تعقبها بلفحة خدوش سريعة عارمة رعناء وتكرّر ذلك بالعكس أيضا من الأسفل للأعلى حتى تستحيل أَليتِي حمراء نارية ملتهبة كأَليَة قرد البابون!.. هي لا تتوقف حتى تتأكد أنّ الدم قد أخذ ينضِّع من أردافي الملتهبة خطوطا قانية.. يُنبئُها عن ذلك دمعاتي التي تأخذ في النشيج رغمًا عنّي وأثر الدم تحت أظافرها التي تفحصها من حين لآخر أثناء ذلك كلّه.. ما إن ترى على أظفارها أثر دمي حتى تشير إليّ بالدوران لترى صفحة لوحتها التي أعدّتْها للتّو من أجل الرسم ولمّا تبدأ بعدُ في رسمها!.. أَجَل .. كما سمعتم! كان ذلك مجرّد إحماء وإعداد لأجل الفقرة التالية من الحفل .. فقرة إبرالعضل .. ستعطيني حُقَنًا عضلية في أردافي بأظافرها الرهيبة! هي لا تقوم بهذا الإحماء عادة عندما تنخس قضيبي أو صدري أو ..أو في أي بقعة أخرى من جسدي!! .. لكنّها تفعله في أَليتيَّ فقط!.. هو أمرٌ تعلّمْتُه فيما بعد من سلمى الخبيرة ..كما قلتُ قبل قليل ..نشوة الأرداف ليست كباقي أجزاء الجسم، أعجبُ حقا كيف أنّ سلمى عرفتْ هذا جيّدًا في سنّها الصغيرة تلك! .. آه ! .. نسيت هنا أن أشير إلى أنّها كانت تقوم بهذا الإحماء أيضا أحيانا في ظهري أيضا لكنها لم تفعله كثيرًا معي .. بصراحة هي لم تنخسني في ظهري إلّا مرّات معدوداتٍ فقط بعكس ما قد يتبادر إلى الذهن، لأنّها لم تحبّ هذا لسبب وجيه سأحكي عنه لاحقا..

لا أستطيع أن أصف لكم ما أكون فيه أثناء ذلك كلّه من سعادة و نشوة عارمة تتجلى في انتصابي الصاروخي وقذفي المفاجئ في كثير من الأحيان حتى إنّ بيجامة سلمى تتلطّخ أحيانا بشيء من سوائلي وكذا أرضية الحجرة ما يضطر سلمى لجلب تلك المنشفة الكبيرة القديمة لتفرشها من جديد تحتنا ونحن وقوف .. سلمى تفضّل أن تقوم (بضرب إبَرِها) واقفة ..إِمّا أن تحتضنني كما فعلتْ هنا، أو مُقـَـفِيّا ووجهي للجدار، لستُ أدري لماذا .. لعلّها تريد أن تحاكي الممرضات عندما يقُمن بإعطاء الإبر في العضل للمرضى؟! ربّما! كما أقول دائمًا .. مع سلمى، أنتَ لا تجزم بأمر!  

أعادتني سلمى الحبيبة إلى حضنها بعد أن طالعتْ صفحة أردافي الملتهبة وأخذتْ تنظر إليّ مبتسمة كملاك:
- حبيبي الشطور مستعد للإبرة بطيزه؟ بَتوجعك شويّه بس .. بس شويّييه، هههه! قالت وأنا -وهي- نعلم أنّني سوف أنتحبُ ألمًا بعد قليل!
أنا تنهّدتُ تنهيدة طويلة حتى أستجمع أنفاسي وأستقبل صعقات أظافرها التي كبشت على أليتيّ باطشة وهي تحدجني مباشرة في عينيّ بعينيها مفتوحتين عن آخرهما تلتمعان حماسا أحمر! وقد عضّتْ على شفتها السفلى حتى إني لأرى بريق لعابها يلتمع كرضاب العسل على شفاهها الحمراء كأنهنّ كرزات!
كبشتْ أظفارها الثمانية من أسفل صفحة أليتيّ مما يلي الوركين قريبًا من العَجِز، وأخذتْ تُموضِع أصابعها في لحم أَليتيَّ وتُحكِم قبضتها وترفع وتخفض يديها بينما اتّخذت من إبهامايها ركيزة لبقية أصابعها، حتى ارتاحت قبضتاها على أردافي وبدأتْ في التشويف المتّصل .. أخذتْ أظفارها تفرك لحم أردافي وتلوكه بوتيرة متصاعدة جيئة وذهابا بأصابعها بينما هي تزيد في ضغط أصابعها لتغوص أظافرها الثماية مرتاحة في اللحم
 مع ازياد وتواصل التشويف أخذ جبيني يتصبّب عَرَقًا من شدّة الألم بينما أنا سعيد أطير في نشوتي حتى انتصب قضيبي كوتد وأخذ يداعبُ بيجامة سلمى حتى شعر بطرواة بطنها الناحل الجميل، هنا أخذتْ سلمى تحدُجني بنظراتٍ ملؤها الشهوة، وأخذتُ أنا أهيمُ في عينيها النجلاوين فإذا بكلينا نغيبُ عن عالم الناس ونطير نحو عالمنا الخاص من جديد .. افتتحتْ سلمى باب عالمنا بغرزة جامحة بينما لم تغادر أظافرها النقاط التي مَوضَعَتْها فيها من أسفل أَليتيَّ كما أشرتُ، هي فقط شدّت أصابعها الطويلة بكل ما أوتيَتْ من قوة وهي تبتسم لي بشهوة فاجرة، ما جعلني أجفل نحوها حتّى دقّ قضيبي أسفل بطنها بقوة وارتفع حتى سحب معه شيئًا من قميص بيجامتها، ما جعلها تشهقُ نشوة ً مسموعة بقوة أطارتْ قلبي من بين العظام! .. ثم همستْ:
- كدا مَليح ؟؟ (هكذا حلو؟؟)
- أيوه! ..أجبتُ بصوتٍ أقرب إلى الحشرجة
- أزيد حبّة ؟ قالت عندما دقَّت الغرزة الثانية بينما انتصابي أخذ يؤلمني حقا، إذ بدأت الجروح التي فيه بوخزي فلمْ أُجِبْ سلمى إلّا بأنَّة ضعيفة لتزيد واحدة:
- وكمان إبرة! قالت وهي تطبق شفتها السفلى ويتشنّج جسمها كلّه تستجمعُ قوّتها كلّها في يديها وأصابعها، حتى شعرتُ أنّ أظافرها اخترقتْ أردافي ووصلتْ إلى عظامي :
- آآآح ح ح.. قلتُها حارّة بينما ضرب رأسي كتف سلمى وطاشت يداي ممدودتان في الهواء مُطبقا على أصابعي بكلّ قوتي رغمًا عنّي، هذا جعل سلمى تُطلق ضحكة مصلصلة وتبدأُ في موجة غرزات متتاليات واحدة بعد الأخرى بوتيرة ثابتة وأنا في حالة يرثى لها أحاولُ أن أُحافظ على وقوفي وأقاومَ جفولي مع كلّ غرزة، تارة بأن أقفز برأسي للأعلى، وتارة بأن أغمُط سلمى وأحتضنها بكلّ قوّتي حتى بدا على وجهي الملتهب الإعياء والتعب، لكنّ سلمى لم تتوقف وظلّت تضرب إِبَرَها الفظيعة بنفس الوتيرة جَذِلة سعيدة دون أن تغادر أظافرها تلكم البُقع من أَليتيَّ، حتى رأتني بدأتُ في النشيج و أخذتْ دموعي تغمر قميصها:
- خلاص ..ابدأ احسُب معي .. ايش رايك؟ .. بَسوِّي لك 21 إِبرة و بس..
- ليش قالوا لك عندي (داء الكلب)؟؟ أجبتُ بصوتٍ ضعيف متهكِّمًا رغم إعيائي
- هههه .. مش عارفة! ..يمكن الرقم جاء في بالي من كُثر ما أسمع عنّه هذي الأيام بس!؟ وبعدين ليش لأ .. يمكن في كلبة مسعورة عضّتْ ..زُبّك؟ ..مثلا!!
- آه صح .. أيوه .. يمكن .. بس هذي يمكن بِسّة (قطة) حلوة كانت أو أَسَدَة (لبؤة)..!
- هههه .. أَنِي أسَدَة؟؟
- ملكة الأسود! أحلى أَسَدة في العالم .. قلتُ وأنا متَّكِئٌ برأسي على كتفها من شدّة الإعياء والألم..
أمالتْ سلمى وجهها نحو وجهي حتى لامس أنفها الصغير أنفي لتبتسم:
- ههه تمام .. جررر! رررر! قالت سلمى مقلّدة صوت الأسود وقد بدت نواجذها المفروقة كضياء أراحني بمحيّاها الطفولي الآسر!

كان وقت هذا الحوار السريع كان وقت استراحة جيّدًا بالنسبة لي حتى آخذ نَفـَـسي من موجة الغرز العارم الذي رشقتني به أظافر سلمى الغالية .. كما أنّ 21 غرقة أخرى لن تكون مشكلة، خاصّة و أنّها قد رشقتني قبلها على الأقل بثلاثين أو أربعين أصلا! لم تكن سلمى جيّدة في الحساب أبدا!
لكنّني كنتُ مخطئا تمامًا عندما ظننتُ أنّ 21 غرزة أخرى لن تكون مشكلة! :
- يالّلا نبدأ؟.قالت بصوت طفولي عذب لتستطردَ بعدها مباشرة بصوت قوي:
-.. واااحد! هااااا! أطلقتْها سلمى صارخة بينما شدّت جسمها كلّه و استجمعتْ كلّ قوتها لتعطيني ما أظنّ أنّه جمع كل غرزاتها السابقة في غرزة واحدة!.. أو هذا ما بدا لي على الأقل! يااااه! لستُ أدري من أين تأتي تلكم الفتاة ذات الملامح الملائكية الآسرة بتلكم القوة؟؟ لقد فجّرتْ سلمى قوّتها في تلك الغرقة حتى شعرتُ أنّ عظامي نفسها سوف تتكسّر! ظلّتْ ممسكة بي ويداها مُحكَمَتان ترتعشان من شدّة تشنّجها بينما شعرتُ بأظافرها تدقُّ عظامي هذه المرّة حرفيا دون مبالغة!
اصطكّتْ أسناني وصرختُ صرخة يائسة بينما سلمى لم تُفلت قبضتها وظلّت على وضعها لبضعة ثوان مرّت عليّ دهرًا .. ثم سرّتْ عنّي وهي تلهث، لكنّها لم تُفلتْ أظافرها عن بقعتها! ارتاحت لمدّة يسيرة ..ربع دقيقة على ما أظن ، لستُ متأكدا، وعادت لتكمل:
- هاااا! اثنييين! .. عُدّ معي! مااالـَـكْ!؟
- "آآآآ .. آآ . اثنييين" .. صرختُ متألِّمًا
.. واصلنا على هذا المنوال .. لم نكد نصلُ إلى الرقم سبعة أو ثمانية فيما أتذكّر حتى كان الدم قد أخذ ينزّ حارّا من تحت أظافر سلمى و كان الجهد قد أخذ بكلينا .. لكن بما أن سلمى قد اطمأنّت أنّها قد خرقتْ لحمي واستدرَّت دمائي تثعب بين أظافرها الرهيبة فإنّها بدت راضية جذلة بينما أنا كنتُ أنهج قد غمرت دموعي أكتافها الناعمة و ذراعيها الباذخين! أكملتْ سلمى عدّها وهي تحثــُّـني على العدّ معها، لكنّها خفَّفت شدّة وطأة أظافرها بينما زادت زمن الغرزة بحيث صارت تأخذ في الغرزة الواحدة مدّة أطول وتفرك أظافرها فركا متواترًا أيضا .. هذا الفرك يزيد ألمي ويجعلني أجفل منها، غير أنّها تقاوم جفولي بضمّي إلى صدرها بقوة أكثر حتى أنّي أشعر بطراوة ثدييها على صدري ..أو تدفن تارة أخرى وجهها وشعرها بين عينيّ وفي وجنتي وأنفي حتى أشمَّ عبقها الملكي الفاخر فأهيم على وجهي في حدائق جنّتها الغنّاء التي تصنع مع ألمي عالمًا أخّاذًا لا تطيق وصفه الكلمات لا أرغب أن أغادره ما حييت!
خلال هذا كلّه لم أعد أدري كم مرّة قذف قضيبي الذي لم يتوقف عن الانتصاب رغم ألمه ، أو كم مرّة وصلتُ للنشوة دون قذف أصلًا فلم أعُد أميّزُ..حتى أنّني دُستُ بالخطأ أكثر من مرّة على مواضع بللي اللزجة فوق المنشفة المفروشة على الأرض .
وصلنا أخيرا إلى العدد واحد وعشرين وسط إجهاد غمر كلينا :
- واحد وعشريييين .. هاااه ....أووه! .... شاااطر! آه
 قالت سلمى وقد أطلقتْ زفرة رضًا لتنظر إليّ وقد علا وجهي شحوب وإعياء الدنيا وأنا أتصبّبُ عَرَقا وقد احمرّتْ عيناي وانتفخ أنفي من كثرة الدموع التي لا يزال أثرها على صفحة وجهي، ابتسمتْ مشرقٌ وجهها رضًا ونشوة بما صنعتْ بي عندما رأتني هكذا.. أطلقتْ تنهيدة أخرى وهي تنظر إلى البلل الذي غمر قميص بيجامتها جرّاء تصبّب بللي المتواصل وأشاحتْ بوجهها نحو كتفها المبلول دموعا:
- هاه .. تمام .. عجبك كدا؟ شوف كيف سوّيت (عملت) بالبيجامة!
- آ..آسف مش ..مش قصدي!
- سامحتك بس لأنك شاطر وتحمّلت أظافري!.. عجبوك الإبَر؟ قالتها بفحيحها الهامس دون أن تنتظر ردًّا منّي لتستطرد بنظرة تهكُّم هامسة:
- كم مرّة نزّلتْ؟
- هاه؟!
- قلت لك كم مرّة نزّلت؟ بيجامتي تتلزّق من حقّك البلل من فوق و من تحت يا أهبل ..قدني اشتي أبدِّلِه؟
- ببـ..بصراحة ما عادنيش داري كم والله .. يمكن مرتين ..! من كثر الوجع ما حسّيتش بنفسي!
- ياااه! معناته على الأقل خمس أو ست مرّات مع الأوَّلات (تقصد القذفات السابقة)؟ .. يا حرااام! .. قالتْ سلمى بشفقة مصطنعة!
- البَرَكة فيكي وفي أظافرك الرهيبة .. حرام عليكي! .. تصدّقي إنّي بس أشوف الدم حقّي دحّين على أظافرك أحس إنّه بَيقوم من جديد و بَينَزِّل
- ههه.. طيّب! ..سِيبُه يقوم براحته!..ونزِّل عليهم! .. حد ماسكك؟ قالت سلمى بصوت هادئ وضحكتْ وهي تنظرإلى يديها تقلّبهما أمام ناظريها في الهواء تطالع آثار الدم على أظفارها وراحتيها! ثم أخذتْ تحدُجني بنظراتٍ ملؤها اللؤم عندما اختفت ابتسامتها و حلّ محلّها جمود التوّعد والتهديد، بينما أخذتْ تنظّف ما تحت أظافرها بإبهامها تُسمعني طقطقة أظافرها كطبلة تخترق أذنيَّ تسحب قلبي نحوها سحبا ..
لم تمضِ سوى لحظات بينما هي تفعل ذلك أمامي وعيناي محبوستان مأخوذتان نحو منظرها هذا بشغف وتوّتر وشهوة الدنيا كلّها حتى انتصبتُ من جديد أمامها كروبوتٍ يُحرَّك بريموت .. أحسستُ خلال ذلك الوقت القصير أنّي مملوك لها كلّي حقا .. أخذتْ تنظر إلىّ بعيون ناعسة لا مبالية آمرة ً تخترقني نظراتُها اختراقا، تُمزِّقني من داخلي تمزيقا بلا أدنى رحمة، بينما هي مستمرّة في تبديل نظراتها بيني وبين أظافرها التي ما انفكّت تُطرقِعها بصوت أعلى بينما هي تكشُط دمي ومزعات جلدي من تحتها وتنفُلها إلى الأرض في المنشفة تحتها .. آه .. قضيبي يؤلمني الآن حقا !.. يؤلمني بشدّة كأنما تنخسُه حقا بتلكم الأظافر الرهيبة حتى إنّي لأشعر أنّه سينفجر أشلاءً من شدة انتصابه الذي لا أستطيع له إخمادا! آآآآه ها أنا ذا أرتعشُ بشدّة أمامها في ذلّ ومهانة أُطلقُ قذفاتي رغما عنّي تكاد لا تخرج إلّا جافة، كبقرة أهلكها الحلب حتى جفّ ضرعُها، فهو لا يأتي إلّا بقطرة إو قطرتين! لم أستطع هذه المرّة تمالك نفسي فسقطتُ رغما عنّي أرضا من شدّة ألم هذا القذف المفاجئ والإعياء، بينما تتطلّع سلمى إليَّ جَذلة متهكِّمة ساخرة وقد علتْ وجهها ابتسامة شيطانية أتعجّبُ إلى يومي هذا كيف انسجمت مع ملامح وجهها الملائكي الغامر!
- مسكين أنت .. ههه.. حالتك صعبة من صدق! أخذتْ سلمى تُتمتم، بينما تتابع منظري المزري منطرحًا تحت أقدامها وقد أخذتُ أتأوّه دون توقف من ألم مؤخرتي التي خبطت الأرض، وقضيبي البائس الذي قذف للتّو رغمًا عنه!
تلطّخت المنشفة تحتي بشيء من دم أردافي التي وطئتها متألِّمة وأنا بالكاد ما إن أسطيع لمسها حتى أشعر بالوخز المزعج فأعمَدُ إلى إمالة جسدي يمنة أو يسرة لأتجنّب هذا الوخز المزعج حتى بدوتُ كحشرة وقعت على صفيح حار تتململ!
نظرتْ سلمى إليّ أخيرًا بعين العطف والشفقة ومدّتْ إليّ يدها لأقف من جديد وأرتاح من عذابي هذا قليلا:
- كيه* خليني أشوف طيزك؟ لازم نجارحه* دحين .. الله أعلم متى تقدر تجلس عليه!هههه!
استدرتُ لأريها لوحتها الفظيعة التي نحتتها على أردافي البائسة .. كان الدم لا يزال ينزّ من الثقوب التي أحدثتها أظافرها و جال بخاطري أنّ تلكم الثقوب ستترك نُدبا دائمة في أردافي (غير أنها في الواقع لم تفعل! ..استغرق الأمر سنة تقريبا حتى اختفى أثرها تماما)، أخذتْ تتحسّس بيديها أليتي شديدة الاحمرار كمؤخرة قرد البابون والمنقوشة لوحة سيريالية بخطوط عشوائية طولية وعرضية و نُدبا هلالية حمراء آخذة في الاسوداد ، بينما أنا أجفل وأتأوّه عندما تمرّر يديها على جرح هنا أو هناك .. ثم أخذتْ تتحسّس الثقوب الدامية الغائرة بأصابعها:  
- أظافري مجرمة من جدّ! .. تَمتَمتْ سلمى بينها و بين نفسها!..
- تعال .. اتمدّد على السرير .. لازم أجارح* لك وأمسح لك الدم .. يالّلا بسرعة!، قالت سلمى
- لا ..أوّل باروح أغسّل الدم والجروح.. وكمان في بلل على كل رجولي أشتي أنظّفه .. بعدين جارحي* لي .. وكمان هذي المنشفة قدها حالتها حالة.. نشتي واحدة ثانية.. أشرتُ إلى المنشفة القديمة المفروشة على الأرض و الملطّخة بآثارٍ من دمي وعسلي
- أوه صح! .. طيّب مش مشكلة ..ايش رايك .. روح اعمل لك دوش على بَدَنَك (تقصد أن أغتسل على بَدَني دون رأسي) و أني باتصرّف (أنا سوف أتصرّف).. في منشفة بالحمام، حقّي (ملكي)..عادي خُذِه واتنشّف بِه .. أني برجع أغسلِه ..أو حتى خلاص أقول لك، خلّيها لك وأني باجيب لنفسي حبّة* تانية..فدالك*!

