قصتي مع سلمى 3 .. أم سلمى

 طرقت جرس الباب ذي العين السحرية ..لاحظتُ أنّها طالعتني قبل أن يفتح الباب ﻷجدَني أقف أمام سيدة شابة تبدو في أواسط العقد الثالث من العمر تطل بنصف جسدها خلف الباب ..ذات جمال ناعم ملفت.. بيضاء ذات وجه مستطيل ممتلئ بملامح توحي بقوة الشخصية، تظهر من تلكم العينين الكبيرتين اللامعتين  ..شعر ناعم كثيف أسود مائلٌ لـِلـَمَعَانٍ بني، ينسدل مضموما على كتفها اﻷيسر شردت منه خصلات فوق حاجبيها و على جبينها اﻷيمن و قوام ممشوق يبرز منه صدر جميل لا يمكن لعين أن تخطئه (قصدي من تحت الثوب .. لا يذهب تفكيركم بعيدا!)..

عرفت حينها من أين أتى جمال سلمى ..كانت تلبس ثوبا منزليا خفيفا طويلا بأكمام قصيرة و حذاءً منزليا ظهرت منه قدم بيضاء متوردة ناعمة ممتلئة ذات جمال ملفت و أظافر أنيقة كبيرة الوسائد لامعة مقصوصة بعناية...ابتسمت مرحبة باسمي تساؤﻻً فأجبت مؤكدا أن نعم هو أنا! ..أشارت لي بالدخول حين لمحت ما جعل قلبي يفرّ من مكانه وجمّد سوائل جسمي وشخص بعينيّ ثم أخذتا تدوران في محجريهما.. ..يدُها .. لم ترَ عيناي من قبل مثلها إلّا إن ..ففي المجلات النسائية نادرات معدودات! ..يا إلهي! كانت يدها كبيرة ممتلئة جدَا لا يكاد يرى بها عرق أو أثر عظم ملساء ناعمة بلون أبيض ورديا ..و أظافر وسائدها لم أرَ قبل أجمل و لا أكبر منها ..لا يمكن لو حلمت أن أحلم بأكثر منها روعة .. بطول سنتيمتر ونصف على اﻷقل مبرودة بشكل شبه مدبب بيضاوي و طلاء بعناية أحمر قاني ذو لمعان آسر ..

دخلتُ وأنا أرتجف من شدة ما بي من توتر بعد أن رأيت ما رأيت ...و ما زاد الطين بلة وجعلني لم اتمالك نفسي أبدا هو منظر يدها اليسرى ..كانت بنفس روعة يدها اليمنى لكن أظافرها كانت تخرج متقوسة من نهاياتها بطول سنتيمترين تقريبًا .. هنا وجدُتني أنفجر قاذفا رغما عنّي قدامها مباشرة! .. حاولتُ إخفاء شدّة تعرّقي و ارتعاشي الشديد لكنها لاحظت ما بي جليّا وقابلت ذلك المنظر المحرج بضحكة مكتومة واضعة إصبعيها السبابة و الوسطى من يدها اليسرى حول فمها الجميل الصغير و تحت أنفها اﻷقنى ..ثم لم تتمالك نفسها عندما اشتددت في ارتجافي الواضح فأشاحت بوجهها لتكمل ضحكها المكتوم ..

كان هذا الموقف هو أشّد المواقف إحراجا لي في حياتي! كلما استعدته تملّكني شعور مركب من الحنق و المرارة و المهانة ..وَ ..و الإثارة..

 

المهم .... 

أنّها حاولت في اﻷخير تمالك نفسها من الضحك ووجهها محمرّ.. لتسألني بصوت هزّه الضحك مصحوبًا ببحّة:

- تشتي الحمام؟!..

أجبتها بصوت مكتوم:

- ..مَـ مَـ مافيش داعي! ..

أشارت إلى باب صغير يساري ووجهها لا يزال محتفظًا بتعبيراته الضاحكة التي تحوّلت إلى وجه باسم بالقوة:

- لو تروح تغسّل بيكون أحسن ..هذا الحمام عندك!..

