سلمى 6 .. عالم سلمى الخاص

بتاريخ 1/6/2016

كنت فعلا أتمنى لو أن لي قوة بالوقت والزمن حتى أجمده عند تلك اللحظات الرائعات التي لم و لن أنساها طوال عمري ..
لكن سلطان الوقت لا يرحم أحدا .. مر بنا الوقت سريعا و حان وقت رحيلي .. ودعت سلمى على أمل أن آتي مرة أخرى و لحين أن نلتقي في المدرسة .. ودعتني بابتسامة و قبلة على خدي و بادلتها قبلة على خدها الناعم الجميل .. كنت عندما أقبلها على خدها كأني أضع شفتي على وسادة حرير أو ديباج .. ليس على وجه الأرض ما أستطيع أن أصف به شعوري و ليس على وجه الأرض ما يمكنني أن أصف به خدها .. جملة واحدة أقولها : لم تقبّل شفتاي في حياتي شيئا كخد سلمى أبدا أبدا .. أبدا!


كانت الأيام التي تلت ذلك اليوم الفاصل في حياتي .. ذلك اليوم الذي تحتل كل تفصيلة منه مكانا خاصا في ذاكرتي المثقلة بالكثير .. مكانا ليس كالأماكن وذكرى ليست كالذكريات .. ما تلى ذلك اليوم مع سلمى كان عبارة عن صور و كلمات محفورة في ألواح من صخر و حديد و نحاس في ذاكرتي .. كأن تلك الألواح قطّعت من سد يأجوج ومأجوج  لذا لا تستغربوا أني أسطيع ذكراها تفصيلا .. فأنا أعيش في عالم الناس بجسدي لكني أعيش في عالم سلمى بكل شيء آخر فيّ سوى جسدي

 
تكررت زياراتي لسلمى كلما كان هناك فرصة سانحة و بلا شك لم أكن آتي إلا عندما كانت هي من تطلب مني ذلك .. كنا عادة نجلس للمذاكرة و كنت أساعدها في الدروس وأشرح لها ما صعب عليها .. سلمى لم تكن تلك الفتاة البليدة كما كنت أظن .. بل بالعكس! كان ذكاؤها لامعا .. لكن عيبها عدم الاهتمام و اللا مبالاة فقط ! تحسن مستواها في المدرسة بشكل ملحوظ خلال شهر واحد فقط ! ما أذهل الجميع .. حتى أنها كانت أحيانا تصوبني أنا نفسي إن أخطأت !
كنت ألاحظ نمو أظافرها بشغف و حماس شديدين .. أظافرها كانت حقا معجزة .. لم يمر أسبوعان إضافيان حتى كانت طولها من خارج الظفر حوالي ربع سنتيمتر (المعدل الطبيعي لنمو الأظافر عند البشر بالنسبة لأظافر اليد هو ما بين 0.3 و 0.35 سنتيمتر في الشهر و يزيد و ينقص حسب عوامل كثيرة حسب كل شخص) ما يعني أنه بنهاية الشهر سوف يصل طول أظافرها إلى حوالي نصف سنتيمتر أو يزيد قليلا !و هو ما حدث فعلا !
لاحظت أن رجاء لم تكن كثيرة التواجد في البيت في المرات التي أتيت فيها لاحقا .. كنت أسأل عنها سلمى و كانت تجيبني أنها في عملها أو عند إحدى صديقاتها ، و سألت مرة : " يعني تجلسي في البيت وحدك هكذا دايما ؟" أجابتني : " و أيش المشكلة يعني؟ آخد راحتي أكثر .. " لم أتجرأ أن أسألها عن أصدقائها أو صديقاتها القدامى التي ألمحت إليهم رجاء من قبل ..
كان أكثر أوقاتنا في خلال زياراتي يمر في المذاكرة لكن أحيانا نقضي وقتا كافيا إما لنلعب بعض ألعاب النرد (مونوبولي) أو نشاهد التلفاز إن كان هناك ما يستحق المشاهدة .. ندردش أكثر الأوقات في شتى الموضوعات .. أخبرها بما أقرأ .. نتكلم عن الأفلام أحيانا .. لم تكن عيناي تغيب عن أظافرها الرائعة و كانت هي تلاحظ ذلك .. لم تحاول إثارتي كثيرا خلال الأسبوعين الأولّين لعلها كانت تظن أن أظافرها ليست طويلة بما يكفي لإثارتي .. لكني لم أكن أغادر يوما دون إفرازات مما دون الإنزال الكامل على الأقل بسبب نظري ليديها و أظافرها .. حدث مرة أو مرتين أن غادرتُ مبتلا بللا كاملا بعد أن قامت هي ببضع نقرات بأظافرها على دفترها و أنا كنت مراقبا بإثارة .. و لاحظت هي ذلك و الغريب أنها لم تبد إي ردة فعل مما أشعرني أنها بصدد أمر ما .. كنت آتي دوما مستعدا بغيارات داخلية غليظة أو أضاعف لبس الغيار الداخلي حتى لا يبرز من سروالي شيء و أتعرض لمثل ذلك الموقف السخيف الذي حدث مع رجاء و أول ما أصل للبيت كان أول ما أفعله هو الولوج للحمام مباشرة