(كيهْ: كيهْ واسكيهْ تُنطَق بسكون الهاء تعبير في الدارج اليمني لحثِّ المخاطَب على فعل شيء يرغب فيه المتكلِّم في الحال دون تأخير، أجارح لك: المجارحة معالجة الجروح)
(حبّة : بمعنى واحدة في الدارج العدني والتعزّي .. فِدالك: تقابلها فَدَاك في الدارج المصري)

آآآه.. "فِدالك" ..تلك العبارة التي خرجتْ من فِيِّ سلماي هي عندي بالدنيا وما فيها !!.. ما إن سمعتُها، عاد إلى قلبي نشاطه وحيويته وأخذ يرقص لها! .. دلفتُ نحو الحمّام أمشي ببطء أحسّ بمؤخرتي كأنها تشتعل نارًا .. أخذتُ دوشا أعاد إليّ حيويتي و أخذتُ وقتي في مسح أردافي التي ظلّت تنزّ دما من أماكن غرقات سلمى الثمان .. كان أكثر الغرقات عُمقا غرقات السبّابة والوسطى من الجهتين و كانت تأبى التوقف عن النزف، بينما بقية الخدوش قد انتفخت و أخذت فقط تنضِّع بهدوء كعادة الجروح اليومية التي تُحدِثها أظافر سلمى بي في جلسات التشويف المعتادة وسوف تبدأ بعد فترة وجيزة في التخثر!
.. الألم كان لا يزال ينبض حيّا وأنا أعلم أنّه سوف يستمر لفترة لكني أعلم في داخلي أنّي سوف أتمكّن من تلافيه والتحكم فيه كعادتي، مع شكِّي هذه المرة كيف سأتصرف في أمر جلوسي كما أشارت سلمى .. يجب أن أدرِّب نفسي أكثر على تحمِّل ألم الجلوس أمام أهلي وفي المدرسة ومع أصدقائي!.. مع أنّ هذه المرة ليست المرة الأولى التي تنخسني سلمى فيها بمؤخرتي نخَساتٍ دامية، لكنها بالتأكيد أشدّ و أعتى من كلّ ما سبقها كثيرا .. المرة الأولى كان لها قصة مضحكة محرجة.. سأحكيها لاحقا كما جرت العادة :) ..!
سكبتُ أيضا الكثير من الماء البارد على قضيبي البائس الذي كأنه لم يصدّق أنه استطاع الاسترخاء أخيرا من انتصابه الأليم الذي أجبرته عليه سلماي الحبيبة، و أنّى له ألّا يفعل! ناهيك عن الانتفاخات و الندوب التي عادت تنضّع .. كنتُ حقا أقاوم استرجاع مشاهد ما حدث قبل قليل حتى لا يعود انتصابي، أنا مُقدِم بعد قليل على انتصاب مؤلم آخر بلا شك، فسلمى تبدو اليوم شهيتُها مفتوحة عن آخرها! و الوقت لا يزال فيه متّسع بعد! الحفلة لم تنتهِ بعد!..
 
أنهيت اغتسالي أخيرا وأخذتُ وقتا طويلا في تنشيف نفسي بمنشفة سلمى الغالية.. كانت زاكية مثلها وعبقها أخذني إلى جنّتها العاطرة و أخذتُ أتنشّقها بكل قوّتي كأنّي أريد أن يتشرّب بعرفها العاطر كلُّ ذرّة من جسدي إلى الأبد!
عبق منشفة سلمى أراحني حرفيا من آلامي المبرّحة و أعاد لي حيويتي، خاصة بعد الدوش البارد الذي أخذته للتوّ وجعلني في حالة من الفرح والحبور لايمكنني وصفها! كان عَرف سلمى وعطر جسدها الزاكي ..و سيظلُّ.. شفائي ودوائي ما حييتُ!
كنتُ أعلم أن سلمى مفتوحة شهيتُها لي ولمزعات قضيبي وجسدي ودمي .. لكنّي لم أتوقع هذه الشهية العجيبة ذلكم اليوم أن تصل بها إلى ذلكم الحد .. لقد أنهكتني بشكل لا يصدق .. و لم أتوقع أبدا ما حدث وأنا في الحمام أستمتعُ بمنشفة سلماي الغالية أعطّرُ بها جسمي .. لم أتوقع أن أسمع طرقاتِ أظافر سلمى على باب الحمام بتلكم الطريقة المستفزّة التي جعلتني أجفلُ فـَـرَقا، هي مُقدِمة على أمرٍٍ ما بالتأكيد! يا ويلي! هذا ما جال بخاطري تلك اللحظة! :
- افتح! مالك تأخرت كدا ؟ قالت سلمى من وراء الباب بضجر!
فتحتُ الباب و قد سرت في يدي رعشة وغمر جسدي قشعريرة التوجُّس، لأجد سلمى الغالية أمامي وقد فردت يدها اليمنى أمام ناظريّ مباشرة لأرى تسلل الضوء خلال أظافرها المبهرة وقد غدت تلمع لمعانا ساحرًا أفزعني وأخذ بنياط قلبي يجرُّه إليه! مالتْ بنصف جسمها العلوي نحوي ورفعتْ رقبتها لتقابل عيناها عينيّ بينما يدها تفصل بين وجهي و وجهها ..بضعُ سنتيمترات فقط! ابتسمتْ ابتسامة عريضة:
- ايش ؟ ما فَقَدتُّهمْش؟ (بمعنى : ألم تفتقدهم ؟ أو: ما وحشوكش ؟ بالدارج المصري)
لم أَحِرْ جوابا، فأنا أخاف إن قلتُ ما لم يعجب سلمى أن تستاء منّي، لكنّي في داخلي تمتمتُ : وأنا لسَّه لِحِقْتْ؟ و مع ذلك أَبَى قضيبي إلّا الانتصاب من جديدٍ كوتَد! بالطبع لم تنتظر منّي سلمى جوابًا لتستطرد:
- بس هُم فقدوك! قالت سلمى بغُنج آسر!
دفعتني سلمى برفق إلى الداخل هذه المرّة بينما يداها وأظفارها تداعب بطني وعَضُديَّ تخدشني برفق ونعومة وعيناها ملؤهما الشهوة، هذا أعاد إليّ روحي وجعلني أعود إلى حضرتها الروحانية الغامرة وأطار كلّ إجهاد أصابني.. لاحظتُ أنّ سلمى قد غيّرتْ بيجامتها بأخرى تشبهها لكن برسومات وألوان مختلفة وعادت لعقص شعرها بدبوس جميل لا زلت أتذكّر شكله إلى اليوم! دفعتني سلمى نحو حافّة البانيو المستقر في آخر الحمام حتى أجلستني عليها:
- أوعدك إنّي باشوِّف لك بالطريقة اللي تعجبك هذي المرّة وما باتعِّبكش (لن أُتعبَك).. بس يخرُج الدم وتنزّل أنت بافُكَّ لك! همستْ سلمى بصوتٍ سحرني وجعلني أزدَرِدُ لعابي بقوة مسموعًا! هنا ابتسمتْ وقبّلتني على خدّي وجبيني قُبَلًا حانية جميلة حتى شعرتُ برُضاب لعابها على خدّي، ما أراحني وهدَّأ من روعي
أخذتُ في التأوُّه والتمَلمُل بعد جلوسي على حافّة البانيو إذ إنّ مؤخرتي لا زالتْ تُعاني :
- طيزك عادُه يوجعك؟ تشتي نخلِّينا واقفين؟ سألتْ سلمى
- لا ..أَقدِر أتحمّل عادي، أهَم شي ما أجلسْش على مكان الإبَر
- مكان الإبَر يوجع كثير ..صح؟
- أيوه .. أشتي شوية وقت على ما أقدرأتحمّل الجلسة عليه.. أجبتُ سلمى التي أبهجتْها إجابتي على ما يبدو فجعلتْ تنظر إلى أظفارها بزَهو!
جلستْ سلمى أمامي القرفصاء وأمسكتْ قضيبي الذي عاد جََذََعًا صلبًا كجذع شجرة عتيقة! أخذتْ في تمسيده واستدرار العسل منه و تفاجأتُ حقا أنّه استجاب بين يديها الناعمتين وعاد ليدرَّ الماء من جديد بعد أن كان شارف على الجفاف في آخر قذف من كثرة ما حَلبته سلمى!
تعلمُ سلمى أنّ التشويف والغرق على جوانب قضيبي من الجهتين هو أكثرُ ما أحبّ .. غرزُ الأظافر الأربع في الجوانب العليا على طول عمود القضيب مع الفرك المتواصل دون مبارحة المكان (التشويف) حتى ينزّ الدم .. بدأتْ سلمى بيدها اليُمنى كعادتها و أخذتْ قضيبي على راحة يدها وأنشبت أظفارها الأربع في الجانب الأيمن من عمود قضيبي وأخذت تفرك باحتراف ودِقّة وأنا قد ولجتُ عالمًا من النشوة الباذخة التي ليس لها مثيل في كل مُتع هذه الدنيا الفانية .. هي أعظم وأترف متعة حظيت بها في حياتي، ولا أعلم أحدًا على هذه الأرض قد حاز ما حُزتُه، ولو علموا .. آهٍ لو ذاقوا ولو طَرَفًا ممّا ذُقتُ لقاتلوني على ما حَظِيتُ به من سلماي الغالية
 
