شوية كلام كثير... عني !
بتاريخ 2/3/2014
تحديث 23 فبراير 2020
تحديث آخر 20 أكتوبر 2025
من أنا ؟ ماذا أريد ؟
باختصار شديد جدا .. (و من أراد التفاصيل فليكمل القراءة)
شخص عادي من الناس و الأغلبية الصامتة المطحونة في عالم العرب والمسلمين .. متوسط الحال جدا .. في مقتبل الأربعينيات من العمر..جامعي.. أزعم أني على قدر من الثقافة ..أتمتع بقدر لا بأس به من الوسامة (أو كنت!) ..أنشأت هذه المدونة لأني أخجل أن أفصح عن رغباتي الجنسية المتمثلة في ما يسمى فيتشية الأظافر (في حالتي تفضيل جنسي فقط لكن أقول باختصار موضوع الأظافر عندي عبارة عن تفضيل جنسي فقط وهو أمر عادي عند الأطباء النفسيين مثل الذي يفضل الشعر الناعم مثلا أو النهود الكبيرة أو .. المهم .. مادام لا يؤثر على الأداء الجنسي والجسماني للشخص فهو أمر عادي لكن فقدانه يسبب مشاكل نفسية عند الشخص يعني مثل حالتي ويعود الشخص طبيعيا جدا عند إشباع هذا التفضيل .. )
كنت قد أنشأت هذه المدونة في الأصل لأني كنت أبحث صداقة بامرأة مستقلة ماديا سكنيا واجتماعيا .. تحب فكرة خوض تجربة معي في هذا تملك يدين وأظافر رائعة قوية جميلة ليس بالضرورة أن تكون أظافرها طويلة جدا .. لا يهمني سنها أو شكلها أو ميولها أو انتماؤها .. لتكوين صداقة وتعارف لا تقوم على أي مصالح بيني وبينها وعلى احترام متبادل.. نقضي معا أوقاتا حالمة ملؤها المحبة والمتعة والإثارة..
هذا كان الغرض الأساسي من قبل .. غير أني قد عدلت عن هذه الفكرة الآن تماااما بعد أن تيقنت أنها مستحيلة! .. وصارت هذه الصفحة وهذا المكان مجرد متنفس أفضي فيه إلى نفسي ..مع نفسي وأسترجع فيه ذكرياتي وأيامي الخوالي مع فتاة ملكت كياني وصرت أعيش في هذه الدينا بغذوٍ من ذكراها أرتشفه لما بقي لي من أيام في دنيا الناس هذه .."سلمى" هذا هو الاسم الذي استعرته لها فأنا بالتأكيد لن أفصح عن اسمها الحقيقي ، ذلك أنّ مجرد وقع اسمها الحقيقي على مسامعي أو رؤيته مكتوبا أمام ناظريّ يخطفني خطفا إلى عالمها الجميل الغامر..
القصص الموجودة هنا هي قصص مبنية على وقائع وأحداث حدثت معي في سني مراهقتي الأولى مع تلكم الفتاة غيرالاعتيادية، عالجتها دراميا و أدبيا بقدر أزعم أنه شبه مقبول مع إبقائي على أصل الأحداث الحقيقية كما هي تقريبا.. يمكن اعتبار تلك الحكايات نوعا من "الفضفضة" و الحكي لنفسي ومساحة رحبة أهيم فيها مع نفسي أرتفدها لبؤس وجهامة وجه هذه الدنيا الدنية لذا فقد سمحت لنفسي بحرية التعبير والكتابة دون قيود فأنا أعلم أن أحدا لا يقرأني تقريبا على أي حال! ..وإن حدث فلست أمانع و مرحبا به في عالمي ..وله الحرية في المغادرة في حال لم يعجبه هذا العالم الغريب أو أسلوبي في التعبير!
_____________
أنا!؟.. أنا شخص عادي .. ذو حياة غاية في البساطة .. ولا أحب المشاكل أبدا.. "في حالي" كما يقال!.. متوسط الحال ماديًا مقارنة بغيري ممن يعيشون في صنعاء واليمن عموما .. متزوج ولي بنتان، حياتي الزوجية مستقرة وعادية جدا وأكنّ كل الحب والاحترام و الوفاء لزوجتي المحبة الصبورة ..
يقال عني إني شخص ودود و ذو روح طيبة ومرِح لدرجة الهبل!.. عندي قدرة على إدخال البسمة والضحك والمرح على من يحادثني .. لكني أيضا أحيانا حاد في النقاش مع الأصحاب والمقربين مني قد يكون بسبب أني أجد صعوبة في إيصال فكرتي لهم غالبا.. غيرأني أتجنب الدخول في حوارات مع من لا أعرفهم أو الذين ليسوا من محيطي .. أنا ناقم على الوضع في اليمن عموما وأعتقد أن أفضل الحلول بالنسبة لي على الأقل هو النفاذ بجلدي منها لأنه لا فائدة ولا أمل يرجى إلا بعد مدة ليست بالقليلة ..لكن ليس باليد من حيلة ..فليس لدي القدرة حاليا على ذلك فوضعي المادي لا يسمح لي و كذلك وضعي العائلي .. عائلتي بحاجة إليّ،التزامات ومسئوليات ..ثم ليس من العقل أن أهاجر إلى المجهول لمجرد اتباع شغف أو حنقا من حال والحياة ليست حلمًا أمريكيا ولا أوروبيا وليست دبي كما طبعوا في أذهاننا! أنا لست ذلك الرجل المحب للمغامرة ..لا أحب المغامرة بالمعنى المستقر في أذهان الناس هذه الأيام ..أمقت تحور المعاني الجميلة في هذا العالم إلى معان مفرغة من روحها تأكل وعي الناس وتفرغهم بدورها من روحهم..
.. لست ممن يحبون التكلم في السياسة أو القضايا العامة المثيرة للخلافات و الجدل و لست مع أحد من أي طرف كان لا سياسيا ولا دينيا و ..لا حتى اجتماعيا!.. حتى إني لا أتابع نشرات الأخبار.. يكفيني ما أرى في الشارع وأسمع.. فالنتيجة في حال الناس و الشارع و الوضع العام الملموس هي ما يهمني - لست مخلص العالم و لا البطل المغوار! .. أنا رجل من الناس و..وفقط !
النتيجة الملموسة دائما دائما سلبية وهذا لن يتغير لسنين و ربما لعقود ولست أحد أولئك البله المتفائلين ولا المتشدقين بعبارات حب الوطن .. مثلا :لا أومن بعبارة "حب الوطن من الإيمان" فهي عبارة فيها الكثير من المغالطة والتدليس ولست بصدد مناقشتها هنا على أي حال!.. غير أني أقول باختصار إن حب الوطن هو أمر من تعلقات البشر النفسية الطبيعية ويختلف باختلاف الظروف والأماكن والأشخاص وليس له علاقة بالإيمان ولا الدين من قريب ولا من بعيد ..
أعود لأقول إن الوضع فوضى عارمة . لادولة .لا قانون . لا نظام . لا أمان (و هو ما يهمني). ولا خدمات عامة .. .. لقمة العيش الأساسية غالية جدا مقارنة مع المعدل العام لدخل الفرد في البلاد .. الطرق غير آمنة و خطوط السير نكال ورعب وفوضى و الطرق المسفلتة في ما يفترض بأنها مدن رئيسة حفر ومطبات .. و شعب جاهل مجهّل ،جااائع ومريض .. مكفهر الوجه كالح الجبين مقطب الحاجبين من التعب والقهر والضنك و ..والقات.. آآآه القات كم أكره هذه النبتة ..على الرغم من حبي للنباتات وللون الأخضر عموما ..لكن هذا الإنسان!..من يفسد جمال الأشياء ويحرفها عمّا خلقها الله له! ..هذا الكائن العجيب الذي بقدر ما يستطيع أن يخرج من القبح جمالا و رونقا بقدر ما يمكنه أن يحيل الجمال قبحا وشراً .. خلاصة القول لماذا أصدّع رأسي المتصدع أصلا؟
أتجنب دائما المواقف التي تعرضني للمشاكل فأنا قليل الحيلة مختلف عن الناس الذين يعيشون في صنعاء عموما .. ترى الكثير من الناس هنا عبارة عن مجرد أشباه بشر أو بقايا آدميين .. بعضهم حيوانات بشرية بمعنى الكلمة يتحركون غرائزيا فلا أخلاق تلجمهم و لانظام يضبط أفعالهم ولا.. و لا وازع من دين! .. نعم للأسف لا دين و لا أخلاق لأن الكثير الكثير جاهل
سيأتي من يقول - و عنده الحق في قوله - كيف تتكلم عن الدين و أنت تسرد لنا قصصا جنسية و تتحدث عن غرائزك المريضة .. أقول : نعم .. ممكن أن يكون هذا صحيحا!.. لكني مع هذا إنسان معتز بما أحمله من خلق و دين! .. أنشأت مدونة خاصة بي أنا من أراد أن يطلع و يقرأني فهذا شأنه كما أنه شأن خاص بي (أحب لفظ يقرأني و قرأته أكثر من يقرأ لي و قرأت له ..أنا أعني هذا اللفظ).. كلامي قبل قليل عن الأخلاق العامة وما يمس المجتمع وليس في شأن الأفراد الخاص كما هي حالتي وهذا ينكره الدين وخلق البشر أشد بكثير من إنكاره على من هم في مثل حالتي وأعترف أنه ليس شيئا يبعث بي على الفخر أوالتباهي على أي حال كما أحسب إني أيضا لست من المجاهرين! .. خضت في سالف حياتي تجارب ما قصصته أو ما سأقصه في قصصي هذه ، كنت فتىً صغيرًا مراهقا أراوح البلوغ أوردتها بتصرف في حكاية "سلمى" التي تحوي شخوصا حقيقيين، غير أن ما خضته كان خلف أبواب مغلقة و جدارن معزولة ليس أمام الناس و لم يعلم به أحد حتى من أقرب المقربين إليّ ..كانت أفعالا طواها الكتمان وغطاها ثوب الستر و لست أزعم هنا أني أكشف هذا الغطاء فلم أفصح عن نفسي و لا عن الشخوص الحقيقيين إلا بإشارات مستعارة و بأسماء مزيفة .. ما هو شاذ من حكاياتي ما يحدث في حكاية سلمى قد أوردها لاحقا عن أمها التي تُعمِل أظافرها في شخصي (أنا) طفلا يقارب سن البلوغ أو قد راوحه .. و هذا طبعا أمر خيالي تماما يثيرني جدا كلما تخيلته .. من منا لا تراوده خيالات جامحة في عالم كعالم اليوم ؟ حتى الملتزمون دينيا .. أو ليسوا بشرا كالناس ؟!! (هنا تحديث مهم :قد عدلت عن هذه الفكرة و فضلت رواية أصل الحقيقة كما هي إذ إنها لم تكن تعلم أو تغاضت! ولم يحدث بيني و بينها شيء في الواقع و هو ما ذكرته في الفصل 9 من حكايتي)
أعود لأقول.. لأني على الأرض أرى وأسمع .. لا شك يعذر خلق كثير جمّ من أشباه البشر هؤلاء، فالمرء ابن بيئته بالتأكيد و البيئة عفنة من عقود و مقصود أن تكون كذلك .. مقصود .. كثير منهم قد يعذرون لأن البيئة التي نشأوا بها هي هذه طبيعتها كما أسلفت فلا يتوقع منهم غير ذلك .. الذي يصعقني أن هناك من هو هكذا على الرغم من وضعه المادي والاجتماعي الجيد (أقصد أنه وحش آدمي مكفهر قليل الدين والأخلاق و الذوق)، و منهم من عاش خارج البلاد و رأى البشر و عرف كيف هو العالم لكنه مصرّ على أن يظل ذلك النزق القذر اللسان والمنظر و الطباع .. هؤلاء من أمقتهم حقا ! عرفتم أني لا أتعاطى القات و لم أعرف له طعما أبدا في حياتي بل إني أجد ذلك أمرا مقززا متخلفا غير آدمي على الرغم من أن لي زملاء و أصدقاء ممن يتعاطونه غير أن الأصدقاء المقربين مني جدا ليسوا كذلك .. و هذا جيد!..