كنت في وضع مزرٍ حقًا لذا فقد دخلتُ ذلك الحمام الصغير وقمت بغسل ما بي من بلل سريعًا، ﻻحظت أثرًا على سروالي شيئا يسيرًا، نثرت قطرات ماء حوله سريعا وخرجت ﻷجدها تستقبلني بأوراق محارم في يدها.. تناولتها منها وأنا أنظر نحو يدها الممدودة بالمحارم لتقع عيني على أظافرها من جديد ..آآه! ..ماهذه الحال التي أنا فيها؟!..ويبدو أنها لاحظت هي اﻷخرى فسارعت بإخفاء يديها خلف ظهرها بعد أن ناولتني المحارم بسرعة لكن مع سرعتها وارتباكي لامستْ راحة يدي المرتجفة أطراف أظافرها الرائعة لأشعر بمدى قوة تلك الأظافر و نعومتها في نفس الوقت .. أو لعلّها تعمّدت أن ألامس أظافرها ؟؟!

نظراتها المبتسمة ذكّرتني بنظرات سلمى الناعسة اللّا مبالية في مكر! .. "لا لا .. هذه أوهام في رأسي فقط ".. هكذا حدثت نفسي! ..

 

أخذتُ أوراق المحارم ومسحت بها أماكن البلل في هدوء وهي ترمقني بنظرات منتظرة مميلة رأسها يسارًا عاقدة يديها على صدرها.. ثم ابتسمت مرّة أخرى:

- سهل مش مشكلة! .. يكفي كدا .. مع الوقت بينشف، ما تقلقش.. ادخل!.... اتفضل!

قادتني نحو الصالة التي تلي الرواق الصغير حيث ذلك الحمام الصغير .. صالة جميلة واسعة تطل على حجرة استقبال متوسطة و ممر داخلي آخر يبدو أنه يقود إلى بقية حجرات الشقة إذ تغطى المدخل بستارة خرزيّة ملوّنة جميلة .. يقبع في الصالة طقم مقاعد (سوفا) مخملي جميل أمامه طاولة متوسطة الحجم.. و هناك مجموعة أثاث ودولاب صالة مزيّن بشمعدانات و تماثيل صغيرة وبعض أواني وأكواب الضيافة، بجانبه ثلاجة صغيرة جدًا يبدو أنها خاصة بالضيوف..

أعجبني ترتيب الصالة حقًا فقد كان بسيطا وأنيقا وغير متكلّف ، وأعطاني انطباعا مريحًا ..قلت في نفسي "إنهم مثلنا!" - أعني عائلة سلمى - أي إنّ سلمى ليست بعيدة عن طبقتي الاجتماعية..

 

أشارت لي بالجلوس بينما دلفت نحو ذلك الدولاب لتجلب منه صينية وكأسا:

- شوية عصير بارد ممكن يهدّي أعصابك شوية .. سلمى واجية بعد شوية.. نزلت البقالة تجيب شوية حاجات.. فرحانة فيك تشتي تِضَيِّفـَك! باين إنّك عزيز عليها.. أول مرّة أشوفها فرحانة بأحد هكذا

سكبت شيئا من العصير الذي كان بتلك الثلاجة الصغيرة ووضعت قطعة من كيك بارد يبدو أنه مخبوز قبل عدة أيام في الصينية .. كل ذلك وأنا أراقبها مشدوها بجمال وروعة تلك الأظافر الخرافية في تلكم اليدين الرائعتين ..

وضعت العصير والكيك أمامي بأناقة ثم جلست في الكرسي المقابل لي تماما ثم وضعت رجلا على رجل وأراحت يديها على بعضهما فوق ركبتها واتجهت بوجهها نحوي بنظرة مباشرة:

- كلّمتني عنّك سلمى .. هكذا بدأت حديثها:

- بكلّ شي ... قالت و هي تضغط على الكلمات لتؤكد قولها

صمتت لبرهة مرّت عليّ كأنها دهر خاصّة وأنها كانت ترمقني بنظرات حادّة كأنها تحاول الولوج إلى عقلي الباطن ..:

- بس ما كنتش متوقّعة أبدًا إنّه حالتك صعبة هكذا!