جعلتْ سلمى تفرك أظافرها جَذِلة وقد عضّت على شفتها السفلى وهي تنظر إليَّ، حتى إذا اطمأنّتْ أنّها قد خرقتْ قضيبي مجدّدًا ....ثوان قليلة فقط حتى قذفتُ بين يديها في سرور! .. هي لم تُضِع الوقت واستلمَتْ قضيبي مجدّدًا بيدها اليسرى، كان مُرتخيًا كقطعة قماش بالية وقد انكمش حتى عاد كتمرة في يدها الجميلة .. كنتُ مُجهدًا حقا من كثرة ما قذفتُ هذا اليوم ..وسلمى تعلمُ هذا، فهي لم تَحلُبْني من قبل هكذا إلّا مرة أو مرتين فيما أذكر وقد مرضتُ مرّة بسبب ذلك! هي تخشى عليّ المرض .. المرة الأولى التي فعلتْ معى مثل هذا العدد كان أول حفلة تشويف قُمنا بها، و كانت مُرتـَجـَـلة و بالصدفة .. عندما كانت رجاء مسافرة أيضًا وكنَا في عطلة صيفية ولم يكن هناك ما نفعله .. لذا فكّرتْ سلمى أنّها تريد أن تسلّي نفسها بحلبي قدر الإمكان! هكذا صرحَّت لي بلا مواربة .. و بالطبع كان ما أرادت، وأخذنا نبتكر أساليب جديدة في تلك الحفلة الأولى .. ثم أخذنا في تطوير تلك الأساليب فيما بعد مع الأيام في جلسات التشويف العادية التي نركِّز فيها على تشويف واحد أو اثنين فقط !
مرضتُ بعد تلك الحفلة مرضًا أقعدني يومين! إذ إنّها حلبتني ما يقارب سبع مرات متتاليات، وعدتُ البيت مجهدًا وكانت درجة حرارتي تتأرجح بين الحُمّى و البَرداء .. في المرّات التي تلت ذلك أصبحنا أكثر حذرًا، وكنت أستعد قبل الحفل بالأكل جيدا وبأخذ المسكِّنات بعد الحفل مباشرة فور وصولي البيت مع الراحة التامة و النوم ما استطعتُ، وأحاول ألّا أقوم بأي نشاط جسدي حتى أحسّ بالعافية تمامًا .. هو أمرٌ يستغرق منِّي راحة يوم و ليلة أو يوم وليلتين على الأكثر! سلمى بدورها تقوم بتحضير نفسها وأظافرها لي جيّدًا! فهو يوم مميز مليء بالتسلية والمتعة لها! ...هذه المرّة كنتُ قد تجاوزت الأرقام السابقة كلَّها! هذه هي القذفة الثامنة على الأقل! وبعد قليل ستكون التاسعة أو العاشرة .. هذا كثير..هذا كثيييير! قلتُ في نفسي .. لم تُمهلني سلمى الاستغراق في أفكاري إذ أخذتْ في تمسيد قضيبي المسكين من جديد بينما أمسكتْ بأظافر يدها اليمنى حلمتي اليسرى وأخذتْ تطقطقها بين إبهامها وسبابتها تارة أو إبهامها ووسطاها تارة أخرى .. ثم رفعتْ يدها حَذو وجهي مباشرة حتى لامست شفاهي بأظفارها وأخذت تعبث بها وتخدشها برفق وأنا مأخوذ بتلك الأظافر الرائعة .. أخذتُ أقبّل أظافرها و أشمُّها وألعقُها.. ثم جلستْ بجانبي على حافة البانيو .. فاجأتني بقُبلة على وجنتي اليمنى بينما هي قد كبشتْ بأظافر يدها اليمنى على خدِّي الأيسر.. غرزَت أظفارها برفق على صفحة وجنتي اليسرى بينما هي تقبّلني .. انتزعتْ منِّي عروق قلبي بهذا الفعل حتى عاد قلبي يرقص من جديد ليتدفَّق الدم من جديد في قضيبي المرتخي، حتى عاد وارتكز في يدها من جديد! أخذتْ تشوّف بينما هي تضمُّني مُلصِقة وجنتها بوجنتي حتى سمعتُ صوت أنفاسها تتسارع نشوة و تنشَّقتُ عبيرها حارَّا يخرج من جوفها شهوة جارفة .. لحظاتٌ هي .. كانت كفيلة بجعلي أرتعش من جديد لتستقرَّ قطيراتُ حليبي الباقية شفَّافة لا بياض فيها على أرض الحمام، حارّة ً تصرُخ لصُراخ قضيبي المنهَك.. بل إنّ جسمي كلّه أخذ في الصُراخ من شدّة الإجهاد! أعييتُ حتى كانت الدنيا تدور برأسي وأكاد يُغمى عليّ .أخذ العرق يتصبّب من جبيني حارَّا .. قبّلتني سلمى من جديد:
- شكرًا ! .. قالت هامسة بكل حنان الدنيا!  
قامت وهي تنظر ما تحت أظفارها وأغلقتْ باب الحمام عليّ بهدوء .. أنا كنتُ مشدوهًا مذهولًا وظللتُ واجمًا للحظات، وقد فرغ عقلي تمامًا من كل شيء! كنتُ مُجهدًا لا أقوى على الحراك، ولم أكن لأفيقَ من ذهولي هذا لولا الآلام التي عادت تذكّرني بما فعَلـَـتْه سلماي الغالية بي هذا اليوم .. هذه مؤخرتي تشتعل كأنّي على صفيح ساخن .. وهذا قضيبي البائس الذي ارتخى تماااما وقد أخذت الدماء تنضِّع من كلِّ مكان فيه .
قمتُ متثاقلًا وأخذتُ دوشًا آخر هذه  المرّة على كل جسمي، بل و غمرتُ رأسي تحت الدوش فترة طويلة لأخفِّف حرارة الإجهاد و..و حرارة الأفكار! سلمى لا تعرف كلمة "شكرًا" أبدًا .. هي كلمة ليست في قاموسها أصلًا! أقصد هي لم تشكر أحدًا بامتنانٍ من قبل فيما أعلم ..ليس من طبعها !! هي إن قالت "شكرًا" فعلى سبيل السخرية أو التهكُّم أو المجاملة العامَّة، وليس امتنانا أبدًا! لكنّها قالت لي "شكرًا" وهي تعني ذلك حقًّا هذا اليوم! هي ممتنَّة لي؟؟كيف هذا؟؟! .. أليس أنا من يجب عليَّ أن أشكرهاعلى أترف وأعلى وأجمل متعة حَظِيتُ بها في حياتي قطّ! .. على أبعد حلم من أحلامي بل ما يفوق أحلامي .. لو شردتُ بخيالي لأقصى حدوده ما استطعتُ ابتكار ما فَعَلـَـتْهُ لي سلماي الغالية .. هي تجاوزتْ حتى أغرب وأبعد خيالاتي وحقَّقت لي أبعد ممَّا كنتُ أتمنى يومًا من ذات أظافر أن تُقدِّمه لي!  في الواقع لا يوجد على وجه الأرض من يمكنها أن تفعل معي كما فعلتْ سلمى ولن يوجد بعدها مثلها!
 
أنهيتُ اغتسالي الثاني هذا وأخذتُ بعض المحارم الورقية وألصقتُها بمؤخرتي وقضيبي الداميين وخرجتُ مُرتديًا منشفة سلمى التي كانت بانتظاري في حجرتها مبتسمة، قد غسلتْ يديها مرَّة أخرى و جهَّزت السرير لتضمِّد جراحاتي :
- شكلك حلو بالمنشفة وشعرك أحلى وهو مبلول .. أيش هذي الوسامة ..آآه أشتي آكلك!..قالت سلمى وهي تفرك وجنتيَّ بيديها كأنِّي طفل صغير، ما جعلني أحمَرُّ خجلا من قولها ولم أَحِر جوابا، فقط تمددتُ على السرير على جنبي فوق تلك السفرة البلاستكية التي فرشتْها سلمى عليه حتى لا يلطِّخه دمي .. جلستْ سلمى بجواري و هي تنظر إليَّ بعينين تلتمعان حنانًا حتى ذُبتُ في عينيها العسليتين ذوبا .. في الواقع هي أخذتْ وقتًا تتأملُني بابتسامة ملائكية ساحرة حتى ظننتُ أنّها ستظلُّ على وضعها هذا! لذا وحتى أخرج من موقفي المحرج هذا، قمتُ وأخذتُ شيئًا من قطن وغمستُه في قنينة الكحول وهممتُ بوضعه على قضيبي، غير أنَّ سلمى أخذته منِّي و جعلتْ تضمِّد جراحاتي برفق وأناة .. مرور يديها الناعمتين على جراحاتي كان شفاءً لي! وضعتْ على قضيبي وغرزات أردافي لواصق مزدوجة مع طبقة رقيقة جدا من القطن :
- "تمام يا بطل .. تقدر تقوم دحِّين .. خليهم لبكرة على الأقل .. و بطِّل من الهبالة (البلاهة) وقلَّة الصبر .. الجروح هذي المرَّة غميقة (عميقة!) وبتجلس تنزِّل دم لو فكِّيتهم بدري .. هاه وكمان لا تنساش تاخذ بانادول وتنام وتاكُل تمام ....و و "
هكذا أخذتْ سلمى تعظني وتتلو عليّ النصائح التي لم تكن لتنتهي :
- عااارف والله حاااضر لا تخافيش أنا تمام .. مش أول مرَّة وانتي عارفة .. شكرًا على كل شي، طبعتُ على خدِّها قبلة لتقابلني بحضن غامر .. احتضنتني بكلِّ قوتها حتى وجدتُ صعوبة في التنفس، ثم تفاجأتُ بها تنهَجُ بالبكاء!
- آآ .. مالِكْ مالِكْ! لا لا .. ايش في؟ أخذتُها بين يديَّ وغمرتُها بكلِّ قوتي حتى هدَأتْ .. كنتُ جالسا في طرف السرير وهي قد ارتمتْ في أحضاني كأجمل طفلة في الأرض غير أنّ ثقلها كان يضغط على مؤخرتي التي أخذتْ تصقُّ عليَّ (في العربية : صقَّ الجرح عليه: عاوده ألمه وأتعَبه) .. غير أنّي جئتُ على نفسي وكتمتُ!
- خلِّيك جالس شوية لا تروحش دحِّين ..قالت سلمى بصوت باكٍ واهن وقد مطَّت شفتيها الصغيرتين بحزن!
طبعتُ على جبينها قُبلة :
- حاضر ولا يهمِّك ..بس هذا؟!
- أني جيعانة .. قالت بصوت طفولي واجم!
- أيش ناكل؟ سألتُها بلهفة لأجدها قد انتفضت من بين يديَّ كإعصار و قامت مسرعة نحو المطبخ ..ارتديتُ ملابسي وتبعتها وأحضرنا ما لذَّ وطاب و أخذ كلانا يأكل بشراهة وقد امتلأتْ أفواهنا حتى دخلنا في موجة هستيرية من الضحك على بعضنا!
كان الوقت مغربا ووقتُ رحيلي قد أزِف ..لكنِّي وعدتُ سلمى بالمكوث لذا لم أشأ أن أفارقها هكذا .. وأريدُ أن أصلِّي المغرب أيضا .. :
- أشتي أصلِّي المغرب ..قده وقت!
- تمام .. ينفع أصلِّي معك؟ سألتْ سلمى
- آ .. أظن ما فيش مشكلة .. نصلِّي جماعة .. تمام ؟
- تمام!  
قامت هي فتوضّأت .. ثم جلبَتْ سجَّادتين من غرفة رجاء واصطفَّت وراءي وقد ارتدت قميص صلاتها الأبيض .. ياااه! .. ما أجملها من فتاة!.. بدت حقَّا كملاك نزل من السماء وضّاءة بهيَّة! ..أشحتُ بصري عنها واتجهتُ نحو القبلة، فلو زِدت النظر قليلا لاحتجت إلى تجديد وضوئي بالتأكيد!
صلَّينا صلاة خاشعة، لكنَّ سلمى لاحظتْ تملمُلي الجليَّ أثناء الجلوس!.. كنتُ أُعاني حقًَّا من صقيق ألم إِبَرِها الرهيبة ..أخذتُ أتلو أذكار ما بعد الصلاة وأنا أحاول حقا الثبوت في مكاني.. بينما سلمى قد رفعت يديها تدعو بدعاء طويل في سرّها بخشوع كأنها ترجو ربَّها أمرًا أهمَّها!.. انتظرتُ حتى انتهتْ ثم إذا بها تقترب منِّي :
- اليوم لازم تنام على جنبك لمّا يهدأ الوجع ..
- آه ..أكيد .. هو بكرة بيكون أهدأ .. بس لأنه عادِه* الإبر جديدة توجع! (عادُه وعادِه: لا تزال أو لِسّه بالمصري)
- عجبوك؟ ابتسمتْ سلمى هامسة
- أكثر من أي شي في العالم كلُّه .. والله العظيم .. و أنا أحلف فوق السجَّادة وعادِني صلَّيت! ..
- وأني كمان .. والله!
- عشان كذا شكرتيني أوَّل؟
- لا! وبطِّل تسأل أسئلة سخيفة.. !! أجابتْ بنبرة انزعاج أخافتني .. آه كم أنا غبيٌّ حقا!  لِمََ سألتُها ؟؟ .. كان هذا هو المتوقَّع منها أصلًا!!
- كنت أشتي أسألك بس ..آآآ .. قالت سلمى!
- أيش؟؟ قولي!
- اللي نعمله مش حرام و يزعِّل ربِّي مِنَّنا؟
وجمتُ لسؤالها المفاجئ هذا، هي آخر إنسان يمكن أن أتصوَّر أن تسأل هذا السؤال .. تلكم الفتاة ليس لها خريطة تقرأُها بها حقا!
- بصراحة !!؟ ..آآ .. هو .. هو حرام أكيد! .. المفروض ما تشوفيش عَورتي ولا تلمسيهاش ولا أنا ألمسِك ولا أجلس معاكي لحالنا .. وما فيش لنا أي عذر عند ربِّي بصراحة !.. عشان كذا أنا أستغفر ودايما أطلب من ربِّي يسامحني، لأني بصراحة ما أقدرش أبعد عنِّك ..
- يعني لو قلت لربِّي يسامحني لأنِّي يعجبني ..آآآ.. ..  !! ..... آه و الله إنِّي أحب ربي وأحب أسمع كلامه وأقرا قرآن دايما وأحب أكون طيّبة .. و بعدين أنت يعجبك هدا (هذا) .. يعني احنا ما آذيناش أحد !! صح؟!
- الحلال والحرام مالهُمْش دَخل بأذيَّة أحد أو منفعته .. ربِّي لمَّا يقول لحاجة حرام أو حلال ..هو حُرّ!.. هو اللي خلقنا أصلًا والمفروض احنا نسمع ونطيع حتى لو ما عرفناش السبب .. هذا معنى الإسلام أصلًا.. إنَّنا نسلِّم ونسمع لربِّي عشان يرضى علينا و يحبَّنا .. ولو عملنا شي غلط نتسامح من ربِّي ونحاول نبطّل ..و لو ما قدرناش، على الأقل نعمل حاجة يحبَّها مقابل الغلط لأنه ربّي قال في القرآن :"إنّ الحسناتِ يُذْهِبْنَ السيّئات" .. يعني نحاول دايما نزاحم السيئات بالحسنات ..إحنا مش كاملين ..كل اللي نقدر عليه إنّنا دايما نحاول نكون تمام!! و نتأمَّل ربِّي يشوف فينا خير ويسامحنا!!
- يعني قصدك إنُّه ربِّي ممكن يزعل شويَّيه منَّنا وبعدين ممكن يسامحنا لمَّا نراضيه ونعتذر له ؟؟!(أخذتْ سلمى تضغط على كلمة شويّه!) ..أَنِي أحيانًا أعمَل حاجات تزعِّل ماما منِّي وبعدين أروح أراضيها وأبوسها ..وخلاص!! أكيد ربِّي طيِّب أكثر من ماما و بيسامحني لو راضيتُه ..صح؟؟!
 ..لم أَحِرْ جوابًا فاكتفيتُ بالابتسام لقولها البريء هذا .. وأنا أرجو ربِّي أن يتجاوزعنِّي وعنها بثقتها البريئة فيه تلك! .. أخذنا نتحدث في مواضيع شتَّى وأصرَّت سلمى على إعطائي قرص بانادول وفيتامين وأن أضطجع على سريرها بينما هي قد جلستْ بجانبي .. كم أتمنى أن يدور الزمن بلا نهاية في هذه اللحظات فلا تنتهي أبدًا .. اللحظات التي أعيشها بجوار سلمى هي حياتي الحقيقية .. لو خيَّرني الله في الجنة كيف أريدها أن تكون، لما سألته أكثر من سلمى بجواري أنادمُها وتنادمُني .. سلمى هي جنَّتي!
لم نشعربالوقت، هاهو العشاء يؤذِّن! .. هنا لم أستطع أن أتأخر أكثر .. طلبتُ الإذن من سلمى بالمغادرة فوافقتْ على شرط أن أصلِّي بها مثلما فعلتُ في المغرب فصلّيتُ صلاة خفيفة ثم قمتُ مسرعًا و رافقتني نحو الباب كعادتها :
- كنت اشتيك تكون تجلس معي أكثر أو حتى تبيِّتْ عندي
- يا ريت كنت أقدر والله ..بس انتي عارفة انُّه صعب! بس بحاول أكون أجلس للعِشاء زي اليوم! .. مش كل مرَّة أكيد .. مرَّة ومرَّة!
- تمام! تعال بكرة عشان أغيِّر لك اللصقات ..قالت سلمى وقد أخذتني في أحضانها وطبعتْ قُبلتها الحانية على خدِّي .. ثم مدَّتْ يدها نحو سروالي وضغطتْ عليه بينما هي تقبّلني .. جفلتُ من فوري فقد كان ألمي لا يزال حيا :
- اِهدأ ..هذي حق الوداع بس ..همستْ سلمى بينما وجدتْ يدها طريقها داخل سراويلي لتصل إلى قضيبي بهدوء، أمسكتْ به بينما وضعت إبهامها على حشفتي ومسّدتْها بهدوء .. ثم لم أدرِِ إلّا بصعقة ظفر إبهامها الذي أطبق على حشفتي فجحظتْ عيناي وانحشرتْ الصَّيحة في حلقي فلم أستطع إخراجها إلا آهة بائسة! ظلّتْ مطبقة إبهامها على الحشفة مُتَّخِذة من راحة أصابعها قاعدة ..ثم بدأتْ بالتشويف الممتع لكن مع ضغط شديد جدًّا كأنها تريد أن يخرق ظفرها سطح الحشفة سريعا وهو ماحدث.. ما هي إلّا لحظات من التشويف الشديد حتى اخترق ظفرها حشفتي الطرية بينما كنتُ أنا في عالم آخر، امتزج ألمي الشديد بالنشوة العارمة لأنفجرَ أمامها مرتعشا بذلّ وخضوع .. أفلتتني مبتسمة راضية .. ثم رفعتْ إبهامها في وجهي لتُريني ختام حفلتنا لهذه الليلة مضرَّجة على طرف ظفر إبهامها الرائع ..ثم قبّلتْ يدها ولوّحتْ بها مودّعة بابتسامة عريضة و كأن لم تفعل بي شيئًا .. بادلتُها وداعها بابتسامة بائسة اجتررتُها اجترارًا من ثنايا ألمي ومشيتُ نحو الباب متثاقلًا أَجُرُّني جَرًّا!..