جيد في عملي؟ مجتهد فيه؟ .. نعم أزعم أني كذلك! زملائي يدّعون أني مبدع و ذكي .. لا ينفكون يكيلون لي المديح والثناء لأني حللت لهم هذه و أعنتهم في تلك! .. مديري (مدير الإدارة التي أعمل بها ) يعتبرني الرجل الثاني في إدارتي - أنا نائبه على أي حال- و إذا كان الموضوع مشروعا صعبا أو مسألة معضلة فالأنظار متجهة دائما نحوي .. إذن لم لا يكون راتبك كبيرا كفاية ؟ هو كفاية ..فقط ! ببساطة لأن أصحاب الشركات الخاصة يحبون أن يستغلوا وضع البلد السيء بإعطاء أجور متدنية، هو أمر شائع في أكثر بلاد العرب فيما أظن.. لم لا تبحث عن عمل آخر إذن ؟ ههه .. تمزحون معي ..صح! ..و هل لم أبحث !و هل لم أترك بابا إلا و طرقته :صحف، مواقع توظيف، شركات، منظمات، جمعيات، محلات دكاكين ..أأُكمل ؟ .. أتخيل أن أمشي في الشارع يوما و إذا بورقة من سيرتي الذاتية ترميها ريح تلفحني في وجهي أو أن أراها تطير مع الأكياس البلاستيكية المرمية في الشوارع! و هل وجدت أفضل وقلت لا! أصلا الفرص كثييييرة جدا هنا في هذه البقعة من هذا العالم البائس المسماة "اليمن" كما هو معلوم !..
أنا لست سوى شخص ينشد الهدوء والسكينة والأمان يحب أن يعمل بجد و اجتهاد ثم يعود إلى بيته ليرتاح فيه و يأكل لقمة طيبة و يتفرج على فيلم و يناااام ...آه يناااام .. ملء جفنيه -أحمد الله على هذه النعمة التي لا يجدها الكثير- و..و فقط ..
هاه صح نسيت ..و لا يؤذي أحدا و لا أحد يؤذيه .. ولست ذاك الكسول -أو لعلي أكون!-.. و لكني أيضا لست ذلك الرجل المغامربالتأكيد! تعني شخصا عاااديا في حاله؟..آه!
ماذا أريد من مدونتي الغريبة العنوان و الموضوع هذه ؟
ببساطة .. لم أجد متنفسا آخر ... عندما تعيش بمجتمع منغلق على مثل هذه الأمور و تعلم أن أحدا لن يستطيع فهمك.. و عندما تعلم أن مثل هذا النوع من التفضيلات الجنسية ليس شائعا حتى في المجتمعات المفتوحة فما بالك باليمن! .. سيقال:يا فاسق يا فاجر تنشر الفسق و الفساد والفجور! هاه!؟ .. رويدا مهلا مهلا ! أنا أيضا متدين ..أحسبني و حسيبي ربي وحده لا إله إلا هو ..انظر ما قلت قبل قليل وما سأقول و اعرف غرضي .. سيقال :طريقتك خاطئة حتما يا هذا.. نعم قد تكون .. دلني على طريق أخرى إذن .. يجب أن يُعرف ..أقول يجب أن يُعرف ما أريد بالضبط و حكايتي و ما فعلت من أفعال في صباي (فلتقولوا إن شئتم إنها أفعال مريضة) هي أحسن معبّر و قد عبّرت عنها ببعض قصص من واقع فانتازيا عالمي الخاص (أقول فانتازيا هنا مجازا فقط لأن ما كان بيني وبين سلمى أقرب إلى الخيال من الحقيقة).. و .. نشرتها هنا لأجل أن يعلم من يهتم! أو حتى إن لم يعلم أحد .. لم أعد أهتم حقا ..أنا هنا فقط كما قلت مسبقا "أفضي لنفسي فحسب!" ! لست داعيا للرذيلة و لا يهمني أن أصبح كذلك من عدمه.. و إذا كان فإني استغفر الله و أسأله أن يتوب عليّ .. فليس ما كتبته هنا شيئا يعبث على الفخر حقا .. لكنه أيضا - بظني - ليس بذاك السوء ولاهو بالشرالمحض!
خلاصة ثانية ..
الغرض الرئيس لهذه المدونة هو إنه يمكن .. يمكن .. يمكن! لو تعدّي واحدة تقرأ هذي المدونة وتعلم عني وتقرر التواصل معي لغرض الصداقة من هذا النوع .. أنا أبحث عن امرأة بخصائص ظفرية ممتازة (أو جيدة) و..أظافر ويكون لديها رغبة حقيقية في تجربة أظافرها والاستمتاع والتسلي بذلك - ذكرت في ثنايا حكاية سلمى معنى خصائص ظفرية .. هو مصطلح استخدمه لصفات معينة في يد و أظافر المرأة التي تعجبني أو لا تعجبني ..
مع أني أظن أن كل من سيقرأ هذا الآن هم ذكور فقط و لا أمانع بل أنا مرحب بكل من أحد حتى لو قال سبا وشتما .. كما أسلفت كان هذا هو غرضي من قبل و أما الآن فقد تخليت عنه و أنا مكتفٍ فقط بهذه المساحة التي أهرب إليها من عالم الناس إلى عالمي وسلمى .. كانت "سلمى" هي من تشبع عندي هذا "التفضيل الجنسي".. من شاء أن يقول إنه مرض،جنون ..ما شاء! غير أنه في الواقع مجرد "تفضيل جنسي" .. وعلى فكرة هذا هو التشخيص النفسي والعلمي لحالتي بحسب ما بحثت .. هذا إذا تجاهلنا ما تقرأونه الآن .. و سوف أفصّل في ثنايا حكايتي مع "سلمى" و سأبسط الكلام أكثر عن هذا الموضوع المثير للجدل و لعلي أتعرض لشيء من التفصيلات العلمية والنفسية المعتبرة في هذا الشأن
هل يعني هذا "التفضيل الجنسي" أني لا أستطيع القيام بالعلاقة الحميمية الطبيعية ؟؟ ما هذا الهراء! ..لا علاقة بين هذا وذاك! في الواقع.. أنا جيد جدا في هذا الأمر.. أقوم بتلبية احتياجات زوجتي على أكمل وجه و لست هنا لأتباهى (أو لعلي كذلك!) .. هل أنا كائن غير عاطفي أو لست متحدثا لبقا مع النساء أو لا أستطيع فهمهنّ (أعني في المجمل و إلا فإن النساء هنّ أعصى معضلة في هذا الكون و ليس لأحد أن يفهمهنّ إلا خالقهنّ وحده سبحانه فيما أظن!)..زميلاتي في العمل يلجأن لي في الكثير من خصوصياتهن و يتقربن مني بشتى الوسائل على الرغم من أن مظهري العام اعتيادي جدا، قصدي أني لست متكلفا في لبسي وهندامي ..أولا لظروفي المادية المتوسطة و أولويات منزلية و عائلية أقدمها على الإنفاق على مظهري فأكتفي بالقدر المعقول من الهندام والمظهر العادي .. أتمتع بوسامة فيما أحسب،وجهي أبيض و بشرتي بيضاء مشربة بأُدْمة - بسبب الشمس غالبا- و جسمي ممشوق فطولي 180 سم تقريبا .. لكن يساعد على إخفاء تلك الوسامة نوعا ما لحيتي الخفيفة .. هاااه .. يعني أنك مطوّع (كلمة شائعة في اليمن والخليج تصف المتشدد دينيا - عشان اللحية يعني و كده؟؟ - وعشان إني أحب أن أصلي في المسجد وكذا؟! ..من هذه الناحية ..فقط من هذه الناحية.. نعم أنا مطوّع! أنا مداوم على الصلوات في المسجد ولا أتركها منذ نعومة أظفاري ..أحب الصلاة وآنس لمناجاة الله.. طيب، من نواحٍ أخرى؟؟؟ .. أنا مثلا أحب أن أسمع موسيقى بيني وبين نفسي بالضبط كما أحب أن أسمع أناشيد و دروس دينية و محاضرات علمية و نقاشية و فلسفية في شتى المجالات أيضا بيني وبين نفسي ! ما المشكلة ؟!