سلمى كانت في المدرسة ليست هي سلمى في عالمها الخاص .. سلمى في بيتها كانت مختلفة متألقة لطيفة .. معشوقة .. نعم! .. أجزم أن أي إنسان على وجه هذه الأرض لم يكن يملك إلا أن يقع فريسة عشقها !! بالتأكيد ستأسره عيناها ..

بالتأكيد سينبهر بحلو معشرها و حلو حديثها .. لن يفلت من حبائل شعرها الحريري المنسدل على كتفيها و خلف ظهرها ! .. سيناديه كل شيء فيها بعشقها !

بدأت سلمى باستفزازي حقا في الأيام الأخيرة عندما بدأت أظافرها بالطول .. ألم أقل أنها كانت بصدد أمر ما ؟! عندما كنت آتي بعد ذلك أجدها في الغالب واضعة حقيبة العناية بالأظافر في طرف سريرها و أثناء شرحي من حين لآخر كنت أجدها تأخذ المبرد و هي تستمع لي و تبدأ بالعبث به بين أصابعها و أظفارها و كانت تحرص دائما أن تجعلني ألاحظ ثم ترمقني بعد ذلك بتلك النظرة المرعبة التي تثيرني فلا أكاد أن أملك زمام نفسي ثم يبدأ لساني بالتلعثم و اللجلجة حتى أجدها غارقة في ضحكها مني .. كنت أطلب بأدب أن تكف عن ذلك فتعدني و لكنها كانت تعود أحيانا فقط لتتسلى! ..
الغريب أن سلمى في تلك الفترة كفت تماما عن مضايقتي في المدرسة .. حتى أنها كانت تخفي يديها عني في أكثر الأحيان .. كان ذلك جيدا و سيئا بالنسبة لي !
في أحد الأيام كان هناك امتحان دوري فطلبت مني زيارتها و لم أكن لأرفض و همست لي :"معي لك مفاجأة كمان".. كانت أظافرها بدأت بالطول بشكل واضح بطول نصف سنتيمتر تقريبا وقتها .. لذا خمنت نوع تلك المفاجأة جيدا