وصلتُ البيت مستقلًّا تاكسي فلم أكُن أقوى على المشي بعدما ودّعتني سلمى ذلكم الوداع المؤلم الذي كان بمثابة طنٍّ من القش و ليس قشة واحدة قصمتْ ظهرالبعير! ما إن وصلتُ إلى البيت حتى اعتذرتُ لأمي أنِّي قد تعشيتُ بالخارج وأنِّي مُتعَب من كثرة المشي مع أصدقائي وأريدُ النوم ..لم تستغرب أمِّي ذلك فأنا متعوِّد في ليالي الخميس الخروج مع أصحابي والتأخُّر أحيانا، فالأمركان طبيعيًّا، دلفتُ نحو سريري ورميتُ نفسي ونمتُ كقتيل حتى أنَّني لم أستفق لصلاة الفجر كعادتي .. لم أُفِق إلّا قريبًا من وقت الجمعة، كانت نومتي متقلِّبة رغم ذلك، إذ كان ألمُ أردافي يوقظني فـَـزِِعًا كلَّما استلقيتُ على ظهري .. قمتُ كأنَّ ألف سوط ضربني في كلِّ جسمي .. كان عليَّ الاغتسال من الجنابة التي سبَّبتها لي سلمى بوداعها المؤلم، بالتالي عليَّ تبديل الضمادات واللواصق التي قامت سلمى بلصقها بكل عناية .. كنت أرجو حقا ألا ينضِّع الدم من أردافي من جديد، فمسألة أن أقوم بوضع الضمادات واللواصق بنفسي ستكون مزعجة، إذ عليَّ تحسُّس مواضع النُدَب بنفسي دون أن أراها ..ياله من أمرِ مزعج!
أمّا قضيبي فلم أُعِره أدنى اهتمام، وحتى تلكم الندبة التي تركها إبهام سلمى على حشفتي كانت قد اسودّت وتركت أثرًا هلاليًّا كنتُ أعلم أنَّه سيزول بعد مدَّة .. أمَّا تلكم الثقوب أسفل قضيبي فسوف تعود للتنضيع يومين على الأكثر لتجسِد بعدها تمامًا وتتحوَّل ندوبًا عادية كندوب أظافر سلمى اليومية! الفارق أنَّها ستأخذ وقتا طويلا جدًا حتى يختفي أثرها من قضيبي تمامًا

استطعتُ بشيء من الصعوبة تضميد ثقوب أردافي بحيثُ لا ينفذُ الدم إذا ما نضَّعَتْ في سروايلي وأنا جالس، حتى أَنِّي قمتُ ببروفات جلوس قبل أن أرتدي ملابسي لأتأكد من الأمر! وحتى أدرِّب نفسي على تحمُّل الجلوس ثابتًا قدر المستطاع بشكل طبيعي!
ذهبتُ إلى صلاة الجمعة في ذلك اليوم واستطعتُ تحمُّل الجلوس في الأرض بشكل لا بأس به على الرغم من شعوري بأنَّ الدم كان ينضِّع من جروحي لكنِّي تجاهلتُ الأمر فقط، وعندما عدتُ من الصلاة تفقدتُ أردافي وكان كلُّ شيءٍ على ما يُرام! ذهبتُ عصرًا إلى سلمى التي استقبلتني بفكِّ سروايلي والنظر إلى جراحاتي و أخذتْ سريعا بتغييراللواصق ولامتني أنِّي فككتُها، فأخبرتُها أنَّه كان لابُدَّ لي من ذلك حتى أتمكَّن من الاغتسال من الجنابة التي أحدثتها لي عند وداعي لها البارحة .. لذا قرَّرتْ ألَّا تمسَّني هذا اليوم وأن تشغل وقتنا باللعب والقراءة، وبالطبع خرجتُ من عندها وقد قذفتُ بسبب أظافرها الباذخة الجمال التي كانتْ تُبهرني بمنظرها الأخَّاذ أثناء قراءتنا، عندما كانت تعبُر بإصبعها على الكلمات التي تقرأُها و أنا مشدوه بمنظرأظافرها الطويلة الآسرة! استمر الألم في أردافي أثناء الجلوس عليها عدة أيام حتى اعتدته ثم إن الجروح قد أخذت تجسِد (تيبس وتنشف) و تحولت نُدبا تحُكُّنِي أماكنها بشدّة وهو أمر مزعج بالنسبة لي أكثر من الألم نفسه!

أنا هنا إذ أحكي هذه الحادثة فأنا أعلم أنها حادثة حدثت في هذا العالم البائس لي وحدي ولن تحدث مثلها لأحد سواي وأعلم أنّ فتاة لن تُقدِم ولو من باب التجربة على مثل ما فعلتْ سلمى بي، لذا أخذت ُأسرُد تفاصيل ماحدث لي وأنا لا زلت أتذكّر تلكم التفاصيل كأنها حدثت لي بالأمس فقط! فذكرياتي مع سلماي الغالية هي ما يغذوني في حياتي ولولا تلك الذكريات لما بقي لي شيء في هذه الحياة البائسة

مع الوقت أدركتُ أنّه لم يكن على الأرض سوانا تقريبا من كان يفعل ما نفعل فيما أعلم .. شاهدتُ المئات من أفلام السادومازوخية و عرفت عشرات القصص من شباب و فتيات حَكَوا لي عن تجاربهم، لم يَخبُرأحدهم ما خَبَرتُه وسلماي من ألم ومتعة و ..وحياة! 
 
عندما أشاهد تلكم الأفلام التي تحاكي علاقة سادومازوخية ما، فإني نادرا ما أجد روح الحياة و روح المتعة في أعينهم، حتى تلك التي يقال عنها (hardcore) و التي تكون عادة مدفوعة أو باشتراك أو في الـDeep Web .. أرى شخصًا يتألم فحسب في معظم تلك المقاطع.. فقط يتألمون! هم ليسوا عشاقا ولا ذوي شغف حقيقي ..عيونهم ليس فيها نبض الحيوية، ليس فيها وهج اللذة والمتعة! .. أنا أعلمُ الناس بلذّة الألم وبألم اللذّة! وتلك المرأة التي تقوم بالدور.. إنها باردة رعناء! لكن هم في الأصل يمثِِّون.. أنا أعلم! لكن حتى هؤلاء يفترض أنهم أشخاص سادومازوخيين في الأصل تقدّموا بأنفسهم لوظيفة كتلك، أو هُم هواة ويقومون بأفعال تحكي خيالهم مع مُخرِج يعلم كل شيء عن تفاصيل تلك الميول، والممثلون يستمتعون بالقدر الذي يوصل تلك المتعة للمشاهد الذي لديه تلك الميول.. لكن في الأفلام الإباحية العادية أو حتى في أفلام أنواع الشذوذ الأخرى أرى كثيرا تلك الالتماعة في عيون الممثلين.. هم يقومون بهذا بشغف حق لا يتصنعونه، خاصة في تلك المقاطع المدفوعة الغالية الثمن، الذين يقومون عليها يعرفون قيمة أن يصل الاستمتاع الحقيقي من المزيّف إلى المتلقِّي! أُحدِّث نفسي مستغربا ممّن يقوم على صناعة هذه المقاطع السادومازوخية، أيعقل أنّ هؤلاء لم يبلغوا بعدُ ذلك المستوى الذي بلغناه أنا وسلمى؟؟ أيعقل أنّهم لا زالوا في مرحلة التوحش الأرعن البدائية فحسب! ألا يوجد من بينهم من لديه ميول أصيلة يشيرعليهم بأنّ ما يقدِّمونه مجرَّد هراء زائف حتى بالنسبة لمعايير صناعتهم القذرة تلك؟
أنا على يقين أنَّ هناك من بلغوا مرحلتنا أنا وسلمى، لكن بصور مختلفة، ليس بالضرورة أظافر وتشويف.. لا أعلم كثيرا عمّن يستمتع بألم غير ألم الأظافر، لكنِّي أعلم جيّدًا اليوم عمّن يستمتع بلفحة ألم السوط الرفيع الحاد على ظهره أو على قضيبه وخصيته من محترفة تعلم أين توجِّه ضربات سوطها تحديدا، وأعلمُ لِمََ مثل هذا يشتعل شبقا يظهر جلِّيًا في انتصاب قضيبه، ألَمُ هذا السوط يشبه لفحة أظافر سلمى على قضيبي أو على صدري في بقعة بعينها ..رأيتُ هذا في مقاطع قليلة من تلك و أحسست به..
 غير إنَّ هذا كما قلتُ نادر قليل وسط الكمِّ الهائل من الهراء، فأنا مثلا لا أفهم أبدًا أبدًا ذلك الشخص الذي يُقنِع نفسه أنَّه يستمتع بلفح سوط غليظ يُلهِب ظهره كلَّه دفعة واحدة بوجع ذريع أهوَج، ولا ذلكم الشخص الذي يمثِّل الاستمتاع بلفح أظافر إحداهنّ تُعمِل أظفارها خدشا أرعن تحكي قطة هائجة، بل وتُقنِع نفسها بذلك .. بل وتُطلق أصوات مواءٍ بلهاء أيضا!!! هذا أسلوب بدائي جدًّا، لست أفهم كيف يمكن أن يكون ممتعا لإحداهنَّ! الأمر هنا أشبه ما يكون بالفارق الضخم بين الذي يقوم بالجماع بطريقة القبائل البدائية ومن يقوم به بطريقة إنسانية عاطفية راقية  كأبدع فيلم رومانسي ..تبلغ النشوة والمتعة مبلغًا آخر وتذهب بعيدًا لتصل درجات روحانية عالية! وعلى ذِكر الانتصاب، فإني لم أشاهد في مقاطع التخديش أو التعذيب بالسوط تلك، أحدا من هؤلاء منتصبًا إلّا عندما يكون الضرب كما ذكرتُ : موجَّها و مدروسًا في نقاط محددة بعينها بسوط رفيع حاد، أما ما عدا ذلك فهو نادر جدا، وحتى في مقاطع ما يسمى (CBT: Cock & Ball Torture) أو (تعذيب القضيب والخصية) والتي تعمَد فيها إحداهنَّ إلى ربط القضيب والخصية بحبل خاص ثم تقوم بعدها بوضع المشابك المعدنية الحادة على القضيب والخصية وكذا الحلمات وتعريضها لصعقات كهرباء (وأنا أتحدّث هنا عن تلكم المقاطع الجادّة التي يتم فيها استخدام مشابك معدنية تُحدِث جروحا حقيقية وليست تلكم التي تكون خفيفة ولأجل الاستعراض التجاري الرخيص) فإني لا أرى ذلك الانتصاب الذي يُفتَرض به أن يحدث! ..قلتُ سابقا إنّ انتصابي يذهب عندما تشدُّ سلمى قبضتها عليَّ و تدخلني في حالة ألم عارم، غير إنّ ذلك لا يستمر طويلا لأن الانتصاب كان يعود بعد ذلك ما إن يبدأ جسدي في استيعابه .. وهو ما لم أره إلّا في بعض المقاطع النادرة جدا.. كما أنّ النقاط التي تقوم الممثّلة بوضع تلكم المشابك بها ليست هي النقاط الحسّاسة حقا وإلّا لفسد المقطع تماما لأن الممثل ساعتها لن يصمد وسيقوم بالقذف مباشرة، هذا إن كان ذا ميول حقيقية أصلا!   

