نشر بتاريخ 25/9/2021 يوم السبت لكلٍّ مِنّا سرُّه الخاص الذي يبقى طيّ ضميرِه لا يُطلع عليه أحدًا حتى أقرب المقرّبين إليه ..هذا السر قد يكتمه أحدُنا حتى عن نفسه .. أجل فلنعترف : نحن البشر نهرب كثيرًا من أنفسنا .. لا يكاد أكثرُنا يعرف نفسه! .. أظن ّأنّ أحدَنا لو أُتيح له أن يلتقى نفسه يومًا، لامتلأ رعبًا! ما عساه يفعل معها؟ بل لعلّه تقاتل معها! نحن حقا نحتاج للتبصّر في أنفسنا! قد يكون ذلكم السرُّ كبيرًا أو صغيرًا أو حتى حدَثًا عابرًا في حياة أحدنا يخجل الحديث عنه أو زلّة من زلّات الذنوب أو حتى حديث نفس .. بالنسبة لي .. سلمى كانت سرّي الأكبر بالقدر الذي كانت أجلى ما عرفني به مَن حولي! .. كثير من أقاربي و أصدقائي يعلم عن علاقتي بها .. كانوا يعرفون أنّنا كنا أقرب صديقين!.. صحيح بعضهم لم يكن على علم بأني كنتُ أتردّد على منزلها و العكس، و من كان يعرف منهم فإنّما كان يدري أنّ تلك الزيارات كانت بعلم و إشراف أهلينا على أي حال!..لكن ..في الحقيقة إنّ ما كان بيني وبين سلمى قد تعدّى كل صداقة و تعدّى كلّ ما يمكن لمرء أن يتخيّله لعلاقة بين طفلين أو فلنقُل مراهقـَين ..لعلّ عشقي لسلمى قد بدأ ...
شكرا..
ردحذفقصص