ذهبت و حرصت أن أركز جيدا في الشرح و جعلها تحل أكبر قدر من المسائل بنفسها ذلك اليوم حتى أنها أخذت جانبا من الغرفة وطلبت مني أن أذهب لمشاهدة التلفاز أو أن أشغل نفسي بأي شيء آخر .. لم أكن لأفعل بالتأكيد فقد اكتفيت أن أجلس فوق السرير وأنظر إليها و هي تدير ظهرها لي و أتأمل .. و عندما تنتهي كانت تأتي نحوي وتريني ، و الغريب أنها كانت حريصة على عدم إظهار أظافرها لي!
انتهينا بسرعة ذلك اليوم حتى ظننت أن موضوع المفاجأة مجرد كلام .. لكن سلمى كانت أم المفاجآت بلا منازع حقا!
"الآن وقت المفاجأة !! " هكذا بدأت حديثها بعد أن وضعت دفترها جانبا .. سألت مبتسمة ابتسامتها التي عرفتها دوما :"مستعد؟!" .. أجبت جذلا: "أكيييد!" .. أشارت لي بالاقتراب منها فوق السرير .. لذلك أخذت مجلسي بقربها في طرف السرير جلست هي فوق المخدة كعادتها و جلست أنا بطرف منتصف من السرير مقابلا لها ..
"مد يدك و افتح أكمامك بسرعة" .. فعلت ما طلبت مباشرة .. لكنها أشارت لي :"ارفع كمك عالآخر " و أشارت إلى عضدي (العضُد بضم الضاء هو ما بين الكتف والمرفق) .. فعلت كما طلبت ..
هنا أمسكت بعضدي بين يديها و مررت يديها عليه ذهابا وإيابا ..  ثم مدت كلتي يديها نحو وجهي مباشرة و هي تبتسم .. و سألت و هي تفرك أظافرها أمامي :"فاقد لهم ؟"(باللغة المحلية بمعنى هل اشتقت إليهم) .. لم أستطع الإجابة فكررت :"كيف مالك فاقد لهم ؟ سألتك ؟!" 
أجبت بصوت مبحوح و أنا أبلع ريقي بقوة:" أيوة أكيد" ..نظرت نحوي هامسة:"و هم كمان ..فاقدين لك كثيييير !" ..
" أَخَزِّقْ..؟" ..قالتها بهمس ساحر ..تلك الكلمة السحرية التي تجعل كل ذرة في جسمي تهتز إثارة و.. و نشوة و ..شهوة.. عادت للإمساك بعضدي مرة أخرى  ..أطبقت أربعا من أظفار يدها اليمنى عدا الإبهام بقوة فظيعة من أسفل عضدي مما يلي إبطي مباشرة أقرب نحو إبطي... أحسست بصعقة هزت جسمي كله و هي تنظر نحوي بعينين لامعتين و قد عضت على شفتها السفلى مبتسمة ..جعلتُ أشدّ عضلاتي بقوة لا إراديا بسبب اﻷلم ..أنا حقا لا أريد المقاومة لأني مستمتع حقا بذلك الألم الذي جعلني في حالة انتصاب شديد لم تخطئه عينا سلمى ..