.. أنا على أي حال انتقائي جدا فيما أسمعه من موسيقى .. و أحب سماع الأجنبي تقريبا أكثر من العربي لاحترافية أكثر في التوزيع و التذوق
تحديث 23 فبراير 2020
تحديث آخر 20 أكتوبر 2025
من أنا ؟ ماذا أريد ؟
باختصار شديد جدا .. (و من أراد التفاصيل فليكمل القراءة)
شخص عادي من الناس و الأغلبية الصامتة المطحونة في عالم العرب والمسلمين .. متوسط الحال جدا .. في مقتبل الأربعينيات من العمر..جامعي.. أزعم أني على قدر من الثقافة ..أتمتع بقدر لا بأس به من الوسامة (أو كنت!) ..أنشأت هذه المدونة لأني أخجل أن أفصح عن رغباتي الجنسية المتمثلة في ما يسمى فيتشية الأظافر (في حالتي تفضيل جنسي فقط لكن أقول باختصار موضوع الأظافر عندي عبارة عن تفضيل جنسي فقط وهو أمر عادي عند الأطباء النفسيين مثل الذي يفضل الشعر الناعم مثلا أو النهود الكبيرة أو .. المهم .. مادام لا يؤثر على الأداء الجنسي والجسماني للشخص فهو أمر عادي لكن فقدانه يسبب مشاكل نفسية عند الشخص يعني مثل حالتي ويعود الشخص طبيعيا جدا عند إشباع هذا التفضيل .. )
كنت قد أنشأت هذه المدونة في الأصل لأني كنت أبحث صداقة بامرأة مستقلة ماديا سكنيا واجتماعيا .. تحب فكرة خوض تجربة معي في هذا تملك يدين وأظافر رائعة قوية جميلة ليس بالضرورة أن تكون أظافرها طويلة جدا .. لا يهمني سنها أو شكلها أو ميولها أو انتماؤها .. لتكوين صداقة وتعارف لا تقوم على أي مصالح بيني وبينها وعلى احترام متبادل.. نقضي معا أوقاتا حالمة ملؤها المحبة والمتعة والإثارة..
هذا كان الغرض الأساسي من قبل .. غير أني قد عدلت عن هذه الفكرة الآن تماااما بعد أن تيقنت أنها مستحيلة! .. وصارت هذه الصفحة وهذا المكان مجرد متنفس أفضي فيه إلى نفسي ..مع نفسي وأسترجع فيه ذكرياتي وأيامي الخوالي مع فتاة ملكت كياني وصرت أعيش في هذه الدينا بغذوٍ من ذكراها أرتشفه لما بقي لي من أيام في دنيا الناس هذه .."سلمى" هذا هو الاسم الذي استعرته لها فأنا بالتأكيد لن أفصح عن اسمها الحقيقي ، ذلك أنّ مجرد وقع اسمها الحقيقي على مسامعي أو رؤيته مكتوبا أمام ناظريّ يخطفني خطفا إلى عالمها الجميل الغامر..
القصص الموجودة هنا هي قصص مبنية على وقائع وأحداث حدثت معي في سني مراهقتي الأولى مع تلكم الفتاة غيرالاعتيادية، عالجتها دراميا و أدبيا بقدر أزعم أنه شبه مقبول مع إبقائي على أصل الأحداث الحقيقية كما هي تقريبا.. يمكن اعتبار تلك الحكايات نوعا من "الفضفضة" و الحكي لنفسي ومساحة رحبة أهيم فيها مع نفسي أرتفدها لبؤس وجهامة وجه هذه الدنيا الدنية لذا فقد سمحت لنفسي بحرية التعبير والكتابة دون قيود فأنا أعلم أن أحدا لا يقرأني تقريبا على أي حال! ..وإن حدث فلست أمانع و مرحبا به في عالمي ..وله الحرية في المغادرة في حال لم يعجبه هذا العالم الغريب أو أسلوبي في التعبير!
_____________
أنا!؟.. أنا شخص عادي .. ذو حياة غاية في البساطة .. ولا أحب المشاكل أبدا.. "في حالي" كما يقال!.. متوسط الحال ماديًا مقارنة بغيري ممن يعيشون في صنعاء واليمن عموما .. متزوج ولي بنتان، حياتي الزوجية مستقرة وعادية جدا وأكنّ كل الحب والاحترام و الوفاء لزوجتي المحبة الصبورة ..
يقال عني إني شخص ودود و ذو روح طيبة ومرِح لدرجة الهبل!.. عندي قدرة على إدخال البسمة والضحك والمرح على من يحادثني .. لكني أيضا أحيانا حاد في النقاش مع الأصحاب والمقربين مني قد يكون بسبب أني أجد صعوبة في إيصال فكرتي لهم غالبا.. غيرأني أتجنب الدخول في حوارات مع من لا أعرفهم أو الذين ليسوا من محيطي .. أنا ناقم على الوضع في اليمن عموما وأعتقد أن أفضل الحلول بالنسبة لي على الأقل هو النفاذ بجلدي منها لأنه لا فائدة ولا أمل يرجى إلا بعد مدة ليست بالقليلة ..لكن ليس باليد من حيلة ..فليس لدي القدرة حاليا على ذلك فوضعي المادي لا يسمح لي و كذلك وضعي العائلي .. عائلتي بحاجة إليّ،التزامات ومسئوليات ..ثم ليس من العقل أن أهاجر إلى المجهول لمجرد اتباع شغف أو حنقا من حال والحياة ليست حلمًا أمريكيا ولا أوروبيا وليست دبي كما طبعوا في أذهاننا! أنا لست ذلك الرجل المحب للمغامرة ..لا أحب المغامرة بالمعنى المستقر في أذهان الناس هذه الأيام ..أمقت تحور المعاني الجميلة في هذا العالم إلى معان مفرغة من روحها تأكل وعي الناس وتفرغهم بدورها من روحهم..
.. لست ممن يحبون التكلم في السياسة أو القضايا العامة المثيرة للخلافات و الجدل و لست مع أحد من أي طرف كان لا سياسيا ولا دينيا و ..لا حتى اجتماعيا!.. حتى إني لا أتابع نشرات الأخبار.. يكفيني ما أرى في الشارع وأسمع.. فالنتيجة في حال الناس و الشارع و الوضع العام الملموس هي ما يهمني - لست مخلص العالم و لا البطل المغوار! .. أنا رجل من الناس و..وفقط !
النتيجة الملموسة دائما دائما سلبية وهذا لن يتغير لسنين و ربما لعقود ولست أحد أولئك البله المتفائلين ولا المتشدقين بعبارات حب الوطن .. مثلا :لا أومن بعبارة "حب الوطن من الإيمان" فهي عبارة فيها الكثير من المغالطة والتدليس ولست بصدد مناقشتها هنا على أي حال!.. غير أني أقول باختصار إن حب الوطن هو أمر من تعلقات البشر النفسية الطبيعية ويختلف باختلاف الظروف والأماكن والأشخاص وليس له علاقة بالإيمان ولا الدين من قريب ولا من بعيد ..
أعود لأقول إن الوضع فوضى عارمة . لادولة .لا قانون . لا نظام . لا أمان (و هو ما يهمني). ولا خدمات عامة .. .. لقمة العيش الأساسية غالية جدا مقارنة مع المعدل العام لدخل الفرد في البلاد .. الطرق غير آمنة و خطوط السير نكال ورعب وفوضى و الطرق المسفلتة في ما يفترض بأنها مدن رئيسة حفر ومطبات .. و شعب جاهل مجهّل ،جااائع ومريض .. مكفهر الوجه كالح الجبين مقطب الحاجبين من التعب والقهر والضنك و ..والقات.. آآآه القات كم أكره هذه النبتة ..على الرغم من حبي للنباتات وللون الأخضر عموما ..لكن هذا الإنسان!..من يفسد جمال الأشياء ويحرفها عمّا خلقها الله له! ..هذا الكائن العجيب الذي بقدر ما يستطيع أن يخرج من القبح جمالا و رونقا بقدر ما يمكنه أن يحيل الجمال قبحا وشراً .. خلاصة القول لماذا أصدّع رأسي المتصدع أصلا؟
أتجنب دائما المواقف التي تعرضني للمشاكل فأنا قليل الحيلة مختلف عن الناس الذين يعيشون في صنعاء عموما .. ترى الكثير من الناس هنا عبارة عن مجرد أشباه بشر أو بقايا آدميين .. بعضهم حيوانات بشرية بمعنى الكلمة يتحركون غرائزيا فلا أخلاق تلجمهم و لانظام يضبط أفعالهم ولا.. و لا وازع من دين! .. نعم للأسف لا دين و لا أخلاق لأن الكثير الكثير جاهل
سيأتي من يقول - و عنده الحق في قوله - كيف تتكلم عن الدين و أنت تسرد لنا قصصا جنسية و تتحدث عن غرائزك المريضة .. أقول : نعم .. ممكن أن يكون هذا صحيحا!.. لكني مع هذا إنسان معتز بما أحمله من خلق و دين! .. أنشأت مدونة خاصة بي أنا من أراد أن يطلع و يقرأني فهذا شأنه كما أنه شأن خاص بي (أحب لفظ يقرأني و قرأته أكثر من يقرأ لي و قرأت له ..أنا أعني هذا اللفظ).. كلامي قبل قليل عن الأخلاق العامة وما يمس المجتمع وليس في شأن الأفراد الخاص كما هي حالتي وهذا ينكره الدين وخلق البشر أشد بكثير من إنكاره على من هم في مثل حالتي وأعترف أنه ليس شيئا يبعث بي على الفخر أوالتباهي على أي حال كما أحسب إني أيضا لست من المجاهرين! .. خضت في سالف حياتي تجارب ما قصصته أو ما سأقصه في قصصي هذه ، كنت فتىً صغيرًا مراهقا أراوح البلوغ أوردتها بتصرف في حكاية "سلمى" التي تحوي شخوصا حقيقيين، غير أن ما خضته كان خلف أبواب مغلقة و جدارن معزولة ليس أمام الناس و لم يعلم به أحد حتى من أقرب المقربين إليّ ..كانت أفعالا طواها الكتمان وغطاها ثوب الستر و لست أزعم هنا أني أكشف هذا الغطاء فلم أفصح عن نفسي و لا عن الشخوص الحقيقيين إلا بإشارات مستعارة و بأسماء مزيفة .. ما هو شاذ من حكاياتي ما يحدث في حكاية سلمى قد أوردها لاحقا عن أمها التي تُعمِل أظافرها في شخصي (أنا) طفلا يقارب سن البلوغ أو قد راوحه .. و هذا طبعا أمر خيالي تماما يثيرني جدا كلما تخيلته .. من منا لا تراوده خيالات جامحة في عالم كعالم اليوم ؟ حتى الملتزمون دينيا .. أو ليسوا بشرا كالناس ؟!! (هنا تحديث مهم :قد عدلت عن هذه الفكرة و فضلت رواية أصل الحقيقة كما هي إذ إنها لم تكن تعلم أو تغاضت! ولم يحدث بيني و بينها شيء في الواقع و هو ما ذكرته في الفصل 9 من حكايتي)
أعود لأقول.. لأني على الأرض أرى وأسمع .. لا شك يعذر خلق كثير جمّ من أشباه البشر هؤلاء، فالمرء ابن بيئته بالتأكيد و البيئة عفنة من عقود و مقصود أن تكون كذلك .. مقصود .. كثير منهم قد يعذرون لأن البيئة التي نشأوا بها هي هذه طبيعتها كما أسلفت فلا يتوقع منهم غير ذلك .. الذي يصعقني أن هناك من هو هكذا على الرغم من وضعه المادي والاجتماعي الجيد (أقصد أنه وحش آدمي مكفهر قليل الدين والأخلاق و الذوق)، و منهم من عاش خارج البلاد و رأى البشر و عرف كيف هو العالم لكنه مصرّ على أن يظل ذلك النزق القذر اللسان والمنظر و الطباع .. هؤلاء من أمقتهم حقا ! عرفتم أني لا أتعاطى القات و لم أعرف له طعما أبدا في حياتي بل إني أجد ذلك أمرا مقززا متخلفا غير آدمي على الرغم من أن لي زملاء و أصدقاء ممن يتعاطونه غير أن الأصدقاء المقربين مني جدا ليسوا كذلك .. و هذا جيد!..