.. طأطأتُ رأسي نحو الأرض خجِلًا ..استطردت هي:

- سلمى كلّمتني إنّك تساعْدِه بالمذاكرة و إنّك شاطر و من الأوائل.. سلمى ما تخبيش عليّ حاجة .. تقدر تقول أني وهي أصحاب .. هي اللي لي في الدنيا! .. وأني واثقة من اختيارها لك .. سلمى ما لهاش حتى أصحاب بنات.. كان لها!

قالت عبارتها الأخيرة بأسىً واضح في نبرتها و صمتتْ هُنيهة لتستطرد:

- .... لكن لمّا كلّمتني عنّك قلت إنّه خلاص انفكّت عقدتها... تعال في أي وقت والبيت مفتوح لك .. اجلس العب و ذاكر مع سلمى زي ما تحبّوا .. تمام؟!"

(تساعْدِه: تساعدها لكن باللهجة العامية العدنية والتعزية تتم إمالة الحرف الأخير من الكلمة بالكسر و يكتفى بإضافة هاء فقط في نهاية الكلمة للإشارة للمؤنث)

 

.. كلماتها أشعرتني بشيء من الطمأنينة لكن استوقفني مسألة أنّه كان لسلمى أصحاب ثمّ لم يعد ..ما الذي حدث؟ ..أجبتُ بشيء من الخجل:

- شكرًا .. مـ مـ ما اشتيش أكون ثقيل عليكم.. و أ أ آسف عالّلي حصل معي..

تجاهَلَتْ هي كلماتي:

- مالك ما شربتش العصير!؟ وليش الكيك في مكانه؟! .. ما يعجبونيش العيال اللي يستحوا هكذا!!.. هيّا مد ايدك وكُل!

شربتُ رشفة من عصير الليمون البارد وأخذتُ قطعة صغيرة من الكيك.. واااو! .. ياللروعة .. ما أطيبه!! .. على الرغم من أنّه واضح أنه مخبوز من عدّة أيام لكنّه محتفظ بطعمٍ رائع جدًا .. لم أتمالك نفسي إلّا أن آخذ قطعة أخرى أكبرهذه المرة أتبعها برشفة من العصير .. الأكل جعلني أنشغل قليلًا عن التحديق المتوتر في أظافر "رجاء" .. نعم هذا هو اسمها كما عرفتُ منها بعد قليل:

- كمّل العصير بالأول عشان تهدا شوية..

أطعتها وأكملت كوب العصير فقد كان لذيذًا !.. نظرت رجاء إليّ بعد وضعي للكوب:

- عجبك؟ أزيد أجيب لك؟

أجبت بأدب:

- شكرا يا خالة ما فيش داعي باكمّل الكيك بس.. 

 أجابت هي بحنق مصطنع:

-  يووه! انته تكّبرني كثييير!!.. قول يا رجاء بس! .. والاّ نسيت أيش اللي حصل معاك أول ما شفتني؟ هههه! مع إنه ما يبانش عليييك أبدا إنك بهذي الشقاوة! 

(هي تلمح إلى قولي كلمة "خالة" لها و أنها أصغر من أن يقال لها ذلك و تريد أن أناديها باسمها "رجاء" فقط)

غمزت لي غمزة سريعة و أطردت:

- سعيدها اللي بتتزوّجك! ههههه!

ذهلتُ لشدّة انفتاحها و أريحيتها حتى وأنا في ذلك السن الصغيرة ، فنادرات هن النساء في مجتمعنا بهكذا انفتاح وأريَحيّة ..أجبت بخجل:

- أ أ آسف.. خلاص بقول لك يا رجاء من اليوم و طالع..

قامت سريعا نحو الثلاجة لتحضر بقية الكيكة كلها .. و وضعتها أمامي:

-  أني كمان باكُل معاك .. ايش رايك؟ ..

ثم دخلت إلى الممر الداخلي لتغيب برهة وتعود وفي يديها إبريق شاي وصحن يحوي ثلاثة فناجين متوسطة الحجم..:

- أني باكُل معك الكيك بالشاهي .. لو تحب أسكب لك أو تشتي عصير ثاني؟  ..

