رد على رسالة لأخت

 هذا جانب من رد على رسالة من إحدى الأخوات الكريمات فيها إجابة على الكثير من التساؤلات رأيت أن أورد هذا الرد هنا : 
أشكرك أختي الكريمة على كلماتك  .. حروفي تعجز عن الامتنان لردك الكريم فشكرا جزيلا لك فهذا فوق توقعي حقا !..
بالنسبة لحالتي فأنا من كثر بحثي صار عندي معرفة بها و تعايش و ترويض لها
بدايتها فعلا كما ذكرتي .. حادثة اختفت في ثنايا عقلي الصغير وقتها حتى أني لم أعد أذكرها تقريبا تحولت لحالة مرضية قد تكون أثيرت بسبب خوف أو ألم معين كما أشرتي
و ما ذكرتي عن الماسوشية فهذه حالة مرضية موجودة فعلا و مصنفة في طب و علم النفس Masochism وهي عكس السادية .. هي عبارة عن تلذذ الشخص المصاب بها جنسيا بتعذيب الطرف الآخر له و إهانته له .. بالنسبة لحالتي تدخل المازوخية بطرف منها من ناحية المتعة بالألم الناتج عن الأظافر خاصة إذا كان عند الطرف الآخر رغبة بالإيلام .. و هو تطور ناتج عن نقص الإشباع فقط (سأفصّل كلامي بعد قليل)
..التشخيص الأقرب لحالتي من الناحية النفسية و الطب نفسية هو ما ذكرت في مدونتي (التفضيل الجنسي) Sexual preference .. و هو حالة لا يفضل معظم الأطباء النفسيين تشخيصها كمرض لأنه لا يخلو منها معظم الناس رجالا ونساء بدرجات متفاوتة .. و هي الحالة التي يفضل فيها الرجل (أو المرأة) جزءا معينا من الجسم أو فعلا معينا بحيث يكون مثيرا جنسيا لديه .. مثلا الرجل الذي يثيره صدر المرأة الكبير أو شعرها الناعم أو أقدامها و سيقانها .. و في حالتي يديها مع أظافرها  .. وهذه الإثارة تكون حافزا له على إقامة العملية الحميمية بشكل أفضل و لمدة أطول .. وهذا ما يحدث معي .. حيث لا يمنعني حبي للأظافر الجميلة للمرأة من إقامة العملية الحميمية بكفاءة تامة لكن وجود هذه الصفة فيها يكون حافزا أكبر و مثيرا رئيسيا .. المازوشية هي ألا يحدث عند الشخص إستثارة إلا بالتعذيب و الإهانة و لا تكون عاملا مساعدا أو حافزا بل أساسيا.. كذلك ما يسمى بالفيتشية Fetish أو التوثين .. وهو أن يكون الشيء هو المثير الوحيد وبدونه لا تحدث إثارة جنسية (يسمون الشيء المثير بالوثن لأن الشخص يكون كعابد الوثن عند الشيء الذي يثيره و من أشهر ذلك توثين الأقدام و الأحذية للنساء والرجال  )..
لذا ليست رغبتي بامرأة ذات أظافر طويلة و فقط .. هذا ليس صحيحا تماما في حالتي .. فأنا لا أرغب بأي أظافر طويلة و خلاص .. قد تكون امرأة ذات أظافر طويلة و لكن لاتثيرني أبدا بسبب أن شكل أظافرها و هي قصيرة ليس بذاك الجمال أو أن تكون يدها صغيرة جدا أو أصابعها غير جميلة و هي صفات خلقية وهبها الله لكل امرأة تتفاوت من واحدة لأخرى
 .. الحمد لله زوجتي جميلة .. وجميلة جدا بكل مقايسس الناس الباقين .. و علاقتي الحميمية معها ممتازة لكن يديها صغيرتان جدا وأظافرها الداخلية كذلك .. فلا ينفع تطويل أظافرها
الأظافر الاصطناعية عامل عكسي تماما .. بمجرد رؤيتها فإن الإثارة تختفي مباشرة ...كالتي تضع شعرامستعارا فإنها قد تبهر الرجل مرة لكن ليس كل مرة .. و لست أدري من اخترع هذه الأشياء حتى أدعو الله عليه :))
يبدو أني قد أطلت عليكِ فاعذريني وأرجو أن تتحملي لنهاية رسالتي مشكورة: الخلاصة هو أن الحالة التي عندي هي فعلا حالة تطورت مرضيا لكنها حالة أشبه ما تكون بنقص فيتامينات معينة في الجسم - كما أن الجسم بحاجة لغذاء من الطعام فهو بحاجة إلى إشباع جنسي و كما أن نقص فيتامينات معينة بالجسم يؤدي به إلى أعراض مرضية يكون علاجها بتوفير هذه الفيتامينات الناقصة .. لكن يمكن للجسم أن يستمر في العيش والحياة حتى وإن كان يحمل هذه الأعراض المرضية ..نفس الشيء يكون في الرغبات الجنسية والنفسية والعاطفية والروحية .. إذا نقص شيء منها أدى إلى حالة مرضية من نفس جنسها .. والنقص الذي عندي هو نقص جنسي .. بالتالي أدى إلى حالة مرضية جنسية .. فلو تم إشباعه بصورة طبيعية لما كان هناك أي إشكال ، و هذا لم يحدث للأسف فكان مارأيتي :)) لكني ما زلت أعيش وأحيا حياتي الواقعية الطبيعية ..
لهذا يعتبر الأطباء النفسيون هذه الحالة حالة عادية بمجرد إشباعها من جهة الشريك الطبيعي تلتئم النفس تلقائيا .. فمثلا أكثر الشباب في مجتمعنا عندما تسألهم أمهم أو أختهم عن مواصفات معينة البعض يخجل والبعض يفصح .. و مسألة إفصاحي عن رغبتي بامرأة ذات يدين و أظافر جميلة كان سيبدو غريبا جدا و مستهجنا حتى لو كنت في مجتمع عربي آخر أكثر انفتاحا فما بالك باليمن !! معظم الشباب يضعون شروطهم على جمال الوجه أو الشعر أو الجسم .. بالتالي آثرت السلامة خاصة وأن المسألة لها حيثيات أخرى كثيرة أعتقد أنها لا تخفى عليكِ
أعتذر عن الإطالة لكن أحببت أن أدلي ببعض المعلومات ذات الدقة حتى تفهمي حالتي جيدا