جيد في عملي؟ مجتهد فيه؟ .. نعم أزعم أني كذلك! زملائي يدّعون أني مبدع و ذكي .. لا ينفكون يكيلون لي المديح والثناء لأني حللت لهم هذه و أعنتهم في تلك! .. مديري (مدير الإدارة التي أعمل بها ) يعتبرني الرجل الثاني في إدارتي - أنا نائبه على أي حال- و إذا كان الموضوع مشروعا صعبا أو مسألة معضلة فالأنظار متجهة دائما نحوي .. إذن لم لا يكون راتبك كبيرا كفاية ؟ هو كفاية ..فقط ! ببساطة لأن أصحاب الشركات الخاصة يحبون أن يستغلوا وضع البلد السيء بإعطاء أجور متدنية، هو أمر شائع في أكثر بلاد العرب فيما أظن.. لم لا تبحث عن عمل آخر إذن ؟ ههه .. تمزحون معي ..صح! ..و هل لم أبحث !و هل لم أترك بابا إلا و طرقته :صحف، مواقع توظيف، شركات، منظمات، جمعيات، محلات دكاكين ..أأُكمل ؟ .. أتخيل أن أمشي في الشارع يوما و إذا بورقة من سيرتي الذاتية ترميها ريح تلفحني في وجهي أو أن أراها تطير مع الأكياس البلاستيكية المرمية في الشوارع! و هل وجدت أفضل وقلت لا! أصلا الفرص كثييييرة جدا هنا في هذه البقعة من هذا العالم البائس المسماة "اليمن" كما هو معلوم !..
أنا لست سوى شخص ينشد الهدوء والسكينة والأمان يحب أن يعمل بجد و اجتهاد ثم يعود إلى بيته ليرتاح فيه و يأكل لقمة طيبة و يتفرج على فيلم و يناااام ...آه يناااام .. ملء جفنيه -أحمد الله على هذه النعمة التي لا يجدها الكثير- و..و فقط ..
هاه صح نسيت ..و لا يؤذي أحدا و لا أحد يؤذيه .. ولست ذاك الكسول -أو لعلي أكون!-.. و لكني أيضا لست ذلك الرجل المغامربالتأكيد! تعني شخصا عاااديا في حاله؟..آه!
ماذا أريد من مدونتي الغريبة العنوان و الموضوع هذه ؟
ببساطة .. لم أجد متنفسا آخر ... عندما تعيش بمجتمع منغلق على مثل هذه الأمور و تعلم أن أحدا لن يستطيع فهمك.. و عندما تعلم أن مثل هذا النوع من التفضيلات الجنسية ليس شائعا حتى في المجتمعات المفتوحة فما بالك باليمن! .. سيقال:يا فاسق يا فاجر تنشر الفسق و الفساد والفجور! هاه!؟ .. رويدا مهلا مهلا ! أنا أيضا متدين ..أحسبني و حسيبي ربي وحده لا إله إلا هو ..انظر ما قلت قبل قليل وما سأقول و اعرف غرضي .. سيقال :طريقتك خاطئة حتما يا هذا.. نعم قد تكون .. دلني على طريق أخرى إذن .. يجب أن يُعرف ..أقول يجب أن يُعرف ما أريد بالضبط و حكايتي و ما فعلت من أفعال في صباي (فلتقولوا إن شئتم إنها أفعال مريضة) هي أحسن معبّر و قد عبّرت عنها ببعض قصص من واقع فانتازيا عالمي الخاص (أقول فانتازيا هنا مجازا فقط لأن ما كان بيني وبين سلمى أقرب إلى الخيال من الحقيقة).. و .. نشرتها هنا لأجل أن يعلم من يهتم! أو حتى إن لم يعلم أحد .. لم أعد أهتم حقا ..أنا هنا فقط كما قلت مسبقا "أفضي لنفسي فحسب!" ! لست داعيا للرذيلة و لا يهمني أن أصبح كذلك من عدمه.. و إذا كان فإني استغفر الله و أسأله أن يتوب عليّ .. فليس ما كتبته هنا شيئا يعبث على الفخر حقا .. لكنه أيضا - بظني - ليس بذاك السوء ولاهو بالشرالمحض!
خلاصة ثانية ..
الغرض الرئيس لهذه المدونة هو إنه يمكن .. يمكن .. يمكن! لو تعدّي واحدة تقرأ هذي المدونة وتعلم عني وتقرر التواصل معي لغرض الصداقة من هذا النوع .. أنا أبحث عن امرأة بخصائص ظفرية ممتازة (أو جيدة) و..أظافر ويكون لديها رغبة حقيقية في تجربة أظافرها والاستمتاع والتسلي بذلك - ذكرت في ثنايا حكاية سلمى معنى خصائص ظفرية .. هو مصطلح استخدمه لصفات معينة في يد و أظافر المرأة التي تعجبني أو لا تعجبني ..
مع أني أظن أن كل من سيقرأ هذا الآن هم ذكور فقط و لا أمانع بل أنا مرحب بكل من أحد حتى لو قال سبا وشتما .. كما أسلفت كان هذا هو غرضي من قبل و أما الآن فقد تخليت عنه و أنا مكتفٍ فقط بهذه المساحة التي أهرب إليها من عالم الناس إلى عالمي وسلمى .. كانت "سلمى" هي من تشبع عندي هذا "التفضيل الجنسي".. من شاء أن يقول إنه مرض،جنون ..ما شاء! غير أنه في الواقع مجرد "تفضيل جنسي" .. وعلى فكرة هذا هو التشخيص النفسي والعلمي لحالتي بحسب ما بحثت .. هذا إذا تجاهلنا ما تقرأونه الآن .. و سوف أفصّل في ثنايا حكايتي مع "سلمى" و سأبسط الكلام أكثر عن هذا الموضوع المثير للجدل و لعلي أتعرض لشيء من التفصيلات العلمية والنفسية المعتبرة في هذا الشأن
هل يعني هذا "التفضيل الجنسي" أني لا أستطيع القيام بالعلاقة الحميمية الطبيعية ؟؟ ما هذا الهراء! ..لا علاقة بين هذا وذاك! في الواقع.. أنا جيد جدا في هذا الأمر.. أقوم بتلبية احتياجات زوجتي على أكمل وجه و لست هنا لأتباهى (أو لعلي كذلك!) .. هل أنا كائن غير عاطفي أو لست متحدثا لبقا مع النساء أو لا أستطيع فهمهنّ (أعني في المجمل و إلا فإن النساء هنّ أعصى معضلة في هذا الكون و ليس لأحد أن يفهمهنّ إلا خالقهنّ وحده سبحانه فيما أظن!)..زميلاتي في العمل يلجأن لي في الكثير من خصوصياتهن و يتقربن مني بشتى الوسائل على الرغم من أن مظهري العام اعتيادي جدا، قصدي أني لست متكلفا في لبسي وهندامي ..أولا لظروفي المادية المتوسطة و أولويات منزلية و عائلية أقدمها على الإنفاق على مظهري فأكتفي بالقدر المعقول من الهندام والمظهر العادي .. أتمتع بوسامة فيما أحسب،وجهي أبيض و بشرتي بيضاء مشربة بأُدْمة - بسبب الشمس غالبا- و جسمي ممشوق فطولي 180 سم تقريبا .. لكن يساعد على إخفاء تلك الوسامة نوعا ما لحيتي الخفيفة .. هاااه .. يعني أنك مطوّع (كلمة شائعة في اليمن والخليج تصف المتشدد دينيا - عشان اللحية يعني و كده؟؟ - وعشان إني أحب أن أصلي في المسجد وكذا؟! ..من هذه الناحية ..فقط من هذه الناحية.. نعم أنا مطوّع! أنا مداوم على الصلوات في المسجد ولا أتركها منذ نعومة أظفاري ..أحب الصلاة وآنس لمناجاة الله.. طيب، من نواحٍ أخرى؟؟؟ .. أنا مثلا أحب أن أسمع موسيقى بيني وبين نفسي بالضبط كما أحب أن أسمع أناشيد و دروس دينية و محاضرات علمية و نقاشية و فلسفية في شتى المجالات أيضا بيني وبين نفسي ! ما المشكلة ؟!