أجبت أن شكرًا وأشرت نحو الشاي .. بدأت هي بسكب الشاي بالحليب من الإبريق تفوح منه تلك الرائحة العطرة الزاكية للشاي العدني ببهاراته المعهودة يتطايرعبقه مع البخار المتصاعد منه راقصا فرِحًا بأشكال مزخرفة لا يشبهها سوى تعرجات نقوش الحناء في أيدي الغواني .. ياااه .. ما أروع هذا المشهد! .. تلكم اليدان الرائعتان وهي تسكب الشاي من الإبريق و منظر أظافرها اللامعة كالنجوم المتلألئة وأطراف تلك الأظافر الرائعة التي تُشعر بمدى جمال و صلابة هذه الأظافر ..لاحظتُ مدى سماكة أظافرها وبياض أسفل الظفر المشرب بحمرة خفيفة جدا من انعكاس أثر الطلاء عليه يدل على مدى قوة تلك الأظافر وسماكتها و صحتها الممتازة (نادرا ما أرى تلك النوعية من الأظافر في النساء .. الغالب أن ترى أسفل الظفر أقرب إلى اللون الأحمر بالكامل دون آثار بيضاء مما يدل على رقة الظفر .. لا يمنع أن يكون الظفر رقيقا و حادا جدًا بل و قاطعا .. لكن الظفر السميك المبرود جيدا سلاح قاطع! وهو نادر في السيدات)

.. انتابني التوتر مرة أخرى لذلك المنظر .. يا لبؤسي! .. أحسست بانتصاب شديد في سروالي من جديد رغمًا عني .. وحاولت جاهدا كبحه لكن يبدو ألاّ جدوى من ذلك .. أنا في أحد أكثر أحلامي جموحا الآن واقعا حيًا!

 .. كانت تصب الشاي أمامي مباشرة في الفنجان الذي وضعته للتو بجواري .. بيني و بين تلك الأظافر الساحرة بضعة سنتيمترات فقط!! .. لم احتمل أكثر بالطبع .. انفجرت مرة أخرى!! آخ .. ما هذا الموقف التعِس الذي أنا فيه؟! .. جاهدت لكبح رجفتي واستطعت فعلا أن أبدي أقل ما أمكن من الحركة .. لكن احمرار وجهي الشديد وتعرّقي فضحاني مرة أخرى .. عرفتُ أنّها لاحظت ذلك جيدا .. مالت للخلف في مقعدها ممسكة بفنجانها وأخذت ترشف منه و هي تنظر نحوي نظرة منتشية حقا، فقد ارتسمت على وجهها ابتسامة خفيفة ولمعت عيناها محدّقة بوجهي مباشرة .. لم تنبس ببنت شفة .. وأنا كذلك ! ..

 

اكتفيتُ فقط بأخذ فنجاني، وصدقوني كان ذلك صعبًا أن أقوم به بعد الذي حدث معي لكنّي استجمعت قواي .. لم يكن يُسمع سوى أصوات رشف الشاي بيننا ..

 

ما قامت به بعد أن أنهت ما بفنجانها كان صادما وغريبا جدا بمعنى الكلمة .. اقتربت مني فجأة مائلة بكامل جسدها تقريبا نحوي حتى أحسست بعبق أنفاسها الجميل على وجهي ما زاد من حدة توتري .. مدت أصابعها العشرة نحو وجهي مباشرة .. :

- يعجبوك؟ صح؟ أني كمان معجبة فيهم ..عشان كدا أطوّلهم دايما

همست لي وهي تراوح يديها ظهرًا لوجه والعكس ببطء..

لم أدرِ ما أجيب ولا كيف أتصرّف .. عادت إلى جلستها الأولى بعد ذلك و قد عقدت رجليها و مالت إلى جانب مقعدها:

-  بصراحة .. حالتك فعلا صعبة! .. لازم تتعالج

-  أ أ آسف .. مـ مـ مكانش قصدي والله .. أنا مـ مـ مش عارف كيف حصل معي هكذا! ..   ردت رجاء بهدوء:

-  بس يعني أنته مش أول مرة يحصل لك كدا؟ صح؟

.. يبدو أن سلمى حكت لأمها على كل شيء .. بالتفصيل!!