سلمى الغالية كانت دوما مبدعة في ابتكار أساليب جديدة في استنفار كل ذرة في جسمي و إشعالها شهوة و نشوة .. سأحكي هنا حكاية أخرى من حكاياتنا، كانت جلسة تشويف .. كما أسلفتُ جلسات التشويف تكون جلساتٍ غير طويلة وغير معدَّة ولا محسوبة غالبًا.. فقط هي تحدث فيما بيننا بحسب الظروف والأحوال وأحيانا نتَّفق عليها .. سلمى بالطبع هي التي تقرِّر متى وكيف؟.. لكن الأغلب فإنّنا نكون في خضمِّ أمرٍ ما من أمورنا المعتادة .. ثم إذا بنا نجد أنفسنا في حالة من الشبق العارم ..
حدثت تلك الجلسة بعد عودتنا من بيت جدة سلمى، كانت رجاء قد طلبت مني اصطحاب سلمى إلى البيت بعد الغداء من بيت الجدة بينما هي ستمكث هناك إلى الليل وعلى سلمى أن تذهب إلى البيت للمذاكرة معي لذا طلبتْ منِّي القدوم إلى بيت الجدة بعد الغداء واصطحابها .. كان بيت الجدة بعيدًا وكان لابدَّ لي من أستقل تاكسي ذهابًا وإيابًا لأنَّ الحيَّ الذي تقطن به الجدة كان حيًّا راقيًا، ومن الصعب إيجاد سيارات أجرة في تلك المنطقة المليئة بالفيلات الكبيرة و السيارت الفارهة، ورجاء كانت لا تطيق أقاربها ولا تريد من أحد منهم أن يكون له أدنى فضل عليها ولو بمشوار صغير توصل به ابنتها إلى بيتها! .. سوف أتطرّق إلى شيء من التفصيل عن فيلا الجدَّة وأقارب رجاء لاحقا..المهم أنِّي اصطحبت سلمى إلى بيتها وابتعنا شيئا من البسكويت والحلويات و بعض المقرمشات في الطريق بجزء من المبلغ الضخم التي اعطتني إياه رجاء لقاء أجرة التاكسي والذي حاولتُ جاهدًا أن أُقنعها أنّه مبلغ يزيد كثيرا عن أجرة التاكسي لكنّها أصرَّت على إعطائي إياه : خلاص خلّي الباقي معك منِّي لك ولا تزعلنيش منَّك! قالت رجاء ..  وبما أنِّي كنت أقضي وقتا طويلا في بيت سلمى فإنِّي أخذت في الاعتياد على أخذ بعض دفاتري وكتبي المدرسية معي واستغلال الوقت في حلِّ واجباتي مع سلمى .. كما أسلفتُ فإن جلسات التشويف لم تكن تحدث بيننا كل يوم .. لكني بلا شك كنت أعود كل مرة مبللا سواء شوّّفَتْ لي سلمى أم لم تفعل! يكفيني أن أنظر فقط إليها حتى أجدني في حالة يُرثى لها من الشبق العارم! هي كذلك صارت على ما يبدو لي! .. ألاحظ في بعض الأحيان عندما ألمس يدها أو يحتكُّ شيء من جسدي بجسدها الغضِّ البضِّ، إذا بها تفجأُني بشهقة كناي هزَّ أنينُه أرجاء سهل خصيب يخترق كلَّ ذرة فِيَّ! كنت في البداية أسأل ما بها بسذاجة بلهاء .. لم تكن تُجِبني وتتجاهل الأمر كأني لم أسأل أو تغضب ويحمرُّ وجههُا المتورِّد كنارٍ تأجَّجتْ للتَّو، على أي حال أنا معتاد هذا من سلمى!.. هي تتجاهل كلَّ مالا يعجبها، وحتى لو أعجبها شيء فهي لا تُفصِح عن ذلك إلا نادرًا، كلمة "يعجبني!" هي أقصى إطراء يمكن أن تسمعه منها، وهي تغضب من لا شيء أحيانًا، بل وتصب جام غضبها عليَّ لا لشيء، ثم تعود وتنتحب بين ذراعيَّ كطفل! .. دون أن أفهم لِمََ غضِبَتْ، ثم لِمََ هي تبكي!..التجاهل واللامبالاة وتقلُّب المزاج من طباع سلمى العتيدة .. وهي ..هي لا تعرف الاعتذار..أبدًا! على أي حال توقّفتُ عن بلاهتي تلك بعد ذلك ولم أَعُد أسأل، بعدما اتضح لي بعد ذلك من التماعة عينيها كلَّ مرة، جعلتُ فقط استمتع بالأمر! .. بل إنِّي أقابله أحيانا بطبع قبل سريعة على وجنتها الباذخة! ردَّات فعلها كانت تتراوح مابين الحنق أو التجاهل والدلال وأحيانا كانت تبدوغريبة جدا .. إذ أجدُني فجأة وقد لفحني أزيزُ أظفارها الطاغية في ظهري أو ما تحت عنقي من مُقدَّم صدري أو تصعقني إذ تكبش على قضيبي بيدها بكل قوة دون حتى أن تخلع عنِّي بنطلوني، تضغط عليه بقوة رعناء من فوق البنطلون حتى أحسَّ أنه سينفجر الآن كبالون! ثم تسرِّي عنِّي شيئا وتعود لغرز أظافرها مطبقة على قضيبي كقطعة مطاط في يدها، تكرر هذا عدة مرات حتى ينفجر بركان الحليب منِّي.. أو تظلُّ مُطبِقة دون أن تُفلِت حتى أنفجر بين يديها لتًسرِّي عنِّي بعدها.. و أيًّا ما كان فإن الأمرلا يتعدى سوى برهة قصيرة جدا حتى أنفجر في كل مرة مترنِّحا بين يديها كسكرانٍ بائس! ثم .. و كأنَّ شيئًا لم يكن! فقط هي تواصل ما نكون فيه مبتسمة ابتسامتها الملائكية الساحرة وأنا .. استجمع شتاتي بأسرع ما يمكنني وأعود معها لما نكون فيه! .. ما يحيُّرني فعلا أنَّ أظفارها كانت من القوة بحيث أحسُّ معها الألم قريبا من الألم عندما تكون مغروزة في قضيبي مباشرة دونما حائل!
المهم .. أعود لحكايتي .. وصلنا البيت .. خلعتْ سلمى عباءتها لأجد أمامي حوريتي المسعورة وقد بدت في جمال أخَّاذ بحلّتها الوردية التي تصل إلى ما تحت ركبتيها قليلا وشعرها الحريري بتسريحة ذيل الحصان ينساب على ظهرها كشلال وتداعب خصلات منه مقدّم جبهتها المتوردة البراقة وقد وضعتْ على رأسها تاجًا بنفجسيًّا مرشَّقا بنقوش فضية ومرصَّعا بفصوص لامعة، وهناك على جيدها الباذخ ترقد قلادتها الذهبية بلفظ الجلالة ..الله!.. آه من تلك الفتاة! جلسنا فوق سريرها جنبًا إلى جنب وأخذنا في قرمشة ما بأيدينا من بسكويت وحلويات ينظر أحدنا إلى الآخر ..ابتسمتْ سلمى وابتسمتُ! ثم تبادلنا نظرة طويييلة في عينيّ بعضنا ..التمعتْ عيناها حتى عادتْ أصفى من رقرقة ماء جدول انحدر من بين الصخور منسابا بنعومة، سرحتُ أنا وسرحَتْ سلمى إذ وجدنا أنفسنا في عالمنا الخاص الآسر الجميل! أخذتْ سلمى تفكُّ شيئاً من أزرار قميصي برفق دون أن تغادرعيناها عينيّ ودون أن يرمش أحدنا، عندما نلج عالمنا ننسى حتى أن نرمش! كنت جالسًا عن يمينها .. أدخلَتْ هي يدها اليسرى من تحت قميصي وأخذتْ تداعب صدري وحلماتي بينما تركت ما كان بيدها من مقرمشات وهي تقضم ما كان بيمناها ببطء شديد كأنها تستطعمه مع مداعبة يدها لصدري! .. ثم أخذت تميل شيئا فشيئا بوجهها نحو وجهي تخترق عيناها الساحرتان عينيّ لا يفصلني عن وجهها سوى ملليمترات!.. تطلَّعتُ في جمال تقاسيم وجهها الآسرة وذقنها الدقيق وراقني امتداد جيدها الخزفي الطويل وانسيابه مع ذقنها، واكتشفت بعد ذلك لماذا يصرُّ الرسامون على رسم أعناق النساء طويلة منسابة مع ذقونهنّ الدقيقة ..في رسومات الظل الرومانسية حيث الرجل والمرأة يبدوان ظلين أسودين متماسكي الأيدي أو متعانقين أو .. أو يقبِّلان بعضهما.. لقد كان لسلمى ذقن وعنق مثاليان حقا!  ..في تلكم اللحظة بالذات اعترتني رغبة جامحة أن ألثُم شفتيها، أنا أجزم أنَّها كانت أيضًا تُكنُّ تلكم الرغبة نفسها .. لا أخفيكم، كنتُ أعتزم أن أحقق هذه الرغبة في طيّ حكايتي هذه وأُحيلها بين يديّ هذه المدونة حقيقة أدَّعيها بين يديّ من يقرأ لأحقق أمنية من أكبر أمنيات حياتي ولو خيالًا وكذبًا، ولأُضفي على حكاياتي شيئًا من الرومانسية المحبَّبة، غير أنّي عزفتُ عن هذا وآثرتُ أن أسرُد حكاياتي كما حدثت في الواقع إذ إنَّ ما حدث لي مع سلمى من أمور رومانسية حقيقية أكثرُ من كافٍ لملءِ حكاياتي دون مزيد تزويق أو بهرجة فيما أحسب، أعلم أنَّ أكثر الناس لا يراها كذلك مطلقا..لست أهتم! ثم من يقرأ هذا الحَكْيَ السخيف غيري أصلاً! ..
عندما أعود بالذكرى لتلكم اللقطة تغمرُني التساؤلات.. لستُ أدري ممَّ خفتُ في تلك اللحظة.. من ردِّ فعل سلمى؟ أو أن أُغضِبَها فأخسرُها بفعلٍ أهوَج طائش غير محمود العواقب؟.. لن أمانع إن أتت المبادرة منها هي ..لم أكن وقتها متأكدا إن كان اقترابها مني هكذا حقًّا مبادرة منها أنّها تريد حقا منِّي قُبلة العشق الأولى! في الحقيقة إنّي ما تحسّرت على شيء أكثر من حسرتي أنَّني لم أقبِّلها تلك القُبلة .. أنا أعضُّ أصابع الندم كل يوم على بلاهتي و بلادتي! لقد كنت أسمع زفيرأنفاسها الحارَّة وشهقاتها المكتومة!!..آآآه ..كانت تريد منِّي أن أقبِّلها بالتأكيد .. لا لا لا .. سلمى لم تكن تريد منِّي هذا .. لطالما تلاصّقتْ وجوهنا من قبل وهي تعانقني أو وهي تشوِّف لي أو عندما نذاكر أو نلعب.. ما وجهُ الاختلاف هذه المرَّة ؟ لِمَ هذه المرَّة بالذَّات؟؟ أعود دوما بذكراي لهذه اللقطة ويقتلني كل مرَّة الكَمَد والحسرة وتعود نفس التساؤلات تراودني .. أتذكَّر هذا الأمر اليوم و أتعجب حقا مِن نفسي ومِن سلمى، كم كنَّا أكبر مِن سنِّنا! أم إنَّنا كنَّا فقط ..عاشقـَـين، دون أن ندري؟ كذا هم العشاق يفعلون!

