قصتي مع سلمى 4.. البداية 2 .. حكاية جيهان
المكان : بيت جدّتي لأمي في مدينة أخرى ليست هي مسقط رأسي .. أمي كانت تزور أمّها من حين لآخر وقت الإجازات ، و كانت تصطحبني وأخي الأكبر معها إلى هناك ..
الزمان : شهر رمضان عندما كان عمري سبع أو ثمان .. هناك التقيت بها (جيهان) هذا كان اسمها!
لعلها في عمري أو لعلها تكبرني قليلا .. ذات عيون عسلية واسعة، شعرها أسود مقصوص إلى كتفيها ..كانت بطولي تقريبا .. تعلمون أنّي طويل :) ! .. تحمل ابتسامة لا تفارق وجهها الجميل القسمات تبرز أسنانها البيضاء المرصوصة التي تشبه أسنان نجمات هوليود الصغيرات .. بيضاء مشرّبة بسمرة خفيفة جدًا ما جعلها أكثر جمالا وتألقا! وهي ابنة إحدى بنات عم أمي ..
كان المكان الأفضل للعب في ذلك البيت هو سطح العلّية حيث كانت هناك غرفة صغيرة و حمام و مخزن صغير يحوي ما يستهوينا كأطفال اللعب والعبث به من الأشياء المهملة والأجهزة العاطلة والمجلات والكتب القديمة وما إلى ذلك مما يُرمى به في العليّة عادة، وكان باقي المكان عبارة عن سطح مفتوح كبير مبّلط ببلاط أحمر كبير أملس يمكن أن يصلح ملعبا صغيرا للكرة أو مكانا ممتازا للجلسات العائلية تحت ضوء القمر وهو ما كان يحدث أحيانا .. لذا كان هناك بعض الوسائد والفرش ..
تعرفت على جيهان وكوّنت معها صداقة سريعة جدًا .. كنت أذهب لشقتهم ونرسم وألعب معها بألعابها الكثيرة جدًا وتعلمت الكثير من مهارات الرسم على يد أختها الكبرى التي كانت حنونة وكريمة معي جدًا .. كنت على ما يبدو طفلا جميلًا محبوبًا على أي حال :) !!
عندما تأتي جيهان كنّا نقضي أوقاتا رائعة في سطح العلّية خاصة وأنّ الوقت كان أجواء رمضان الليلية الجميلة .. و أتت فكرة من العدم! يبدو أنّ النعاس كان قد بدأ يتسلل إلى أجفاني لذا جيهان ستمثّل دور الأم ..عليّ أن أستلقي على الأرض لتقوم هي بتنويم هذا الطفل الصغير! لم يرق ذلك لي على الإطلاق فقد كانت تحاول وضع رأسي على حجرها الصغير وتغميض عينيّ ما أطار النعاس من رأسي أصلا.. لكن ما أذهلني أنها كانت تنظر إلى الجزء الأسفل من جسمي ثم حاولت أن تصلح من سحّاب بنطالي النصف مفتوح .. لم يكن تحته مباشرة سوى قضيبي.. لعل فضولها ما دفع بها لفكّ السحّاب بدلّا من إغلاقه أو أنّها كانت متعمّدة؟! لم أكن متأكدا على أي حالّ.. ثم إذا بها تتحسّسه! .. هنا طار النعاس تماما من رأسي بينما استمرّت هي في تمثيليتها الطفولية وسحبت رأسي أكثر فوق حجرها بينما كانت تداعب عضوي الصغير بيدها صامتة .. ظلّت كذلك وأنا لم أبد أي مقاومة على الرغم من عدم ارتياحي بالاستلقاء على حجرها بتلك الطريقة.. لم ينقذني سوى نداءات أمها بالنزول لأنه حان وقت المغادرة .. طبعت على خدي قبلة وودعتني مبتهجة
في الليلة التالية أتت وحدها .. ولكن هذه المرة قضينا أكثر الوقت في الشقة وانشغلنا بمشاهدة التلفاز و الحديث .. أخبرتها عما فعلته معي بالأمس وسألتها ببراءة :
- ليش كنتي تشوِّفي لي بشويش أمس؟
.. بالطبع لم تفهم، شرحت لها مغامراتي السابقة مع (التشويف) .. الغريب أنّها لم تُبدِ أي استغراب لما سمعته منّي .. بل ذهبتْ لما هو أبعد وهمست مشيرة نحو العلية:
- يلّلا نشوِّف ؟!
ومن هنا بدأت مغامراتي (التشويفية) مع جيهان .. صارت هي صاحبة المبادرة بالأفكار .. و معها أذكر أني حصلت على أولى حالات الانتصاب الحقيقية في حياتي .. كانت ماهرة في ذلك بحق بالنظر لكوننا أطفالا لم نتجاوز الثامنة !!