استطردتْ:

-  أهلك أكيد مش عارفين بحالتك هذي ..صح؟

امتقع وجهي وسارعت:

- لاأأ لا أكيد مافيش حد عارف ولا قلت لأحد أبدًا .. سلمى بس هي اللي عرفت من نفسها .. بصراحة هذا أكبر سر في حياتي وعارف إنه حالتي مش طبيعية .. بس..

 قاطعتني:

- بس مش ناوي تتخلّص من هذا الشي لأنه يعجبك؟ صح؟

 سكتُّ واجما و مرّت لحظات صمت قطعتها رجاء:

- على فكرة.. كم عمرك دحّين؟ ..(دحّين: الآن)

- "يـ يـ يعني ..كملت 12 و داخل في 13 ..

أجبتُ ... مالت على مقعدها و وضعت يدها على ذقنها وأطرقت بعينيها نحوي عاقدة حاجبيها وأخذت كأنما تتفحصني من أعلى رأسي إلى أخمص قدميّ .. أخذت تهمهم مع نفسها لكن بصوت أسمعه:

- همم! ..عادك صغير قوي.. سلمى أصغر منك بسنة يمكن ولسة ما فيش!.. بس في سنك هذا؟؟ حصل لك بلوغ مبكر باين! ..

ثم عدلت جلستها:

- من متى وأنت ترهّط؟ (الترهيط بالعامية يعني الاستمناء)

فاجأني سؤالها فلم أجب بشيء .. استطردت هي:

-  ماهو مش ممكن يحصل لك هذا إلّا إذا كنت تعمل هذا من وأنت صغير! .. صارحني عادي .. سرك في بير لا تخافش! .. وكمان ما اشتيكش تستحي مني في حاجة ..أني وسلمى أصحاب .. وأنت بتكون صاحبنا الثالث!!..

حاولتُ التملص من أسئلتها فغيرت الموضوع:

- سلمى تأخرت!

ردّت رجاء:

-  قالت لي بتروح البقالة وأظن إنهّا كمان بتروح المكتبة عشان تجيب أقلام وألوان .. وكمان يمكن تمر على صاحب الاكسسوارات اللي بنهاية الشارع لأني وصّيتها أمس تجيب لي مناكير  ضغطت رجاء على كلمة (مناكير)  وهي تقولها لتنظر نحو أظافرها و تعيد نظرها نحوي مرة أخرى بعينين ذوات مغزى (مناكير: طلاء الأظافر).. يبدو أنها تتعمّد أن تجعلني أنفجر للمرة الثالثة ..هذه المرأة!!

..بدأت أفهم أنها قامت بتصريف سلمى لأطول فترة ممكنة حتى تختلي بي .. أكّدت هي بنفسها ذلك لي:

- أنا كنت أشتي أجلس معاك شوية قبل ما تجي سلمى وأتعرف عليك أكثر .. كنت خايفة على سلمى منك .. أنت أول ولد تصاحبه سلمى .. تصدق إنّه من عيال خالتها ما كانتش تكلّم أحد منهم أصلّا مع إنهم في سنّها وتربوا معاها .. ولو أجوا يلعبوا معاها تضاربهم .. بس بصراحة بعد ما شفتك اطّمّنت ..

صمتت ثم غيّرت من نبرة صوتها إلى نبرة خافتة متهكمة:

- باين المفروض إنّه ينخاف من سلمى عليك!

أحسست أنّه لا مفرّ من أن أجيب على أسئلتها وأحدّثها بكل صراحة عن نفسي:

- عندِك حق .. لمّا كان عمري يمكن ست أو سبع سنين أو يمكن أصغر كمان ..أكيد مش فاكر ..

يتبع ..


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى 10 .. حفلة تشويف

قصتي مع سلمى .. أيام الدراسة

سلمى 12 .. ذِلــَّــة .. ولـــذَّة (الجزء الأول)

سلمى 9 .. طيـــــف

سلمى 7 .. متعة من نوع مختلف ! أعمق أسراري

للتواصل معي

أول مثال على خصائص ظفرية مثالية

المثال الثاني ليدين و أظافر تامة التألق و الجمال !