على أي حال لم يوقظني من روعة تلكم اللقطة الساحرة سوى لفحة على حلمتي التي اخترقتْها سبابة سلمى وقد توهَّجت عيناها و مَلأَ محيَّاها الجميل ابتسامة واسعة .. هنا تحوَّلت ابتسامتي أنا إلى تمعُّر في قَسَمَات وجهي تُعرِب عن ألم فظيع .. بينما سلمى آخذة في غرز أظفارها الواحد تلو الآخر في رأس حلمتي تلك، أخذت تُدير أظافرها تغرِقُها بقوة غاشمة في رأس حلمتي ثمَّ تحنِي رأسها تنظر آثار غرزاتها الشريرة وما فعلتْ .. كنت أثناء ذلك كلِّه أحاول جاهدا الحفاظ على رباطة جأشي وابتلاع كلِّ هذا الألم دون حراك أو صراخ سوى همهمات، وبدا وجهي حينها كقطعة لحم شديدة الاحمرار، وتشبَّحت عروقي في رقبتي ناهيك عن ذلكم الانتصاب المؤلم الذي بدا جليَّا أمام عينيّ سلمى المبتهجة والتي أخذتْ ترواح ناظريها بين وجهي المنتفخ ألما و بنطلوني المنتفخ هو الآخر من شدة الانتصاب .. لتزيد سلمى من وجعي أخذتْ تقرُص حلمتي بإبهامها مع سبابتها تارة وسطاها تارة أخرى .. استبدَّ بي الألم ولم أَعُد قادرا على التحمُّل أكثر، إذ شعرتُ كأنَّ رأس حلمتي سيُقطَع بين أظافرها المُطبِقة عليه بلا رحمة، جعلتُ أتململ و إطلِق آهات توجع حادَّة

بدا على وجه سلمى شيء من الرضا الآن، لذا أخذتْ من جديد في تمسيد حلمتي الملتهبة احمرارا وما حولها برفق و نعومة: خلِّيك جاهز .. همستْ سلمى .. مضت ثانية أو اثنتان وأنا أترقَّب الصعقة الآتية، وأنا أحدِّث نفسي أنَّها سوف تقوم بقطع حلمتي الآن بأظفارها: ما اسخاش*عليك أقطع لك بِزّك*، انت عارف إني أّقدر!.. قالت سلمى مبتسمة ببراءة، وكأنها قرأت ما حدّثْتُ نفسي به للتّو (ما اسخاش: لا يهون عليّ، بِزَّك: حلمتك.. البِزّ :الحلَمة)
لم تكد تكملُ عبارتها تلك حتى أتت الصعقة من أظفارها الأربع وقد نهشت ما حول حلمتي وغارتْ في لحمي تلوكُه لَوكاً .. أخذتْ سلمى تفرُك أظافرها الأربع خَزْقًا على ثديِي وأنا ألتوَّى بين يديها وقد أطبقتُ يديَّ على ملاءة السرير تحتي وعضضتُ على شفتي، كانت تارة تغرز إبهامها مع سبابتها ووسطاها وتقبض بلحم ثديي كصقر أنشب مخالبه على لحم فريسته وتلوك بأظفارها وتفرك، وتارة أخرى تريح إبهامها وتكبش بأظفارها الأربع وهي مستمرَّة في الفرك .. سبابتها ووسطاها لم تغادران البُقع التي تفركها لذا توقَّعتُ أن تدميان أسرع ..غيرأنَّ إبهامها هو الذي أدماني قبل بقية أظافرها..
مع كل هذا الأدرينالين والتوتر في جسدي أخذت السوائل تتدفق من قضيبي المنتصب عن آخره والذي لم يُشفَ بعدُ من أثار جلسة تشويف قامت بها سلمى بالأمس فقط، ظهر البلل في بنطلوني ولاحظته سلمى بالتأكيد.. لم أميِّز إن كنتُ قد قذفتُ أم لا من شدَّة ما بي من نشوة عارمة جعلت قضيبي لا يتوقف عن الانتصاب لحدٍّ آلمني حقا، كما أنّ الألم جعلني في حالة من الارتعاش والحركة المتواصلة فلم أَعُد أميِّز إن كنتُ قذفت أم لا.. بعد برهة عرفتُ أنِّي قد قذفتُ من لون البلل الذي أخذ لونا أبيضا شفافا، غير أنّ النشوة التي تُدخلني فيها سلمى تجعل من القذف مرَّة واحدة أو حتى مرتين أحيانا لا تكفي لإخماد انتصابي الذي يعود كلَّ مرة! أنا عندما أكون مع سلمى أقذفُ أحيانا دون انتصاب أصلا والعكس ..أي أنَّني أجدني أصل للنشوة القصوى دون قذف كامل أحيانًا، فقط شيء من المذي الشفاف هو ما يخرج وحسب! أعترف أنَّي عندما أكون مع سلمى فإنَّني أكون في حالة شبق شبه دائم!
ظهر الآن خط دم رفيع يسيل ببطء من تحت أظافر سلمى التي لم تتوقف عن الفرك .. أما أنا فقد بلغ بي الاعياء مبلغا.. لكنَّ سلمى لم تكن لتدعني هكذا .. لا يزال قضيبي منتصبًا وهي تريد أن تستمع بهذا الانتصاب!
أخذتْ في خلع سروالي عنِّي ببطء وأناه، بينما أكاد أسمع تسارع نبضات قلبها ودفء أنفاسها العطرة، ليظهرأمامها قضيبي المنتصب مرشّقا كله بطبعات هلالية مسودة نحتتها فيه أظافرها الساحرة ولا يزال دفق العسل الشفاف لم يتوقف
أمسكتْ به سلمى بيدها الأخرى بينما لم تتوقف عن غرق أظفارها حول حلمتي و هي تستدرُّ دمي الذي أخذ ينزُّ خطوطا حمراء ترتسم على صدري الأبيض ..أخذتْ سلمى في التشويف لي بينما هي تتحدث معي:
- زُبَّك حلو على فكرة .. شكله حلو ويعجبني .. بصراحة زُبَّك أحلى زُب شفته بحياتي! لونه وردي حلو .. و كمان عامل زي الصاروخ هههه..و أملس* ..(أملس: ناعم)
 
و هل رأت سلمى قضيب أحد غيري!! .. كم عددهم إذاً ؟!!..هكذا حدّثْتُ نفسي ..ما الذي تخفيه هذه الفتاة من أسرار أخرى عنِّي ؟!! مَنْ هي هذه الفتاة حقا!! .. أخذتْ ملايين الأسئلة تتقافز في رأسي فجأة .. لكنَّ سلمى التي تقرأُني ككتاب مفتوح بين يديها لم تكن لتدع هكذا تساؤلات تأكل رأسي:
- كل الأزباب اللي شفتهم شكلهم مقرف .. مرّة شفت حق أبي الله يرحمه بالغلط لما كان بالحمام بس عادني أذكر، ومرة وأنِي بالشارع كان في واحد يبول ورا سيارة الجيران شُفتُه فجأة وأني ماشية.. و كمان عيال خالاتي الصغار ..كانوا كلّهم شكلهم عامل زي الـ.. يععع!! هزَّت سلمى رأسها بقرف لتستطرد:- حتى زُب ابن خالتي الكبير سامي كنت أحسب إنّه ممكن يكون شكله حلو عشان هو طويل وعضلات وضخم .. بس طلع بالأخير شكل زُبُّه زفت! .. و استطردتْ سلمى تحكي:  
- اليوم.. في بيت جدتي .. ابن خالتي سامي.. ..حل سرواله قُدَّامي و جلس يُورِّيني زُبُّه، زَعَم يعاكسني! وجلس يقول لي كلام وسخ!
 
شعرتُ بغليان الدم في كل عرق من عروقي، أنا أعرفُ ذلك الولد! .. هو شاب أكبر منِّي، أظنه بعمر ال17 أو أكبر قليلا.. رأيتُه مرَّة أو مرتين من قبل في بيت الجدة لكنِّي لم أكلمه، قوي البنية ضخم مفتول له ملامح جامدة نَزِقة ..استطردتْ سلمى:
- جاء المرة الأوَّله وكنت أني و بنات خالاتي نُودِّي* له الأكل عشان يوصِّله للرجال في الديوان الكبير.. و كان ياكلني بعيونه أكل .. و بعد الغداء شُفته يتخاوص* في الحوش وبعدين صيَّحْ لي عشان أجي زَعَم يشتي منِّي أَشُلّ* معه حاجات جابِه لأُمُّه .. رحتُ معه لما الديوان اللي ورا الحوش حق السيارات وما كانش في أحد هناك ..اِلَّا وطلَّع لي زُبُّه قُدَّامي!
(نودّي: نوصل، يتخاوص: يتلصص، صيَّحْ: نادى، أشُلّ: أحمل، شَلَّ الحاجة:حملها) ..
- و ايش سوّيتي؟ .. سألتُ أنا مغتاظا غضبانا وقد تناسيت ألمي.. مع أني حدَّثتُ نفسي أنَّ الشاب معذور أن يرى أمامه كلَّ هذا الجمال الأخَّاذ لسلمى ولا يتحرك فيه ساكن وهو شاب في أعتى سنيِّ فوران هرموناته .. فِعلُه بلا شك غير مقبول ويبدو أنَّه شاب طائش يلهث وراء ملذَّاته كالحيوان حاله حال كثير من أقرانه الأثرياء المترفين في مثل طبقته  
- ولا حاجة .. ضِحِكْتُ لُه وقَرَبتُ مِنُّه يَحسِبْ إنِّي هبلا وسخة زَيُّه .. لمَّا تأكدتُ انُّه مِطَّمِّنْ لي .. سحبتُه بقوة مِن كُعالُه* وعصرت له الكرات اللي في كُعلتُه* بيدَّاتي* وأظافري لمَّا خلّيتُه بَرَك* قُّدَّامي زي الثور وهو يصيح ويبكي .. هههه ..راح فَلَتْ (سقط) على طوول ومسح الأرض قُدَّامي وهو يلِفّ على نفسه من الوجع .وأني اللي كنتُ خايفة انُّه يضربني أو يعمل معي مصيبة ..  كنت مسكت له كُعَالُه وأني خايفة ومجهِّزة نفسي أهرُب بسرعة!
(كُعالُه و كُعلتُه: الخصيتان مفردها كُعلـَـة وجمعها كُعَال، بيدَّاتي: يديَّ ،بَرَك: جثى)
استطردتْ سلمى:
- كان قده بِيُغمى عليه من الوجع، وما عاد قِدِرشْ يعمل لي شي هههه، جلست أتفرّج على زُبُّه ..كان شكله مقرف بصراحة، ولونه مِسَوِّد مش زي زُبَّك .. و استطردتْ بصوت ناعم بينما هي تهمس في أذني بأنفاس لافحة:
- انت زُبَّك حلو وشكلُه يعجبني
قالتْ بينما هي آخذة في تمسيد قضيبي بما خرج في يدها من عسل مخلوط بدمي الذي أخذ ينزُّ من تحت أظفارها الجميلة فقد كانت طوال حديثنا هذا لم تنفكَّ عن التشويف في صدري وقضيبي بينما أنا انشدهتُ عن ألمي بحديثها، وهو أمر يحدثُ لي مع سلمى كثيرًا ، تستغلُّ سلمى الحديث معي لتخفيف وطأة آلامي بينما تُشوِّف لي.
كانت تراوِح عينيها العسليتين بين وجهي المتعرِّق وقضيبي الدامي مبتسمة ابتسامتها الساحرة..واستطردتْ تحكي:
- رجعت فكّيتُ له ورُحْت هربتْ أصيح عند جدتي وقلت لِه ولماما اِنُّه خَلَس* سرواله قُدَّامي وقال لي كلام قلَّة أدب.. بس انت عارف! ..خالتي جلستْ تُسُبّ لي أني وماما زي اللي ما صدَّقتْ، وجلستْ تدافع عن ابنِه وتقول عليَّ إنِّي قحبة زي أُمِّي، وأنُّه ابنها ولد مؤدب وعاقل وأكيد اِنُّه أني اللي اِتواسخت* عليه ... بس جدتي قامت معي وكانت مصدِّقة لي، وجلَسَتْ تِسألني إذا عِمِل بي شي ... ماما زِعلتْ من كلام خالتي اللي زي السُّم وبَكَتْ كثييير، وكانت ناوية تمشي ومعاد تِرجَعْش .. انت عارف احنا كل فين وفييين لمَّا نزور جدّة* وكُلُّه بسبب خالتي وأعمام أمي أصلا .. بس جدّة* مِسكتْ فيها وترجَّتْها بِحياتها اِنَّها ما تِمشيش وصيَّحتْ فوق خالتي وطردَتْها وقالت لِه: انتي ما تِجيش عندي اِلَّا لمّا قَدكُم تِشتُوا مِنِّي شِي* .. المهم جلستْ خالتي تِصيِّيِّيح و تِزعِّق، بس جدّة سكَّتَتْها وسَحَبَتْنِي اني وماما معاها غُرفتِه،وحَلَفتْ ما نمشي إلَّا لمَّا تِهدا ماما ..
(خَلَس:خلع ، اتواسَختُ: فعلتُ فعلا قذرا، جٍدَّة: الجَدّة!، اِلّا لمَّا قَدكُم تِشتُوا شِي : إلّا عندما تريدون شيئا)

بالطبع كل هذا الكلام جعلني في حالة عجيبة من الحنق والإثارة الشديدة .. و ..والقلق أيضًا .. ولعلي أُفصِّل لاحقا فيما حَكَتهُ  سلمى من الشِّجار الذي حدث بين أُمِّها وخالتها تلك ..
لا أُخفي أنَّه خالجني شعور أنَّ سلمى قد كذبتْ عليَّ، وأن الولد لم يتعرَّضْ لها، وأنَّها هي من قامتْ باستفزازه كما تفعل معي، وأنَّ الخالة كانت على حق!.. لكن الأيام وما رأيتُ من سوء أقارب رجاء والأحداث التي تلت ذلك عبر السنين أكَّدتْ وظلَّتْ تؤكد أنَّ سلمى التي تكذب على الجميع دومًا، لم تكذب أبدًا على شخصين فقط في حياتها، جدَّتُها و.. وأنا!....ليس هذا موضوعي الآن على أي حال،
 أعود لأقول إنَّ  ما أقلقني حقَّا هو ما ذكرتْ سلمى لي كيف أنَّها أمسكتْ بخِصيِّ وبيضاتِ ذلك الولد المسكين وأعملتْ فيها أظافرها لتقلبَ وضعه من مُفترس إلى ضحيَّة، لا حول له ولا قوَّة! .. هذا جعلني أقذفُ أمام سلمى قذقا ذريعا وأنا تقريبًا في حالة تشنُّج وصرع من شدة الإثارة .. كلُّ ذلك بينما سلمى لم تُفلِتْ قبضتها عن قضيبي الدامي ولا عن صدري، ما جعل سلمى تتساءل في مكر:
- أيش مَالـَـكْ! .. شكلُه عَجَبَك إنِّي عَصَرت للولد كُعالُه زي الاسفنجة بيدَّاتي وبأظافري لمَّا خلِّيتُه يدوِّخ من الوجع! .. ثم بهمس كالفحيح أكملتْ:
- تشتي أعمل لك زَيُّه .. ايش رايك؟..
 ألم أقل إِنِّي كنتُ كتابًا مفتوحًا لها؟!!
 بالطبع ..امتقع وجهي من الفجيعة ولم أَحِرْ جوابا، خاصة وأنِّي كنت أصلا في حالة يرثى لها إذ قذفتُ لتوِّي قذفا كانفجار .. فكرة أن تصل سلمى إلى خِصيتَيّ بأظافرها الرهيبة ظلَّت أكثر الأفكار رُعبًا بالنسبة لي.. و مع كثرة جلسات وحفلات التشويف التي نقوم بها كنت أعلمُ أنَّ سلمى ستُقدِم على ذلك لا محالة، وبالطبع لن يكون لي حول ولا قوة في ردعها .. لكنِّي أعلمُ أيضًا أنَّ سلمى تخشى إلحاق ضرر بالغ بي إذ تعلمُ جيّدًا ما تقوم به ومدى خطورة أظافرها القوية الحادَّة على مناطق جسدي الحسَّاسة تلك .. ولم تُقدِم على أفعالها الدموية في قضيبي إلَّا بعد أن اطمأنت أنها لا تسبب لي أضرارا دائمة ما خلا بِضعَ ندوب، تزول مع الوقت وحتى إن تركتْ ندوباً دائمة لكنّها طفيفة ولا تضر!.. لذلك هي لم تحاول الوصول إلى خصيتيّ لعلمها بحساسيَّة هذا العضو الضعيف من أجسادنا نحن الرجال .. حدث عدة مرات أنها قامتْ بقرصي في خصيتيّ والإمساك بها و تمسيدها بأظفارها وتخديشها خدوشا خفيفة حتى احمرّت و ..فقط تركت خطوطا خفيفة سرعان ما ذهبتْ..لكن لم تصل إلى مرحلة التشويف والغرز الشديد المدمي الجليِّ .. وحتى في كل تلك المرات التي فعلتْ ذلك، كنت أجفل وتتحوَّل متعتي إلى نظرات خوف شديد تقرأُها سلمى جيدا في عينيَّ، ما يجعلُها تتوقف فورا لينتهي الأمر بمعاقبتي في أماكن أخرى بغرز أظفارها غرزًا وحشيًا، إما في أردافي أو في قضيبي أو في بطني حتى يثعب الدم من مكان الغرزات وأقذفَ أمامها عدَّة مرَّات وأنا أذرفُ الدموع من شدة الوجع! والحقيقة أنّها حاولت مرتين فقط بعد ذلك أن تقوم بغرز أظافرها غرزا داميا في خصيتّي غير أن النتائج كانت مخيفة لكلينا! وخشينا فعلا أن يحدث ما لا نحمد عقباه .. سأحكي عمَّا حدث في فصل لاحق ..
- يكفي اليوم تشويف .. صدرك و زُبَّك مليانين دم وقدَك شكلك تعبان .. لازم نذاكر وتشرح لي الدروس اللي غِبتُهم اليوم.. صح؟
قالت سلمى و قد أخذتْ تمسح عن سروالي البلل الذي يكاد يصل إلى الأرض والدم الذي لا زال يخطُّ خطوطا في صدري .. أخذتُ أنا عنها المحارم التي كانت بيدها وجعلتُ أنظِّف نفسي، بينما هي جعلتْ تتفرَّج معجبة على يديها المضرَّجة بعسلي ودمي كعادتها كلَّما انتهتْ من نحتِ لوحاتها على جسدي البائس
- الشنطة حقِّي عندِكْ ..ابدأي اقرأي أيش أخذنا اليوم ..
قلتُ بينما قمتُ متثاقلا أجرُّ سروالي نحو الحمام، لأعود وأجدَ سلمى قد ارتدتْ بيجامتها المنزلية وفرشتْ الكتب والدفاتر على الأرض كعادتها وجلست تطُالع في وداعة لا نظير لها!