ما كان يزعجني فقط في كل ذلك أنّها كانت تصرّ دومًا على أن أنام على حجرها .. لكن كانت يداها بارعتان جدا فيما تفعله بعضوي بعد ذلك .. كانت تحب ما تفعله بي حقا!.. كانت تبدأ الجلسة بمداعبة عضوي بنعومة وبطء .. تضغط عليه بخفّة .. ثم تبدأ بزيادة قوة الضغط شيئا فشيئا بوتيرة متصاعدة .. يسبّب لي ذلك انتصابا شديدًا .. بعد ذلك تبدأ في العمل حقا حيث تضغط بإبهامها من أعلى مع بقية أصابعها من أسفل دون أن تفلت لفترة حتى يذهب الانتصاب تماما .. لا أذكر أنه كان وقتها يخرج أي إفرازات ..فقط أذكر أنّي كنت أشعر بنشوة عارمة تنتاب جسمي كلّه وأحيانا أنام حقًا أثناء مداعبتها لعضوي حتى تقوم هي بإيقاظي بقبلة حانية .. لا يمكن أن أنكر أن روح الأمومة كانت عالية عند جيهان ..
كانت أحيانا تغني لي بصوت ناعم جميل هامس أغنيات النوم للأطفال وأنا أجاريها وأتصنّع النوم أو أنام أحيانا حقا خاصة ذا كنت مرهقا من جلسة التشويف الطويلة أحيانا..
كان يعجبها جدا عندما كانت تقوم بالضغط الشديد بيدها القوية على المنطقة ما قبل الإحليل بحيث ينتفخ إحليلي جدا و يحمرّ ويبدو لامعا مع الانتفاخ و تظلّ هكذا لفترة دون أن تفلته حتى يبلغ بي الألم ، لكني غالبا أوثر الصمت لأن ذلك كان يمتّعني أنا أيضا و يجعلني أتجاهل الألم
أحيانا كانت تمسك عضوي بكلتا يديها بحيث تكون إبهاماها من فوق و باقي أصابعها من أسفل و تقوم بالتشويف المتواصل ضغطا وإفلاتا حتى ينتصب عضوي انتصابا شديدا جدا لدرجة مؤلمة بحيث لا أستطيع كبح هذا الانتصاب لفترة طويلة حتى إن عضوي كان يهتز اهتزازات قوية وارتعش أنا معه أيضا في محاولات يائسة منه للعودة إلى حالة الارتخاء دون جدوى و كانت جيهان تنظر إليه جذلة ضاحكة مستمتعة بما تفعله بي!! كانت حقا مبدعة في أفكارها بالنسبة لطفلة في سنّها ..
يبدو أن تلك اللعبة استهوت جيهان حتى أكثر منّي لدرجة أنّها كان هناك جلسة تشويف في كل مرة نختلي في السطح .. و كانت الجلسات طويلة حقا لدرجة أني كنت أشعر بالملل أحيانا .. و لم تكن بعض الجلسات تخلو من بعض الألم الممتع أيضا!
انقضت أيام الأجازة وعدنا إلى البيت و لست أتذكّر عن جارتي الصغيرة الكثير بعد ذلك، ولا أذكر إلّا أنّي كنت التقي بها في الحي فقط ولم نختل ببعضنا كثيرا بعد ذلك.. ثم غادرت الحي ورحلت وذويها
أما قريبتي الأولى فقد قضيت معها وقتا قصيرا ثم لم تلبث أن رحلت مع أهلها هي الأخرى خارج البلاد..و..
وبقيت وحدي ألعب لعبتي بمفردي ..
تطور الأمر معي عندما لاحظتُ أنّ الألم مع تلك المداعبات يتسبب في نشوة أعلى .. كما أسلفتُ.. عمل هرمون الأدرنالين مع الدوبامين راااائع حقا!
نسيت أن أذكر أنه كان هناك تلك المجلة المرمية في أحد دواليب الأشياء القديمة في بيتنا.. مجلة دعائية عادية جدًا (بروشور Brochure تثقيفي دعائي) لمنتجات الأطفال من شركة “تشيكو “chicco المعروفة – مازلت أتذكر العنوان على غلافه "طفلك سيدتي".. كان يحوي تعليمات وشروح تصويرية عن كيفية العناية بالطفل الرضيع وكيفية تنظيف الرضاعات ولهّايات الأطفال .. كان هناك العديد من الصور التي تظهر بها امرأة ممسكة برأس الرضّاعة أو اللهّاية بين أصابعها وفي بعضها كانت تضغط على رأس الرضاعة و تظهر في الصور أظافرها الطويلة جدا والرائعة! .. واااو!!
أيقظت تلك الصور لديّ خيالات واسعة جدّا وشدني منظر تلك الأظافر الطويلة المبرودة بشكل لوزي رائع .. لو كان قضيبي هو الشيء الذي تمسك به تلك المرأة بين أصابعها بدلًا عن رأس الرضّاعة !؟ .. ماذا لو غُرزت تلك الأظافر في قضيبي الصغير؟!! هل سيكون الأمر ممتعًا أم مؤلمًا و غير ممتع؟! أم سيكون مؤلمًا وممتعا في الوت نفسه ؟؟! .. مرّت الاوقات وتعوّدت على النظر إلى تلك الأظافر الرائعة و.. و بدأ عندي ذلك التعلق الأبدي بأظافر الإناث... كنت أناهز وقت ذاك الثامنة أو التاسعة !!