.. أنا على أي حال انتقائي جدا فيما أسمعه من موسيقى .. و أحب سماع الأجنبي تقريبا أكثر من العربي لاحترافية أكثر في التوزيع و التذوق
ممن أسمع لهم .. أكيد yani و Enya .. و Adele .. تعجبني أيضا Ella Henderson و Aqua و toy box (فرق كانت مشهورة في التسعينات) و بالتأكيد Vanessa Carlton و Demi Lovato ، Sia ، Anne Marie تعجبني موسيقى Clean Bandit ؟عموما.. تعجبني Loreen في أغنية Euphoria ونسيت أن أذكر Avicii وها أنا بعد تعديل المقال قد ذكرته .. القائمة قد تطول و أظن أن في هذا القدر كفاية.. من العرب ؟: شيء من فيروز وزياد رحباني بالتأكيد و بعض من مارسيل خليفة و أعضاء فرقته بالطبع (أميمة الخليل تحديدًا) وأغنية واحدة فقط لنانسي هي أغنية "في حاجات" لأن التوزيع كان جيدا فيما أظن (مؤخرا صرت معجبا بأغانٍ أخرى لها أيضا!).. من مصر القليل جدا من عبد الحليم مع شيء من أم كلثوم بالتأكيد على أحمد منيب على نزر من آمال ماهر و عايدة الأيوبي وحمزة نمرة و شيرين عبد الوهاب (تحديث : نسيت أن أذكر فرقة مهمة جدًا.. فرقة المصريين وهاني شنودة .. عشق قديم!).. طيب من بلدك ؟ .. قل نزرات منزوة من أبوبكر سالم و بعض الأغاني اليمنية القديمة و الباقي لا يذكر تقريبا .. يمكن لمن أحب أن يفتح قناتي على اليوتيوب أن يجد إعجاباتي الموسيقية ..أيضًا ما أنشده الشيخ سعد الغامدي فقد تربيت على أناشيده و تلاواته .. أبو الجود، أبو راتب (هؤلاء منشدون يمكن أن أقول إنهم كلاسيكيون كان يغلب على إنشادهم طابع طربي لا بأس به)..تلاوات الشيخ عبد الباسط تدخلني في عالم من النقاء و الطهارة خاصة في ساعات الصباح الباكر بعد صلاة الفجر ... يا الله! .. الشيخ عبد الله خياط و الشيخ المطرود وعلي جابر وتوفيق الصائغ ..خشوع كامل! .. لا يدركني كثيرا الخشوع مع تلاوة العفاسي ولا استسيغ كثيرا تلحيناته! بل لا أحس أني أسمع قرآنا أصلا ..ناهيك عن القراء الجدد الذين لا يحسنون أحكام التلاوة أصلا .. أعلم أن الكثير سيختلفون معي!
أسمع في ساعات صفاء و خلوة وتأمل عندما أكون وحدي .. أحب القراءة و لعب ألعاب الكمبيوتر أيضا وأوقات القراءة هي التي أحس فيها بسعادة خاصة.. كما أن لي أوقاتا أخرى لصفاء ونقاء من نوع آخر وخلوات رائعة أتلو فيها القرآن وأناجي فيها ربي وأشكو إليه حالي وأرمي عند بابه أحمالي ..سبحانه ما أعظم رحمته وفضله عليّ.. أجد في الخلوة نفسي .. كنت أحب شاطئ البحر وشروق الشمس وغروبها في سنين خلت ..اليوم أعيش بصنعاء وأفتقد البحر والشمس كثيرا .. كانت لي هوايات أخرى كالخط العربي والرسم كما كنت أهوى تجليد الكتب والمجلات ..كنت محترفا في ذلك و كنت أمتلك تقريبا ورشة تجليد خاصة بي .. أجمع أعداد المجلات أو أجزاء الكتب والروايات المختلفة مع بعضها لأضمها في مجلد واحد متقن الصنع ..
لم يعد لتلك الأمور من وقت ولا مكان في حياتي المزحومة هنا في صنعاء غير أني لعلي لا زلت أحتفظ بالمشي كرياضة ..وهواية! وأستطيع ممارستها دون أن أفقد السيطرة على يومي المزدحم ..أنا أمشي كثيرا - أعني أني أمشي كثيرا حقا.. ما لا يقل عن 5 كيلومترات في يومي ،هذا دون حساب المشاوير التي أقضيها في حاجات البيت والبقالة والعمل والتي اكتشفت أنني أقضيها مشيا أسرع من السيارة في كثير من الأحيان ..على أي حال أظن أن المشي حافظ على شكل جسمي الممشوق نوعا ما!
.. كنت في سن المراهقة متأثرا بالآراء الفقهية التي تحظر حلق اللحية بدون داعٍ لذلك .. واستمرهذا الحال معي إلى ما بعد الجامعة والزواج .. إذ صارت لحيتي علامة في شخصيتي وشكلي المألوف لدى الجميع و لم أشأ أن أغيره! .. اعتدت عليها فتركتها !..وعلى أي حال ما زلت مقتنعا بأن اللحية زينة للرجل، واتضح لي من خلال علاقاتي بزميلاتي وصديقاتي في العمل أنه ليس للنساء مشكلة مع اللحية بهذا القدر الذي قد يتصوره الكثير;) .. على اﻷقل بالنسبة لشكلي المقبول نوعا ما عند النساء في محيطي فيما أزعم!.. نعم أنا منفتح في علاقاتي بالنساء ولي صديقات في طفولتي وسني مراهقتي وكذلك الآن زميلات في مكان عملي تجمعني بهن صداقة جيدة كما أسلفت.. طبعا بحكم العادات - والدين أيضا .. لا أنكر بل و أفخر- أحافظ على حدود كثيرة ولو كنت في بلد آخر لها عادات أكثر انفتاحا لا تتعارض مع حدود الدين العامة فليس عندي أي إشكال ..
أشاهد الأفلام الأمريكية وأفلام و مسلسلات اﻷنمي الياباني كثيرا ... وأهوى ألعاب الكمبيوتر كثيرا كما أسلفت.. مرت علي فترة إدمان عليها تقريبا أيام الجامعة ..خاصة الألعاب الاستراتيجية ..ما يعرف بألعاب Real Time Strategy أو RTS
أيضا كما أسلفت أنا قارئ نهم جدا .. و لا أمانع قراءة أي شيء و كل شيء : نيتشه ،تولستوي ، ديكارت ، ماركس، شكسبير، كانت، فرويد .. أصل الأنواع لدارون أفتقد مجلة العربي أيام الثمانينات و التسعينات ..أحب أحمد خالد توفيق و نبيل فاروق والعقاد ونجيب محفوظ و روز اليوسف
غير أني ما كنت مغرما بالشعر ولم أكن أصبر على قراءته..أحببت إيليا وجبران و زهير ونزار في وقت متأخر بعد أن كبرت وبعد أيام سلمى.. لعلي وجدت في شعر نزار شيئا من السلوى؟!
... الخلاصة أنا شخص مهوّس بقراءة الروايات و العلوم الإنسانية.. إلى جانب شغفي القديم والأزلي بكتب الفيزياء والفلك ومصطفى محمود و ناشيونال جيوجرافيك ومجلات ماجد والعربي الصغير و عصابة الخمسة (أحب أسلوب محمود سالم) والشياطين ال13 و كليلة و دمنة و ألف ليلة و ليلة وميكي وسوبرمان وقصص الحسناء و الوحش و بياض الثلج و Gulliver ..أجهزت على حكايات المكتبة الخضراء ومكتبة الكيلاني كلها (في طفولتي و مراهقتي) .. ثم وجدتني أنكفئ على كتب الفقه والحديث والموطأ وألفية ابن مالك و كتب الشافعي والغزالي وابن تيمية وابن خلدون والذهبي و خالد محمد خالد .. كانت مكتبة جدي رحمه الله عامرة بأمثال تلكم الكتب .. والغريب أني لم أكن أصبرعلى كتب التفسير وأتذكر أني في سني مراهقتي الأولى أحببت تفسير ابن كثير دون عن سواه من كتب التفسير ..ربما لأني وجدت لغته سهلة وفيه من القصص العجيبة الكثير! ثم وجدتني مرت عليّ فترة في أيام الإعدادية وبدايات أيام الثانوية أنكفئ على شرح ابن عقيل (هو كتاب في النحو)..فصارعندي هاجس إعراب كل ما يقع تحت يدي من عبارات و أتذكر صديقا كنت أتبارى معه في هذا الأمر ما أذاقني لذة النحو والإعراب ..وأتذكر أيضا أني أخذت في قراءة رسالة الشافعي و كنت أجد صعوبة حقيقية في فك بعض طلاسمها لكني مضيت بها و كنت أطلع إلى سطح البيت في ساعات الصباح الباكر أرقب طلوع الشمس والكتاب في يدي أحاول فك طلاسمه! .. ياااه كان الموطأ أسهل منه كثيرًا!.. لا أدرِي ما الذي كان يدور برأسي وقتها عندما كنت مصرا على الاستمرارفي مطالعة كتاب صعب كهذا!.. ثم انكفأت على شرح مصطلح الحديث لابن الصلاح! ..في تلكم الفترة كنت أيضا مهوسا بقراءة الفيزياء و كتب هوكينج (قرأت "تاريخ موجز للزمن" وأذكر أني وقتها لم أتركه حتى أكملته ..كان أسهل كثيرا من رسالة الشافعي رضي الله عنه! أو لعله كان ممتعا أكثر؟!..ثم إني طافت بي التساؤلات وأخبرت سلمى عن هذا الكتاب وقتها -أعني كتاب هوكينز بالطبع -... ياااه ! لعلي أتحدث عن هذا في ثنايا حكايتي مع سلمى) .. كنت مغرما بأسلوب خالد محمد خالد في "رجال حول الرسول" و أتيت إلى "الرد على المنطقيين" فبدأت به و لم أكمله لأنه سبب لي وجعا في رأسي وقتها..ثم إني لم أفتحه بعد ذلك إلى يومي هذا! كنت أظنه يشبه "مجموع الفتاوى" الذي كان لدى جدي منه جزءان فقط .. أتذكر أني قرأت "طوق الحمامة" عدة مرات و لم أملّ منه أبدا وما زلت أحب مطالعته إلى يومي هذا بين الحين والحين كلما وجدت فرجة في الوقت..رحم الله ابن حزم فقد فتح لي باب كتب الباه من بعد طوق الحمامة! إذ ذهبت أبحث عن أمثال هذا الكتاب و..عييت ،حتى عثرت مصادفة على أحدها عند صاحب محل كتب عتيقة بالية و قد كان شيخا نزقا خرفا رحمه الله يصنف أسعار الكتب التي عنده على حسب أحجامها ولا يدري ما فحواها! (الباه والباءة: لهما معان كثيرة لكنها هنا بمعنى القدرة على الجماع أو الجماع نفسه! أي كتب الأدب الجنسي أو ثقافة البورنوجرافي بلغة هذا العصر.. التراث زاخر جدا بهذا النوع من الكتب التي وجدتها و قرأت الكثيرمنها ولن أذكر أسماءها هنا .. لكن تراثنا العربي والإسلامي كان تراثا منفتحا جدا بعكس ما يروج له الحداثيون و العلمانيون ودعاة النسوية والإلحاد العرب (الجهّال) في هذه الأيام ::))..