عندما أعود بذكراي لتلك الأيام، بلا شك فإنِّي أعود لعالم سلمى الغالية حيث الحياة جميلة، لا هموم ولا التزامات ولا مسئوليات مُلقاه على عاتقي .. راحة البال وصفاء الذهن والحرية!

على أي حال الجروح التي كانت تترُكها أظافر سلمى الرهيبة بجسدي، وخاصَّة قضيبي الذي امتلأ خطوطا هلالية سوداء بارزة و لم تعُد تختفي تقريبا منه، إذ ما تختفي واحدة من تلكم النُدَب إلّا وتحلُّ محلَّها أخرى، تلك الجروح -وإن كانت دامية مؤلمة -غيرأنَّها في الواقع - في أغلبها لم تكن جروحًا عميقة غائرة، معظمها لم تكن سوى جروح سطحية كتلك التي تحدثُ لأيٍّ مِنَّا في الحياة اليومية مثل جروح السكين .. الجروح الأعمق التي تترُكها أظافر سلمى هي التي كانت تَنتُج عن الجلسات الطويلة (حفلات التشويف) التي تعمَد فيها سلمى إلى غرق أظفارها ظفرًا ظفرًا بعمق في جلدي بحيث يثعبُ الدم بين يديها دون أن تلتفِتَ إلى تأوُّهاتي ودموعي .. عندما أعود بالذكرى أستغربُ من نفسي، كم كنتُ أتعامل مع تلك الجروح بلا مبالاة وباستهتار شديدٍ حقَّا، مع أن قضيبي وبُقعًا كثيرة أخرى من جسدي كانت تتعرَّض لآلام لا أعتقد أنَّ أحدا غيري كان يمكن أن يتحمَّلها! أكتفي دومًا بأن أغسل أيَّ جرح في جسمي بالصابون و أعتني فقط بتنشيفه جيّدًا حتى يتخثر ويسوَدَّ دون أن أعصبه في أحيان كثيرة.. هكذا كنتُ أتعامل مع الجروح التي تُحدِثها أظافر سلمى دومًا .. إذا ما رأيت الجرح قد بدأ يتخثر وتوقف عن أن ينضِّع الدم فإنِّي أتجاهله فقط! كنتُ أتضايق دومًا من تلك الجروح التي تستمرُّ في التنضيع ولا تتخثر بسرعة، حينها فقط أضطرُّ إلى التعامل معها، أقوم بغسلها جيّدًا بالصابون وأتأكَّد بعد ذلك من تنشيفها جيدا بالكثير من المحارم الورقية التي أحرصُ على التخلُّص منها أوَّلًا بأوّل حتى لا يراها أحد من أهل البيت، ثم أضعُ عليها شيئا من مسحوق المضاد الحيوي (Ampicillin) الذي يساعد في سرعة تخثر الجرح وعدم التهابه وقطنة صغيرة مبلولة بمطهِّر الجروح مع لاصق الجروح الذي كنتُ أشتريه باستمرار مع بقية أغراض تضميد الجروح (المطهِّر والشاش والقطن ولاصق ومسحوق الجروح) وأحرصُ على إخفائها في حمَّام الدور الأرضي خلف النافذة العلوية في كيس صغير.. ذلك الحمَّام كان لا يستخدمه أحدٌ سواي تقريبًا .. أعرف أنَّ الجرح قد بدأ يتماثل للشفاء عندما تعتريني رغبة شديدة في حَكِّ موضِعِه، تعلَّمتُ مع الوقت تجاهل تلك الحكَّة.. اليوم تستغرب زوجتي كثيرًا منِّي عندما يُصيبني جرح في جسمي ولا آخذ الأمر مَحمَل الجدّ، إذ إنِّي غالبا أكتفي بوضع محارم ورقية عليه حتى يتوقف النزف ثم أترُكُه مكشوفا في الغالب، ونادرًا ما أقوم بعصبه أو حتى تطهيره .. حدث مرّة أن دُستُ برجلي على كوب زجاجي كان على الأرض إذ كانت الدنيا ظلاما والكهرباء مقطوعة أيام أحداث مظاهرات 2011 و كنتُ أبحثُ عن سراج البطارية لأضيء الظلام، انكسر الكوب في رجلي ودخل جزء كبير منه حتى أحدث قطعًا كبيرا بطول 7 سنتيمترات تقريبًا اضطررتُ أن أذهب إلى المستشفى لتقطيبه، أتذكّرُ يومها أنَّ الممرض المناوب ظنَّ أنِّي كنتُ مع المتظاهرين وأصرَّ أن يقطِّب الحرج مجّانًا، ولم أُرِدْ يومها أن أُفسدَ عليه فرحته!.. كنتُ أُصِرُّعلى المشي دون مساعدة من أحد، بل وكنتُ أذهبُ إلى العمل مرتديًا صندلا مطّاطيًا وأنا أعرُجُ قليلًا، ولم أصبِرعلى الرباط أكثر من عشرة أيام فيما أتذكَّر، وعَمَدتُ إلى فكِّه بنفسي وسط غضب عارم من زوجتي لعدم مبالاتي بنفسي، تركتُ الجرح مكشوفا لينشف دون ربط، فقط أحرصُ على نظافة المكان ما أمكنني، وكنت ُأتوضأ وأغتسل بشكل طبيعي وأنشِّفُ المكان كعادتي بالمحارم الورقية مع أنَّ الجرح كان لا يزال ينضّعُ قيحًا ودما أحيانًا! تجاهلتُ الجرح و ألمَه كعادتي، وعندما بدأتُ أشعرُ بالحَكِّ في مكان الجرح علمتُ أنه أخذ في التماثل للشفاء لذا عَمَدتُ إلى ما بقي من خيوط التقطيب وأخرجتُها بنفسي وتجاهلتُ الأمر فقط! .. واليوم لم أَعُد حقا أميِّز أيٍّ من رجليَّ كان بها ذلكم الجرح الغائر.. رجلي لم يعد بها من أثر لهذا الجرح!..
 سلمى تعلَّمتْ هي الأخرى مع الوقت كيف تتعامل مع جروحي و صار لديها خبرة في استدرارألمي و ..و دمي! بأقل خزق ممكن من أظافرها .. أسلوب التشويف الذي اعتدنا عليه كان الأسلوب الأمثل عمومًا لذلك .. الخدش الأرعن مع الوقت اكتشفنا عدم جدواه كثيرًا إلّا في تمزيق البشرة وإحداث خطوط حمراء ملتهبة دامية أحيانا لكنّها لا تثعب لأنّها لا تخترق إلا سطح الأدمة غالبا مهما كانت الخدوش شديدة .. كما أنَّه في معظم الأحيان كان مؤلما فقط لكنه ألمٌ غير ممتع، إلّا في مواضع محدودة جدا كالأرداف! اعتادتْ سلمى أن تقوم بخدشي في بطني أو أردافي أو في زندي أو ظهري في بدء بعض جلسات التشويف لمجرد الاحماء ليس أكثر، تقوم بذلك على شكل لفحات صاعقة سريعة شديدة متتالية أو تغرز أظفارها بكل قوتها ثم تسحبها ببطء شيئا فشيئا حتى تُحدِث أخاديد حمراء في بشرتي، تكرر ذلك مرات معدودة لتثيرني فقط وتستدرَّ العسل الشفاف من قضيبي حتى تبدأ في جلسة التشويف ..هي تعلم أنَّ الألم المصحوب بالاستمتاع يأتي عند التركيز غالبًا على نقاط حساسة من الجسم .. تلكم النقاط تعلَّمنا مع الوقت أن نجدها أنا وسلمى .. منها بالطبع ماهو موجود في قضيبي، غير أن هناك نقاطا أخرى كثيرة في الجسم، تعرَّفتُ عليها مع سلماي الغالية، تجعلني في حالة شبق وهياج ليس لها مثيل، أذكُر منها على سبيل المثال في بطني أسفل الضلوع مباشرة، كانت سلمى تغرز أظافرها هناك معتمدة على ضلوعي كقاعدة لغرزات أظافرها، كذلك خاصرتي عند كشوحي (أشرت إلى هذا المكان في الفصل السابق) ، أيضًا ما تحت الترقوة عند لوح الكتف مباشرة في عضلة أظنُّ أنَّها تُسمَّى (الدالية)، كذلك نقاط محدَّدة في أردافي وظهري (في الواقع أردافي عند الأليتين تقريبًا كلّها، غير أنَّ هناك نقاطًا محدَّدة تعرفها سلمى تثيرني جدا أكثر من غيرها) ..إلى جانب حلمات الصدر وما حولها بالطبع! لعلِّي أتحدّثُ بتفصيل أكثرعن باقي النقاط خلال حكايتي هذه

 لكن كما أسلفتُ، الخدش الأرعن لمجرَّد الخدش فحسب أو غرق الأظافر الأهْوَج بطريقة متوحشة دونما تركيز سوى إحداث ألم و احمرار ملتهب في بشرة الجلد هنا وهناك لا يجدي نفعا غالبا، ويأتي بنتائج عكسية غالبًا بعكس ما قد يتصوَّرالكثير، فقط هو يكون ألمًا مُزعجًا غير ممتع!.. صار لدى سلمى معرفة كاملة بأماكن الأوردة والشرايين في قضيبي بالذات، وأجزاء كثيرة أخرى من جسدي بحيث تضغط عليها لاعتصار الدم سريعا .. ذلك كان يُسعدها حقا!
سلمى بدأتْ معي في هذا الأمر من مستوىً عالٍ جدا ليس له مثيل، كانت استثنائية في كلِّ شيء! عندما أقارنُ سلمى بغيرها من الفتيات اللاتي يدّعينَ الساديَّة وحبَّ إيلام شركائهنَّ بأظافرهنَّ أو وضعهم في حالة من المعاناة السادومازوخية على حدِّ تعبير أهل الاختصاص بأي شكلٍ كان، فإنِّي أجدُ صعوبة حقا في ذلك .. سلمى تعدَّت مرحلة التوحُّش الأرعن الغير منضبط ولم تعد تلكم اللبؤة الهائجة بلا هدف.. كانت من البداية في مستوى أعلى من ذلك بحيث توجِّه ضربتها للفريسة بالشكل الصحيح .. في رُقيٍّ أنيق ورشاقةٍ دونما ضجيج! كانت كصاحب القوة الخارقة الذي تعدَّى مرحلة عدم التحكُّم في قواه التي تطيش مشتَّتة هنا وهناك دون أثر واضح سوى الدمار الأرعن إلى المحترف الذي يعلمُ جيّدًا كيف يوجِّهُ قواه و يركِّزها على هدفٍ بحيث تكون فعَّالة يتحكَّم بها ويضرب بها هدفه جيّدًا! حدَّثتني إحداهنَّ مرة أنَّها عندما تبلغ ذروة نشوتها مع شريكها فإنَّها تتوحَّش ولا تعود مسيطرة على أفعالها به! ما يُحدِث أضرارًا غير محمودة العواقب، هذه رعونة! وسلمى كانت أذكى من ذلك! هذه المرحلة قد تعدَّتها سلمى تمامًا منذ بداياتها الأولى معي!  بلا شك هي أكثر فتاة متوحِّشة يمكن لأحد أن يلتقيها، لكنَّها ليست رعناء! الرعونة حماقة، ولا تكون إلّا في سِفلة القوم أو المختلِّين ذهنيا! سلمى قد روَّضت توحُّشها هذا واستخدمته لتبلغ به درجة أعلى من اللذة والمتعة لها ولي أيضًا! هي اللبؤة المسيطرة التي تعرف كل نقاط ضعف فريستها وتعرف كيف تضرب ضربتها لتثمر نتائج مرضية لها، قد يقول قائل إن الساديَّ في مراحله المتقدمة يصبح متوحِّشا أكثر، ويبلغ به التوحُّش أن يُحدِث أضرارًا بشريكه تصل لحدِّ التلذذ بالقتل أحيانا وليس الضررَالمدروس الموَجَّه، أي أنَّه يصير أرعن غيرمسيطرعلى أفعاله.. هذا ما يقوله المختصون في أمراض النفس .. أنا أختلف معهم! .. على الأقل بالنظر إلى حالتي مع سلمى .. سلمى كانت اللبؤة العاشقة ! لا أُحبُّ التسميات و لا أُحبُّ أن أُسمِّي علاقتي معها سوى بمسمَّاها الحقيقي الذي كنت أشعر به معها .. هو الحُبّ ..هو العشق. نقطة وانتهى السطر!
ما كنَّا نفعله كان دافعُهُ الحبُّ والعشق فحسب! لم تكن ساديتُها إلَّا لمازوخيتي، ولم أكن مازوخيَّا إلا لساديتها ..لم تكن مسيطرة إلّا لخضوعي، ولم أكن خاضعا إلّا لسيطرتها!