فيما أتذكر تقريبا أنّ أول استمناء لي نزل معه المني (أو الحليب كما يقال) لعلّه وأنا أطالع تلك المجلة ! لست متأكدا..
أذكر جيدا يوما عندما كنت أمارس مغامراتي الصغيرة مع جيهان أنه جاءت ضيفة إلى بيت جدتي كانت تعمل مضيفة طيران على ما أذكر- بالمناسبة رجاء هي أيضا مضيفة طيران- كانت أظافرها طويلة بشكل ملحوظ (أكثر من نصف سنتيمتر) ومطلية بلون أحمر قانٍ لمّاع .. المشكلة أنّ الجلسة كانت نسوية ، بالتالي كانت أمّي تحاول صرفي وجيهان بأي طريقة حتى لا نفسد متعة الأحاديث النسوية عليهنّ .. بالتالي كنت أتعذّر بشتى الأعذار حتى اقتحم المجلس النسوي ذاك وأمعن النظر في تلك الأظافر الرائعة لتلك الضيفة حتى أنّي حاولت التقرب منها وسؤالها عدة أسئلة طفولية كانت بالنسبة لطفل في مستوى ذكائي حينها أسئلة بلهاء مصطنعة .. لاحظت أمّي بجلاء أنّي كنت اصطنع تلك البلاهات - هي أمي على أي حال وتعرفني جيدا! - لذا فقد رمقتني بنظرات استنكار وزجر إذ ظنّت أنّي أتعمّد مضايقة المرأة .. على الرغم من أن الضيفة بدت سعيدة بحديثي معها وكانت تطلق ضحكات واسعة من أسئلتي وأحاديثي الطفولية، لكن شرارات الغضب التي بدت في عينيّ أمي كانت كفيلة بجعلي ألملم نفسي وأبادر بالمغادرة وأنا أسترق النظرات تلو النظرات نحو تلك الأظافر! .. استغرب من نفسي إلى اليوم كيف لم اخبر جيهان أو اطلب منها إطالة أظافرها على الرغم من أن خصائص جيهان الظفرية كانت ممتازة جدًا إلى جانب جمالها الفتان كما أسلفت
كانت تتمتع بالجمال في وجهها الأبيض المستدير المشرّب بسمرة وفي تلك العينين العسليتين الواسعتين و شعرها الأسود الناعم المقصوص (كاريه Care).. لم أدرك ذلك إلا بعد حين إذ كنت حينها طفلا صغيرًا كما تعلمون:)! كانت يداها كبيرتان ممتلئتان مقارنة بفتاة في عمرها ، وسائد أظافرها كانت من أجمل و أكبر ما رأيت إلى اليوم فقد كانت واسعة بتقوس خفيف جدا لا يكاد يرى إلا إذا أطالت أظافرها .. حواف أظافرها كانت مقوسة تقويسا رائعا على شكل حرف C متناسق تماما.. و كانت تعتني جيدا بنظافتها الشخصية بالتالي نظافة يديها و أظافرها بالطبع .. صحيح أنه مقارنة مع يدي و أظافر سلمى الرائعتين فإنه لا مجال للمقارنة أبدًا! لكن في العموم كانت أظافر و يدي جيهان جميلة أيضا!
استمرت علاقتي مع جيهان في أوقات الإجازات كلّما أتيت إلى بيت جدّتي لثلاث سنوات تقريبا .. لكن بعد وفاة جدّتي رحمها الله تم إغلاق البيت، بالتالي لم أتمكّن من رؤية جيهان بعد ذلك إلّا فتاة يافعة مرة واحدة فقط بعد ذلك في أحد الأعراس العائلية
و ... و تفرّقنا .. فرّقتنا الأيام والظروف كما هو الحال في هذه الدنيا دائما L
.. كنت أتسمّع أخبارها من نساء العائلة فقد كنّ يعلمن بمدى الارتباط بيني وبينها .. و .. و فجعنا بخبر جيهان المفزع ووفاتها .. ماتت جيهان L .. عمنا الحزن كلنا عليها حزنا جما ..
توفّيت و لمّا تتزوج .. سمعت أنّها كانت على علاقة مع أحد زملاء دراستها وأرادت الزواج به .. نعم.. درست جيهان الطب بالتأكيد!
لا تزال تلك الابتسامة الرائعة في ذهني و تلك العبارة التي كانت تهمسها لي من حين لآخر كلما جاءت عندنا و وجدنا فرصة للاختلاء و هي ممسكة بيدي مشيرة للعلّية:
- يللّا نشوف ؟! .. لا تزال تلك العبارة ترنّ في أذنيّ من حين لآخر حتى يومي هذا! ..
تلك كانت حكايتي مع قريبتي جيهان الجميلة ...
...و للحديث بقية
تعليقات
إرسال تعليق