ظلت هي ممسكة بذراعي غارقة أظفارها دون حراك سوى زيادة الضغط في نفس المكان ..حتى بدأت أعرق من شدة اﻷلم و أنا مطبق أسناني بقوة محاولا كتم صراخي بينما سلمى تنظر نحوي جذلة ..ظلت هكذا قرابة ثلاث أو أربع دقائق تزيد و تزيد من غرقها و ضغطها على نفس المكان حتى تأكدت أن أظافرها حفرت جلدي جيدا حتى بدأ الدم ينز من تحت أظفارها الحادة ..ثم بدأت "بالتشويف" (تحدثت سابقا عن هذا المصطلح الخاص بي و عن معناه و قلت أنه يعني الفرك المتواصل بطرف الظفر مع عدم مبارحة الظفر مكان الخزق مما يسبب ضغطا أكبر على موضع الجلد و يسهل اختراقه أكثر في عملية تشبه الحفر ) ...أنا بدأت بالتململ من شدة الألم و التلويح براسي بهستيريا و أنا مغمض عينيّ و مطبق على شفتيّ و أسناني متأوها بينما سلمى تحاول السيطرة على حركتي المضطربة.

تدفُق الدم من تحت أظفارها بدأ بالزيادة ..مع ذلك استمرّت "بالتشويف" ..بينما أنا في عالم آخر من النشوة و الإثارة و جسمي لا يلتفت نحو اﻷلم بل حتى إنه ليستلذّ به .ثلاث دقائق أخرى لم استطع تحمل مزيد من تلك الإثارة لذا انفجر في سروالي دفق من السوائل جعلني أرقص رقصة المجاذيب الصوفية حتى سكنت ..هنا تركت سلمى ذراعي المجهد و أخذت تنظر بنشوة و عيناها تلتمعان نحو أظفارها المضرجة حوافها بالدم ..أمسكتُ أنا بذراعي بائسا أتفحصها و انظر نحو عضدي و قد طبع عليه أربع خروق هلالية حمراء ينز منها الدم ..

نظرت إليّ بعد أن أفاقت من نشوتها و قامت لتناولني علبة المحارم الورقية التي كانت قد أخذت منها بعضا تمسح به آثار الدماء على أظفارها..و بدأت أنا أمسح الدم من على ذراعي ثم غطيت الجروح بمحرمة ظللت ممسكا بها منتظرا وقوف تنضيع الدم

 سألتني :"كيف المفاجأة ؟ حلوة؟" ..رددت و أنا ابتسم ابتسامة مجهدة :"أحلى مفاجأة! من حلاوتها خرج الدم هههه!" لم تضحك سلمى من تلك المزحة السمجة بالطبع  بل سألت :"وريني أشوف جرحك " أريتها ما فعلت بي ..همست منبهرة :"واو ! أظافري فعلا فظيعة !.. تحتاج اسبرت (كحول مطهر) و لّا لصقة ؟ " ..أجبت :"لا ما أظنش ..ﻷنه الدم بدأ يوقف ..و شوية و ينشف ..باخلّي ( سوف أترك) المنديل على المكان شوية عشان بس ما يعلّم في الشميز (القميص)" ..