مع هذا .. يحيّرُني كيف كانت ساديَّة سلمى مخيفة ومقلقة، حتى إنَّه يخالجني شعور في بعض الأحيان والمواقف أنَّها يمكن في أي لحظة أن تُقدِم على تصرُّف خارج عن السيطرة يسبِّب ضررًا لأشخاص عاديين ذنبُهُم فقط أنَّه ساقتهم الأقدار نحو الاحتكاك بسلمى أو حَدَث لهم موقف معها .. تبيَّن لي مع الوقت أنَّ سلمى كانت شخصية استثنائية من ذلك النوع من الأشخاص الذين لا يمكن نسيانهم .. تعرفون ذلك النوع من الأشخاص الذين تلتقون بهم في الحياة ولو لمرّة أو مرتين لكنَّكم تظلُّون تتذكَّرونهم ولا تنسونهم أبدا ! .. هي شخصيَّة تستطيع ترك انطباع وطبع مواقف لا تنساها الذاكرة .. كلُّ من قابلتُ مِمَّن عرفوا سلمى أو حتى وقع لهم حدث معها لا زالوا يتذكَّرون مواقف محفورة في ذكرياتهم معها .. حتى ذلكم الصبي الذي قابلناه في الحديقة العامة، والذي لم نقابله بعد ذلك أبدًا ..أظنُّ أنَّ سلمى تركتْ فيه أثرًا لن يُمحى .. نعم ! حسنًا ..سأحكي حكايته مع سلمى

كنَّا جلوسًا في أحد كراسي الحديقة العامة ذات يوم أنا وسلمى - نحن نفعل ذلك من حين لآخر- وأمامنا كان ذلكم الطفل الصغيرالذي لم يتجاوز الخامسة فيما أظن محدِّقًا من بعيد في أظفار سلمى التي أخذتْ تتلألأ برَّاقة تحت ضوء الشمس، لم يرفع عينيه عنها.. لمَحتهُ ولاحظتْ تحديقه بها سلمى، فأشارتْ إليه بالاقتراب:
- هيي! تعال يا حَبُّوب! اقرُب لعِندي!
اقترب الفتى متردِّدًا .. أخذتْ سلمى تنظر إليه مبتسمة نظراتٍ بقدر ما أثارتني، أرعبتني! والولد لم تبارح عينُه أظفارسلمى! مرَّت لحظات صمتٍ رهيبة .. مالت سلمى مقتربة بوجهها البرَّاق نحو الفتى المشدوه واتَّكأتْ بمرفقها على فخذها وألصقتْ يدها على ذقنها تمُدُّ أصابعها على صفحة وجنتها، ابتسمتْ:
- مالك تتفرَّج على أظافري ؟  
لم يَحِر الولد جوابًا و تسمّرتْ عيناه على عينيّ سلمى حتى أنِّي كدتُ أسمعه وهو يزدرد لعابه ..لتستطردَ سلمى هامسة بصوتِ فحيحها السحري المعهود:
- تشتي تِلمسهُم؟
مدّتْ سلمى يدها الأخرى مبتسمة ووضعتها بين راحتَي الولد و أخذتْ تخدش برفق راحة يديه، بينما هو يتحسَّس بأصابعه الصغيرة سطوح أظفارها الملساء مندهشًا قد اتَّسعت حدقات عينيه عن آخرهما وفغَر فاهُ الصغير كأنَّه يحاول النطق ولا يستطيع .. مرَّت لحظاتٌ حتى نطق أخيرًا بصوتٍ مبحوح:
- أظافِركْ .. طُوااال!
لتجيبه سلمى بضحكة ماكرة:
- وحااادَّة! ..بس حلوة ! صح؟
- أيوه حِح ..حِلواتْ! ..كثير!
ابتسمتْ سلمى بفرح طفولي :
- عجبوك؟
ظلَّ الفتى برهة كأنه يبحث عن إجابة :
- هاه ؟! .. ترك الفتى يد سلمى!
- مع السلامة! ودَّعته ملوِّحة بيدها له سلمى مبتسمة، لكنَّه ظلَّ متسمِّرًا مكانه يراقب يد سلمى التي تلوِّحُ له، فكرَّرت سلمى وداعها له:
- بااااي !!! قالت بابتسامة عريضة مصطنعة، لينطلق الولد كالسهم يجري مبتعدا!

فكَّرتُ وقتها .. هل سيترك هذا الموقف في قلب الولد هذا التعلُّق المجنون بذوات الأظافر كما هو عندي .. هل سيقدح في الولد شرارة (فيتيشية الأظافر) ؟؟ .. في ظنِّي أنَّ ذلكم الموقف قد حُفِر في ذاكرة الولد إلى الأبد كما قد حُفِر في ذاكرتي أنا! هو موقف كلَّما أستعيده أجدُني في حالة شبق عارم .. حتى أنَّي عندما عُدتُ إلى البيت ذلكم اليوم أنزلتُ فقط وأنا أتخيَّل نظرات سلمى للولد بينما كانت عيناه مأخوذتان بسحرها! قلتُ في نفسي : ها هو ضحيَّة أُخرى من ضحايا سحر سلمى الأخَّاذ .. لعلَّه كان أصغر ضحاياها!

يذكر المختصون أنه لا يشترط في العلاقة الجنسية بالنسبة للشخص الساديّ (ذكر أم أنثى) أن يكون شريكه الجنسي متوافقاً مع ميوله بحيث يكون أحدهم مازوشيًّا والآخر ساديًّا كقطبي المغناطيس، بل الأغلب أنَّ خوض التجربة الجنسية الساديَّة مع شخص سَوِيّ يرفض التعرُّض للألم كجزء من اللذة تشكِّل متعة استثنائية للسادي.
ذلك ببساطة لأنَّ الإذلال الكامل والأذى للشريك هو محور الشهوة والنشوة لدى الشخص الساديّ، وبالتالي سيكون الشريك السَّوي الذي يرفض التعرُّض للتعذيب والإذلال أكثر إثارة.

قد يكون هذا صحيحا مع شركاء الجنس، لكن ليس في العشاق .. إذا عشق "العاديّ" شريكه الساديّ فإن "مازوخيته" أمام شريكه تصبح أمرًا حتميَّا والعكس صحيح! ساعتها لا يقال عن هذه العلاقة إنَّها علاقة ساديٍّ بمازوخيّ و إنَّما تكون حالة عشق!.. العشق هو ما يجعل الشريك قطبا ثانيا مكمِّلا للآخر، وينتشلها من كونها علاقة "سامَّة" إلى علاقة صحِّية سويَّة مهما كان الذي بها من سموم، فإن أحدهما يكون للآخر ترياقا، كقطبي المغناطيس الذَّين يَسكُنان ويَهدآن عند التصاق أحدهما بالآخر، هذا التجاذب والسكون هو حالة العمى في الحبّ! عندما لا يرى المحبُّ إلَّا محبوبه، ولو سطع على عينه شيء آخر يُشتِّت هذا الانجذاب ..لما بقي الحُبّ! .. الحبُّ دوما أعمى وعندما يُبصِر فإنَّه ..يموت! .. الحبُّ هو الذي يروِّض المتوحش عند لقاء معشوقه ليجعل من هذا التوحُّش طاقة فاعلة تزيد الحُبَّ اشتعالا، وتوجِّهُها نحو المعشوق أرتالا من اللذة والمتعة، وهو ما يجعل العاشق يستقبل الألم من المعشوق نشوة ومتعة!  

أعود لكلام أهل طب النفس عن الساديِّ المتوحش الذي وصل به الحد لإلحاق الضرر الأرعن والمؤذي خارح السيطرة وأقول لعلَّ كلامهم ذاك قد يكون صحيحا عندما تتفاقم حالته النفسية إلى أسوأ مستوياتها أو يتحوَّل الأمر بالشخص إلى المرض العقلي أو ما نسمِّيه بالجنون، سلمى لم تكن مريضة عقلية وليس شغفها بما تفعل معي مرضا نفسيا بحال!.. هذا الذي يصل إلى تلكم المراحل من التوحُّش فإنه حينئذ قد سقط إلى متسوى أدنى فقط وليس العكس! .. هو إمَّا مريض نفسي في مرحلة متأخرة أو بدائي مجنون وليس إنسانًا عاقلا مسيطرًا راقيا!
 
السادي العاشق -إن جاز لي القول- هو الذي صقل تجاربه ليصل إلى مستوى أرقى و خبرة أكبر وعرف مكامن المتعة في شغفه ليستغلها بالشكل الذي يبلغ به أقصى حدود المتعة و الإثارة! .. نعم، علاقتي مع سلمى وما كُنَّا نفعله كان أمرًا فريدا تمامًا، لكن أن نكون مرضى؟؟ العشق مرض لا شفاء منه على أي حال! ونحن كُنَّا عاشقَين .. فريدَين من نوعنا!؟..أوَ ليس كلُّ عشق هو حالة فريدة من نوعها أصلًا؟!!

لكن ما الذي يقدح فينا نحن -عشاق ذوات الأظافر هذا الشغف الفريد .. هل هو طول الأظافر حقا ؟؟
يتبع ..

تعليقات

  1. مشكور على سردك القصة بطريقة رائعة, أرجو منك أن تنشر لنا قصتك وسلمى بتخزق لك خصيتيك وحتى وان كانت غير مكتملة أرجو منك نشر النسخة الغير معدلة david.vigoda96@gmail.com

    ردحذف
    الردود
    1. أشكرك على مرورك الكريم .. لعلي أحكي هذه القصة قريبا في الفصل 11 القادم .. لكن باختصار فقد كانت تجربة صعبة لكلينا و قد فعلت سلمى هذا بي مرة على سبيل العقاب فقد كانت غاضبة مني و طلبت مني خلع سروالي ثم أمسكت خصيتي بقوة بأظافرها الحادة مسكة واحدة و أخذت تضغط و تضغط حتى جثوت على ركبي من الألم لكنها لم تفلت بل أخذت تفرك أظافرها بسرعة و قوة بحيث شعرت بأطراف أظافرها تخترق جلد خصيتي الرقيق و أخذ الدم ينزف بغزارة و أنا شعرت بالإغماء لذا رميت بنفسي بقوة على الأرض فانسحبت خصيتي في يدها بقوة و أحدث إبهامها خدشا عميقا أخذ الدم ينزف منه كثيرا حتى تملك سلمى الرعب أنها قد أحدثت بي ضررا شديدا فأخذت بسرعة تحاول إسعافي وإيقاف النزيف و أنا كنت في حالة مزرية من الإعياء والتعب و بعد تلك الحادثة توقفت سلمى عن الإمساك بخصيتي و لو من باب العقاب لأن أظافرها تركت جروحا لم تشف إلا بعد مدة و ظلت ندوبا على خصيتي لم تختف إلا بعد فترة طويلة

      حذف
  2. قصة جميلة حقا و طريقة سردك رائعة, سأنتظر نشرها, أريد أن أسألك سؤال لأنك تعلم الكثير عن هذه الأشياء و أرجو منك الرد.
    أنا أشتهي مشاهدة المقاطع لخزق الخصية ولو أمكن اقتلاعها وأحب أن أرى الأظافرالطويلة و هي تغرس في منتصف الخصية وكأنها ستقسمها الى قسمين لكنني لا أفعل هذه الأشياء و لا أريد فعلها في خصيتي.
    لكن أحب الأظافر الجميلة كما تصفها أنت و أحب أن تغرس الفتاة أظافرها في يدي بقوة حتى يسيل الدم مع ترك أثر الحفر, لم يحدث معي و لا مرة ان سال الدم لأن أظافر صديقتي لم تكن طويلة جدا, لكن كانت أصابعها جميلة جدا: نحيفة وطويلة
    أنا لا أحب تمزيق خصيتي ولا أريد فعل ذلك لكنني أحب مشاهدة هذه المقاطع, السؤال هو: هل تظن اذا صادف و قابلت فتاة جميلة جدا و تعتني بأظافرها جيدا وأظافرها طويلة و جميلة وحادة )مبردة جيدا( و ان كانت هي تحب هذه الأشياء يعني غرس أظافرها في خصيتي أو في قضيبي و حفرهم جيدا هل تظن أني سأستسلم لها و أتركها تفعل ذلك ؟؟ )لأني حقا أشتهي ذلك بشدة لكن لا أريد, أنا حقا في حيرة عالق ما بين شهوتي وعقلي (

    ردحذف
    الردود
    1. صديقي أنت تذهب بعيدا جدا بخيالك! مسألة أن تجد فتاة تحب هذا الأمر و لو من باب الفضول هو أمر لا أحسب أن فتاة يمكن أن تفعله .. من واقع ما رأيت و خبرت في هذه الحياة فحالتي أنا و سلمى كانت حالة فريدة من نوعها و لا أظن أنها ستتكرر مع فتاة أخرى .. حتى صديقتك التي تغرز أظافرها في يدك فإنها تفعل ذلك بدافع إرضائك وليس لأن عندها هذا الشغف بل لأنك تحب هذا فهي تفعل ما تحبه أنت .. سلمى كان لديها الشغف و الشهوة لكنها كانت أيضا عاقلة كفاية حتى توجه شغفها و شهوتها بطريقة تحقق لها المتعة و لا تضرني في نفس الوقت و هو أمر نااادر جدا .. أما المقاطع التي تشاهدها لغرز الأظافر في الخصية فكلها تمثيل و ليست حقيقية و إن كانت تبدو لك خطيرة فهي ليست بتلك الخطورة التي تتصورها ..

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصتي مع سلمى .. أيام الدراسة

سلمى 12 .. ذِلــَّــة .. ولـــذَّة (الجزء الأول)

قصتي مع سلمى 3 .. أم سلمى

سلمى 9 .. طيـــــف

سلمى 7 .. متعة من نوع مختلف ! أعمق أسراري

للتواصل معي

أول مثال على خصائص ظفرية مثالية

المثال الثاني ليدين و أظافر تامة التألق و الجمال !