.. كما أتذكر أني كنت كلما حلمت شيئا أعود إلى كتاب ابن سيرين ..وكان جدي رحمه الله لا يحب ذلك بل إنه تعمد إخفاء الكتاب عني و كان يقول إن ما فيه مجرد تخمينات لا تقدم ولا تؤخر فحاججته مرة إن يوسف عليه السلام كان يعبر الرؤى فما المانع؟ فكان يرد عليّ بأن ألتزم فقط وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالنفث عن يساري ثلاثا و قول "اللهم إني أعوذ بك من شر مارأيت.. و لا تخبر بما رأيت" و كان ينصحني بأن هذا الفعل هو الصحيح الكافي و ما سواه ضياع للوقت، غير أني أصررت أن يردّ على حجتي تلك .. فكان يسكت و يقول :"يا ابني حتى لو شرحت لك ما بتفهمش ..شوف لك شي ينفعك ، صدقني هذا الكلام ما منّوش فايدة" ..فهمت قصده بعد سنين بعد أن رأيت من يتخذ من هذا الأمر وسيلة للنصب والتدليس على الناس في شتى القنوات الفضائية ،كل يدّعي أنه يوسف أو ابن سيرين!
كنت أيضا مدمنا على الأدب الروسي مثل جدي رحمه الله الذي كان أخبرني أنه كان يتذمر كلما وقع بين يديه شيء من تلكم الروايات و مع هذا كان يقبل على قراءتها مرارًا!..كنت أفعل هذا أنا أيضا! "دوستويفسكي" ذلكم المبدع الذي ما زلت أجد صعوبة في كتابة ونطق اسمه إلى اليوم ..أو ليس اسمه وحده كافيا لحمل أحدهم على التذمر؟!
.. المهم .. تريد أن تقول إنك مثقف و قرأت كثيرا !!.. عرفنا! .. لا ، لم أقصد الاستطراد!.. أردت التباهي فقط ::)) . . ثم إني لا أدّعي الثقافة و لا القراءة .. القراءة الفعلية أن تقرأ من الجلدة إلى الجلدة مع هضم كل ما قرئ و هذا لم يحدث مع كثير مما ذكرت خاصة ما كان مجلدات متسلسلة ..وإن حدث فأين الذاكرة التي تحفظ؟ أقول إنه إطلاع ..هذا أحسن .. أنا أكره حقا كلمة مثقف! .. كانت فترة الثمانينات والتسعينات جيدة جدا للقراءة، والكتب وقتها كانت في متناول اليد زهيدة السعر لذا كنت أستطيع شراءها و استعارتها من أصدقائي ::)) ولم يكن لا يوتيوب ولا واتس آب و لا فيسبوك و لا تيك توك..هذا كل ما في الأمر! أما اليوم فإن أحدا لا يهتم بالكتب و مع هذا فأسعارها خرافية! شكرا للقرصنة و للنسخ الرقمي!
بطبيعتي لا أحب الحفلات الصاخبة و لا حفلات الفنادق و الأعراس و المناسبات .. إذا دعيت فإني قد أذهب! لكني لا أحس بالارتياح و لا أجد في الأمر متعة .. وإن كان هناك فسحة للاعتذار أو عدم الحضور فإني أفعل بالتأكيد.. الصخب و كثرة الناس و المجاملات الكذابة و النفاق يزعجني ..أنا كائن يحب الهدوء و الخلوة و أميل إلى الحفلات واللقاءات المصغرة التي يجتمع فيها اثنان أو ثلاثة ..أربعة على الأكثر ..بيتوتي بقدر المستطاع! غير أني أحب البحر و المساحات الخضراء وعبق طين الحقول الرطب و الشمس شروقها وغروبها!.. كنت صديق المطر والسحاب، فلما وجدت من أمطار صنعاء و خمج شوارعها في المطرما وجدت .. تركت هذه الصداقة غير آسف!
"شلة" أصدقائي المقربين من كل طيف لا يكاد يجمعنا شيء تقريبا إلا أننا مجموعة شباب جامعيين (تحديث: صرنا كهولًا الآن!) مشغولين بأعمالنا ولقمة عيشنا وأسرنا .. وفي أوقات فراغنا .. نطّلع ونطالع ونقرأ .. و نلعب و نسمع .. بصمت وهدؤء و..و لا نأكل القات (و لا غيره ولا سيجارة ولا شيشة ).. نحن من الأغلبية الصامتة .. الناقمة على أوضاع في غاية السوء
ملخص: أنا مجرد واحد عادي!
لم يعد لتلك الأمور من وقت ولا مكان في حياتي المزحومة هنا في صنعاء غير أني لعلي لا زلت أحتفظ بالمشي كرياضة ..وهواية! وأستطيع ممارستها دون أن أفقد السيطرة على يومي المزدحم ..أنا أمشي كثيرا - أعني أني أمشي كثيرا حقا.. ما لا يقل عن 5 كيلومترات في يومي ،هذا دون حساب المشاوير التي أقضيها في حاجات البيت والبقالة والعمل والتي اكتشفت أنني أقضيها مشيا أسرع من السيارة في كثير من الأحيان ..على أي حال أظن أن المشي حافظ على شكل جسمي الممشوق نوعا ما!
.. كنت في سن المراهقة متأثرا بالآراء الفقهية التي تحظر حلق اللحية بدون داعٍ لذلك .. واستمرهذا الحال معي إلى ما بعد الجامعة والزواج .. إذ صارت لحيتي علامة في شخصيتي وشكلي المألوف لدى الجميع و لم أشأ أن أغيره! .. اعتدت عليها فتركتها !..وعلى أي حال ما زلت مقتنعا بأن اللحية زينة للرجل، واتضح لي من خلال علاقاتي بزميلاتي وصديقاتي في العمل أنه ليس للنساء مشكلة مع اللحية بهذا القدر الذي قد يتصوره الكثير;) .. على اﻷقل بالنسبة لشكلي المقبول نوعا ما عند النساء في محيطي فيما أزعم!.. نعم أنا منفتح في علاقاتي بالنساء ولي صديقات في طفولتي وسني مراهقتي وكذلك الآن زميلات في مكان عملي تجمعني بهن صداقة جيدة كما أسلفت.. طبعا بحكم العادات - والدين أيضا .. لا أنكر بل و أفخر- أحافظ على حدود كثيرة ولو كنت في بلد آخر لها عادات أكثر انفتاحا لا تتعارض مع حدود الدين العامة فليس عندي أي إشكال ..
أشاهد الأفلام الأمريكية وأفلام و مسلسلات اﻷنمي الياباني كثيرا ... وأهوى ألعاب الكمبيوتر كثيرا كما أسلفت.. مرت علي فترة إدمان عليها تقريبا أيام الجامعة ..خاصة الألعاب الاستراتيجية ..ما يعرف بألعاب Real Time Strategy أو RTS
أيضا كما أسلفت أنا قارئ نهم جدا .. و لا أمانع قراءة أي شيء و كل شيء : نيتشه ،تولستوي ، ديكارت ، ماركس، شكسبير، كانت، فرويد .. أصل الأنواع لدارون أفتقد مجلة العربي أيام الثمانينات و التسعينات ..أحب أحمد خالد توفيق و نبيل فاروق والعقاد ونجيب محفوظ و روز اليوسف
غير أني ما كنت مغرما بالشعر ولم أكن أصبر على قراءته..أحببت إيليا وجبران و زهير ونزار في وقت متأخر بعد أن كبرت وبعد أيام سلمى.. لعلي وجدت في شعر نزار شيئا من السلوى؟!