انتظرتُ فترة ممسكا بالجروح بالمنديل حتى تأكدتُ أنها نشفت و كف الدم عن النزول منها و بدأت بالتحول إلى السواد و سلمى تنظر نحوي بسعادة ..سألتني :"تشتي (أتريد؟) تغسل ؟" مشيرة نحو سروالي ..فأجبت بالنفي :" باغسّل في البيت شكرا ما فيش داعي " ..عقدت حاجبيها و شفتيها و تمتمت:"طيب ..براحتك الحمام قدامك لو تشتي .. لأنه أظن انك بتحتاج تغسّل بعد ما أخزق لك بأظافري اليسار " ..سقط قلبي في رجليّ ما إن سمعت قولها و بلعت ريقي :"مش يكفي الأخزاق اللي عملتيهم قبل شوية؟" ..سألت قلقا .."يعني تشتي تروح وأظافري اليسار زعلانين ما خزّقوش حاجة ؟" سألت بغنج و دلال ..أجبتها و قد بدأ فوران الإثارة يعود إلى جسمي و بدأ ريق حلقي يجف :"ﻻ أكيد ..لا " ..أشارت نحو ذراعي اليسرى فشمّرتُ أكمامي و جلست مقابلا لها بينما أخذت هي ذراعي و بدأت تتحسس نفس الموضع في عضدي اليسرى و أخذت تمسح عليه بيدها لثوان و هي تنظر نحوي مبتسمة تلك الابتسامة المثيرة كمن يمسح على ذبيحته استعدادا لنحرها..و .. خزقت .. خزقت مرة واحدة بقوتها كلها لدرجة أن ارتعشت يدها بقوة مع ضغطها على جلدي..هذه المرة خزقت أظافرها كلها الإبهام من اﻷمام و بقية اﻷظافر من الخلف .. خزقها المفاجئ بتلك الطريقة جعلني أفزّ من جلستي مطلقا صيحة حادة مكتومة من الألم كمن تم طعنه بمدية حادة في بطنه لكني سرعان ما تمالكتُ نفسي و عدلتُ من جلستي مرة أخرى.. و لم تنتظر هي طويلا حتى بدأت بالتشويف (الفرك) ..كانت تعرف ما تفعله جيدا بي ..هرموناتي بدأت بالعمل من جديد ..هذه المرة يبدو أن الجروح ستكون أعمق قلت في نفسي .. و قد كنت محقا ..
فهذه المرة قد أمسكت بلحم عضدي من المكان الأسفل اللين و أخذت تُعمِل أظافرها من الجهتين بحيث تضغط إبهامها ليتلتقي بأصحابه من الجهة المقابلة ..كان ظفراها اﻷوسطان هما الأكثر محاذاة لإبهامها من الطرف الآخر لذا فقد كان الضرر و الخروق أعمق من ناحيتهما ..أخذت أتلوى من شدة اﻷلم هذه المرة لذا فإن سلمى لم تكن قادرة على السيطرة على حركتي هذه المرة فاضطرّت للإمساك بي و جرّي نحوها و طوّقت ذراعها اليمنى حول خصري لتثبيت حركتي ..أراحني ما فعَلتْ هي ..  إذ خفف فعلها هذا من تململاتي و اضطراب حركتي و هي أيضا أخذت راحتها معي و ظلت تخرق ذراعي فترة أطول مستمتعة !..بلا شك كانت هرموناتي في حالة فوران شديد و مزيج من اﻷلم و النشوة و اللذة غمرتني و تمنيت ألا يطغى ألمي على لذتي أبدا ..أطلقت بضع صرخات حادة متألما جعلت سلمى تتضايق:"ياااه كيف انت مصيِّح (بكَّاء) !! حاول تمسك نفسك قليل عشان أقدر أركز" ..استغربت من كلمتها اﻷخيرة حقا .."في أي شيء تركز ؟؟! و أنا الضحية ..؟؟؟"سلمى حقا تحب ما تفعله بي .. بل إنها شغوفة بما تفعل! تلك الفكرة وحدها تجعلني دائما في قمة إثارتي كلما خطرت لي .. جسمي كان بحاجة للقذف الشديد بعد تلك الرحلة المجهدة ..قذفت حقا هذه المرة قذفا شديدا حتى بدأ البلل يخترق غيارين داخليين .. بالنظر إلى البلل الذي كان موجودا من قبل أصلا فلا غرو أن يطفو البلل غامرا سروالي بجلاء ..هنا ابتسمت سلمى ابتسامة المنتصر و تركت ذراعي و قد سال الدم هذه المرة حتى بلغ مرفقي و كاد أن يقطر على لحاف سريرها الوردي الناعم النظيف .. لذا سارعت سلمى بأخذ منديل و مسحه ..
نظرت نحوي مبتسمة ابتسامتها الشريرة المعتادة .. "دحين تشتي الحمام ؟" .. لم يكن باليد حيلة هذه المرة و كذلك يبدو أني سوف أتأخر عند سلمى قليلا حتى يبدأ سروالي بالجفاف "هاه على فكرة .. إذا تحب ممكن أجيب لك فوطة و تجيب لي سروالك عشان أحطه في النشاف" قالت سلمى و قد هممت بالتوجه نحو الحمام .. راقت لي الفكرة فعندها لن أضطر إلى الانتظار فما كان يقلقني هو أن أتأخر عن موعد وصولي إلى البيت كعادتي حتى لا أتعرض لأسئلة لا داعي لها لكن لو بيدي لكنت جلست عند سلمى عمري كله ! هززت رأسي إيجابا :" طيب" .. فتحت سلمى دولابها و أعطتني فوطة جديدة :"كمان لو تحب تجيب الداخلي بيكون أحسن " .. احمرّ وجهي خجلا و بدا علي الارتباك :"بب بس يمكن .. يعني قصدي الريحة و ال.." .. عجبت منها حقا : "عادي أني مش من البنات المدلّعين اللي يقرفوا .. عارفة إنه مش باين عليّه .. !! هههه" ..ثم همست:" وبعدين كمان تعجبني ريحة ال..! " و ابتسمت و هي تحرك يدها تقلد بها حركة دفق السائل!..عرفت أنها تقصد رائحة افرازاتي عند تدفقها
!