بالنسبة للمدونة .. فليس غرضي منها النشر الأدبي أو الثقافي أبدا .. و لو كنت أريد ذلك لكان قد تأتّى لي من قبل و في وضح النهار وليس في الظل كما أفعل الآن .. و لولا "الخطوط الحمراء" في عالمنا العربي على حد تعبيرك ما كتبت في الظل .. وليس يهمني أن تخاف مني الناس لأني بصفتي هذه التي أنا عليها الآن .. "لاأحد" قولي إن شئتِ invisible man .. المدونة بالنسبة لي متنفس فقط لم أكن أتوقع أن يقرأها أحد لأقصى من العنوان الرئيسي لها ليقوم بعدها بالضغط على أيقونة × في أعلى الشاشة و .. فقط .. لذا تركت لخيالاتي الجامحة العنان .. حكاية سلمى مثلا .. على الرغم من كونها مبنية على وقائع حدثت معي صغيرا  .. لكني تصرفت بها بالكثير من الخيالات  التي قد تكون جامحة جدا أو حتى صادمة لكل عرف في مجتمعنا المنغلق جدا
(هنا تحديث : في ذلك الوقت كنت أعتقد أن أحدا لن يصدق هذه الوقائع التي حدثت لي في صغري نظرا لكونها أمور جامحة جدا حتى بمقاييس هذا الزمن و كذلك بمقاييس أشخاص بالغين فما بالكم بأطفال مراهقين أحداث السن لذا فضلت أن أقول إنها أحداث من الخيال وليست واقعية حتى أجنب من سيقرأ سوء الظن بي بأني اختلقت هذا من خيالي ففضلت أن اٌقول أنا بنفسي هذا مع أن الحقيقة إن كل ما سردت و سأسرد عن سلمى و ما حدث لي معها "تحديدا" كان حقيقيا قمت بصياغته بأسلوب أحسب أنه أدبي).. لكني أيضا مع "الخطوط الحمراء" لذا تحولت فيها إلى "الرجل الخفي" :))

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى 10 .. حفلة تشويف

قصتي مع سلمى .. أيام الدراسة

سلمى 12 .. ذِلــَّــة .. ولـــذَّة (الجزء الأول)

قصتي مع سلمى 3 .. أم سلمى

سلمى 9 .. طيـــــف

سلمى 7 .. متعة من نوع مختلف ! أعمق أسراري

للتواصل معي

أول مثال على خصائص ظفرية مثالية

المثال الثاني ليدين و أظافر تامة التألق و الجمال !