... الخلاصة أنا شخص مهوّس بقراءة الروايات و العلوم الإنسانية.. إلى جانب شغفي القديم والأزلي بكتب الفيزياء والفلك ومصطفى محمود و ناشيونال جيوجرافيك ومجلات ماجد والعربي الصغير و عصابة الخمسة (أحب أسلوب محمود سالم) والشياطين ال13 و كليلة و دمنة و ألف ليلة و ليلة وميكي وسوبرمان وقصص الحسناء و الوحش و بياض الثلج و Gulliver ..أجهزت على حكايات المكتبة الخضراء ومكتبة الكيلاني كلها (في طفولتي و مراهقتي) .. ثم وجدتني أنكفئ على كتب الفقه والحديث والموطأ وألفية ابن مالك و كتب الشافعي والغزالي وابن تيمية وابن خلدون والذهبي و خالد محمد خالد .. كانت مكتبة جدي رحمه الله عامرة بأمثال تلكم الكتب .. والغريب أني لم أكن أصبرعلى كتب التفسير وأتذكر أني في سني مراهقتي الأولى أحببت تفسير ابن كثير دون عن سواه من كتب التفسير ..ربما لأني وجدت لغته سهلة وفيه من القصص العجيبة الكثير! ثم وجدتني مرت عليّ فترة في أيام الإعدادية وبدايات أيام الثانوية أنكفئ على شرح ابن عقيل (هو كتاب في النحو)..فصارعندي هاجس إعراب كل ما يقع تحت يدي من عبارات و أتذكر صديقا كنت أتبارى معه في هذا الأمر ما أذاقني لذة النحو والإعراب ..وأتذكر أيضا أني أخذت في قراءة رسالة الشافعي و كنت أجد صعوبة حقيقية في فك بعض طلاسمها لكني مضيت بها و كنت أطلع إلى سطح البيت في ساعات الصباح الباكر أرقب طلوع الشمس والكتاب في يدي أحاول فك طلاسمه! .. ياااه كان الموطأ أسهل منه كثيرًا!.. لا أدرِي ما الذي كان يدور برأسي وقتها عندما كنت مصرا على الاستمرارفي مطالعة كتاب صعب كهذا!.. ثم انكفأت على شرح مصطلح الحديث لابن الصلاح! ..في تلكم الفترة كنت أيضا مهوسا بقراءة الفيزياء و كتب هوكينج (قرأت "تاريخ موجز للزمن" وأذكر أني وقتها لم أتركه حتى أكملته ..كان أسهل كثيرا من رسالة الشافعي رضي الله عنه! أو لعله كان ممتعا أكثر؟!..ثم إني طافت بي التساؤلات وأخبرت سلمى عن هذا الكتاب وقتها -أعني كتاب هوكينز بالطبع -... ياااه ! لعلي أتحدث عن هذا في ثنايا حكايتي مع سلمى) .. كنت مغرما بأسلوب خالد محمد خالد في "رجال حول الرسول" و أتيت إلى "الرد على المنطقيين" فبدأت به و لم أكمله لأنه سبب لي وجعا في رأسي وقتها..ثم إني لم أفتحه بعد ذلك إلى يومي هذا! كنت أظنه يشبه "مجموع الفتاوى" الذي كان لدى جدي منه جزءان فقط .. أتذكر أني قرأت "طوق الحمامة" عدة مرات و لم أملّ منه أبدا وما زلت أحب مطالعته إلى يومي هذا بين الحين والحين كلما وجدت فرجة في الوقت..رحم الله ابن حزم فقد فتح لي باب كتب الباه من بعد طوق الحمامة! إذ ذهبت أبحث عن أمثال هذا الكتاب و..عييت ،حتى عثرت مصادفة على أحدها عند صاحب محل كتب عتيقة بالية و قد كان شيخا نزقا خرفا رحمه الله يصنف أسعار الكتب التي عنده على حسب أحجامها ولا يدري ما فحواها! (الباه والباءة: لهما معان كثيرة لكنها هنا بمعنى القدرة على الجماع أو الجماع نفسه! أي كتب الأدب الجنسي أو ثقافة البورنوجرافي بلغة هذا العصر.. التراث زاخر جدا بهذا النوع من الكتب التي وجدتها و قرأت الكثيرمنها ولن أذكر أسماءها هنا .. لكن تراثنا العربي والإسلامي كان تراثا منفتحا جدا بعكس ما يروج له الحداثيون و العلمانيون ودعاة النسوية والإلحاد العرب (الجهّال) في هذه الأيام ::))..
.. كما أتذكر أني كنت كلما حلمت شيئا أعود إلى كتاب ابن سيرين ..وكان جدي رحمه الله لا يحب ذلك بل إنه تعمد إخفاء الكتاب عني و كان يقول إن ما فيه مجرد تخمينات لا تقدم ولا تؤخر فحاججته مرة إن يوسف عليه السلام كان يعبر الرؤى فما المانع؟ فكان يرد عليّ بأن ألتزم فقط وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالنفث عن يساري ثلاثا و قول "اللهم إني أعوذ بك من شر مارأيت.. و لا تخبر بما رأيت" و كان ينصحني بأن هذا الفعل هو الصحيح الكافي و ما سواه ضياع للوقت، غير أني أصررت أن يردّ على حجتي تلك .. فكان يسكت و يقول :"يا ابني حتى لو شرحت لك ما بتفهمش ..شوف لك شي ينفعك ، صدقني هذا الكلام ما منّوش فايدة" ..فهمت قصده بعد سنين بعد أن رأيت من يتخذ من هذا الأمر وسيلة للنصب والتدليس على الناس في شتى القنوات الفضائية ،كل يدّعي أنه يوسف أو ابن سيرين!
كنت أيضا مدمنا على الأدب الروسي مثل جدي رحمه الله الذي كان أخبرني أنه كان يتذمر كلما وقع بين يديه شيء من تلكم الروايات و مع هذا كان يقبل على قراءتها مرارًا!..كنت أفعل هذا أنا أيضا! "دوستويفسكي" ذلكم المبدع الذي ما زلت أجد صعوبة في كتابة ونطق اسمه إلى اليوم ..أو ليس اسمه وحده كافيا لحمل أحدهم على التذمر؟!
.. المهم .. تريد أن تقول إنك مثقف و قرأت كثيرا !!.. عرفنا! .. لا ، لم أقصد الاستطراد!.. أردت التباهي فقط ::)) . . ثم إني لا أدّعي الثقافة و لا القراءة .. القراءة الفعلية أن تقرأ من الجلدة إلى الجلدة مع هضم كل ما قرئ و هذا لم يحدث مع كثير مما ذكرت خاصة ما كان مجلدات متسلسلة ..وإن حدث فأين الذاكرة التي تحفظ؟ أقول إنه إطلاع ..هذا أحسن .. أنا أكره حقا كلمة مثقف! .. كانت فترة الثمانينات والتسعينات جيدة جدا للقراءة، والكتب وقتها كانت في متناول اليد زهيدة السعر لذا كنت أستطيع شراءها و استعارتها من أصدقائي ::)) ولم يكن لا يوتيوب ولا واتس آب و لا فيسبوك و لا تيك توك..هذا كل ما في الأمر! أما اليوم فإن أحدا لا يهتم بالكتب و مع هذا فأسعارها خرافية! شكرا للقرصنة و للنسخ الرقمي!
بطبيعتي لا أحب الحفلات الصاخبة و لا حفلات الفنادق و الأعراس و المناسبات .. إذا دعيت فإني قد أذهب! لكني لا أحس بالارتياح و لا أجد في الأمر متعة .. وإن كان هناك فسحة للاعتذار أو عدم الحضور فإني أفعل بالتأكيد.. الصخب و كثرة الناس و المجاملات الكذابة و النفاق يزعجني ..أنا كائن يحب الهدوء و الخلوة و أميل إلى الحفلات واللقاءات المصغرة التي يجتمع فيها اثنان أو ثلاثة ..أربعة على الأكثر ..بيتوتي بقدر المستطاع! غير أني أحب البحر و المساحات الخضراء وعبق طين الحقول الرطب و الشمس شروقها وغروبها!.. كنت صديق المطر والسحاب، فلما وجدت من أمطار صنعاء و خمج شوارعها في المطرما وجدت .. تركت هذه الصداقة غير آسف!
"شلة" أصدقائي المقربين من كل طيف لا يكاد يجمعنا شيء تقريبا إلا أننا مجموعة شباب جامعيين (تحديث: صرنا كهولًا الآن!) مشغولين بأعمالنا ولقمة عيشنا وأسرنا .. وفي أوقات فراغنا .. نطّلع ونطالع ونقرأ .. و نلعب و نسمع .. بصمت وهدؤء و..و لا نأكل القات (و لا غيره ولا سيجارة ولا شيشة ).. نحن من الأغلبية الصامتة .. الناقمة على أوضاع في غاية السوء
ملخص: أنا مجرد واحد عادي!
طيب! .. عمري؟ مش قلنا "كهل في بداية الأربعينيات ، تحديث : كهل في نهاية الأربعينيات" .. هل هناك من إشكال في ذلك؟
يبدو أني أسهبت في الحديث عن شكلي و اهتماماتي و عمري و.أشياء أخرى .,,ولحيتي.. المهم ..
قد يلحظ القارئ الحذِق في كلماتي وعباراتي ترديدا كثير وتكرارا و هو أمر مطّرد في حكاية سلمى .. هو تكرار مقصود بزيادة تفصيل أو تنويه أو إضافة أجدها ماتعة..وهو تكرارلأجل قراء هذا الزمان - زمان "الأي كلام" وهذرفة وسائل التواصل الفارغة وغياب التركيز و سيادة البلادة والسخافة و شتات الذهن - الذين لا يقرأون و لا يهضمون ما قرأوا و سرعان ما يملوّن فيذهبون .. لا أهتم لمن يملّ أو بمن يذهب أو بمن يجد مدونتي هه هي الأخرى "سخافة أو ضياع وقت"!.. هي مساحتي الخاصة .. أرحب فيها بمن مكث و لا أعبأ بمن ذهب .. و لو بقيت فيها وحدي!
أعود و أقول أني "كنت" .. كنت أبحث عن علاقة صداقةمع امرأة ..امرأة مستقلة تماما ماديا و سكنيا و اجتماعيا .. عزباء ، مطلقة ، أرمل ، وحيدة أو مع أولاد .. لا إشكال ..سنها ؟ شكلها ؟ قوامها ؟ طباعها ؟ ميولها ؟.. تكبرني سناً ؟ ..لا يهم كل ذلك .. تمتلك وظيفتها أو مصدر دخلها الخاص ومسكنها ولا أريد منها أي شيء من ذلك .. تكون مستقلة مسيطرة على وضعها هي وليست بحاجة إليّ في النواحي المعيشية أو الاجتماعية الخاصة بها و كل ما ترغب به رجل يكون بحياتها يستطيع أن يقدم لها صداقته، عاطفته، حبه و علاقة جيدة تسعدها في أطار محترم
يبدو أني أسهبت في الحديث عن شكلي و اهتماماتي و عمري و.أشياء أخرى .,,ولحيتي.. المهم ..
قد يلحظ القارئ الحذِق في كلماتي وعباراتي ترديدا كثير وتكرارا و هو أمر مطّرد في حكاية سلمى .. هو تكرار مقصود بزيادة تفصيل أو تنويه أو إضافة أجدها ماتعة..وهو تكرارلأجل قراء هذا الزمان - زمان "الأي كلام" وهذرفة وسائل التواصل الفارغة وغياب التركيز و سيادة البلادة والسخافة و شتات الذهن - الذين لا يقرأون و لا يهضمون ما قرأوا و سرعان ما يملوّن فيذهبون .. لا أهتم لمن يملّ أو بمن يذهب أو بمن يجد مدونتي هه هي الأخرى "سخافة أو ضياع وقت"!.. هي مساحتي الخاصة .. أرحب فيها بمن مكث و لا أعبأ بمن ذهب .. و لو بقيت فيها وحدي!