لفت نظري جدا أناقة الحمام و كمية المستحضرات و أنواع المناشف وأشياء أخرى لم أعرف ما هي حينها فلم تكن أمي من ذلك النوع الذي يستهويه هذه الأشياء لذا لم أعتد على رؤيتها .. خلعتُ ثيابي و غسلتُ مواضع البلل و قمت بغسل الجروح أيضا و أخذتُ أنظر إليها و أتأملها في المرآة .. يااااه يا رجل! أظافر سلمى حقا رهيبة .. كانت الخروق بادية بشكل واضح أربع هلالات غامقة من الجهتين لا يمكن لعين أن تخطئها إن وقعت عليها .. عليّ حقا أن أكون حذرا من الآن و صاعدا ألا يرى ذلك أحد من ذويّ أو أمي .. سلمى كانت ذكية حقا عندما اختارت التخزيق في هذه المواضع !!.. أو أنها لم تختر ذلك لهذا الغرض ؟؟ أرعبتني تلك الفكرة .. ماذا لو أنها أرادت تخريقي يوما في مكان ظاهر ؟؟ كيف سأفعل حينها ؟


كان الدم لا يزال ينزّ من الخروق في الجهة اليسرى لذا فقد أخذتُ وقتا أطول و أنا أحاول أن أوقف النزيف بالمناديل .. أنا أعلم بجسمي جيداً فمن نعم الله عليّ أن جروحي تميل إلى التعافي سريعا بصورة مذهلة .. فعلا بدأ النزيف بالتوقف لكني اضطررت أن أترك المنديل ملتصقا بالجروح لأني لو نزعته سيعود النزف ! خرجت من الحمام لأجد سلمى في وجهي مباشرة و هي تنظر إليّ نظرة غريبة لم أعتدها منها من قبل .. نظرة إعجاب كأنها ؟ لالا قلت في نفسي فمن أنا حتى تعجب بي سلمى أو غير سلمى أصلا ! "شكلك وسيم بالفوطة يا ولد .. أيش هدي الحلاوة !" لم أدرِ إن كانت هذه العبارة تهكما أم إطراءً من سلمى لذا تجاهلتها تماما و سلمت ثيابي لسلمى و لم أسلم من ضحكاتها عندما رأت غيارين داخليين معا ! ولجتْ هي بدورها الحمام لتضع ثيابي في نشاف الملابس و انتظرتُها و هي تنظر إليّ لم ترفع عينيها عني لحظة .. ثم لاحظـَتْ ذلك المنديل الورقي المتدلي من ذراعي .. هنا دخلَتْ غرفتها سريعا و عادت و بيدها لاصق جروح و كحول و لم تكلمني كلمة واحدة بل سارعت و نزعت المنديل مباشرة .. وضعَتْ شيئا من الكحول في قطنة صغيرة و مرّرَتْه على الجروح من الجهتين :"مش قلت لك لما اشتريتهم ذاك اليوم انهم احتياط ؟ " .. أنهت وضع اللاصق من الجهتين :"هكذا أحسن!" و ابتسمَتْ ! سحبَتْ ثيابي من النشاف و سلمتني إياها و هي تغمز لي غمزة جعلتني أبلع ريقي .. لا يمكن فهم هذه الفتاة أبدا ! هكذا حدثت نفسي وقتها ..

أسرعتُ بارتداء ثيابي في الحمام ثم خرجتُ مودعا إياها و أنا أنظر إلى ساعة الحائط في الممر :"تأخرت اليوم لازم أمشي دحين ! " ما إن أتممت عبارتي حتى سمعنا صوت باب الشقة يفتح و إذا بها رجاء عادت .. رائحة عطرها وصلت قبلها .. أقبلت متألقة بعباءة أنيقة و هي تحمل بيدها كيسا يحمل علامة مطعم شهير في المدينة و بيدها غطاء رأسها الذي انتهت من خلعه للتو ليظهر شعرها الرائع منسدلا على كتفيها .. بدت كعارضات الأزياء أو كملكات الجمال حقا، خاصة و هي واضعة ذلك المكياج البسيط على وجهها .. رجاء جميلة بشكل لا يقاوم ! أقبلَتْ نحوي مبتسمة و هي تنظر نحوي نظرة ترحيب لاحظتُ أن عينها وقعت مباشرة على الفوطة بيد سلمى :" كيف حالك ! أهلا و سهلا حماتك بتحبك زي ما بيقولوا المصريين .. هيا تعال اجلس معانا ..جبت معي أكل من المطعم (ذكرت اسم مطعم شهير في المدينة بالطبع لن أذكر اسمه هنا  :)) ) .. بالطبع لم تخطئ عيناي خطف نظرة على يديها .. واااو! تلك الأظافر حقا شيء من عالم آخر .. كانت مطلية هذه المرة بطلاء أزرق غامق لماع ، نفس الطول تقريبا هو هو في كل المرات التي التقيت بها فيها حتى الآن .. اليد اليسرى أظافرها أطول من أظافر اليد اليمنى دائما بطول أقل قليلا من سنتيمترين  .. كالعادة لم استطع السيطرة على الانتفاخ بسروالي الذي لم يجف بعد !
أسرعت بالاعتذار لرجاء :"ان شاء الله مرة ثانية .. آسف بس تأخرت عالبيت و لازم أمشي" .. ردت رجاء:" طيب براحتك .. بس اعتبر دا وعد منك إنك تجلس معانا مرة تانية " و هي تلوح بسبابها مبتسمة و قد ضمت نحوها ابنتها الرائعة .. أجبت :"أكيد إن شاء الله مع السلامة " .. ثم ودعت سلمى بقبلة متبادلة أصبحت زادي و أمنيتي كل مرة .. و كذلك ضمتني رجاء بعناق وداع سريع ..
يتبع..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلمى 10 .. حفلة تشويف

قصتي مع سلمى .. أيام الدراسة

سلمى 12 .. ذِلــَّــة .. ولـــذَّة (الجزء الأول)

قصتي مع سلمى 3 .. أم سلمى

سلمى 9 .. طيـــــف

سلمى 7 .. متعة من نوع مختلف ! أعمق أسراري

للتواصل معي

أول مثال على خصائص ظفرية مثالية

المثال الثاني ليدين و أظافر تامة التألق و الجمال !