أعود و أقول أني "كنت" .. كنت أبحث عن علاقة صداقةمع امرأة ..امرأة مستقلة تماما ماديا و سكنيا و اجتماعيا .. عزباء ، مطلقة ، أرمل ، وحيدة أو مع أولاد .. لا إشكال ..سنها ؟ شكلها ؟ قوامها ؟ طباعها ؟ ميولها ؟.. تكبرني سناً ؟ ..لا يهم كل ذلك .. تمتلك وظيفتها أو مصدر دخلها الخاص ومسكنها ولا أريد منها أي شيء من ذلك .. تكون مستقلة مسيطرة على وضعها هي وليست بحاجة إليّ في النواحي المعيشية أو الاجتماعية الخاصة بها و كل ما ترغب به رجل يكون بحياتها يستطيع أن يقدم لها صداقته، عاطفته، حبه و علاقة جيدة تسعدها في أطار محترم
إذن أنت تريد زواج مسيار؟ .. تركت الكلام أعلاه متعمدا فقط لأشير إلى موقفي مما يسمونه "زواج المسيار، السياحي، الفريند، العرفي" .. ما شئت من هذه الأسماء العجيبة!أنا ضد فتاوى إباحة هذه الأسماء كلها .. أما العرفي فهو ليس زواجا أصلا! أحله بعضهم في دول الخليج و أماكن أخرى ... أرى أن ذلك مجرد محاولات لتمرير إباحة زواج المتعة المقرّ عند الشيعة -أنا سنّي شافعي- و الذي أراه هو الآخر استغلالا و ظلما ما أنزل الله به من سلطان .. في كل تلك الأسماء من صفات الزواج التي ذكرت ظلم واستغلال و محاولات يستغلها أوغاد لإضفاء شرعية مزيفة لفئة تريد قضاء متعة مع الإفلات من المسئولية! استغلت بها بنات الناس والفقراء و استغل بها آباء أوغاد بناتهم و صرن سلعة لا تختلف كثيرا عن تلك الفتاة التي تظهر في إعلان تجاري تأكلها الأعين ولا اعتبار لها !
طيب .. زوجتك ؟ ..ما المشكلة؟!.. أنا أحبها و سأظل كذلك و لن أخون أبدا حبها لي و صبرها عليّ ومعي .. علاقتي معها مستقرة و أمارس معها العلاقة والحياة بشكل جيد .. هي طبعا لا تعلم بشغفي هذا و لا أجد من حاجة لأطلعها على الرغم من أني قد ألمحت لها تلميحات كثيرة قابلتها بالتجاهل وعدم الاهتمام .. إذ ليس لديها أي خصائص ظفرية جيدة تقريبا على الرغم من جمالها الوافر .. أنا سعيد معها بحياة مستقرة و لن أخونها .. لو حدث أن وجدت من أبحث عنها فعلا أو لو وجدت صديقة فلن يتغير من الأمر شيء - صار هذا افتراضا جدليا فقط ليس له حظ من الواقع على أي حال ..
طيب..-هنا سؤال سألنيه البعض .. و مالها الأظافر الصناعية و اﻷكريليك و أشباهها ؟؟! هي حلوة و جميلة و ممتازة ، وأقوى من الطبيعية أيضا ؟؟.. أقول عمّ تتكلمون ؟؟ .. اﻷظافر المزيفة عبارة عن كابوس سيء بالنسبة لي و إني أتمنى معرفة مبتكرها حتى أدعو الله عليه أو أقتله! و بما أني خبير في مراقبة أيدي النساء و أظافرهن فإني قادر تماما على التمييز بين اﻷظافر الحقيقية من سواها .. رؤية أظافر غير طبيعية و خاصة إذا كانت طويلة جدا على يد امرأة له نتيجة عكسية تماما إذ تذهب إثارتي مباشرة و يخبو انجذابي نحوها تماما و حتى لو كانت متقنة التركيب بحيث تبدو طبيعية .. إلا إذا كانت تلك المرأة تمتلك أظافر و يدين جمليتين رائعتين و حدث طارئ ، أن وضعت اظافر غير طبيعية لسبب أو ﻵخر، هذا نادر جدا جدا
هذا المقال كنت قد كتبته قبل 6 سنوات تقريبا و كنت صغته بلغة دارجة عاميّة أغلبه فتنزلت في لغتي لعلّي أجد من يقرأ .. ثم إني أدخلت عليه بعض التعديلات ليبدو في هذه الصيغة الآن إذ رفعت لغة العبارات قليلا وحذفت ما لا داعي له و قد أعمد إلى حكاية سلمى أيضا فأعيد صياغة فصولها الأولى التي نشرتها من قبل بلغة أرفع فأنا لا آنس الكتابة بالعامية كأنسي بالفصحى..حكاية سلمى كنت قد كتبها في قصاصات حبيسة أدراجي القديمة، لجأت إلى ذلك بعد أيام سلمى الغالية ..سأبقي الحوارات بلغتها الأصلية العدنية التعزية فهي تذكرني بسلمى!..(العدنية التعزية.. و هي لغة مناطق البلاد الوسطى و ما حول خليج عدن عموما ..لغة ما حول خليج عدن في الأصل تعود إلى تعز وما حولها وهي خليط من لهجات أخرى أيضا) على أي قد تبينت ألا أحد يقرأني فلا داع للتنزل في لغتي فأخذت راحتي بالكتابة كما أشاء دون أن أكترث بأحد و لم يعد يعنيني أن يجد سواي صعوبة أو ملالة إذ هي مساحتي أنا وأفعل فيها ما أشاء ! مع هذا لجأت لتفسير بعض الكلمات في ثنايا عباراتي التي قد أجدها صعبة على أحدهم ..
في اﻷخير من أراد أن يعرف أكثر عما أعنيه وعمّا تحدثت عنه و أتحدث عنه في المدونة يمكنه متابعة صفحتي في الفيس بوك facebook و بالتأكيد اليوتيوب YouTube أو مراسلتي إن شاء ..
طيب .. زوجتك ؟ ..ما المشكلة؟!.. أنا أحبها و سأظل كذلك و لن أخون أبدا حبها لي و صبرها عليّ ومعي .. علاقتي معها مستقرة و أمارس معها العلاقة والحياة بشكل جيد .. هي طبعا لا تعلم بشغفي هذا و لا أجد من حاجة لأطلعها على الرغم من أني قد ألمحت لها تلميحات كثيرة قابلتها بالتجاهل وعدم الاهتمام .. إذ ليس لديها أي خصائص ظفرية جيدة تقريبا على الرغم من جمالها الوافر .. أنا سعيد معها بحياة مستقرة و لن أخونها .. لو حدث أن وجدت من أبحث عنها فعلا أو لو وجدت صديقة فلن يتغير من الأمر شيء - صار هذا افتراضا جدليا فقط ليس له حظ من الواقع على أي حال ..
طيب..-هنا سؤال سألنيه البعض .. و مالها الأظافر الصناعية و اﻷكريليك و أشباهها ؟؟! هي حلوة و جميلة و ممتازة ، وأقوى من الطبيعية أيضا ؟؟.. أقول عمّ تتكلمون ؟؟ .. اﻷظافر المزيفة عبارة عن كابوس سيء بالنسبة لي و إني أتمنى معرفة مبتكرها حتى أدعو الله عليه أو أقتله! و بما أني خبير في مراقبة أيدي النساء و أظافرهن فإني قادر تماما على التمييز بين اﻷظافر الحقيقية من سواها .. رؤية أظافر غير طبيعية و خاصة إذا كانت طويلة جدا على يد امرأة له نتيجة عكسية تماما إذ تذهب إثارتي مباشرة و يخبو انجذابي نحوها تماما و حتى لو كانت متقنة التركيب بحيث تبدو طبيعية .. إلا إذا كانت تلك المرأة تمتلك أظافر و يدين جمليتين رائعتين و حدث طارئ ، أن وضعت اظافر غير طبيعية لسبب أو ﻵخر، هذا نادر جدا جدا
هذا المقال كنت قد كتبته قبل 6 سنوات تقريبا و كنت صغته بلغة دارجة عاميّة أغلبه فتنزلت في لغتي لعلّي أجد من يقرأ .. ثم إني أدخلت عليه بعض التعديلات ليبدو في هذه الصيغة الآن إذ رفعت لغة العبارات قليلا وحذفت ما لا داعي له و قد أعمد إلى حكاية سلمى أيضا فأعيد صياغة فصولها الأولى التي نشرتها من قبل بلغة أرفع فأنا لا آنس الكتابة بالعامية كأنسي بالفصحى..حكاية سلمى كنت قد كتبها في قصاصات حبيسة أدراجي القديمة، لجأت إلى ذلك بعد أيام سلمى الغالية ..سأبقي الحوارات بلغتها الأصلية العدنية التعزية فهي تذكرني بسلمى!..(العدنية التعزية.. و هي لغة مناطق البلاد الوسطى و ما حول خليج عدن عموما ..لغة ما حول خليج عدن في الأصل تعود إلى تعز وما حولها وهي خليط من لهجات أخرى أيضا) على أي قد تبينت ألا أحد يقرأني فلا داع للتنزل في لغتي فأخذت راحتي بالكتابة كما أشاء دون أن أكترث بأحد و لم يعد يعنيني أن يجد سواي صعوبة أو ملالة إذ هي مساحتي أنا وأفعل فيها ما أشاء ! مع هذا لجأت لتفسير بعض الكلمات في ثنايا عباراتي التي قد أجدها صعبة على أحدهم ..
في اﻷخير من أراد أن يعرف أكثر عما أعنيه وعمّا تحدثت عنه و أتحدث عنه في المدونة يمكنه متابعة صفحتي في الفيس بوك facebook و بالتأكيد اليوتيوب YouTube أو مراسلتي إن شاء ..
لماذا لم تتزوج سلمى بعد كل هذا الحب؟
ردحذف